أوروغواي والباراغواي الى ربع نهائي كوبا اميركا، فلسطين الى نهائيات كأس العرب والرياضي والحكمة في افتتاح الفاينال فور بسلة لبنان
حقق منتخب أوروغواي الفوز على حساب بوليفيا بنتيجة 2-0 في الجولة الرابعة قبل الاخيرة من دور المجموعات ضمن المجموعة الأولى لبطولةكوبا أميركا 2021ليضمن التاهل الى الربع النهائي قبل مواجهة باراغواي في الجولة الاخيرة.
كما سقط منتخب تشيلي امام منتخب الباراغوي بنتيجة 2-0، لتتاهل الباراغوي في ربع النهائي.
فلسطين لنهائيات كأس العرب
وحقق منتخب فلسطين فوزاً مستحقاً في المباراة التي جمعته امام منتخب جزر القمر، وانتهت المباراة التي اقيمت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد القطري بواقع 5 – 1، وذلك ضمن منافسات الدور التمهيدي لكأس العرب.
خسارة ثانية للبنان
وتلقى منتخب لبنان خسارته الثانية في بطولة كأس العرب تحت 20 عاماً لكرة القدم بسقوطه أمام نظيره العراقي 0-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء ميس على استاد بتروسبورت ضمن منافسات المجموعة الثالثة بدور المجموعات.وفي مباراة ثانية أقيمت على استاد الدفاع الجوي تغلب المنتخب السعودي على نظيره اليمني 2-1.
صراع على الهولندي مالين
وفي اخبار سوق الانتقالات، كشفت شبكة “سكاي ألمانيا” أن بوروسيا دورتموند قرر الدخول في صراع قوي مع ليفربول، لضم مهاجم إيندهوفن ومنتخب هولندا دونييل مالين. ويعتبر مالين أحد أهم أهداف مدرب ليفربول يورغن كلوب خصوصاً بعد تألقه في بطولة يورو 2020 في وقت يرى دورتموند أن المهاجم سيكون قادراً على تعويض رحيل جادون سانشو إلى مانشستر يونايتد.
الحكمة يعزز صفوفه
محليا، تعاقد نادي الحكمة بيروت مع لاعب الانصار السابق دانيال أبو فخر للدفاع عن ألوانه في الموسم المقبل.
لوس انجلوس كليبرز يقلص الفارق
وفي كرة السلة، لم تنفع نادي فينيكس صانز عودة نجمه كريس بول من الاصابة الى صفوف الفريق في المباراة الثالثة من السلسلة النهائية من المجموعة الغربية في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الاميركية، بعد ان نجح لوس انجلوس كليبرز بتقليص فارق المباراة الى 2 – 1، بعد فوزه بفارق 14 نقطة وبواقع 106 – 92 في المباراة الثالثة.
وابرز احداث اليوم:
فورمولا وان : جائزة ستيريا الكبرى
التجارب الحرة الأولى 12:30
التجارب الحرة الثانية 16:00
تصفيات كأس العرب 2021:
البحرين 20:00 الكويت
دوري ابطال آسيا ( منطقة الشرق) :
ناغويا غرامبوس اليابان 13:00 بوهانغ ستيلرز كوريا الجنوبية
تامبينيس روفرز سنغافورة 17:00 غامبا أوساكااليابان
راتشابوري تايلاند 17:00 جوهور دارول تاكزيم ماليزيا
جيونبوك موتورز كوريا الجنوبية 19:00 تشيانغراي يونايتد تايلاند
الدوري الاميركي لكرة السلة للمحترفين:
تقام المباريات فجر السبت في 26-06-2021
ميلواكي بكس 3:30 اتلانتا هوكس
الدوري اللبناني لكرة السلة:
الرياضي 21:30 الحكمة
الدوري المصري:
الجونة 18:00 سيراميكا كليوباترا
غزل المحلة 20:00 الاتحاد
أسوان 20:00 وادي دجلة
المصري البورسعيدي 22:00 الانتاج الحربي
متفرقات دولية:
– أشار وكيل أعمال لاعب تشيلسي تيموي باكايوكو، آندي بارا إلى أن ميلان يبحث عن لاعب بخصائصه وعليه يمكنه تقديم عرض لضمه.
– اقفل باب الترشيح لأنتخابات اللجنة الادارية لنادي الحكمة عصر الخميس، وتوافق ١١ من المرشحين من اصل ١٢على لائحة موحدة تضم كل من : كميل سعادة – راغب حداد – ايلي نصار – سمير صالح – جورج مرهج – جوزف مخايل ،ايلي يحشوشي .
– اشارت قناة ESPN الرياضية الاميركية الى ان نادي دالاس مافريكس اقترب من حسم صفقة انتقال المدرب جايسون كيد الذي كان قد دخل الى قاعة المشاهير كلاعب ارتكاز ليكون المدير الفني الجديد للفريق مع بداية الموسم
بعد النتائج المتقلبة في اليوم الأخير لدور المجموعات عاد كبار القارة العجوز ليأكدوا وجودهم في الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا إثر لحاق ألمانيا والبرتغال حاملة اللقب بفرنسا الوصيفة ومتصدرة المجموعة السادسة، وإسبانيا بالسويد متصدرة الخامسة.
وكانت الإثارة على أشدها في المجموعة السادسة، حيث كانت كل من ألمانيا والبرتغال على مقربة من توديع البطولة مبكرا قبل أن يبتسم الحظ لهما في النهاية. على ملعب «بوشكاش أرينا» في بودابست، قاد المهاجم كريستيانو رونالدو منتخب بلاده البرتغال حامل اللقب إلى التعادل مع وصيفه الفرنسي 2 – 2 ومرافقته إلى الدور ثمن النهائي. ومنح رونالدو التقدم للبرتغال في الدقيقة 30 من ركلة جزاء، ورد عليه زميله السابق في ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة بثنائية لفرنسا في الدقيقتين 45 (من ركلة جزاء) و47. قبل أن يعود رونالدو ويسجل التعادل في الدقيقة 60 من ركلة جزاء أخرى ليرفع رصيده إلى 109 أهداف دولية معادلا الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية للإيراني علي دائي. وسجل رونالدو، 36 عاما، أهدافه الـ109 في 178 مباراة، فيما سجلها دائي في 149 مباراة خاضها مع منتخب إيران في الفترة بين 1993 و2006.
ورفع رونالدو رصيده من الأهداف في النسخة الحالية للكأس القارية إلى خمسة أهداف فانفرد بصدارة لائحة الهدافين في البطولة القارية (14 هدفا)، وأصبح أول لاعب أوروبي في تاريخ كأس العالم وكأس أوروبا يسجل 21 هدفا في المسابقتين بفارق هدفين أمام الألمانيين ميروسلاف كلوزه والمدفعجي غيرد مولر، وأول لاعب يسجل أكثر من أربعة أهداف في دور المجموعات للمسابقة منذ الإسباني ديفيد فيا عام 2008، علما بأن الفرنسي ميشال بلاتيني يحمل الرقم القياسي برصيد سبعة أهداف. وضمنت فرنسا، بطلة العالم، صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، فيما حجزت البرتغال البطاقة الأخيرة لأفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث برصيد أربع نقاط بفارق المواجهة المباشرة أمام ألمانيا المتعادلة بالنتيجة ذاتها مع المجر في ميونيخ. وتلتقي البرتغال في ثمن النهائي مع بلجيكا ثانية المجموعة الثانية في إشبيلية الأحد المقبل، فيما تلعب فرنسا مع جارتها سويسرا ثالثة المجموعة الأولى الاثنين في بوخارست، على أن تلتقي ألمانيا مع إنجلترا متصدرة المجموعة الرابعة في ويمبلي الثلاثاء المقبل.
وأثنى فرناندو سانتوس مدرب البرتغال على قوة شخصية فريقه بعدما أبقى على حظوظه في الدفاع عن لقبه قائمة بالتعادل مع فرنسا، وقال: «ما أعجبني حقا هو السلوك الجماعي للفريق».
وأضاف «عندما تم سؤالي عما يتعين فعله بشكل مختلف عما فعلناه أمام ألمانيا، قلت إن الأمر سيتعلق بنا، كنا أقوياء، ومتسقين، ولدينا روح عظيمة. ويمكننا مواصلة التطور». وشارك جواو بالينيا في الشوط الثاني بدلا من دانيلو بيريرا، الذي تعرض لضربة موجعة في الرأس بقبضة يد حارس فرنسا هوغو لوريس ليتم احتساب ركلة الجزاء الأولى. وقام بالينيا بدوره في تطبيق خطة سانتوس لرقابة بنزيمة وحول ذلك قال: «مباراة ألمانيا أعطتنا درسا. تطور الفريق كثيرا أمام فرنسا، دافعنا بشكل أكثر إحكاما». وأضاف «المدرب طلب مني أن أكون أكثر تمركزا، وأن أكون أكثر إحكاما في وسط الملعب، وألا أعطي مساحات للاعبي خط الوسط ولا أنطوان غريزمان». وينتظر المنتخب البرتغالي مباراة صعبة في دور الستة عشر حيث يواجه المنتخب البلجيكي في إشبيلية يوم الأحد المقبل، حيث سيحصل الأخير على يومين إضافيين للراحة. وأضاف سانتوس: «الآن يجب أن نفكر في المنتخب البلجيكي، المنافس الصعب. إذا نظرنا للتصنيف، فهم يتصدرونه. ولكن دعونا نقيم وندرك ما يتعين علينا فعله في هذه المباراة».
على الجانب الآخر أخيرا تخلص المهاجم كريم بنزيمة من عبء ثقيل، وأعاد فتح خزانته التهديفية بعد عودته إلى صفوف المنتخب الفرنسي بعد خمس سنوات وثمانية أشهر من آخر مرة هز فيها الشباك دوليا. وكان يتعين الانتظار حتى المباراة الثالثة من دور المجموعات لرؤية قلب الهجوم الفرنسي يتحرر أخيراً، بتسجيله ثنائية رفع بها غلته من الأهداف الدولية إلى 29 هدفا. وكان زميله مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان محقا في الأيام الأخيرة، حيث أشار إلى أن بنزيمة سينطلق بمجرد تسجيله هدفا واحدا وستتدفق الأهداف.
وبالفعل سجل بنزيمة الهدف الأول في مرمى البرتغال من ركلة جزاء وبهدوء كبير، والثاني عندما اخترق متوغلا ومسددا بمهارة في الزاوية اليمنى للحارس، ليفتتح سجله في البطولة بعد خمسة أعوام و258 يوما من الغياب دوليا بسبب قضية ابتزاز لزميل سابق له بالمنتخب ما زالت في أروقة المحاكم. وقال بنزيمة: «الجميع كانوا ينتظرون مني الأهداف، كان الضغط علي من جميع أنحاء البلاد، لكنني لاعب كرة قدم محترف، أحتاج إلى هذا الضغط أيضاً. يسعدني تسجيل الأهداف، والأكثر تأهلنا».
وعلى ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ تفادت ألمانيا الخروج، بل وحجزت وصافة المجموعة بفضل تعادل مثير مع المجر 2 – 2 وتتفوق بفارق المواجهات المباشرة مع البرتغال.
وبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام الغريمة فرنسا بطلة العالم في مباراة سيطرت عليها من دون أن تترجم ذلك إلى أهداف، بدأ يلوح في الأفق السيناريو المشؤوم الذي اختبرته ألمانيا في مشاركتها الكبرى الأخيرة عام 2018 في مونديال روسيا حين تنازلت عن اللقب العالمي بخروجها من الدور الأول. لكن رجال المدرب يواكيم لوف الذي سيغادر المنتخب بعد النهائيات القارية تاركاً المهمة لهانزي فليك، انتفضوا في الجولة الثانية وقدموا على الأرجح أفضل أداء لهم منذ مونديال 2014 حين توجوا باللقب العالمي الرابع بفوزهم على البرتغال حاملة اللقب 4 – 2. ولم يقدم الألمان الكثير مما أظهره أمام البرتغال وعانى الأمرين أمام المجر في أول مواجهة بين المنتخبين على صعيد نهائيات بطولة كبرى منذ المباراة النهائية لمونديال 1954 حين فازت ألمانيا الغربية 3 – 2. وتخلف الألمان أولاً في الدقيقة 11 بهدف رأسي جميل لآدم شالاي، وعادل كاي هافيرتس بالرأس أيضاً في الدقيقة 66. لكن الرد المجري كان سريعاً بعد دقيقة فقط بواسطة رأسية أخرى من أندراس شافر، قبل أن ينقذ غوريتسكا ألمانيا من الخروج بهدف في الدقيقة 84 من تسديدة قوية.
وأعرب ماركو روسي مدرب المجر عن فخره بلاعبيه رغم الخروج المبكر من البطولة.
وتعادلت المجر 1 – 1 مع فرنسا بطلة العالم و2 – 2 مع ألمانيا وخسرت 3 – صفر أمام البرتغال في المجموعة الأصعب وعلق روسي: «أتحدى أي شخص يمكن أن يقول إننا كنا سنقدم هذا الأداء ونحصد أي نقاط أمام هذه المنتخبات. تعادلنا مع فرنسا وألمانيا. هذا سيُكتب في تاريخ كرة القدم المجرية الحديث، اللاعبون قدموا مباريات ستتذكرها البلاد لسنوات». وأضاف: «لاعبو فريقي يشعرون بخيبة أمل بسبب النتيجة لأننا كنا قريبين من التأهل والذي كان سيعد إنجازا هائلا ولا يمكن تخيله، لكن للأسف حتى في أعظم القصص الخيالية تغيب النهايات السعيدة، كل ما يمكنني قوله إنني فخور باللاعبين. من الناحية الفنية لسنا الأفضل في العالم لكننا كذلك في كل الجوانب الأخرى. كل لاعب يحاول مساعدة زميله وتقديم كل ما لديه والتضحية من أجل الفريق. هنأتهم وأبلغتهم أن يشعروا بالفخر لأن بعد شهرين من الآن سيتم استئناف تصفيات كأس العالم».
«كوبا أميركا»: خطأ تحكيمي و10 دقائق إضافية تمنح البرازيل فوزاً مثيراً للجدل على كولومبيا
انتزعت البرازيل، حامل اللقب، فوزاً صعباً ومثيراً للجدل على كولومبيا 2 – 1 في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات لبطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم، لتحافظ على سجلها الجيد بثلاثة انتصارات متتالية.
على ملعب نيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو استهلت البرازيل المباراة بشكل مخيّب، عندما افتتح جناح بورتو البرتغالي لويس دياز التسجيل لكولومبيا في الدقيقة العاشرة من كرة أكروباتية مقصّية فائقة الروعة داخل المنطقة. لكنّ أصحاب الأرض نجحوا في العودة في نهاية المباراة من كرتين رأسيتين، الأولى عبر روبرتو فيرمينو في الدقيقة 78، والأخرى في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للاعب الوسط كاسيميرو. ورافق نهاية المباراة اعتراضات كثيرة من الطرف الكولومبي، على صحة تسجيل الهدف البرازيلي الأول، بعدما ارتدت الكرة من الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا عن طريق الخطأ خلال بناء الهجمة. واعتبر مدرب كولومبيا رينالدو رويدا، أن ارتداد الكرة من الحكم أسهم في دخول الهدف الأول في مرمى فريقه وأربك لاعبيه. وقال: «أعتقد أن الهدف الأول نجم عن ارتباك اللاعبين بسبب وضعية الحكم».
وتعيش البرازيل فترة رائعة مع عشرة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وهذا أول هدف يهز شباكها خلال ست مباريات. ورفعت البرازيل التي كانت قد ضمنت تأهلها إلى ربع النهائي، رصيدها إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 4 من أربع لكولومبيا التي تأهلت أيضاً. وخلافاً لمبارياته الأخيرة مع منتخب البرازيل لم يسجل النجم نيمار، لكنه سدد بالقائم وكان وراء الهدف الذي أحرزه كاسيميرو من ركلة ركنية. وقام تيتي مدرب البرازيل الذي يستفيد من هذه البطولة لإعداد فريق جيد لمونديال 2022، بتبديلات عدة ودفع بخمسة لاعبين جدد مقارنةً بالمباراة الأخيرة مع بيرو. وعاد ماركينيوس إلى قلب الدفاع ليلعب إلى جانب زميله السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي المخضرم تياغو سيلفا.
على ملعب نيلتون سانتوس، استحوذت البرازيل على الكرة مطلع المباراة، قبل أن تُصدم من الهجمة الكولومبية الأولى بكرة دياز الرائعة في مرمى الحارس ويفرتون إثر عرضية من خوان كوادرادو بالدقيقة العاشرة. وفيما وضع الكولومبيون نيمار تحت رقابة مشددة، تحرّر ريشارليسون وسدد مرتين على الحارس ديفيد أوسبينا في النصف الثاني من الشوط الأول دون نجاح في هز الشباك. وأظهرت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، وجهاً أفضل بعد الاستراحة، بعد دخول فيرمينو حيث نجح الأخير في معادلة النتيجة مستغلاً عرضية من البديل الآخر رينان لودي في الدقيقة 78. لكن الكرة وصلت إلى لودي بعدما ارتدت من الحكم بيتانا في مطلع الهجمة، وهو ما أثار غضب الكولومبيين. وشنّت الجماهير الكولومبية حملة على بيتانا في مواقع التواصل الاجتماعي واصفة إياه بـ«اللاعب الرقم 12» مع البرازيل. وأكد بيتانا، حكم نهائي مونديال 2018، صحة الهدف بعد استشارة حكم الفيديو المساعد. قال كوادرادو، لاعب يوفنتوس الإيطالي: «من المحزن أن نخسر المباراة بقرار مماثل، بعد كل المجهود الذي قمنا به أمام أحد أفضل الفرق في العالم، حكم يملك خبرة دولية كهذه وشارك في كأس العالم، يرتكب خطأ ويُفسد المباراة». وما زاد الطين بلة، إضافة عشر دقائق من الوقت بدل الضائع بسبب الاحتجاجات الكولومبية، وتسجيل البرازيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.
وفي نفس المجموعة في غويانيا، تعادلت الإكوادور مع البيرو 2 – 2، لترفع الأخيرة رصيدها إلى أربع نقاط والأولى إلى نقطتين.
وتقدمت الإكوادور منتصف الشوط الأول بهدف من نيران صديقة سجله ريناتو تابيا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 23، وعزّز أيرتون بريسيادو النتيجة قبل نهاية الشوط. لكن بيرو ردّت سريعاً وقلّصت الفارق في بداية الشوط الثاني عن طريق جانلوكا لابادولا، ثم عادل مهاجم الهلال السعودي أندري كاريو النتيجة في الدقيقة 57. وسيتقرر مصير المجموعة، الأحد، عندما تلعب البرازيل مع الإكوادور والبيرو مع فنزويلا الأخيرة (نقطتان). ويتأهل أول أربعة منتخبات من المجموعتين إلى الدور ربع النهائي.