الأسد يهاجم «الثوار»… وبوتين يحثه على «التسوية»
هاجم الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب ألقاه مساء أمس، بعد يوم من إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، «الثوار» المعارضين، قائلا إن الاقتراع الذي حصل «لم يكن انتخابات (رئاسية) بل ثورة»، قام بها الذين صوتوا لصالحه في مناطق الحكومة واحتفلوا في شوارع مدنها. وأضاف: «بهذه الروح سنتمكن من هزيمة أعدائنا».
وانتقدت دول غربية والمعارضة السورية هذه الانتخابات وشككت في «شرعيتها ونزاهتها»، في وقت مدد الاتحاد الأوروبي لسنة أخرى العقوبات على 353 فرداً وكياناً من النظام.
في المقابل، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحلفاؤه في العالم برسائل تهنئة للأسد، حملت إشارات تحدٍّ لمواقف الدول الغربية، إذ تعمد بوتين اختيار عبارات لافتة، لم يسبق أن استخدمها في مخاطبة الأسد مثل إشارته إلى أن «نتائج التصويت أكدت بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سوريا وتعزيز مؤسسات الدولة في أسرع وقت».
وأفاد الكرملين بأن بوتين شدد في رسالته على عزم روسيا «مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم إلى الشركاء السوريين في محاربة قوى الإرهاب والتطرف»، وحث الأسد على «تقديم عملية تسوية سياسية وإعادة إعمار البلاد». ومع كلمات بوتين، اعتبرت الخارجية الروسية التشكيك الغربي في شرعية الانتخابات «جزءاً من الضغط السياسي الغاشم بحق دمشق».
وجرت الانتخابات، رغم أن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة دعت إلى التصويت تحت إشراف دولي من أجل تمهيد الطريق لدستور جديد وتسوية سياسية. وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان ينتقد الأسد قبل الانتخابات إن العملية «لن تكون حرة أو نزيهة». وقالت تركيا إن الانتخابات «غير شرعية».
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، تمديد العقوبات المفروضة على 353 فرداً وكياناً تابعين للنظام، منذ 2011. وقال المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية. وجاء تصريح بوريل في أعقاب اجتماع عقده، الخميس، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وكان بوريل قال الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجيب لمعايير التصويت الديمقراطي. وأضاف أنه يعتقد أن مثل هذه الانتخابات «لا تساعد في تسوية النزاع هناك». وشارك في الانتخابات مرشحان اثنان إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي من المتوقَّع على نطاق واسع أن يفوز بولاية رابعة مدتها سبع سنوات، ستكون الأخيرة له ما لم يتم تغيير أو تعديل الدستور.
ويمنح الفوز الأسد (55 عاماً) سبع سنوات أخرى في السلطة، ويمدد حكم عائلته إلى نحو ستة عقود. وقاد والده حافظ سوريا 30 عاماً حتى وفاته في عام 2000. وقال الأسد على صفحة حملته الانتخابية على «فيسبوك»: «شكراً لجميع السوريين على وطنيتهم العالية ومشاركتهم اللافتة في هذا الاستحقاق الوطني… لأجل مستقبل أطفال سوريا وشبابها، لنبدأ من الغد مرحلة العمل لنعزز الأمل ببناء سوريا كما يجب أن تكون».
وبعدما استعاد السيطرة على نحو 70 في المائة من البلاد، سيكون التحدي الأكبر الذي يواجه الأسد هو الاقتصاد المتعثر. وتبدو آفاق التعافي الاقتصادي ضعيفة نظراً لتشديد العقوبات الأميركية والانهيار المالي للبنان المجاور وجائحة «كوفيد – 19» التي أثرت على التحويلات المالية من السوريين في الخارج، فضلاً عن عدم قدرة الحليفتين روسيا وإيران على تقديم المساعدة الكافية.
ونُظمت طوال الخميس مسيرات شارك فيها الآلاف يلوحون بالأعلام السورية ويحملون صور الأسد ويغنون ويرقصون احتفالاً بإجراء الانتخابات، قبل إعلان النتيجة. وقال مسؤولون في تصريحات خاصة إن السلطات نظمت خلال الأيام القليلة الماضية مسيرات كبيرة في أنحاء سوريا للتشجيع على التصويت. وأضافوا أن الأجهزة الأمنية التي تدعم حكم الأسد أصدرت أيضاً تعليمات لموظفي الدولة بالتصويت.
وقاطعت القوات التي يقودها الأكراد، المدعومة من الولايات المتحدة، التصويت في منطقة حكم ذاتي غنية بالنفط في الشمال الشرقي. وفي منطقة إدلب بشمال غربي البلاد، آخر معقل للمعارضة، حيث ندد الناس بالانتخابات في مظاهرات حاشدة الأربعاء.
وخاض الأسد الانتخابات أمام مرشحين آخرين مغمورين هما عبد الله سلوم عبد الله، وهو نائب وزير سابق، ومحمود أحمد مرعي، وهو رئيس حزب معارض صغير معتمد رسمياً.
وقال صباغ إن مرعي حصل على 3.3 في المائة من الأصوات بينما حصل سلوم على 1.5 في المائة. وقال مرعي إنه يحترم إرادة الشعب السوري، وإنه «من الطبيعي أن يفوز الأسد بهذه الانتخابات».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مرعي أن الأسد «صمد خلال 10 سنوات من العدوان الغربي والإرهابي على سوريا».
وعن مشاركته في الانتخابات، قال مرعي: «فتحنا ثغرة في جدار الاستبداد ولدينا مشروع للتغيير الوطني الديمقراطي من أجل ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية». وأضاف مرعي أن الديمقراطية والتعددية حديثتان في سوريا، وهو ما وصفه بأنه «أمر طبيعي بعد 50 سنة من غياب التعددية عنها».
وأعرب مرعي عن أسفه عن حالة عدم تفعيل الحياة السياسية. وقال: «نريد أن نطور سوريا وأن نغير ببنية النظام نحو نظام تعددي ديمقراطي».
وجاء مرعي ثانياً بعد الأسد، لكن بفارق كبير جداً في نسبة المصوتين، إذ حاز 3.3 في المائة من الأصوات، تلاه عبد الله سلوم عبد الله الذي حاز نسبة 1.5 في المائة من الأصوات، بينما ذهبت النسبة الأكبر للأسد الذي حاز 95.1 في المائة من الأصوات.
إلى ذلك، وصفت المعارضة السورية أمس (الجمعة)، الانتخابات بأنها غير شرعية. وكتب هادي البحرة، المعارض والرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية، عبر موقع «تويتر»: «أجريتَ الانتخابات من دون شرعية. وأجبرتَ المسؤولين على تزوير نتائجها والتلاعب بها».
وعارض البحرة المزاعم الرسمية بأن78.6% من الناخبين السوريين الذين يحق لهم التصويت أدلوا بأصواتهم.
وقال المتحدث باسم المعارضة يحيى العريضي، إن الانتخابات الرئاسية، وهي الثانية في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011 جلبت «الخزي لسوريا وشعبها».
وذكر العريضي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن الانتخابات تحدّت جهود العالم لإيجاد حل للأزمة السورية وفق القرارات الدولية.
تعيين قائد الانقلاب العسكري رئيسا لمالي في المرحلة الانتقالية
المحكمة الدستورية تبرر قرارها بـ “شغور منصب الرئيس”، وقائد الانقلاب يقول إنه “كان علينا الاختيار بين الفوضى والانسجام بين قوات الدفاع والأمن، فاخترنا الانسجام”.
تغطية مباشرة
إنقاذ العشرات من القرود النادرة، من التهريب إلى “كمبوديا”
قالت هيئة الحياة البرية في تايلاند، إنها أنقذت العشرات من قرود “المكاك”، طويلة الذيل، المهددة بالانقراض، من عملية تهريب إلى منطقة متاخمة لـ”كمبوديا” المجاورة.
وكانت الشاحنة، التي اُعترضت عند نقطة تفتيش، تحمل أكثر من 100 قرد، في أكياس وسلال بلاستيكية.
وأظهرت مقاطع مصورة القرود وهي تلهث، بحثا عن الهواء، وقد توفي 18 واحدا منها ووصفت حالة أربعة منها بالحرجة، ونقلوا إلى مستشفى ميداني مؤقت
انقلاب ميانمار: هل تقترب البلاد من الحرب الأهلية؟
أظهرمقطع فيديو سربته المعارضة التي باتت تعرف بـ”المعارضة السرية” في ميانمار مجندين مدربين يسيرون وهم على أهبة الاستعداد لمواجهة الطغمة العسكرية الحاكمة، التي استولت على السلطة في فبراير/ شباط الفائت.
يظهرالفيديو 100 جندي تقريبا يرتدون الزي العسكري ويسيرون في غابة. وتأتي تلك الصور بعد يوم واحد من نشر ما يعرف بحكومة الظل لصور لجنود في عروض عسكرية خلال حفل تخرجهم.
و تتزايد حدة أعمال العنف والمواجهات المستمرة بين قوات الجيش والجماعات المتمردة والمقاتلين المناهضين للانقلاب، خاصة في شمال وشرق البلاد، إذ أفادت تقارير إعلامية محلية أن مركزا للشرطة وشاحنة عسكرية قد استهدفا بقنبلتين محليتي الصنع، وأدى الانفجار إلى إصابة شخص واحد على الأقل.
الجيش يتدخل لمجابهة الاضطرابات في كولومبيا
انتشر الجيش الكولومبي، في شوارع مدينة “كالي”، والمنطقة المحيطة بها، بأوامر من الرئيس، لمجابهة اضطرابات دامية، استمرت لأسابيع. وقتل فيها 4 أشخاص.
وتقع “كالي”، في جنوب غرب العاصمة “بوغوتا”.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء البلاد أمس الجمعة، لإحياء ذكرى مرور شهر، على اندلاع الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها الأولى في “كالي”، احتجاجا على الإصلاح الضريبي في البلاد.
وقال الرئيس إن نشر الجيش، سيضاعف من قدرة الشرطة في مرحلة حرجة من تاريخ البلاد. وكانت المنطقة قد شهدت أعمال تخريب وعنف.
واندلعت المظاهرات، احتجاجا على مشروع قرارلإدخال تعديلات ضريبية، لكنها توسعت منذ ذلك الحين، لتشمل الاعتراض على العنف الذي تمارسه الشرطة، وتفشي الفقر، وتردي الخدمات الصحية.
وقد فرضت السلطات في مدينة “كالي” حظر تجول ليلي.
فيروس كورونا : انتشار سلالة جديدة من الوباء في فيتنام قد تكون الأخطر
قال وزير الصحة الفيتنامي إن البلاد تواجه نوعا جديدا من كوفيد-19 وهو مزيج من السلالات المتحورة التي ظهرت أول مرة في بريطانيا وفي الهند.
و نقلت وسائل إعلام محلية أن السلالة الجديدة انتشرت بسرعة عن طريق الهواء.
وتشهد فيتنام أقوى موجة انتشار منذ بدء تفشي الوباء، وسجلت الصحة الفيتنامية أكثر من نصف إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الشهر الماضي، ومنذ نهاية إبريل أصيب في نصف مقاطعات البلاد أكثر من 3600 شخص.
اكتشاف 215 جثة طفل في قبو مدرسة كندية
أعرب رئيس الوزراء الكندي ، جاستن ترودو عن صدمته وقلقه العميق إثر اكتشاف رفات 215 طفلا مدفونين في قبو مدرسة داخلية أقيمت منذ أكثر من قرن لاستيعاب سكان البلاد الأصليين.
وقال ترودو إن هذا الكشف يعيد للذاكرة فصلا مؤلما ومعيبا من التاريخ الكندي.
وقالت رئيسة واحدة من القبائل في “برتيش كولومبا” روزان كاسيمير، إن هذا خسارة لا يمكن تصورها ولم يوثقها مسؤولو المدرسة أبدا، و بدأ ممثلو القبيلة مع المتخصصين لجمع المزيد من المعلومات الخاصة بظروف الحادث.
وهذه المدرسة واحدة من المدارس الداخلية التي كانت تمولها الحكومة الكندية، بهدف دمج الأطفال في المجتمع الجديد وربما عن إبعادهم عن ثقافة ذويهم.
وأدخل نحو 150 ألف طفل إلى هذه المدارس التي ظلت تعمل حتى تسعينات القرن الماضي.
توفيق غانم صحفي آخر يعتقل في مصر والتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية”
أصدرت أسرة صحفي مصري بيانا أكدت فيه إلقاء قوات الأمن القبض عليه، قبل أيام من منزله، في أحد أحياء محافظة الجيزة، بعد تفتيش المنزل ومصادرة عدد من متعلقاته الشخصية، منها هاتفه الشخصي وجهاز حاسوب محمول، من دون إيضاح التهم الموجهة له.
وقالت أسرة الصحفي المصري توفيق غانم، إن قوات الأمن اصطحبت غانم، في 21 من الشهر الجاري، إلى جهة غير معلومة، قبل أن يتم إبلاغ العائلة بعرض غانم على نيابة أمن الدولة، بعد خمسة أيام من القبض عليه، واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وتم حبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وذكر البيان أن غانم، البالغ من العمر 66 عاما، لم يسأل خلال التحقيق عن أي وقائع محددة تتعلق بالاتهام، بل على العكس، كان الاستجواب حول تاريخ عمله الصحفي وآرائه الفكرية، على حد تعبير بيان الأسرة.
وعمل غانم في عدد من المؤسسات الصحفية خلال مسيرته التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما، كان آخرها وكالة أنباء الأناضول التركية، التي شغل غانم منصب مدير مكتبها في القاهرة لعدة أعوام، قبل أن يتقاعد منذ أكثر من خمس سنوات.
وتتهم منظمات حقوقية السلطات المصرية بالتضييق على الصحفيين والقبض على المعارضين السياسيين، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات المصرية احترامها لحرية الصحافة والتعبير، وعدم معاقبة أي شخص بسبب حرية التعبير. كانت السلطات المصرية قد أفرجت عن عدد من الصحفيين مؤخراً، بعد انتقادات واسعة محلية ودولية لاستمرار حبسهم.
إيفرغيفن: محكمة مصرية تنظر اليوم في دعوى هيئة قناة السويس
تبدأ اليوم إجراءات إعادة نظر الدعوى القضائية المقامة من قبل هيئة قناة السويس، لتثبيت الحجز التحفظي المفروض على السفينة “إيفر غيفين” وإثبات حجم خسائرالقناة، بسبب جنوح السفينة فى مارس/آذار الماضي.
وكانت محكمة مصرية أخرى قد قررت الأسبوع الماضي تأكيد قرار التحفظ على السفينة، على الرغم من طعن الشركة المالكة، وإحالة دعوى رفعتها هيئة قناة السويس، لإثبات حجم خسائرها بسبب جنوح السفينة، لمحكمة أقل درجة.
وأكد أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الخميس الماضي، أن المفاوضات مع مالك السفينة “لم تصل إلى شيء” حتى الآن، مشيرا إلى أن المفاوضات مستمرة.
وأوضح ربيع، في تصريحات إعلامية، أن هيئة القناة خفضت مطالبها من 916 مليون دولار إلى 600 مليون ثم إلى 550 مليون دولار، لكن الملاك عرضوا 150 مليون دولار، مضيفا أنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الشركة المالكة، وفي تلك الحالة ستتنازل الهيئة عن القضية.
ويقول محامو الشركة مالكة السفينة إن تحرير السفينة كان أحد واجبات الهيئة بموجب عقد المرور المبرم يبن السفينة وإدارة القناة، وهذا يعني أن الهيئة لا يمكنها المطالبة بتعويض عن تلك العملية.
وطبقا لما أعلنته هيئة قناة السويس وشركة “برنارد شولته شيب مانجمنت” المشغلة للسفينة، فقد سمحت السلطات المصرية لخمسة أشخاص من طاقم السفينة بمغادرة السفينة للعودة لبلادهم، لأسباب شخصية، ولا يزال بقية طاقم السفينة، المكون من 20 شخصا، على متنها.
مجلس الأمن: تمديد حظر الأسلحة المفروض على دولة جنوب السودان
صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، على تمديد حظر الأسلحة المفروض على دولة جنوب السودان، في عام 2018، لمدة عام آخر.
وعبر المجلس في مشروع القرار عن القلق العميق الذي تشعر به الدول الأعضاء، إزاء استمرار عمليات القتال، وحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان، ومضايقة المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، والصحفيين.
كما جدد المجلس، لمدة عام آخر، العقوبات التي تستهدف مسؤولين وكيانات حكومية، بما في ذلك حظر السفر، وتجميد الأصول.
غزة: رئيس المخابرات المصرية يلتقي في الأسبوع المقبل إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية
أكد مصدر فلسطيني مسؤول لبي بي سي عربي، أن الوفد الأمني المصري برئاسة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيزور الضفة الغربية الأحد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.
وسيتوجه الوفد يوم الاثنين إلى قطاع غزة للقاء قيادات من حركة حماس.
وأضاف المصدر المسؤول أن الوفد الأمني المصري سوف يلتقي الأطراف الثلاثة “إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس” وسيبحث خلال الزيارة تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.
سياسي كندي يعتذر بعد أن شوهد يتبول خلال جلسة برلمانية
اعتذر سياسي كندي بعد أن شوهد وهو يتبول خلال جلسة فيديو للبرلمان.
وقال ويليام آموس “أشعر بإحراج شديد وقلق من الأذى الذي قد سببته لكل من شاهدني “. ووصف الحادث بأنه “غير مقبول” لكنه “عرضي”.
ويليام آموس عضو في حزب رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالي، وقال عقب انتشار صوره، إنه بحاجة إلى مساعدة لكن لم يحدد ما هو نوع تلك المساعدة التي يرغب في الحصول عليها. وأشار إلى أنه سيتنحى مؤقتًا عن بعض المهام مع الاستمرار في تمثيل دائرته الانتخابية.
وعاموس محام سابق وعضو في البرلمان منذ عام 2015. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها عاريا. ففي أبريل/نيسان، ظهر عارياً في جلسة برلمانية عن بعد عبر الفيديو، وقال حينها، إنه شغل الكاميرا عن طريق الخطأ عندما كان يغير ملابس الرياضة.
عاموس اعتذر، لكن صورته وهو يقف عارياً بجوار مكتب بين علمي البلاد انتشرت على نطاق واسع في الصحافة الكندية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد سجلت حوادث مشابهة كثيرة من هذا النوع، منذ بدء العمل من المنزل عقب تفشي وباء كورونا، فالبعض قد يذكر المحامي الذي ظهر على شكل قطة ولم يستطع تغيير الصورة. والطبيب الذي شارك في لقاء على “زووم” أثناء إجراء عملية على مريض.
الإنتخابات الإسرائيلية: مفاجأتان تتعلق بالأصوات العربية ما هما؟
الانتخابات الإسرائيلية: اتفاق محتمل لتشكيل حكومة تميل نحو “اليسار”
اتفق زعيم قائمة “يمينا” نفتالي بينيت مع يائير لابيد رئيس حزب “يوجد مستقبل”. على تشكيل حكومة بالتناوب قد تعلن في مطلع الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع، بحسب ما قالته مصادر إسرائيلية، أن يتولى رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت رئاسة الحكومة لمدة سنتين ثم يخلفه يئير لابيد، رئيس حزب “يوجد مستقبل”. ويأتي هذا مع اقتراب انتهاء مهلة تفويض يائير لبيد لتشكيل ائتلاف حكومي يوم الأربعاء.
كما ذكرت الأنباء المحلية أن نفتالي بينيت وافق على طلب يائير لابيد وانضم إلى حكومة تغيير، ومن المقرر أن يعلن بينيت تفاصيل الاتفاق في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت.
ويقول محللون محليون لا يعرف بعد إن كان القطب الثاني في حزب يمينا “إييلت شاكيد” سينضم الى الائتلاف.
ومن أهم ما تبلور حتى الآن هو تولي بينيت رئاسة الحكومة حتى شهر سبتمبر /أيلول من عام 2023، ثم يتولى يئير لابيد حتى عام 2025 .
وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن هذا الاتفاق المحتمل أثار غضب واستنكار الليكود واليمين المتطرف، ووجهت انتفادات لاذعة الى بينيت، إذ قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب المصدر، إن الليكود قدم تنازلات كثيرة للتوصل الى اتفاق ائتلافي مع قطبي يامينا نفتالي بينيت واييليت شاكيد.
وأضاف نتنياهو أنهما رفضا مع ذلك التوقيع على الاتفاق ويهرولان نحو حكومة يسارية خطيرة حسب رأيه .
وفي شريط فيديو بحسب موقع “مكان” الإسرائيلي نشر نتنياهوعلى موقع تويتر مقطعا خاطب فيه بينيت وشاكيد قائلا: تعهدتما بعدم الانضمام الى اليسار، وحثهما على ما وصفه بالعودة الى رشدهما لأن الوقت لم يفت بعد.
لاندلاع ثورة بركان ثان في شرق الكونغو، بالقرب من بركان نيراغونغو، ورغم أنه بركان صغير في شدته، فهو يهدد الغابات والحياة