بلجيكا تقصي البرتغال، تعادل البرازيل، فوز بيرو وشبيبة القبائل والرجاء في نهائي الكونفدرالية الأفريقية
التشيكي هوليش (في الوسط) يسجل برأسه هدف بلاده الأول في مرمى هولندا (أ.ف.ب)
تعادل منتخبا الإكوادور والبرازيل بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة في المجموعة B في كوبا اميركا. سجل هدف الإفتتاح لاعب البرازيل ايدير ميليتاو في الدقيقة 37 من عمر المباراة، بينما هدف التعادل سجله لاعب الإكوادور انخيل مينا في الدقيقة 53. وفي مباراة اخرى ضمن نفس المجموعة فاز منتخب بيرو على منتخب فنزويلا بنتيجة 1-0.
بلجيكا تقصي البرتغال من يورو 2020
ولحقت بلجيكا بركب المتأهلين إلى ربع نهائي اليورو، الأحد، عبر الإطاحة بالبرتغال حاملة اللقب (1-0)، على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية. وسجل هدف بلجيكا الوحيد ثورغان هازارد، في الدقيقة (42)، ليضرب الشياطين الحمر موعدًا مع إيطاليا في ربع النهائي، على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.
لا تدريبات لألمانيا في ويمبلي
على صعيد متصل، أفادت شبكة سكاي سبورتس أنه لن يُسمح لمنتخب ألمانيا بالتدرب على أرض الملعب في ويمبلي في الليلة التي تسبق مواجهتها مع إنكلترا في دور الـ16 من يورو 2020، بسبب المخاوف من أنه بسبب كمية الأمطار المتوقعة في لندن، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة للملعب.
شبيبة القبائل الى نهائي الكونفدرالية ويواجه الرجاء
وضمن منافسات مرحلة الإياب لدور نصف النهائي من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، تأهل فريق شبيبة القبائل الجزائري إلى نهائي البطولة بعد فوزه على فريق كوتون سبورت الكاميروني بثلاثية نظيفة ليواجه الرجاء البيضاوي
الصفاقسي بطل كأس تونس
عربيا، احرز نادي الصفاقسي كأس تونس لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه بعد فوزه على الإفريقي في النهائي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
باكس يتقدم على هوكس
وفي كرة السلة، أظهر كريس ميدلتون مرة أخرى أن ميلووكي باكس لديه أكثر من لاعب واحد قادر على تولي المباراة. وقد فعل ذلك في أفضل وقت ممكن في مواجهة أتلانتا هوكس.
فقد سجل ميدلتون 38 نقطة و11 كرة مرتدة و7 تمريرات حاسمة، ليقود باكس للفوز 113-102 على هوكس وليتقدم 2-1 في نهائيات المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين.
متفرقات دولية:
– أفادت شبكة سكاي سبورتس أن نادي لاتسيو يناقش إحتمال عودة اللاعب فيليبي أندرسون من وست هام.
– شبكة سكاي سبورتس أن اللاعب آرون رامسي لا يزال يأمل في أن يكون له مستقبل في يوفنتوس ولا يحاول تنظيم انتقال من تورينو.
– اختير ثورغان هازارد افضل لاعب في مباراة بلجيكا والبرتغال في يورو 2020 بعدما سجل هدف الفوز الوحيد لمنتخبه.
التشيك وهولندا
اذا تعرض المنتخب الهولندي أحد المرشحين للقب لضربة قوية بسقوطه أمام التشيك بهدفين نظيفين أمس في بودابست ليودع كأس أمم أوروبا (يورو 2020) من الدور ثمن النهائي.
وسجل توماس هوليش الهدف الأول للتشيك في الدقيقة 68 بضربة رأس، وأضاف العملاق باتريك شيك الثاني بتسديدة أرضية قبل عشر دقائق من النهاية. وتأثرت هولندا بطرد مدافعها ماتيس دي ليخت في الدقيقة 55 بعد الحصول على بطاقة حمراء مباشرة للتدخل العنيف إثر قرار من حكم الفيديو المساعد. وبذلك ضربت التشيك التي تعتبر أفضل نتيجة لها في الكأس القارية بلوغها المباراة النهائية لنسخة عام 1996 في إنجلترا موعداً مع الدنمارك الفائزة على ويلز برباعية في دور الثمانية السبت المقبل في باكو.
ولم يشفع لهولندا أنها وصلت لثمن النهائي بالعلامة الكاملة في الدور الأول بثلاثة انتصارات متتالية على أوكرانيا (3 – 2) والنمسا (2 – صفر) ومقدونيا الشمالية (3 – صفر)، وفشلت في إيجاد مفتاح عبور الدفاع التشيكي الذي تأهل للدور الثاني في اللحظات الأخيرة بفوز وتعادل وخسارة.
وأمام حوالي 56 ألف متفرج في استاد بوشكاش ظهر المنتخب الهولندي بشكل باهت للغاية، ولم يقدم نجومه الذين تألقوا في دور المجموعات مستواهم المعهود، ليصدم عشاقه الذين توقعوا له المنافسة على اللقب. في المقابل صنعت التشيك العدد الأكبر من الفرص وسط أجواء حماسية من المشجعين واستغلت النقص العددي في صفوف نظيره الهولندي، بطل المسابقة عام 1988، بعد طرد دي ليخت على أكمل وجه وضغط بقوة محدثاً الارتباك في دفاع الطواحين. وافتتح توماس هولش التسجيل بضربة رأسية أمام المرمى مستغلاً تمريرة رأسية أيضاً من زميله توماس كالاس في الدقيقة 68، قبل أن يقوم هولش بصناعة الثاني عندما توغل مخترقاً مدافعي هولندا ويمرر عرضية لشيك الذي لم يتردد في التسديد مباشرة في المرمى بالدقيقة 80.
وواصلت تشيكيا عقدتها للهولنديين بعد أن سبق وحرموهم من التأهل إلى نسخة عام 2016 بالفوز ذهاباً وإياباً، وألحقوا بهم خسارة قاسية 3 – 2 خلال المواجهة المثيرة في بطولة 2004.
وبلقاء اليوم تواجه المنتخبان 21 مرة، فازت تشيكيا 6 مرات وسجلت 18 هدفاً، في مقابل ثلاثة انتصارات لهولندا مع 14 هدفاً.
ومرة جديدة أظهر باتريك شيك أنه قادر على أن يرجّح كفّة منتخبه في أي لحظة، وهو الذي دخل مباراة ثمن النهائي، بعد أن أصبحت صورته بعضلاته وأنفه الملطخ بالدماء بعدما سجل هدفه الثالث في البطولة من ركلة جزاء ضد كرواتيا، مصدر رعب للمنتخبات الأخرى. وكان هذا «المقاتل» كما يحب أن يوصف، قد فرض نفسه نجماً في البطولة عندما سجل هدفاً مذهلاً من مسافة 50 متراً تقريباً في شباك أسكوتلندا، في واحد من أجمل الأهداف التي شوهدت في أي بطولة أوروبية. ورغم أن شيك البالغ 25 عاماً لم يقدم كثيراً حتى الآن في مسيرته مع الأندية، فإن 15 هدفاً في 30 مباراة مع منتخب بلاده، تُظهر سبب كونه اللاعب الأساسي في المنتخب التشيكي المتعطش لمواصل مفاجآته.
أخبار ذات صلة
فرنسا لإثبات جدارتها في مواجهة سويسرا… واختبار صعب لإسبانيا أمام كرواتيا و
يأمل منتخب فرنسا الذي لم يعكس صورة مشرقة عنه مع بداية كأس أوروبا أن يفوز على سويسرا في ثمن نهائي المسابقة في بوخارست اليوم، لطرد أشباح الشكوك التي ترافقه، فيما يجد منتخب إسبانيا المتجدّد بعناصر شابة نفسه تحت مجهر الاختبار عندما يواجه كرواتيا في كوبنهاغن.
فرنسا وسويسرا
بعد فترة راحة استمرت خمسة أيام يعود المنتخب الفرنسي بقيادة المدرب ديدييه ديشامب لخوض ثمن نهائي البطولة القارية بتعطش للفوز ومن أجل إطلاق حملته إلى المباراة النهائية رغم كثرة الإصابات التي تؤرق صفوفه.
ويدرك المنتخب الفرنسي أنه لا مجال للتهاون أو الأخطاء أمام سويسرا في أدوار خروج المغلوب، وأشار لاعب خط الوسط بول بوغبا إلى هذا الواقع عقب نهاية مباراة منتخب بلاده أمام البرتغال 2 – 2 في دور المجموعات، قائلاً: «الآن ندرك ذلك، إما نبقى وإما نغادر».
ولم ينسَ لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي التأكيد على أن منتخب بلاده تحرر من شكوكه في مونديال روسيا 2018 بفوزه في ثمن النهائي على الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي بنتيجة 4 – 3.
وبعد ثلاثة أعوام من إنجاز الفوز بالمونديال، بات على المدرب ديشامب حل لمشكلة التعب والإصابات التي ضربت فريقه قبل مواجهة سويسرا.
ومع تعرض عثمان ديمبيلي لإصابة في ركبته أمام المجر 1 – 1 أبعدته عن النهائيات، يتطلع المنتخب الفرنسي أن يتعافى الثلاثي لوكاس ديني ولوكاس هرنانديز وتوما ليمار قبل مواجهة سويسرا.
وخسر المدرب الفرنسي مدافعيه على الجانب الأيسر هرنانديز على خلفية إصابة بركبته، ومن ثم بديله ديني لإصابة في فخذه في مواجهة البرتغال (2 – 2) الأربعاء الماضي، ليدفع بلاعب وسط يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو في هذا المركز غير الاعتيادي بالنسبة له. وأظهر ديني وطاقم المنتخب الفرنسي تفاؤلاً حذراً مع توالي الساعات على إصابته، في وقت يسابق هرنانديز الوقت من أجل أن يكون جاهزاً لمواجهة لسويسرا.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، وبعد إنهاء «مجموعة الموت» في الصدارة أمام ألمانيا والبرتغال، تواجه فرنسا منافساً تعرفه جيداً لم تخسر أمامه منذ 29 عاماً. لكن بعيداً عن الدفاع ينتظر عشاق الكرة وجماهير فرنسا بالتحديد رؤية خط الهجوم «الذهبي» مع الثلاثي أنطوان غريزمان (هدف أمام المجر) وكريم بنزيما (هدفان أمام البرتغال) وكيليان مبابي «الصامت» حتّى الآن في قمة مستواهم.
في المقابل تأهل منتخب سويسرا لدور الستة عشر ضمن أفضل أربع فرق احتلت المركز الثالث بدور المجموعات، لكنه يملك بعض الأوراق الرابحة في صفوفه أعلنت أنها تريد مواصلة التقدم وكتابة تاريخ جديد لبلاد غالباً ما تخرج من أدوار خروج المغلوب، حيث تعود آخر مشاركة لها في ربع النهائي إلى مونديال 1954 الذي استضافته على أرضها. وأعرب غرانيت تشاكا قائد المنتخب السويسري عن تقديره لمنافسهم بطل العالم لكنه يشعر بأن فريقه لديه القدرة على تحقيق مفاجأة اليوم. وقال تشاكا لاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي: «على الورق المنتخب الفرنسي المرشح للفوز، ينبغي أن نتحلى بالصراحة، هم أبطال العالم، لكن لا ينبغي أيضاً أن نقلل من أنفسنا، أقول بتفاؤل النسبة 55 إلى 45 لصالح فرنسا».
ويهاجم المنتخب الفرنسي منافسه السويسري بالثنائي كريم بنزيما وكيليان مبابي، لكن تشاكا سيكون في مواجهة مباشرة مع نغولو كانتي الفائز مع تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا، وبول بوغبا.
وعلق تشاكا: «كانتي على الأرجح لديه ثمان رئات، وبوغبا قوي وموهوب للغاية، هما لاعبان في غاية الأهمية بالنسبة لفرنسا، لكننا لن نختبئ في مواجهتهم».
وبجانب تشاكا يعتمد المنتخب السويسري على خبرة الحارس يان سومر وصانع ألعاب ليفربول الإنجليزي جيردان شاكيري ومهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ بريل إمبولو. وقد استفاد الفريق السويسري من الحصول على 8 أيام من الراحة منذ خوضهم لمباراتهم الأخيرة في الدور الأوّل، أي أكثر بثلاثة أيام من فرنسا.
إسبانيا وكرواتيا
على ملعب «باركن ستاديوم» في كوبنهاغن وبعدما فرط المنتخب الإسباني من فرصة لعب ثمن النهائي في بلاده سيكون اليوم في اختبار صعب أمام كرواتيا من أجل تأكيد جدارته في أن يكون من بين المرشحين للمنافسة على اللقب.
وبعد مباراتين لم يسجل خلالهما سوى هدف، سجل المنتخب الإسباني 5 أهداف في مرمى سلوفاكيا الأربعاء ليتجنّب خروجاً مبكراً وارتقى للمركز الثاني في مجموعته الخامسة برصيد 5 نقاط خلف السويد (7) مما تسبب في خروجه للعب بعيداً عن جماهيره بعد دور أول كامل في إشبيلية. لكن فريق المدرب لويس إنريكي بات بإمكانه أن يحلم بالفوز باللقب القاري للمرة الرابعة في مسيرته بعد أعوام 1964 و2008 و2012.
ولم يبدِ إنريكي اهتماماً كبيراً بمركز منتخب بلاده ضمن مجموعته، مشدداً على أهمية تجاوز دور المجموعات والإفلات من كابوس الخروج المبكر. وكشّر شباب إنريكي عن أنيابهم في الوقت الحاسم أمام سلوفاكيا ومنحوا بلادهم أكبر انتصار في تاريخ مشاركاتها في النهائيات، بعد الفوز سابقاً 4 – صفر مرتين في نهائيات 2012 ضد آيرلندا في الدور الأول وإيطاليا في النهائي.
وسيشكّل المنتخب الكرواتي اختباراً صعباً لإسبانيا بخلاف مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام منتخب سلوفاكي متواضع عكس أسوأ أداء بين منتخبات الدور الأول.
ويبدو طريق إسبانيا إلى المباراة النهائية مليئة بالصعاب، حيث من المحتمل أن يواجه فرنسا في الدور ربع النهائي، وربما إيطاليا أو بلجيكا أو البرتغال في المربع الذهبي.
ورغم أن كرواتيا يمكن أن تكون أقل هذه المنتخبات جودة، فإنها بالتأكيد أفضل من المنتخبات الثلاثة التي واجهتها إسبانيا حتى الآن، مع خط وسط مدجج بالمواهب وقادر على السيطرة على الأفضل مع الثلاثي لوكا مودريتش ومارتسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش. لكن منتخب كرواتيا سيفتقد لجهود أفضل هدافيه إيفان بريسيتش المصاب بفيروس كورونا، ومن المرجح ألاّ يلعب مهاجم إنتر الإيطالي مجدداً في النهائيات، علماً بأنه سجل هدفين من أهداف منتخب بلاده في 3 مباريات، وذلك أمام جمهورية تشيكيا 1 – 1 وأسكوتلندا 3 – 1.
ولا تخلو صفوف المنتخب الإسباني بدورها من المواهب الشابة، والفوز في كوبنهاغن اليوم سيمنحهم فرصة خوض الدور ربع النهائي في بطولة كبيرة للمرة الأولى منذ التتويج باللقب القاري في عام 2012. وقال إنريكي: «نتيجة مباراة سلوفاكيا بعثت على الارتياح، ليس فقط بالنسبة لي، ولكننا نسير في طريقنا الصحيح لإعادة بناء المنتخب بأفكارنا الهجومية. النتيجة جاءت في أفضل لحظة لتحضرنا لما هو قادم».
لكن النتيجة الرائعة ضد سلوفاكيا لم تكن كافية لمهاجم يوفنتوس الإيطالي ألفارو موراتا (28 عاماً)، ليخرج من ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية راضياً، فقد أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 12 صدها الحارس السلوفاكي مارتن دروبرافكا، قبل أن يخرج في الدقيقة 66 من الشوط الثاني ليشاهد بديله فيران توريس يسجل الهدف الرابع بعد ثوانٍ قليلة من نزوله إلى أرض الملعب.
وكشف موراتا، صاحب هدف يتيم في النهائيات حتى الآن في التعادل أمام بولندا 1 – 1. أنه تلقى وأفراد عائلته «تهديدات» وتمنيات بالموت لأولاده بسبب إهداره للفرص. من ناحية أخرى، كانت عودة المخضرم سيرجيو بوسكيتس بعدما غاب عن المباراتين الأوليين بسبب إصابته بفيروس كورونا سبباً في اتزان خط الوسط في تشكيلة شابة مليئة بالمواهب والبراعة الكروية ولكنها تفتقر إلى الخبرة. وقال عنه إنريكي: «قدم أداءً مكتوباً حول كيفية أن تكون لاعباً محورياً، هجومياً ودفاعياً». وقال بوسكيتس: «لدينا الثقة» و«هذه يجب أن تكون البداية».
كوبا أميركا: الأرجنتين لتأكيد صدارتها والأوروغواي لتفادي مواجهة البرازيل
يأمل منتخب الأرجنتين تأكيد صدارته للمجموعة الأولى وإنهاء الدور الأوّل من مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم بفوز على بوليفيا اليوم، فيما تلتقي الأوروغواي مع الباراغواي في سعي الأولى للفوز وتفادي مواجهة حامل اللقب والدولة المضيفة البرازيل في الدور ربع النهائي.
وتتأهل أول أربعة منتخبات من كل من المجموعتين الأولى والثانية إلى ربع النهائي في المسابقة المقامة في البرازيل، بعد اعتذار الأرجنتين وكولومبيا عن التنظيم على خلفية تفشي فيروس كورونا للأولى، واضطرابات وتظاهرات بالثانية.
وباتت بوليفيا خارج الحسابات بعد تعرضها لثلاث هزائم توالياً، في حين تتصدر الأرجنتين مع 7 نقاط وتليها الباراغواي (6) وتشيلي (5) والأوروغواي (4).
ويدرك نجم «راقصي التانغو» ليونيل ميسي الذي احتفل بعيد ميلاده الـ34 خلال البطولة القارية، أن هذه النسخة ربما تكون الأخيرة أمامه لتحقيق لقبه الأول بقميص بلاده على الصعيد الدولي.
وبمناسبة عيد ميلاده وجه أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه (80 عاماً) رسالة إلى الأرجنتيني طالبه فيها بالبقاء في الملاعب وإمتاع الجماهير. وكتب «الجوهرة السوداء» على مواقع التواصل: «عيد ميلاد سعيد ليونيل… تابع في جعل عالم كرة القدم يبتسم».
ويصف الجناح الدولي السابق غوستافو لوبيز، ميسي في البطولة بالـ«ضخم»، وقال: «يبدو سعيداً مع المنتخب، ويمكنك أن ترى ذلك على وجهه وفي المباريات والأداء الذي يقدمه. هو لاعب استثنائي لأي فريق وأكثر للمنتخب الأرجنتيني».
في المقابل، تحتاج الأوروغواي للفوز على الباراغواي اليوم، للتقدم إلى المركز الثاني، علما بأن تشيلي خاضت جميع مبارياتها في الدور الأوّل. في حين يكفي التعادل الباراغواي للحفاظ على الوصافة. وسيواجه المنتخب صاحب المركز الرابع منتخب «راقصي السامبا» متصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة. وتأهل منتخبا الأوروغواي والباراغواي إلى الدور التالي بعد الفوز بنتيجة واحدة 2 – صفر الخميس. حقق رفاق مهاجم أتلتيكو مدريد لويس سواريز فوزهم الأوّل في كوبا أميركا أمام بوليفيا بعد خسارة أمام الأرجنتين صفر – 1 وتعادل مع تشيلي 1 – 1.
قال لاعب وسط الأوروغواي جورجيان دي أراسكايتا: «علينا أن نفكر بالفوز، وليس باختيار منافسنا المقبل، خلقنا الكثير من الفرص في مبارياتنا الأولى، وأهدرنا فرصاً كانت واضحة جداً، ولكن هذا منحنا الثقة ونؤمن بهذه التشكيلة». في المقابل، فازت الباراغواي على تشيلي بهدفين لتأمن تأهلها. وعلى غرار دي أراسكايتا، يشعر الباراغوياني ألميرون بالتفاؤل بالنسبة لمستقبل فريقه في البطولة، ويقول: «قمنا بعمل رائع هنا. الفوز كان مهماً، ولكن الأهم هو كيف نلعب».
وكان المنتخب الباراغوياني فاز على بوليفيا 3 – 1 وخسر أمام الأرجنتين بهدف يتيم.