ارتفع سعر الدولار الأمريكي أرتفاعاً كبيراً في سوريا مقابل الليرة السورية مسجلا ً أرقاماً قياسية في السوق السوداء مقارنة بالأسبوع الماضي .
حيث شهد سعر صرف الليرة السورية انخفاضاً جديداً أمام العملات الأجنبية في افتتاح تعاملات السوق السوداء اليوم الخميس، فيما أرتفع سعر غرام الذهب في السوق المحلية.
ووفقاً لموقع الليرة السورية المختص بأسعار العملات أصبح سعر الصرف لليوم على النحو التالي:
وصل سعر الدولار بدمشق إلى 1200 ليرة للمبيع، و1175 ليرة للشراء
فيما سجل اليورو بدمشق 1340ليرة للمبيع، و 1310 للشراء
ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 51399 ليرة للمبيع، و51388 للشراء.
وبلغ سعر صرف الريال السعودي 320 ليرة للمبيع و311 للشراء.
مظاهرات مناهضة للنظام “بدنا نعيش” في السويداء
عمّت المظاهرات أرجاء مدينتي السويداء و شهبا في الجنوب السوري, وخرجت المظاهرات تحت شعار “بدنا نعيش” وأبرز أسباب اندلاع المظاهرات هو سوء الوضع المعيشي والإقتصادي وانهيار الليرة السورية.
وفي ظل الإرتفاع الشديد للأسعار وقف أهالي مدينة السويداء يحتجون ويطالبون بحقوقهم بعد تلقيهم دعوات للتظاهر في عديد من البلدات والمدن وحتى عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وأكدت مصادر إعلامية, خروج 24 مظاهرة في سوق المدينة الرئيسي و ساحة السير ووسط مدينة السويداء وكان الإحتجاج سلمياً , واتجهوا نحو الساحة الرئيسية ممسكين بلافتاتٍ تطالب بتحسين الوضع المعيشي .
وتجمعت حشود كبيرة من المتظاهرين أمام مبنى محافظة السويداء واصفين سبب مايحدث معهم ب”الإهمال الحكومي” خاصة بعد هذا الإنهيار لليرة السوريّة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري استياء كبيراً بسبب غياب دور المؤسسات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد التجارية، والمحروقات والغاز وفواتير الكهرباء وغيرها، حيث عبر موالون للنظام عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن قمة يأسهم من الحال الذي وصلوا إليه, بالإضافة إلى خروج للمظاهرات في المناطق الموالية منها كما ذكرنا في التقرير محافظة السويداء .
وشهدت الأسواق السورية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعاً جنونياً في الأسعار، ما أثار غضب الشارع السوري، حيث بات ذلك الوضع مصدر قلق وتوتر كبيرين لسكان تلك المناطق، ما دفع بعض الناس إلى محاولة الانتحار، بسبب بؤس الوضع الذي زاد عليهم قسوة الحرب
ويرجع إرتفاع الأسعار الى أمور عديدة أهمها غش بعض التجار في البيع والاسواق ورفع الأسعار بسبب مبررات غير منطقية و انخفاض عدد المراقبين في الاسواق كثيراً ويرى السكان هذه مشكلة كبيرة .
إذ يوجد فئة كبيرة من الناس يعملون برواتب زهيدة للغاية ومع الإرتفاع الشديد للأسعار لم تعد رواتب المواطنين تشتري السلع وحتّى أنّ فئة كبيرة منهم عاطلين عن العمل بسبب قلة العمل .
ولم يتوقف إرتفاع الأسعار على المنتجات الغذائية وحسب، إذ رافقه ارتفاع في اجور المواصلات وأسعار الوقود وارتفاع آجار البيوت.
