تغريدة تساعد رجلاً في إيجاد “ملاكه المنقذ”.. ممرضة كانت صدفة بجانبه وتدخلها أنقذه من موت محقق
رئيسي يرفض تخلِّي إيران عن الصواريخ الباليستية.. دعا في أول مؤتمر له السعودية لإيقاف حربها باليمن
آخر الأخبار
حالات «كورونا» النشطة في السعودية تواصل ارتفاعها وتصل إلى 10584
- السماح بحضور 10 آلاف مشجع خلال أولمبياد
-
الجيش اللبناني مهدد بالانهيار – التليغراف
اهتمت الصحف البريطانية بمواضيع متنوعة متعلقة بالشرق الأوسط، منها وضع الجيش اللبناني في ظل الانهيار الاقتصادي ومستقبل إيران وعلاقتها بالغرب بعد انتخاب رئيس جمهورية جديد بالإضافة إلى رفض النرويج مقاطعة كأس العالم في قطر عام 2022.
“جنود الجيش اللبناني جوعى”
نبدأ مع صحيفة التليغراف التي نشرت تقريرا لمراسلها في الشرق الأوسط كامبل ماكديارميد بعنوان “يمكن للجيش اللبناني أن يمنع الانهيار الكامل للبلاد – إذا استطاع الاستمرار في إطعام جنوده”.
ويقول التقرير إنه “وسط انهيار اقتصادي مدمر” في لبنان، “لم يعد الجيش اللبناني قادرا على إطعام جنوده اللحوم”
وأشار ماكديارميد إلى مؤتمر دولي انعقد هذا الأسبوع “سعى إلى الحصول على تبرعات من المواد الغذائية للجيش اللبناني، إلى جانب الإمدادات الطبية وقطع غيار المعدات الطبية والوقود”.
وأضاف أنه “وسط التضخم المفرط وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود والغذاء في لبنان، لم يكن السياسيون اللبنانيون مستعدين لتنفيذ الإصلاحات، تاركين الجيش اللبناني كواحد من المؤسسات القليلة في البلد المحاصر التي تتمتع بدعم واسع نسبيا”.
وقال التقرير إن تحذير قائد الجيش جوزيف عون الأخير من أن الجنود “يعانون وجوعى” مثل بقية السكان أثار مخاوف من أن الانهيار قد ينذر بالانزلاق إلى الهاوية.
وذكر الكاتب في هذا السياق بأن انقسام الجيش اللبناني على أسس طائفية في وقت مبكر من الحرب الأهلية 1975-1990 أدى إلى حكم الميليشيات.
وأضاف أن الحكومات الأجنبية تحجم عن توجيه المساعدات من خلال حكومة معروف على نطاق واسع بأنها غير فعالة وفاسدة.
وأشار الكاتب إلى قول عون إن لبنان يواجه عواقب وخيمة إذا استمرت الأزمة، مضيفا “كيف يمكن لجندي أن يعيل أسرة براتب لا يتجاوز 90 دولاراً؟”. وأضاف “إذا لم يتم تخفيفها فإن الأزمة الاقتصادية والمالية ستؤدي حتما إلى انهيار جميع مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش اللبناني الذي يعدالعمود الفقري للبلد”.
انتخابات الرئاسة الإيرانية “مهندسة”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت مقالا بعنوان “ليس هناك فائزون حقيقيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية”.الجيش اللبناني مهدد بالانهيار – التليغراف
وكتب محمد علي شباني أن مخاوف الشرعية ستطارد الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، بعدما فاق عدد المقاطعين عدد الناخبين للمرة الأولى.
ورأى شباني أن الانتخابات الأخيرة كانت “مهندسة لتمهيد الطريق لخلافة رئاسية وافق عليها خامنئي”.
وأشار إلى أن هذا التغيير لم يكن ما سعى إليه كثيرون في الغرب، خصوصاً “مع سيطرة المتشددين الآن بقوة”.
وقال إن أكثر من 12٪ من الناخبين الإيرانيين فضلوا إبطال أصواتهم، وهو أكثر بثلاث مرات من أي انتخابات رئاسية سابقة.
كما لفت إلى إدلاء 28.9 مليون فقط من بين أكثر من 59 مليون ناخب مؤهل بأصواتهم، قائلا إنها “نسبة منخفضة قياسية بلغت 48.7٪. وينخفض الرقم كذلك إلى 42.5٪ عند استبعاد الأصوات الباطلة. في المقابل، تجاوزت نسبة المشاركة 70٪ في الانتخابات الرئاسية الثلاث السابقة”.
واعتبر شباني أن اختيار رئيسي سيصعب على الغرب التعامل مع الجمهورية الإسلامية.
وأضاف أن الرئيس المنتخب “وثيق الصلة بالإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في عام 1988، وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت بالفعل إلى إجراء تحقيق في دوره المزعوم في جرائم ضد الإنسانية”.
النرويج ترفض مقاطعة كأس العالم في قطر
والختام مع الإندبندنت وتقرير لديفيد هاردينغ عن رفض النرويج مقاطعة كأس العالم في قطر العام المقبل بسبب حقوق الإنسان.
وأشار الكاتب إلى رفض الاجتماع العام غير العادي للاتحاد الوطني لكرة القدم يوم الأحد، مطالب بعض الأندية الكبرى في النرويج وحملة من قبل المشجعين على مستوى القاعدة للانسحاب من بطولة العام المقبل بسبب معاملة قطر للعمال المهاجرين.
وصوّت 368 مندوبا، من فرق من جميع أنحاء البلاد وأعضاء من مجلس إدارة الاتحاد الوطني لكرة القدم، ضد المقاطعة، مع 121 فقط لصالحها.
ونقل عن الاتحاد الوطني لكرة القدم محاجته قبل الاجتماع بأن المقاطعة “في غير محلها وأن الاتحاد يجب أن يواصل الحوار مع قطر لمحاولة إحداث إصلاحات في ممارسات العمل في البلاد”. كما زعمت أن أي مقاطعة قد تكلفها حوالي 200 مليون كرونة (حوالي 22 مليون دولار أمريكي) كتعويض.
ولفت هاردينغ إلى أنه “على الرغم من الدعم الكبير لمقاطعة محتملة – ما يقرب من نصف النرويجيين، 49 في المئة، يؤيدون المقاطعة، وفقًا لاستطلاع نُشر الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن قطر كانت قد تعرضت لانتقادات دولية شديدة بسبب معاملتها للعمال الذين ساعدوا في بناء الملاعب والمنشآت استعدادا لبطولة كرة القدم الأكبر التي ستقام في الشرق الأوسط لأول مرة.
وأشار إلى أن قطر اعتمدت على جيش ضخم من العمال، معظمهم من دول جنوب آسيا بما في ذلك الهند ونيبال وبنغلاديش، للمساعدة في بناء البنية التحتية.
كما استخدمت الدولة الغنية بالغاز ثروتها المذهلة للمساعدة في دفع تكاليف الإصلاح وتعتقد أنها أنفقت حوالي 500 مليون دولار أسبوعيا على مشاريع البنية التحتية الكبرى لعام 2022.
وكان تقرير حديث لصحيفة الغارديان قد زعم بأن 6500 عامل مهاجر لقوا حتفهم منذ أن مُنحت قطر حق استضافة كأس العالم في عام 2010، ما زاد الغضب تجاه الدوحة في بعض الأوساط، بما في ذلك في النرويج.
“مفاوضات إيجابية” مع هيئة قناة السويس بشأن السفينة “ايفرغيفن”
أعلنت الشركة المؤمِّنة على السفينة “إيفرغيفن” عن مفاوضات مطولة وإيجابية مع هيئة قناة السويس المصرية خلال الأسبوعين الماضيين لتسوية ملف التعويضات الخاصة بالسفينة المحتجزة منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
وقال بيان صادر عن شركة “يو كيه كلوب” إنه اتُفِق على الإبقاء على سرية مجريات المفاوضات، المستمرة منذ 15 يوما، مع هيئة قناة السويس.
وأشار إلى أن عرضا “يفي بكل متطلبات هيئة قناة السويس” قد قُدِّم بالفعل. وأضاف البيان أن الشركة المؤمِّنة وملاك السفينة طالبوا محكمة الإسماعيلية أمس تأجيل البت في القضية المرفوعة لتثبيت الحجز التحفظي على السفينة، لحين الوصول لصيغة نهائية للاتفاق.
وكانت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية قد أجلت أمس نظر دعوى قضائية أقامتها هيئة قناة السويس لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على السفينة إلى الرابع من يوليو تموز المقبل، لإعطاء مهلة للطرفين للتفاوض لحل الخلاف. وهي المرة الثانية التي تؤجل فيها المحكمة نظر القضية، لنفس السبب.
وتطالب هيئة قناة السويس الشركة المالكة للسفينة بتعويضات قيمتها 550 مليون دولار عن خسائر الهيئة جراء جنوح السفينة وكلفة عملية التعويم ومكافأة إنقاذ.
ورحبت الشركة المؤمنة على السفينة، في بيان رسمي أوائل الشهر الجاري، بإعلان هيئة قناة السويس نيتها إعادة النظر في المبلغ المطلوب للتعويض عن جنوح السفينة، وفقا لقيمة السفينة والبضاعة الموجودة على متنها.
وأكدت شركة “يو كيه كلوب” في بيان سابق أنها وملاك السفينة يعترفان بأحقية الهيئة في الحصول على تعويض جراء الضرر الناتج عن الجنوح.
وجنحت “إيفرغيفن” في قناة السويس صباح 23 مارس/آذار الماضي خلال رياح شديدة، وعطلت مجرى القناة لستة أيام، متسببة في تكدس بمنطقة البحيرات الكبرى وبالمدخلين الشمالي والجنوبي للقناة.
محكمة تركية تقبل لائحة اتهام تطالب بإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي
قالت “وكالة الأناضول” الرسمية التركية إن المحكمة الدستورية العليا قبلت لائحة الاتهام المطالبة بإغلاق “حزب الشعوب الديمقراطي” الموالي للأكراد.
ويعد حزب “الشعوب الديمقراطي” ثالث أكبر كيان سياسي في البرلمان التركي.
وكان المدعي العام في تركيا أصدر لائحة اتهامات جديدة ضد حزب “الشعوب الديمقراطي” في وقت سابق من هذا الشهر، مطالبا بإغلاق الحزب، وتجميد حساباته المصرفية ومنع ما يقرب من 500 من أعضائه من ممارسة السياسة.
وتتهم الحكومة التركية الحزب بإقامة علاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني المحظور، وهو الاتهام الذي استخدمته لتبرير حملتها على السياسيين الأكراد. وينفي “الشعوب الديمقراطي” وجود صلات له بحزب العمال الكردستاني.
وتسارعت وتيرة الحملة الحكومية على حزب “الشعوب الديمقراطي” في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو/تموز 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
واعتقلت السلطات التركية رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش و11 نائبا آخر قبل نحو خمس سنوات، ولا يزال دميرتاش في السجن رغم اعتبار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اعتقاله انتهاكا لحريته وحقه في التعبير عن الرأي، وإصدارها حكمين لصالح الإفراج عنه.
إبراهيم رئيسي: إيران لن ترهن مصالحها بالاتفاق النووي
قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي إن بلاده لن تقيد سياستها الخارجية ومصالح شعبها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع قوى عالمية في 2015.
وجاءت تصريحاته في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وقد حرص رئيسي خلال المؤتمر على مطالبة الولايات المتحدة برفع جميع العقوبات التي تكبل إيران، مشيرا إلى أنها الطرف الذي انسحب من الاتفاق النووي في 2018.
ومنذ إبريل/نيسان الماضي، بدأت في العاصمة النمساوية المحادثات الدولية الرامية لإحياء هذا الاتفاق والتوافق على الخطوات التي يتعين على كل من واشنطن وطهران اتخاذها من أجل العودة واستكمال التزامتهما بموجب مخرجاته.
ومن المقرر أن يسلم الرئيس حسن روحاني مهام منصبه للرئيس الجديد في الرابع من آب /أغسطس المقبل.
إعصار “خطير للغاية” يضرب مدينة شيكاغو الأمريكية
اجتاح إعصار مدينة شيكاغو الأمريكية، مصحوبا بعواصف رعدية شديدة، وهو ما أسفر عن أضرار جسيمة.
وخلافا للأضرار المادية، تفيد التقارير الواردة بوقوع ما لا يقل عن 4 إصابات نقلت للمستشفى في الساعات الماضية لإسعافها، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن مستوى الإعصار “خطير للغاية”، وأنه ضرب المدينة مساء الأحد.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا أظهرت شدة الإعصار.
التطبيع بين الإمارات وإسرائيل: وزير الخارجية الإسرائيلي يفتتح سفارة في أبوظبي
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية، يائير لابيد، سيقوم بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي الزيارة الرسمية الأولى على مستوى الوزراء منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات العام الماضي.
وسيكون الوزير الإسرائيلي في ضيافة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال زيارته التي تستغرق يومين وتبدأ في 29 يونيو/ حزيران الجاري، حسب بيان مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقبل أن ينهي زيارته إلى الإمارات، سيفتتح كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين السفارة الاسرائيلية في أبوظبي والقنصلية العامة لإسرائيل في دبي، كما ذكر البيان.
وكانت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
سد النهضة: وزير مصري يتهم إثيوبيا باستخدام الأزمة لـ”أغراض سياسية”
اتهم وزير الري المصري محمد عبد العاطي أثيوبيا باستخدام أزمة سد النهضة “لأغراض سياسية”، وبمحاولة “إحداث فرقة بين دولتي المصب (مصر والسودان) والدول الإفريقية”.
وأوضح عبد العاطي، في تصريحات متلفزة يوم أمس الأحد، أن الاتحاد الإفريقي لم يقدم حلولا لأزمة السد المثير للجدل، وأنه لا توجد الإرادة السياسية في أديس أبابا لتوقيع اتفاق قانوني ملزم لملء السد.
وتحدث عن “مشكلات فنية في سد النهضة”، على حد قوله، وأكد أن مصر أبلغت الجانب الأثيوبي بذلك منذ بداية البناء.
وأضاف أن “هناك قوى متصارعة في أثيوبيا وأنها تزايد على مصلحة البلد”.
ولا تزال أزمة السد مستمرة بعد فشل المفاوضات الأخيرة في كينشاسا برعاية الاتحاد الأفريقي. ولم يسجل أي تقدم إثر اتهامات متبادلة من جانب مصر والسودان، من ناحية، وإثيوبيا، من الناحية الأخرى، بالتعنت والتشدد وعدم وجود رغبة جادة في الوصول لحل.
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: إسرائيل تسمح بخروج صادرات من قطاع غزة
سمحت إسرائيل باستئناف تصدير سلع تجارية محدودة من قطاع غزة، بعد شهر من وقف إطلاق النار الذي أنهى قتالا عنيفا استمر 11 يوما مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
ويشمل تخفيف القيود على الصادرات المنتجات الزراعية وبعض المنسوجات.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الخطوة مشروطة بالوضع الأمني.
وتفرض إسرائيل حصارا وقيودا صارمة على معابر غزة وحركة البضائع من وإلى القطاع منذ أن سيطرت حركة حماس عليه عام 2007. وشددت إسرائيل هذه القيود خلال قتالها مع فصائل بالقطاع في مايو/ أيار.