بشار الأسد عن الأحداث في سوريا: كانت “ثورة ثيران” وصف الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة، الأحداث التي شهدتها بلاده منذ 2011 بأنها “ثورة ثيران”، بعد يوم من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 95.1% من الأصوات.
وقال الرئيس السوري، في كلمة تليفزيونية موجهة إلى السوريين: “لقد أعدتم تعريفَ الوطنية وهذا يعني بشكل تلقائي إعادة تعريف الخيانة”.
وأضاف الأسد: “والفرق بينهما هو كالفرقِ بين ما سمي ثورةَ ثوار، وما شهدناه من ثورانِ ثيران، هو الفرق ما بين ثائرٍ يتشرب الشرف، وثور يعلف بالعلف، بين ثائر نهجُه عزٌ وفَخار، وثورٍ يهوى الذل والعار”، على حد تعبيره.
وقبل إجراء الانتخابات، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك، الثلاثاء، إن الانتخابات “لن تكون حرة ولا عادلة”.
واعتبر الأسد أن المشاركة بالانتخابات كانت بمثابة “تحدي” و”أعلى درجاتِ التعبيرِ عن الولاء الصادق و العميق للوطن”، قائلا إنها كانت “ظاهرةَ تحد غيرِ مسبوق لأعداء الوطن بمختلف جنسياتهم و ولاءاتهم وتبعيتهم، كان تحطيماً لغرورهم و كبريائهم الزائف”.
وقال الأسد: “لا مكان لشركاء سوى للإخوة والأصدقاء”.
ويوم الخميس، أعلن رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، فوز بشار الأسد في انتخابات الرئاسة، وحصوله على “الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة 95.1%” من عدد الأصوات”، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأجريت الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وهي ثاني انتخابات رئاسية في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011، التي خلفت مئات الآلاف من القتلى.
وخاض الانتخابات، الذي ترشح بشار الأسد لولاية رابعة مدتها سبع سنوات، مرشحين اثنين، أحدهما كان نائب وزير سابق، اسمه عبد الله عبد الله، والثاني رئيس حزب رسمي يدعى محمود مرعي