إندلع حريق أمام مستشفى الحبوبي في الناصرية اليوم السبت، ولم تسجل أي إصابة.

وقالت مراسلة وكالة الأنباء العراقية إن الحريق اندلع في السياج الخارجي لمستشفى الحبوبي، وقد تكون أسبابه تماس كهربائي في موقع الحراسة قرب السياج الخارجي للمستشفى، وتمت السيطرة عليه.

وأكدت أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق بشكل كامل.

وأثارت هذه الأخبار مخاوف كبيرة إذ لاتزال ذكرى حريق مستشفى الناصرية حية في الذكرة.

فرضت السلطات في نيوزيلندا حالة الطوارئ في عدد من المناطق في جنوبي الجزيرة، بعد حدوث فيضانات غير مسبوقة منذ عقود بسبب هطول أمطار غزيرة.

وقد طلب من آلاف الأشخاص مغادرة منازلهم بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في غمر ضفاف الأنهاروسقوط الأشجار وانهيارات أرضية.

ويقدم الجنود والشرطة المساعدة للسكان في إخلاء منازلهم، بينما تقدم القوات الجوية الإمدادات الغذائية.

وقد تأثرت عاصمة البلاد ويلنغتون بالأحوال الجوية السيئة، وغرق أحد الطرق السريعة الرئيسية في البلاد.

قال منظمو أولمبياد طوكيو إن الألعاب التي ستشهدها المدينة ستكون آمنة، في مسعى منهم لطمأنة الرياضيين والجمهور الياباني القلق من أنها قد تتسبب في ازدياد معدلات الإصابة، بعد أن ثبتت إصابة شخص بالفيروس داخل القرية الأولمبية.

وقال الرئيس التنفيذي لألعاب طوكيو 2020 توشيرو موتو إن المصاب هو منظم ألعاب وفد من الخارج لكنه لم يكشف عن جنسيتة المُصاب.

ويخضع جميع المنافسين لاختبارات السلامة من الفيروس يوميا.

ويسعى المسؤولون إلى تأمين القرية الأولمبية بشكل كبير لكن المهمة ليست سهلة إذ لم يتبق إلا بضعة أيام لانطلاق المنافسات. وأعلنت اليابان منذ منذ بداية يوليو تموز الجاري إصابة 14 شخصا بالسلاة الجديدة لفيروس كورونا الأسرع انتشارا وجميعهم لهم صلة بالألعاب الأولمبية.

ولا تزال حالة الطوارىء مطبقة في طوكيو ، للحد من ارتفاع معدل الإصابة.

فرضت ولاية نيو ساوث ويلز، أكثر مدن أسترليا اكتظاظا بالسكان، قيودا إضافية هي الأكثر صرامة من نوعها، إذ تجاوزت للمرة الثانية الإصابات اليومية فيها الـ100حالة.

وقالت رئيسة وزراء الولاية غلاديس بيرجيكليان، في مؤتمر صحفي عقدته أمس الجمعة في مدينة سيدني عاصمة الولاية، إن الإغلاق الذي طبق في المدينة لمدة ثلاثة أسابيع لم يحد من تفشي الإصابات، وهناك حاجة إلى تطبيق إجراءات أشد صرامة في أجزاء من المدينة، خصوصا سياسة البقاء في المنازل.

وبموجب الإجراءات الجديدة، ستغلق محال البيع بالتجزئة، والمنشآت غير الأساسية، وكذلك سيحظر الذهاب إلى أماكن العمل. وتعاني أستراليا من موجة تفش جديدة يخشى أن تتزايد مساحتها، إذ ارتفعت أيضا معدلات الإصابة في ولاية فيكتوريا، مما يثير مخاوف من احتمال تمديد فترة الإغلاق فيها.

أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية لولاية رابعة في حفل أقيم في دمشق. أعطت الأرقام الرسمية للأسد 95 في المائة من الأصوات في مايو/أيار.

لكن الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى رفضت النتائج واعتبرتها غير حقيقية.

وبعد عشر سنوات من الحرب يسيطر الأسد – بدعم روسي وإيراني – على المدن الرئيسية في البلاد. ولا تزال عدة مناطق خارجة عن سيطرته، ويعاني اقتصاد البلاد من أزمة واضحة، لكن الدول العربية التي انقلبت ضد النظام في بداية الأحداث بدأت تتقبل التعامل معه مجددا.

أقر كبار علماء المناخ في العالم بأنهم أخفقوا في توقع حجم الكارثة التي أصابت ألمانيا وأمريكا، فلم ترصد تماما شدة الفيضانات المدمرة التي شهدتها ألمانيا وغرب أوروبا وموجة الحرارة القاتلة التي شهدتها الأجزاء الشمالية من القارة الأمريكية.

وقال العلماء إنه على الرغم من نجاح توقعات أجهزة الرصد الجوي التي تستخدم لعقود من الزمن، فإن تغير المناخ الذي قد يؤدي إلى هطول أمطار مدمرة، وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، يحتاج إلى أجهزة كمبيوتر متطورة وأكثر دقة للتنبؤ بشكل مسبق بأنماط الطقس القاسي ودرجة تغييره عن المألوف.

وقد فاق التدهور الكبير الذي ظهر مؤخرا ما كان يتوقعه العلماء.

ويدعو بعض كبار خبراء المناخ الحكومات إلى استثمار بمئات الملايين من الدولارات لتمويل إنتاج جهاز كمبيوتر عملاق، للمساعدة في فهم أفضل للظواهر الجوية السائدة الآن والخارجة عن المألوف.

بينما يرى علماء آخرون أنه لاتوجد حاجة إلى وجود المزيد من أجهزة الرصد المتطورة لإدراك حقيقة مخاطر عدم حماية البيئة.

يجتمع ممثلون عن الحكومة الأفغانية وطالبان في قطر اليوم السبت، رغم تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين عقب قرار انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 20 عاما من بدء مهمتها.

وخاضت القوات الأفغانية الجمعة معارك عنيفة لاستعادة معبر استراتيجي على الحدود الباكستانية، وكان قد سقط بيد طالبان الأربعاء.

وشنت حركة طالبان هجوما شاملا على القوات الأفغانية في أوائل مايو/أيار مستغلة بدء انسحاب قوات التحالف الغربية الذي من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس/آب.

وقد سيطرت الحركة على مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في شمال أفغانستان وغربها، بعيدا عن معاقلها التقليدية في الجنوب.

ويشارك في المحادثات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس السابق حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الحكومي المشرف على عملية السلام ورئيس الحكومة السابق.

وكانت إسلام أباد قد أعلنت عن عقد مؤتمر لمختلف الجهات المشاركة في الصراع، من اجل مواجهة تصاعد العنف. لكن القمة ارجئت بسبب عطلة عيد الأضحى.

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان “فشلت”. وقال في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية إنه رغم محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن تصوير الوضع بشكل أكثر إيجابية فإن الجميع يعلم أن المهمة فشلت.

أفاد مصدر أمني في بغداد، بأن قوات من الجيش العراقي انتشرت وسط وغرب وشرق العاصمة.

وقال المصدر لبي بي سي، إن “قطعات من الجيش العراقي انتشرت بالقرب من المنطقة الخضراء، وشارع أبو نواس، والجادرية وسط بغداد، بالإضافة إلى مدينة الصدر ومنطقة المنصور”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “سبب الانتشار غير معلوم لغاية الآن، ولكنه رجح أن يكون سبب الانتشار جاء بعد تسريب معلومات عن توجيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعناصر سرايا السلام بأن يكونوا على أهبة الاستعداد “.

كما يأتي هذا الانتشار بعد ساعات من قيام الحكومة العراقية بالإعلان عن القبض على منفذ اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.

أكد القائم بأعمال محافظ شاديجان مقتل شخص خلال مظاهرة الليلة الماضية احتجاجا على شح المياه.

وقال أوميد صابريبور لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن شابا قتل بالرصاص. وزعم أن “مثيري الشغب” استهدفوه.

وأفادت تقارير بسماع إطلاق نار في مسيرات اليوم الثاني أمس في الأهواز، وشملت المظاهرات مدنا مختلفة احتجاجا على نقص المياه.

وبحسب الفيديوهات المنشورة في شاديجان، فقد تم تنظيم مسيرة في المدينة نزل خلالها الناس إلى الشوارع وهم يحملون علم الحركة العربية لتحرير الأهواز.

وقال صابريبور إنه خلال تلك المسيرة أطلق الناس العيارات النارية في الهواء فأصابت إحدى الرصاصات الشاب. وقال إن الأجهزة الأمنية تحقق في الأمر.

تمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء آلاف السكان من منطقة تقع غربي مدينة كولونيا الألمانية بعد أن اخترقت مياه الفيضانات سدا خلال الليل.

وتواصلت عمليات الإنقاذ عبر ألمانيا الغربية وبلجيكا وهولندا. ووصلت التقديرات الأولية للضحايا الذين قتلوا في تلك الكارثة إلى أكثر من 150. ولايزال العشرات في عداد المفقودين.

ويلقي المسؤولون الأوروبيون باللائمة على تغير المناخ بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي أدت إلى ارتباك في الطقس أدى إلى غزارة الأمطار وشدة الحرارة والجفاف في بعض المناطق. ويقول علماء بارزون إنهم باتوا بحاجة إلى أجهزة كمبيوتر أكثر قوة لمساعدتهم على توقع شدة أنماط الطقس القاسية بدقة أكبر.