قال نشطاء سوريون إن الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات قد أودت بحياة نحو نصف مليون شخص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 494,438 شخصاً منذ بدء النزاع في سوريا في مارس/أذار العام 2011.
وشهد الصراع في سوريا تحولات عدة انتهت باستعادة القوات الحكومية، المدعومة من قبل روسيا وإيران، السيطرة على عدة مناطق كانت خاضعة للمعارضة، بينما لا تزال المعارضة، التي تدعم تركيا فصائل منها، تسيطر على محافظة إدلب، وتسيطر قوات كردية على مناطق أخرى في شمال البلاد.
تذبذب منحنى إصابات «كورونا» في السعودية وتسجيل 1251 حالة جديدة
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 1251 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد…
فيروس كورونا: بيرو تكشف أن الرقم الحقيقي للوفيات يفوق المعلن بأكثر من الضعف
أعلنت السلطات في بيرو أن العدد الحقيقي لضحايا فيروس كورونا على أرضها يزيد عن ضعف ما كان يعتقد من قبل.
وأشارت الأرقام الرسمية المحدثة إلى أن عدد الوفيات الفعلي يصل إلى 180 ألف وفاة في عموم البلاد. وتضع هذه الأرقام المعدلة بيرو في مصاف الدول الأكثر تضرراً.
وفي تبريره لهذه الحصيلة المعدلة قال رئيس الاتحاد الطبي في بيرو إن الحكومة لم توفر مخزونا كافيا من الأكسجين اللازم في علاج الحالات الحرجة من الإصابة بكورونا إضافة لعدم توفير ما يكفي من الأسرة في غرف العناية المركزة بالمستشفيات.
وقبل تصحيح بياناتها، كانت مستشفيات بيرو لا ترصد ضمن الوفيات بالفيروس على المستوى المحلي من لم تجرى لهم فحوص كورونا أو خضعوا للاختبار.
محادثات السلام في ليبيا: برلين ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بعد نحو 3 أسابيع
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام الليبية، في 23 يونيو/حزيران، من المقرر أن تحضرها الحكومة الانتقالية.
وقال البيان إن المشاركين في المؤتمر سيناقشون التحضير للانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول وسحب الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وكذلك النظر في مسألة تشكيل قوات أمنية موحّدة في البلاد.
ووقعت ليبيا في دوامة العنف بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، عام 2011.
وأفضت هدنة رسمية في أكتوبر/تشرين الأول إلى تشكيل حكومة موقتة تتولى مهمة توحيد مؤسسات ليبيا المنقسمة وإطلاق جهود إعادة الإعمار والتحضير للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول، غير أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، أشار، الشهر الماضي، إلى أن جمودا طرأ على تحقيق تقدّم في ملفات مثل سحب المرتزقة الأجانب وإعادة فتح الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها.
إطلاق سراح أحد زعماء المافيا في إيطاليا يثير غضب أقارب ضحاياه
أثار إطلاق سراح أحد زعماء المافيا الصقلية بعد خمسة وعشرين عاما من السجن، موجة من الغضب لدى أقارب ضحاياه.
وكان جيوفاني بروسكا الذي يبلغ عمره 64 عاما ، هو من نزع فتيل القنبلة التي أودت بحياة جيوفاني فالكون، أحد أشهر قضاة مكافحة المافيا في إيطاليا، عام 1992.
وبعد تلك الجريمة بعام، أمر بروسكا، ويطلق عليه اسم “القاتل”، رجاله باختطاف صبي لمنع والده من التعاون من الشرطة وتقديم معلومات عن نشاطات بروسكا الإجرامية.
وكان عمر الصبي جوزيبي دي ماتيو 12 عاما حين اختطف من مدرسة لركوب الخيل، واحتجز لمدة عامين قبل أن يقتل وتذوب جثته في حمض الأسيد.
وأصبح بروسكا نفسه شاهد ملك لتخفيف عقوبته، واعترف بتورطه في أكثر من مئة جريمة قتل.
الصراع في تيغراي: برنامج الغذاء العالمي يقول إن سكان الإقليم الإثيوبي في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية
أعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم الثلاثاء أن جميع سكان إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا تقريبا بحاجة ماسة وطارئة إلى مساعدة غذائية بسبب القتال الدائر في الإقليم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن أطلق الجيش الأثيوبي حملة ضد قوات حكومة الإقليم التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي.
وعلى خلفية أزمة تيغراي، وجه البرنامج التابع للأمم المتحدة دعوة لجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته وأفاد بأنه تولى “توزيع مساعدات غذائية طارئة، منذ بدء عمليات التوزيع في آذار/مارس، على أكثر من مليون شخص في مناطق شمال غرب الإقليم وجنوبه، أي 91% من سكان تيغراي، البالغ عددهم أكثر من 5 ملايين شخص على حد ما صرح به متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري في مؤتمر صحافي في جنيف
مظاهرات لبنان: البنك الدولي يحذر من مسار كارثي للأزمة الاقتصادية اللبنانية
حذر البنك الدولي من أن تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان قد يصبح كارثيا في أمد قريب.
وقال تقرير صادر عن مرصد الاقتصاد اللبناني التابع للبنك الدولي إنه لا يبدو أن هناك نهاية تلوح في الأفق للأزمة التي قد تكون إحدى أسوأ الكوارث المالية التي شهدها العالم منذ نحو مئتي عام.
ويعتقد أن أكثر من نصف سكان لبنان قد أصبحوا بالفعل يعيشون تحت خط الفقر.
وألقى التقرير الذي حمل عنوان “لبنان يغرق: نحو أسوأ ٣ أزمات عالمية” باللوم على القيادات اللبنانية، واتهمها بالتقاعس الكارثي والمتعمد بعد أن أدى الجدل بين الفرقاء السياسيين والمستمر منذ أشهر إلى استحالة تشكيل حكومة يمكنها القيام بإصلاحات اقتصادية لإنقاذ الوضع.
وبحسب التقرير، فإن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2020 انكمش بنسبة 20.3 في المئة.
وانخفضت قيمة الناتج المحلي الإجمالي في لبنان من حوالي 55 مليار دولار أمريكي عام 2018 إلى ما يُقدّر بنحو 33 مليار دولار أميركي عام 2020.
كما انخفض متوسط سعر صرف الليرة اللبنانية الذي يحتسبه البنك الدولي بنسبة 129 في المئة عام 2020.
فيروس كورونا: المغرب يخفف قيود الإغلاق مع تراجع منحنى الإصابات
أعلن المغرب، الاثنين، تخفيف القيود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وذلك عبر السماح بإقامة تجمعات وأنشطة وفق شروط وضوابط محددة.
وقالت الحكومة إن ذلك يأتي “أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا والتقدم المحرز في عملية التلقيح”.
وأضاف بيان الحكومة المغربية أنها “قررت السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا، والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد”.
وحددت السلطات الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام ب 75 في المئة، وقررت افتتاح “المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف وقاعات الحفلات والأعراس على أن تعمل بنحو 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية”.
وسمحت السلطات بارتياد الشواطئ مع الالتزام باحترام قواعد التباعد الاجتماعي، وفتح المسابح العامة بنسبة 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية.
وسجل المغرب، حتى الآن، 519 ألفا و216 إصابة، و9147 وفاة بفيروس كورونا.
الانتخابات الرئاسية الإيرانية: “الحرية ليست سلعة غربية” – الفاينانشال تايمز
نبدأ الجولة على الصحف البريطانية من الفايننشال تايمز وتقرير لمراسلتها في طهران نجمة بوزورغمهر بعنوان: “الحرية ليست سلعة غربية: داخل معركة الإصلاحيين الإيرانيين من أجل التغيير”.
وتشير الصحيفة إلى أن الكثير من الناشطين في إيران أصيبوا بخيبة أمل بعد أن كانوا مصممين على إحداث تغيير في الجمهورية الإسلامية المحافظة.
وتقول إنه لأكثر من عقدين من الزمن، شارك الناشط السياسي، حسين يزدي، في حملات انتخابات الرئاسة.
لكن يزدي البالغ من العمر 42 عاما، والذي ولد قبل أشهر قليلة من ثورة أسست للجمهورية الإسلامية، “قد استسلم تماما، لدرجة أنه لن يصوت” في الانتخابات المقبلة.
وتقول الصحيفة إن العديد من النشطاء الأصغر سنا، أصيبوا بخيبة أمل من السياسة، كما أن تشكيلة المرشحين لانتخابات 18 يونيو/حزيران قد عززت هذا الشعور باليأس بعد منع المرشحين المعتدلين القياديين من الترشح.
ومع اقتراب خروج الرئيس حسن روحاني من المنصب بعد ولايتين، يتوقع فوز المرشح المتشدد رئيس القضاء، إبراهيم رئيسي، بسهولة إذا كانت نسبة المشاركة منخفضة، وفقا لما نقلته الصحيفة عن محللين.
وقال يزدي للفايننشال تايمز في اتصال بالفيديو من مدينة أصفهان: “وصلت الحركة الإصلاحية إلى طريق مسدود تماما ومنذ الاضطرابات الأخيرة أدركنا أن هذا النظام لا يمكن إصلاحه”، في إشارة إلى احتجاجات واسعة النطاق في عام 2019 ضد ارتفاع أسعار الوقود والتي قتل خلالها مئات المتظاهرين.
وبدأ الشعور بالضغط الاقتصادي، بحسب الصحيفة، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018، الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وفرض عقوبات قاسية.
وتقول الصحيفة إنه في الانتخابات الأخيرة شارك أكثر من 70 في المئة من الناخبين المسجلين وسط آمال في عودة روحاني للانخراط مع الغرب. لكن خطوة ترامب “أضعفت الإصلاحيين وشجعت المتشددين الذين اعتبروها دليلا على أن إيران لا يمكنها أبدا الوثوق بالقوى الغربية”.
وفي الوقت الذي تحث فيه حملة على وسائل التواصل الاجتماعي الناس على عدم التصويت، نقلت الصحيفة عن محللين توقعات بأن تشهد الانتخابات المقبلة أحد أقل نسبة المشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية – وهي “ضربة للنظام الذي يعتمد شرعيته على نسبة مشاركة انتخابية عالية”. فبالنسبة للكثيرين، يعتبر رفض التصويت عامل تحدٍ مهم.
وتعتبر هذه الانتخابات، بحسب الصحيفة، لحظة حساب للإصلاحيين الذين حققوا مكاسب لأول مرة في الثمانينيات في أعقاب الحرب مع العراق. وأدت الحملة المتزايدة على المعارضين في العقد الذي أعقب ثورة 1979 إلى “إصابة الكثيرين بخيبة أمل”.
واعتبرت الفاينانشال تايمز أن ذروة الحركة الإصلاحية كانت في انتخاب محمد خاتمي رئيسا في عام 1997. وتشمل الإنجازات الإصلاحية خلال حكمه، تخفيف مطلب ارتداء النساء للحجاب في الأماكن العامة، فضلا عن الاحتجاجات الناجحة أحيانا من قبل العمال والمتقاعدين لتحسين حقوقهم.
لكن منذ حكم خاتمي، أوقف المتشددون مرارا محاولات الإصلاح ويشك السياسيون الأصغر سنا في أن المحافظين في الحرس الثوري والقضاء سيسمحون بمزيد من الإصلاح.
وقال مهدي محموديان، وهو ناشط سياسي (44 عاما) أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن بسبب أنشطته المزعومة المناهضة للنظام، إنه بينما ساعدت الأجيال السابقة من الإصلاحيين في إقامة دولة دينية ولديها مصالح تجارية كبيرة، فإن هذا الجيل مختلف. “ويسعى الجيل الثاني والثالث إلى مزيد من التغييرات الهيكلية وأقل تعلقًا بإيديولوجيات الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف محموديان: “يجب أن نجد سبلا لإقناع الناس بأن الحرية ليست سلعة غربية فاخرة، بل هي حاجتهم الماسة إلى ظروف معيشية أفضل، ومساكن أفضل والمزيد من الخبز”.
“أزمة المهاجرين المقبلة في أوروبا”
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت ومقال بعنوان “الخلاف الدبلوماسي الذي قد يؤدي إلى أزمة المهاجرين المقبلة في أوروبا”.
ويشير مراسل الصحيفة غراهام كيلي في تقريره إلى أن مئات الأطفال يختبئون في مقبرة قديمة أو سجن مهجور أو في تلال سبتة لتجنب إعادتهم إلى المغرب.
ويشير التقرير إلى أن هؤلاء هم آخر الأطفال الذين تدفقوا عبر السياج الأمني من الأسلاك الشائكة إلى الجيب الخاضع لسيادة أسبانيا في شمال إفريقيا قبل أسبوعين.
ويتهم المغرب بالسماح لنحو 8 آلاف شخصا بالدخول إلى سبتة بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي وصل إلى ذروته يوم الثلاثاء، عندما تأكد أنه من المقرر أن يدلي زعيم زعيم جبهة البوليساريو بشهادة عبر مكالمة فيديو أمام محكمة إسبانية، بحسب الصحيفة.
ويتهم إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، بارتكاب سلسلة من الجرائم بما في ذلك التعذيب والإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والإخفاء. وينفي غالي ارتكاب أي مخالفات.
وتقول الاندبندنت ان الرجل البالغ من العمر 71 عاما، سيقدم أدلة من مستشفى في لوغرونيو في شمال إسبانيا، حيث يعالج من كوفيد-19 ولكن يشاع أيضا أنه يعاني من السرطان.
وقد تقرر المحاكمة مستقبل أسوأ أزمة هجرة على حدود أوروبا هذا العام، إذ أثار وصول غالي إلى إسبانيا باستخدام اسم مستعار وجواز سفر دبلوماسي جزائري، أخطر نزاع دبلوماسي بين مدريد والرباط منذ أن اجتاح المغرب جزيرة غير مأهولة تخضع لسيادة لإسبانيا في عام 2002، بحسب التقرير.
وتقول الاندبندنت إنه بدافع الغضب من سماح إسبانيا لغالي بدخول أراضيها، سمح حرس الحدود المغاربة للأطفال – الذين قيل لبعضهم إنهم كانوا في يوم خارج المدرسة أو يمكنهم الحصول على فرصة لمشاهدة لاعب كرة القدم رونالدو – بحسب الصحيفة، بالمرور عبر الحدود.
وأصرت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا، على أن مدريد سمحت لغالي بالعلاج في المستشفى كـ”لفتة إنسانية” لكن يجب عليه الرد على التهم في محكمة إسبانية.
وتقدر الحكومة الإسبانية أن 1500 طفل وصلوا إلى سبتة، لكن المئات منهم لا يزالون عالقين ويواجهون مستقبلاً غامضاً، بحسب الإندبندنت.
ولا تقوم إسبانيا عادةً بطرد الأطفال دون التحقق من موقفهم أو ما إذا كان آباؤهم يبحثون عنهم.
ومع ذلك، بعد التدفق الهائل للمهاجرين إلى سبتة، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه سيكون هناك طرد سريع للمهاجرين الشباب وفقا لشروط صفقة مع المغرب التي أيدتها المحكمة الدستورية الإسبانية.
وأدانت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلز استخدام المغرب للشباب كوسيلة لانتهاك حدود إسبانيا. فيما يلقي المغرب باللائمة على إسبانيا لاستقبالها زعيم الاستقلال الذي اعتبرته “مجرم حرب”.
وبحسب ما نقلته الاندبندنت عن تقارير صحفية إسبانية، وافقت مدريد على تلقي غالي، خدمة للجزائر، موردها الرئيسي للغاز الطبيعي.
ونقلت الصحيفة عن محللين أنه بعد ممارسة الضغط على إسبانيا بفتح حدودها، قد يرفض المغرب الآن التعاون مع مدريد في سياسة مكافحة الإرهاب.
وقال إغناسيو سيمبريرو، وهو صحفي إسباني كتب على نطاق واسع عن المغرب، للإندبندنت إن “المغرب يريد تغيير سياسة إسبانيا بشأن الصحراء الغربية. هذا هو هدفه”.
حقوق الإنسان في مصر: 63 منظمة حقوقية تطالب السيسي بإنهاء “حملة القمع الشاملة” ضد المعارضة السلمية
دعت 63 منظمة حقوقية محلية ودولية السلطات في مصر، بما في ذلك رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، إلى إنهاء ما وصفته بـ”حملة القمع الشاملة” ضد المنظمات الحقوقية المستقلة وكافة أشكال المعارضة السلمية، والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.
وفي بيان مشترك، اليوم، طالبت المنظمات، ومن بينها منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، بإطلاق سراح المحتجزين احتياطيا لفترات طويلة دون محاكمة، وإنهاء الممارسة المعروفة بـ”التدوير”، والإخفاء القسري، والتعذيب، وتجميد تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة، لحين دراسة إلغاء العقوبات السالبة للحياة.
وكانت أكثر من 30 دولة قد أصدرت بياناً مشابهاَ، في مارس/آذار الماضي، رفضته الحكومة المصرية ووصفته بـ”المزاعم والادعاءات” المستندة إلى معلومات غير دقيقة.
وتقول المنظمات، في بيانها إن السلطات ألقت القبض على آلاف الأشخاص، من بينهم حقوقيون ونشطاء في مجال حقوق الأقليات الدينية، وأقرباء لمعارضين يعيشون في المنفى، بشكل تعسفي، “بناء على اتهامات لا أساس لها تتعلق بالإرهاب”.
ولم تعلق الحكومة المصرية على ما ورد في البيان، و لكنها رفضت، في السابق، تقارير مشابهة من هذه المنظمات ووصفتها ب”المسيسة وغير المحايدة”.
مذبحة تولسا: الولايات المتحدة تحيي الذكرى المئوية لإحدى أسوأ حوادث العنف العرقي في تاريخها
أحيت مدينة تولسا، في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، الذكرى المئوية لمذبحة تولسا العرقية، التي راح ضحيتها أكثر من 300 شخص من السود.
وقبل قرن من الزمان، أثار اعتقال شاب أسود، بتهمة الاعتداء على امرأة بيضاء، أحد أسوأ أعمال العنف العنصري التي شهدتها البلاد؛ إذ عمدت عصابة مسلحة من البيض إلى إطلاق النار على المواطنين السود وحرق بيوتهم ونهب حي غرينوود الذي كان يقطنه أثرياء السود.
وخلال حفل تأبين، حضره أحفاد الضحايا واثنان من الناجين، اعتذر رئيس الحرس الوطني في أوكلاهوما عن فشل الحرس في وقف العنف.
وقال روبرت تورنر، وهو أحد القساوسة المحليين، لبي بي سي، إن “تحقيقا لم يُفتح أبدا فيما حدث عام 1921”.
ويزور الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تولسا، في وقت لاحق الثلاثاء، للمشاركة في إحياء ذكرى المذبحة.
أولمبياد طوكيو: لاعبات “سوفت بول” الاستراليات أول الفرق الأجنبية التي تصل إلى اليابان
أصبح فريق الكرة اللينة (سوفت بول) الاسترالي للسيدات أول الفرق الرياضية العالمية التي تصل إلى اليابان للمشاركة في أولمبياد طوكيو.
وستقيم اللاعبات ويتدربن في مدينة أوتا، على بعد ثمانين كيلومترا شمالي غرب العاصمة اليابانية.
وعلى الرغم من أنهن جميعا تلقين اللقاح، فسيخضعن يوميا لاختبار الكورونا السريع.
وقد طُلب منهن عدم مخالطة السكان المحليين.
ولا يزال هناك الكثير من القلق بشأن إقامة الألعاب الأولمبية في موعدها المحدد في يوليو/حزيران.
وأكد وزير الأولمبياد الياباني تامايو ماروكاوا أن أكثر من مئة سلطة محلية لم تعد تستضيف الرياضيين.
و يخطط العديد من الرياضيين الآن لدخول قرية الرياضيين في طوكيو مباشرة.
التطبيع: إسرائيل تعلن توقيع اتفاق ضريبي مع الإمارات
أعلن وزير المالية الإسرائيلي أن بلاده وقعت اتفاقا ضريبيا مع الإمارات بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح الوزير يسرائيل كاتس أنّ الاتفاق ينص على فرض ضرائب أقل لتشجيع الاستثمارات المتبادلة.
ووقع البلدان بالفعل عدة اتفاقات شملت تسيير رحلات جوية مباشرة وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وحماية الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا
وكانت الإمارات قد أبرمت في العام الماضي اتفاق تطبيع مع إسرائيل تحت رعاية أمريكية.
للمزيد عن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل
تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين: خمسة أسباب توضح أهمية الخطوة التاريخية