وصول الزعيمين المصري والأردني إلى بغداد وسط حراسة أمنية مشددة
تبدأ في بغداد، أعمال القمة الثلاثية التي تجمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية وعراقية إن القمة ستناقش تفعيل جميع الإتفاقيات التي وقعتها الدول الثلاث خلال الفترات الماضية، في مصر والاردن، في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والنفط والكهرباء.
وكان الاجتماع قد أجل بسبب التوترات الأمنية التي شهدها الأردن في نيسان/أبريل، وكذلك بسبب حادث تصادم قطارين في مصر في آذار/مارس.
وانطلقت أولى جولات هذه القمة في القاهرة في مارس/آذار عام 2019، وعقدت في العاصمة الأردنية عمان الجولة الثانية في أغسطس/آب من العام الماضي.
وشكلت البلدان الثلاثة مجلساً تنسيقياً مشتركا على ضوء نتائج القمة الثلاثية الأولى، وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية، أغلبها في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار.
أربع كنائس تدمر حرقا بالقرب من مناطق السكان الأصليين في كندا
قالت الشرطة في مقاطعة كولومبيا البريطانية في غربي كندا إنها تحقق في الحرائق التي دمرت كنيستين كاثوليكيتين في منطقة السكان الأصليين أمس السبت وتبحث في ارتباط ذلك بحريقين مماثلين وقعا في وقت سابق من الأسبوع.
وتقول الشرطة الكندية إن الحريقين اللذين اندلعا في وقت مبكر من صباح السبت في كنيستي تشوباكا وسانت آن، اشتعلا في غضون ساعة بين الواحد والآخر. والتهمت النيران مبنيي الكنيستين، وسوتهما بالأرض.
وكانت النيران قد اندلعت يوم الاثنين في حادث قد يكون متعمدا في كنيستين في أوكاناجان المجاورة، وتبعد أقل من 100 كلم من منطقة كاملوبس، التي عثر فيها قبل أسابيع على قبور لأكثر من 200 طفل من السكان الأصليين، في أرض مدرسة داخلية سابقة تابعة للكنيسة الكاثوليكية، دفنوا من دون سجلات.
وقد اعتذر رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو الجمعة عن سياسة الحكومة الكندية في استيعاب السكان الأصليين التي كانت مطبقة حتى نهاية القرن الماضي، كما دعا البابا فرانسيس إلى الاعتذار أيضا.
حرق المزيد من الكنائس في أراضي السكان الأصليين في كندا
المزيد من الكنائس الكاثوليكية في مناطق السكان الأصليين في كندا تضرم فيها النيران بعد أسابيع من اكتشاف مئات القبور لأطفال السكان الأصليين في مدارس سابقة كانت تديرها الكنيسة بهدف تغيير هويتهم.
مؤسسة ترامب تستعد لمواجهة تهم جنائية- الفاينانشال تايمز
نبدأ جولتنا في الصحافة البريطانية من الفاينانشال تايمز وتقرير كتبه جوشوا تشافين من نيويورك بعنوان “مؤسسة ترامب تستعد لمواجهة تهم جنائية من جانب المدعي العام في مانهاتن”.
يقول تشافين أن مؤسسة ترامب وكبير مسؤوليها الماليين، ألين فايسلبيرغ، يستعدان لمواجهة اتهامات جنائية من المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس، في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تلقى محامي المؤسسة تحذيرا باتهامات محتملة متعلقة بحساباتها الخاصة بالمزايا الإضافية، خلال اجتماع عبر الإنترنت مع المدعين العامين من مكتب فانس ومكتب المدعي العام في نيويورك، لتيشا جيمس، الخميس.
يوضح التقرير أن التحقيق، الذي يجريه فانس والذي دام سنوات قد وصل إلى مرحلة حرجة. وبموجب قانون ولاية نيويورك، لا يمكن للمدعين العامين توجيه الاتهام إلى شركة ما بالاحتيال دون توجيه تهمة إلى المسؤول التنفيذي المسؤول عن الأنشطة المزعومة فيها.
ويشير الكاتب إلى أن زوجة ابن فايلسبيرغ السابقة، جينيفر، هي من أخبرت المدعين العامين عما يسمى بالمزايا الإضافية التي تقدمها مؤسسة ترامب، بما في ذلك الشقق بدون إيجار، والرسوم المدرسية، والسيارات الفاخرة وغيرها من الامتيازات. وقالت إن مثل هذه الهدايا غير الرسمية استخدمت لضمان الولاء والتقليل من الضرائب.
مواضيع قد تهمك نهاية
ولطالما رفض ترامب مرارا التحقيقات التي أجراها الديمقراطيان فانس وجيمس، ووصفها بـ “مطاردة ساحرات حزبية”.
وقد رفضت محامية فايلسبيرغ التعليق حول الموضوع.
وأصدر محامي ترامب، رونالد فيشتي، بيانا يتسم بنبرة حادة رفض فيه مثل هذه الاتهامات، وقال: “لم أر أبدا خلال ممارستي للمحاماة لأكثر من 50 عاما، مكتب المدعي العام يستهدف شركة بسبب المزايا الإضافية، كما أن مصلحة الضرائب لم ولن ترفع قضية كهذه على الإطلاق”.
ويؤكد التقرير أن التحقيق شمل دفع مبالغ مالية “سرا” لنساء زعمن أنهن كان لهن علاقات مع المرشح الرئاسي آنذاك، والاحتيال المصرفي والمحاسبي المحتمل من قبل مؤسسة ترامب، بما في ذلك احتمال تضخم قيمة بعض العقارات لتأمين قروض بنكية بشروط ميسرة مع تقليلها للأغراض الضريبية.
وبحسب التقرير، فقد زاد المدعون من الضغط في الأشهر الأخيرة على فايلسبيرغ، الذي يقول المدعون السابقون إن تعاونه قد يكون حيويا في رفع قضية أكبر ضد الشركة أو ترامب نفسه. لكن حتى الآن، يرفض فايلسبيرغ التعاون، وفقا لمطلعين على الأمر.
نظرية مؤامرة “الدولة العميقة”
ولازلنا مع ترامب ولكن في موضوع آخر، إذ نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبه مارتن بينغيلي من نيويورك بعنوان “دونالد ترامب يعود إلى حملاته الانتخابية بحشد يستهدف جمهوريا من ولاية أوهايو”.
يقول الكاتب إن ترامب يستعد مع تجمع حاشد في أوهايو السبت، لشن حملة ضد جمهوري صوّت لصالح عزله، ومنع ترشيحه للرئاسة في عام 2024.
وقال ترامب لقناة نيوزماكس التابعة للمحافظين الجمعة “نحن نعطي موافقات ترشيح هائلة ….. الجمهوريون المزيفون، أي شخص صوت لصالح إجراءات العزل لن يحصل علي موافقات الترشيح. لكن لم يكن هناك الكثير منهم”، مضيفا أنه سيساعد خصومهم.
ويشير التقرير إلى أن أول محاكمة لعزل ترامب، لإساءة استغلال سلطته في التعامل مع أوكرانيا، اجتذبت صوتا جمهوريا واحدا، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا ميت رومني. أما في تحريضه على هجوم الكابيتول، فصوت 10 من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين وسبعة في مجلس الشيوخ لعزله.
وبُرّيء ترامب في المرتين، لكنه حُظر من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية بسبب دوره في هجوم الكابيتول. وبغض النظر عن هذا كله، فهو من وجهة نظر الكاتب، يهيمن على الحزب الجمهوري، إذ برز منافسون لكل الجمهوريين الذين صوتوا ضده في مجلس النواب، باستثتاء نائب واحد.
قال ترامب في مقابلته التلفزيونية “في الوقت الحالي، أنا أساعد الكثير من الناس للوصول إلى مناصبهم، ونحن نحارب الدولة العميقة، ونحارب اليسار الراديكالي”.
ويوضح الكاتب أن نظرية مؤامرة “الدولة العميقة” تنص، من وجه نظر ترامب، على وجود حكومة دائمة من البيروقراطيين والعملاء لإحباطه.
وقال ترامب إنه “لم يفز” بالانتخابات لكنه لم يعترف رسميًا بهزيمته أمام جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، ويواصل الترويج لكذبة أن الخسارة كانت نتيجة تزوير انتخابي. لكنه سيصدر إعلانا في المستقبل غير البعيد حول ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى، مؤكدا أن المؤيدين “سيكونون سعداء” بنتائج الانتخابات في عام 2024.
“أفغانستان فرنسا”
وإلى صحيفة التلغراف ومقال كتبته آنا بوجول مازيني من باريس بعنوان “انسحاب إيمانويل ماكرون من مالي يشهد تصاعدا في هجمات المتشددين”.
تشير الكاتبة إلى أن الجماعات المتشددة كثفت هجماتها في منطقة الساحل الأفريقي في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لوقف عمليتها العسكرية وسحب بعض جنودها البالغ عددهم 5000 جندي من منطقة الصراع المستمر منذ فترة طويلة والذي يطلق عليه اسم “أفغانستان فرنسا”.
وتضيف أن الوضع لا يزال متقلبا خصوصا بعد حادث اختطاف خمسة قساوسة من كنيسة كاثوليكية، في وسط مالي، وانفجار سيارة مفخخة أدى إلى إصابة ستة جنود فرنسيين وأربعة ماليين.
وكذلك تصاعدت الهجمات في بوركينا فاسو المجاورة، ما أدى إلى مقتل 160 شخصا في وقت سابق من هذا الشهر بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر.
دفع ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 10 يونيو/ حزيران إلى إعلان أن العملية العسكرية التي يشارك فيها 5 آلاف جندي والتي تشمل موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو ستنتهي قريبا، حيث قال “وجودنا في شكل عملية خارجية، لم يعد مناسبا لواقع القتال”.
وستغادر القوات المسلحة الفرنسية القواعد العسكرية في شمال مالي في كيدال وتمبكتو وتيساليت بحلول نهاية العام، وبدلا من ذلك، تخطط فرنسا للبقاء لدعم الجيوش المحلية في التدريب.
في غضون ذلك، عززت الجماعات المتشددة سيطرتها وتوسعت في المنطقة على الرغم من مقتل العديد من القادة البارزين على يد الجيش الفرنسي.
ويُنظر إلى العملية المعروفة باسم أفغانستان الفرنسية، بحسب الكاتبة، على أنها صراع لا ينتهي ولا يمكن الانتصار فيه حيث يفقد الجنود حياتهم دون تحسن ملحوظ في حياة السكان المدنيين.
دونالد ترامب: بعد 5 أشهر على خسارته يجدد ادعاءاته أمام الآلاف من مناصريه
ألقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطابا أمام أنصاره في أول ظهور له في تجمع سياسي كبير منذ خسارته في انتخابات 2020.
وكرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مظالمه القديمة في أول تجمع جماهيري على غرار حملته الانتخابية.
وكرر في كلمته أمام الآلاف من مؤيديه المتحمسين في ولنغتون في ولاية أوهايو، مزاعمه الزائفة بأن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة.
كما أعاد ترامب حديثه المفضل عن الهجرة والجريمة، ووصف الأشهر الخمسة الأولى من إدارة بايدن بأنها “كارثة”. وانتقد الجمهوريين الذين صوتوا لعزله بعد تمرد يناير في مبنى الكابيتول.
وأبدى دعمه لماكس ميل منافس ممثل أوهايو أنتوني غونزاليس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل ،
سمر بدوي: تأكيدات على الإفراج عن الناشطة السعودية
تأكد قبل قليل الإفراج عن الناشطة السعودية سمر بدوي التي اعتقلت منذ 3 سنوات، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر الإفراج عن سمر بدوي إلى جانب نسيمة السادة.
وأكد موقع الخليج الجديد خبر الإفراج. وأعلنت مصادر حقوقية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك الأنباء.
وقال “موسى” نجل “نسيمة”، في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”:
“تم بحمدالله الإفراج عن نسيمة السادة”.
وبحسب موقع الخليج الجديد أكدت منظمة القسط، وهي جماعة سعودية لحقوق الإنسان، مقرها لندن، في تغريدة الإفراج عن الناشطتين.
وكانت سمر من بين أولى النساء اللواتي وقعن عريضة تطالب الحكومة بالسماح للمرأة بالقيادة، والتصويت والترشح في الانتخابات المحلية. ووضعت السلطات السعودية اسمها على قوائم الممنوعين من السفر منذ عام 2014.
وتعرضت سمر للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن طليقها ووالد ابنتها، المحامي وليد أبو الخير، معتقل هو الآخر منذ سنوات.
وتسببت دعوة السفارة الكندية في السعودية في أغسطس/آب 2018، للإفراج عن “بدوي”، بأزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين، نتج عنها طرد السفير الكندي واستدعاء سفير الرياض من أوتاوا.
وينفذ شقيق “سمر”، وهو المدون “رائف بدوي”، حكما بالسجن 10 سنوات، لتعبيره عن أراء مثيرة للجدل على الإنترنت.
دارفور: الحكومة السودانية تقرر تسليم مسؤولين سابقين للجنائية الدولية
قررت الحكومة السودانية تسليم مسؤولين سابقين تطلبهما المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور.
وقالت بثينة دينار، وزيرة الحكم الاتحادي السودانية إن قرار مجلس الوزراء جاء بالإجماع، وهو يهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في البلاد وحشد الدعم لتنفيذ اتفاقية سلام جوبا.
كما حثت الحكومة السودانية الجماعات المتمردة على الانضمام لعملية السلام.
وقد زارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية المنتهية ولايتها فاتو بنسودا، السودان في وقت سابق من هذا الشهر، وحثت الخرطوم على تسليم المشتبه بارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور، بمن فيهم الرئيس السابق عمر البشير.
الحرب في اليمن: مقتل أكثر من 100 مقاتل في معارك السيطرة على مأرب
قتل أكثر من 100 في اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين حوثيين على تخوم مدينة مأرب شمال البلاد، بحسب مصادر تابعة للحكومة.
وقالت المصادر أن نحو 30 جنديا من القوات الحكومية وأكثر من 80 مقاتلا من حركة أنصار الله الحوثية قتلوا في المعارك التي استمرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ولم يصدر من جانب الحوثيين أي تعليق.
وتحاول القوات الحوثية منذ أشهر السيطرة على مأرب الغنية بالنفط. ويوجد في المنطقة مئات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا إليها هربا من أماكن القتال الأخرى في اليمن، ويخشى عمال الإغاثة أن تتسبب المعركة في كارثة إنسانية.
فيروس كورونا: سلالة دلتا تربك إجراءات تخفيف القيود في العالم
ما إن بدأ العالم يعلن عن تخفيف القيود الصارمة التي فرضت بسبب تفشي وباء كورونا حتى تراجع عن إجراءات التخفيف تلك، في محاولة لاحتواء سلالة دلتا الأشد عدوى التي انتشرت في عدد كبير من دول العالم، رغم حملات التلقيح المكثفة والناجحة.
فقد سجلت مدينة سان بطرسبورغ الروسية التي تستضيف عددا من مباريات بطولة أمم أوروبا 2020، أعلى نسبة وفيات يومية منذ بدء الوباء.
وكشفت الأرقام الرسمية أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة، سجلت 107 وفيات في الساعات الـ24 الأخيرة.
وهو أعلى رقم يسجل في مدينة روسية منذ ظهور الفيروس.
وتسببت سلالة دلتا خلال الأسابيع الأخيرة بارتفاع جديد بحالات الإصابة في البرتغال، وهي السائدة في البلاد حاليا وفقا لأحدث البيانات الصحية الرسمية.
في سيدني أيضا أدى ارتفاع الإصابات بدلتا إلى فرض إغلاق تام في كامل المدينة وضواحيها لأسبوعين. وتشهد المدينة البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالسلالة التي ظهرت لأول مرة في الهند.
في بنغلادش فرضت السلطات إجراءات حجر صارمة جدا اعتبارا من الاثنين بعد زيادة خطيرة ومقلقة في عدد الإصابات بسلالة دلتا.
وقالت حكومة جنوب إفريقيا إن سلالة دلتا هي السبب وراء زيادة الإصابات الجديدة بالوباء، وتعمل على فرض قيود أكثر صرامة.
كما شهدت الهند موجة جديدة من تفشي الوباء وسجلت أكثر من 50000 إصابة جديدة، وسط تصاعد المخاوف من اكتشاف سلالة دلتا في بعض الولايات. وأكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد الوفيات إذ سجلت أكثر من 1200 وفاة منها 511 في ولاية ماهاراشترا.
إيمانويل ماكرون: ما الذي تحمله انتخابات المناطق للأحزاب؟
بدأ الناخبون في فرنسا التصويت في دورة ثانية من انتخابات المناطق، التي ينظر إليها على أنها مؤشر مبكر للمرشحين المحتملين قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وكانت الدورة الأولى مخيبة للآمال إذ تضاءلت نسبة التصويت إلى أدنى مستوياتها. وعكست تراجع شعبية السياسيين خاصة إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف الذي يواجه تحديا قويا من يمين الوسط التقليدي.
ومن المتوقع أن يأتي أداء حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمهورية إلى الأمام، الذي أنشئ قبل خمس سنوات بهدف تغيير المشهد السياسي الفرنسي، ضعيفا كما حدث في الجولة الأولى.
وأشار استطلاع للرأي إلى أن 36 في المئة فقط من الفرنسيين يعتزمون التوجه إلى مراكز الاقتراع في الدورة الثانية. وربما يعكس الإقبال الضيئل في الدورة الأولى انفصال الناخب عن الطبقة السياسية وأيضا التخوف بسبب الوباء إذ صعب التواصل مع الجمهور. وقد يشجع هذا على التفكير بالتصويت الإلكتروني في المستقبل، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناخبين.
نسيمة السادة: السلطات السعودية تفرج عنها بعد 3 سنوات من السجن
أفرجت السلطات السعودية عن الكاتبة والناشطة البارزة نسيمة السادة، بعد ثلاث سنوات في السجن.
وتنتمي نسيمة إلى منطقة القطيف. وكانت قد نظمت حملات من أجل حقوق المرأة والأقليات الشيعية.
وقبض عليها في عام 2018 وحكم عليها في العام الماضي بعد جلسة مغلقة، بالسجن خمس سنوات. وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت إلى إطلاق سراحها.
لم تعلق السلطات السعودية بعد لكنها نفت في السابق المزاعم بأن نسيمة تعرضت للتعذيب.
وكانت نسيمة السادة، وسمر بدوي قد اعتقلتا بعد المشاركة في حملة إلغاء نظام وصاية الرجل التي طالبت بحق المرأة في قيادة السيارة.
نسيمة السادة عضوة مشاركة في تأسيس مركز العدالة لحقوق الإنسان، الذي لم ينجح في الحصول على تصريح للعمل بالسعودية.
واعتقل عدد من الناشطات السعوديات خلال تلك الفترة وواجه بعضهن اتهامات بالعمل لصالح قوى أجنبية.