ReutersCopyright: Reuters
تعقد اليوم الأحد جلسة تصويت حاسم في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل مكونة من خليط من أحزاب اليسار واليمين تجمعهم الرغبة في الإطاحة ببنيامين نتنياهو، الأطول مكوثا على مقعد رئاسة الوزراء.
ومن شأن مصادقة البرلمان على الحكومة ذات التوجهات الأيديولوجية المتباينة إنهاء 12 عاما من حكم نتنياهو وعامين من عدم الاستقرار السياسي بعد 4 انتخابات غير حاسمة.
وتحظى أحزاب الائتلاف المقترح (8 أحزاب) بأغلبية 61 من أصل 120 مقعدا في البرلمان وهي أغلبية ضئيلة تزيد بمقعد واحد عن نسبة الحسم المطلوبة.
وبموجب بنود الاتفاق الائتلافي، يتولى نفتالي بينيت، زعيم حزب “يمينا” اليميني القومي منصب رئيس الوزراء حتى سبتمبر/أيلول 2023 قبل أن يسلم السلطة إلى يائير لابيد، زعيم حزب (هناك مستقبل) الوسطي، لمدة عامين آخرين. وينضوي تحت عباءة هذا الائتلاف، حزب “القائمة العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس وأحزاب يسار غير عربية ما يجعل خبراء يتوقعون ان تعرف الخلافات طريقها إليها.
ومن المتوقع كذلك أن تضمّ الحكومة الجديدة ثماني وزيرات، في عدد قياسي للنساء اللاتي تحملن حقائب وزارية في حكومة إسرائيلية واحدة .
أما بالنسبة لنتنياهو، فإنه وبعد أن فشل في تشكيل ائتلاف حاكم وتنامي المعارضة ضده حتي في صفوف اليمين، فإنه سيظل زعيم حزب الليكود اليميني، وسيصبح زعيما للمعارضة، على أن تمضي إجراءات محاكمته في اتهامات بالفساد قدما.