الثلاثاء – 19 جمادى الأولى 1441 هـ – 14 يناير 2020 مـ
تمدد حدقة العين قد يشير إلى ما إذا كان الشخص يسمع أم لا (ميديكال نيوز توداي)
القاهرة: حازم بدر
تشمل الطرق التقليدية لاختبار سماع الشخص اختبارات مثل الشوكة الرنانة وفحص مسافة السماعة، واختبارات الحد الأقصى للنغمة، وتتضمن هذه الاختبارات ردود أفعال، مثل رفع اليد أو الضغط على زر عند سماع صوت معين.
هذه الطرق التي تتطلب استجابة من الشخص الذي يخضع لاختبار السمع، قد لا تبدو ملائمة مع الأشخاص غير القادرين على الاستجابة، مثل البالغين المصابين بالسكتة الدماغية أو الشباب الذين يعانون من مشكلات في النمو أو الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين بقيادة د. سينغ بالا من معهد العلوم العصبية بجامعة أوريغون الأميركية، إلى طريقة بديلة لاختبار سمع الشخص لا تتطلب استجابة مباشرة منه، وتعتمد على فحص العين.
وكان بالا وزملاؤه قد لاحظوا منذ نحو عقدين، تمدداً في حدقة عين نوع من طائر البوم يطلق عليه «بومة الحظيرة»، عندما يميزون الأصوات، وأرادوا في بحثهم المنشور في العدد الأخير من «مجلة جمعية الأبحاث في طب الأنف والأذن والحنجرة»، اختبار ما إذا كان الشيء نفسه يحدث عند البشر، لتكون حينها العين وسيلة لفحص القدرة على السمع.
لاختبار فرضيتهم، استخدم العلماء تقنية تتبع العين لفحص 31 شخصاً بالغاً، بمتوسط عمر 24 عاماً، والذين لم يصابوا بفقدان السمع، واستخدم الباحثون كاميرا فيديو بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة المشاركين في أثناء إجراء اختبار السمع القياسي.
طُلب من المشاركين في الاختبار الضغط على زر إذا سمعوا ضوضاء على تردد 1 و2 و4 و8 كيلوهرتز (kHz)، على التوالي، وفي أثناء الاختبار، كان على المشاركين أيضاً أن ينظروا إلى شاشة الكومبيوتر.
كانت تظهر نقطة على الشاشة، تليها نغمات بتأخير عشوائي، مما منع المشاركين من التنبؤ بوقت سماع الصوت، وعندما كانوا يرون أن النقطة تتحول إلى علامة استفهام على الشاشة، يتعين عليهم الإشارة إلى ما إذا كانوا قد سمعوا الصوت أم لا.
وجد الباحثون أن حدقة عين المشاركين كان يحدث لها تمدد عند نحو 0.25 من الثانية بعد الصوت. ويقول د. سينغ بالا في تقريره نشره أمس الموقع الطبي الأميركي «ميديكال نيوز توداي»: «حقيقة أن تمدد حدقة العين كان سريعاً للغاية مكّن الباحثين من رؤية وإثبات العلاقة السببية». ويعلق تيري تاكاهاشي، الباحث المشارك بالدراسة، على أهمية النتائج وفائدتها، قائلاً: «اختبار تمدد حدقة العين مفيد فقط للأطفال والفئات التي لا يجدي معها الاختبار التقليدي، لكنه ليس مفيداً للبالغين الذين يمكنهم الخضوع للاختبارات التقليدية».
هذه الطرق التي تتطلب استجابة من الشخص الذي يخضع لاختبار السمع، قد لا تبدو ملائمة مع الأشخاص غير القادرين على الاستجابة، مثل البالغين المصابين بالسكتة الدماغية أو الشباب الذين يعانون من مشكلات في النمو أو الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين بقيادة د. سينغ بالا من معهد العلوم العصبية بجامعة أوريغون الأميركية، إلى طريقة بديلة لاختبار سمع الشخص لا تتطلب استجابة مباشرة منه، وتعتمد على فحص العين.
وكان بالا وزملاؤه قد لاحظوا منذ نحو عقدين، تمدداً في حدقة عين نوع من طائر البوم يطلق عليه «بومة الحظيرة»، عندما يميزون الأصوات، وأرادوا في بحثهم المنشور في العدد الأخير من «مجلة جمعية الأبحاث في طب الأنف والأذن والحنجرة»، اختبار ما إذا كان الشيء نفسه يحدث عند البشر، لتكون حينها العين وسيلة لفحص القدرة على السمع.
لاختبار فرضيتهم، استخدم العلماء تقنية تتبع العين لفحص 31 شخصاً بالغاً، بمتوسط عمر 24 عاماً، والذين لم يصابوا بفقدان السمع، واستخدم الباحثون كاميرا فيديو بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة المشاركين في أثناء إجراء اختبار السمع القياسي.
طُلب من المشاركين في الاختبار الضغط على زر إذا سمعوا ضوضاء على تردد 1 و2 و4 و8 كيلوهرتز (kHz)، على التوالي، وفي أثناء الاختبار، كان على المشاركين أيضاً أن ينظروا إلى شاشة الكومبيوتر.
كانت تظهر نقطة على الشاشة، تليها نغمات بتأخير عشوائي، مما منع المشاركين من التنبؤ بوقت سماع الصوت، وعندما كانوا يرون أن النقطة تتحول إلى علامة استفهام على الشاشة، يتعين عليهم الإشارة إلى ما إذا كانوا قد سمعوا الصوت أم لا.
وجد الباحثون أن حدقة عين المشاركين كان يحدث لها تمدد عند نحو 0.25 من الثانية بعد الصوت. ويقول د. سينغ بالا في تقريره نشره أمس الموقع الطبي الأميركي «ميديكال نيوز توداي»: «حقيقة أن تمدد حدقة العين كان سريعاً للغاية مكّن الباحثين من رؤية وإثبات العلاقة السببية». ويعلق تيري تاكاهاشي، الباحث المشارك بالدراسة، على أهمية النتائج وفائدتها، قائلاً: «اختبار تمدد حدقة العين مفيد فقط للأطفال والفئات التي لا يجدي معها الاختبار التقليدي، لكنه ليس مفيداً للبالغين الذين يمكنهم الخضوع للاختبارات التقليدية».
الغريب ان هناك نظرية تؤكد وجود علاقة بين كل ماتقدم من تراجع صحة العين والاذن وطنينها واللازهايمر؟؟