مخاوف من أن تؤدي إلى مزيد من تفشي الوباء
أعرب العديد من الأشخاص في اليابان خلال الأسابيع التي سبقت انطلاق الألعاب الأولمبية عن معارضتهم لإقامتها، بسبب مخاوف من أن يساعد الحدث في زيادة نشر فيروس كورونا.
وقال مراسل بي بي سي في طوكيو إن شوارع العاصمة كانت هادئة صباح اليوم، مرجحا أن يكون ذلك بسبب رغبة السكان في تفادي حالة الطوارىء المفروضة في المدينة.
وأضاف المراسل أن اليابان قد شهدت احتجاجات محدودة ضد إقامة الألعاب، لكن المئات تجمعوا خارج الملعب لمتابعة حفل الافتتاح من خلال شاشات تلفزيونية نصبت خارجه.
ويقول مراسلوا بي بي سي الذين يغطون الفعاليات إن الرياضيين الذين تحدثوا إليهم في القرية الأولمبية بدت عليهم علامات الحماس الشديد، وكانوا يقضون أوقاتا ممتعة.
وخلال الأسبوعين المقبلين يتنافس للحصول على الميدالية 11300 لاعب من 207 دول. وافتتح الحفل الذي أطلق عليه اسم “الوحدة في التنوع” بكشف شعار طوكيو 2020. وشكل عدد كبير من الطائرات المسيرة كرة أرضية طارت فوق الملعب.
“اليونيسيف” تحذر من انهيار شبكة إمدادات المياه
كورونا: هل يفاقم متحور دلتا أزمة الديمقراطية الهشة في تونس؟ – الفاينانشيال تايمز
نبدأ عرض الصحف البريطانية بتقرير كتبته مراسلة صحيفة الفاينانشيال تايمز، هبة صالح، بعنوان “متحور دلتا يفاقم أزمة الديمقراطية الهشة في تونس”، لاسيما بعد أن تولى الجيش إدارة أزمة كورونا، في ظل ما أضافه الوضع الصحي المتدهور بسرعة من أعباء إلى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعانيها البلاد.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من النظر إلى تونس على أنها الديمقراطية الوحيدة بين الدول العربية، التي انتفضت على الدكتاتورية في عام 2011، فإن الوضع الصحي المتدهور، في ظل تفشي متحور “دلتا” مع انخفاض التطعيمات وتسجيل أعلى معدل وفيات لكوفيد-19 في العالم العربي، يختبر حدود النظام السياسي الذي تمزقه الخلافات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان.
وجاء قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، الاستعانة بالجيش في جهود مكافحة كورونا، بعد يوم من إقالة رئيس الوزراء، هشام المشيشي، لوزير الصحة، فوزي مهدي، على إثر مشاهد الفوضى في مراكز تطعيم تعاني من نقص الإمدادات، واعتبرت الخطوة بمثابة تصعيد للصراع على السلطة بينهما.
وقال يوسف الشريف، المحلل السياسي ورئيس مركز كولومبيا العالمي في تونس: “هذا تفاقم للأزمة السياسية والاستقطاب بين الرجلين”، مضيفا أن الحكومة “أساءت إدارة الأزمة الصحية من خلال عدم الاستعداد لتدفق حالات الإصابة”.
وأشارت الكاتبة إلى أن منظمة الصحة العالمية تحدثت عن نحو 9500 حالة إصابة يوميا، “مع انتشار واسع لمتحور دلتا”، وتقول جليلة بن خليل، متحدثة الصحة في الحكومة، إن الإصابة بالمتحور تمثل ما يزيد على 75 في المائة من مصابي كوفيد-19 الذين أدخلوا إلى المستشفى ويعانون من مشاكل في الرئة.
ويقول محللون إن المواجهة بين القياديين الثلاثة، بالإضافة إلى الخلافات الطاحنة بين الفصائل المتنافسة، التي تصاعدت في بعض الأحيان إلى مشاجرات عنيفة في البرلمان، قوضت الثقة في النظام السياسي، وتضيف الكاتبة أن الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في بلد مثقل بالديون، إذ تتفجر احتجاجات متكررة من قبل الشباب الغاضبين من الفقر وارتفاع معدلات البطالة.
واستشهدت الكاتبة بأن الاقتصاد تقلص العام الماضي بنسبة 8.8 في المائة، وفقا لصندوق النقد الدولي، وعلى الرغم من توقعات النمو بنسبة 3.8 في المائة في عام 2021، فإنه لن يتعافى إلى مستوى ما قبل الوباء هذا العام، فضلا عن تضرر قطاع السياحة بسبب قيود السفر المفروضة في دول أوروبا وبريطانيا.
ويقول جيمس سوانستون، الخبير الاقتصادي في شركة “كابيتال إيكونوميكس” الاستشارية في لندن، إن خسائر العملة الأجنبية قد تضعف الدينار التونسي “مما يسبب مخاطر تضخم وزيادة تكلفة المعيشة”.
وتقول الكاتبة إنه في ظل مواجهة الاضطرابات المدنية المتكررة، وجدت الحكومة صعوبة في تنفيذ التدابير اللازمة للحد من الإنفاق، ويضيف سوانستون: “لا تحظى إجراءات تصحيح أوضاع المالية العامة بشعبية في أفضل الأوقات”.
وقال شريف إن الوضع من المرجح أن يتحسن في الأسابيع المقبلة مع وصول لقاحات وإمدادات طبية تبرعت بها دول من بينها الصين وفرنسا وإيطاليا والسعودية ومصر والجزائر والإمارات، مضيفا أن “الانجرار العسكري إلى السياسة بشكل غير مباشر” قد يكون له تأثير إيجابي على الوضع الصحي، إلا أنه قد يكون له “تأثير سلبي على مستقبل تونس كدولة ديمقراطية”.
رد فعل نادر
وننتقل إلى تقرير ريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة التايمز بعنوان “ردود فعل نادرة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على الاحتجاجات”، والذي تحدث فيه عن الاحتجاجات على شح المياه التي شهدتها مقاطعة خوزستان جنوب غربي إيران، وهي من المناطق القليلة في إيران التي تقطنها أقلية كبيرة من العرب، والتي غالبا ما كانت على خلاف مع النظام وأنتجت في بعض الأحيان جماعات معارضة عنيفة.
وكانت التظاهرات والمواجهات مع قوات الأمن قد أسفرت عن مقتل شرطي واثنين من المتظاهرين، مما دفع آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى، إلى حث مسؤوليه على الاستجابة، وكتب على إنستغرام: “المسؤولون ملزمون بواجب معالجة مشاكل خوزستان، إذا كان هناك من يهتم بالمواطنين. لا أحد يستطيع أن يرتاح أمام الوضع الصعب في خوزستان إذا كان يهتم بالمواطنين”.
قتلى في إيران خلال احتجاجات على شحّ المياه
ويستشهد الكاتب بأن ارتفاع درجات الحرارة في جنوب إيران والعراق المجاور ينظر إليه على أنه دلالة على المشاكل التي يسببها تغير المناخ، مضيفا أن الخدمات السيئة للغاية، على الرغم من الثروة النفطية لكلا البلدين، تعد مفارقة خاسرة، لاسيما وأنه كانت هناك احتجاجات في جنوب كلا البلدين في السنوات الثلاث الماضية.
ويقول الكاتب إن شح المياه في إيران هو نتيجة سوء التخطيط خلال تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد 40 عاما، كما اعترف مسؤولوها في الماضي، ففي سنواتها الأولى أشرفت على برنامج لبناء السدود بغية تسريع التنمية، على الرغم من المخاوف من أن المناخ جعل إنشاء السدود يأتي بنتائج عكسية بسبب ارتفاع مستويات التبخر.
ويختتم سبنسر مقاله بالإحالة إلى فشل جهود حل المشكلة من خلال الاستعانة بخبرات العلماء الذين رسخوا مركزهم في الجامعات الغربية في الخارج عندما اصطدمت نصائحهم بالمصالح الاقتصادية الراسخة للحرس الثوري الإيراني.
مستقبل أفغانستان
ونختتم جولتنا بتقرير كولين فريمان وناتاليا فاسيليفا، في صحيفة التليغراف، بعنوان “أفغانستان قد تصبح معقلا لتنفيذ هجمات إرهابية مستقبلية في الخارج”، يتناول تحذير مسؤولي أمن أفغان من أنه من غير المرجح أن تفي طالبان بتعهداتها لوقف استخدام أفغانستان كمعقل لتنفيذ هجمات إرهابية على غرار هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
وقال مسؤول بارز خلال مقابلة لصحيفة التليغراف إنه على الرغم من الاتفاق خلال محادثات السلام مع الولايات المتحدة على أنها لن تسمح لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية بالعمل من الأراضي الأفغانية، فإن طالبان تحتفظ بصلات وثيقة مع التنظيمين.
وأضاف أنه بمجرد أن تستكمل القوات الغربية انسحابها الصيف الجاري، لن يكون هناك ما يضمن أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى قاعدة للمتشددين الإسلاميين الذين يخططون لشن هجمات مروعة في الخارج، مضيفا أن الحكومات الغربية كانت مخطئة عندما اعتقدت أنه لا يوجد أي فرق حقيقي بين طالبان والجماعات المسلحة الأخرى التي تعتبر أكثر تشددا.
وقال: “يوجد تفكير في الغرب بأن هذه الجماعات تعمل بمعزل عن بعضها، لكن الأمر ليس كذلك. قد تختلف القيادة والطموحات السياسية، لكن أيديولوجية كل هذه التنظيمات واحدة. إنهم جميعا يريدون إقامة وتمويل دولة إسلامية تكون أرضا خصبة لجميع الأصوليين الآخرين في شتى أرجاء العالم”.
وتعتبر طالبان نفسها، رسميا، مستقلة عن القاعدة، وسبق أن اشتبك مقاتلوها مع خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسعى إلى تأسيس موطئ قدم له في أفغانستان، وعلى الرغم من ذلك قال المسؤول إن هجمات إرهابية عديدة نفذتها الدولة الإسلامية في كابول أظهرت أن الجماعات الثلاث تعمل بالتعاون مع بعضها.
وقال المسؤول الأفغاني إنه خلال محادثات السلام، التي تتيح نظريا لطالبان بالمشاركة في سياسات ديمقراطية، لم تكن هناك مؤشرات تذكر على استعداد الحركة لتقديم تنازلات، “لم نر طالبان تتفاوض بجدية. أخبرونا أننا، نحن الحكومة، يجب أن نقدم لهم تنازلات، وهذا أمر غير مقبول. إنهم يريدون إمارة إسلامية يختارون فيها أمير (حاكم)، بينما نريد نحن لكل أفغاني أن يكون له حق في اختيار زعيمه”.
وبينما أقر المسؤول بأن الحركة تمتعت ببعض الدعم الشعبي الحقيقي، لا سيما في المناطق الريفية المحافظة، قال إن هذا لا يتجاوز سُدس سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة، مضيفا أن طموحات طالبان تهدد الآن مستقبل جيل أفغاني جديد يتمتع بعقلية ديمقراطية نشأ منذ 11 سبتمبر/أيلول.
الهجرة غير الشرعية: السفن والطائرات التركية تبحث عن عشرات المهاجرين المفقودين في البحر المتوسط
تقوم قوات خفر السواحل التركية بعملية بحث وإنقاذ بعد ورود أنباء عن غرق قارب مهاجرين يحمل أكثر من أربعين شخصا قبالة ساحلها الجنوبي الغربي.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن الحادث وقع أمس الخميس على بعد أكثر من 250 كيلومترا جنوب غرب مدينة كاس السياحية.
وتشارك السفن والطائرات البحرية في عملية البحث، ولم ترد معلومات فورية حول جنسية المهاجرين.
ويستخدم المهاجرون غير الشرعيين ومهربو البشر تركيا بوابة للاتحاد الأوروبي، للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، غالبا عبر اليونان.
ويعتمد كثيرون على مهربين، ويجازفون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن مراكب مكتظة.
وفي عام 2016 عقدت تركيا اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي يقضي بوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
فيضانات الصين تؤدي إلى مقتل 51 شخصا على الأقل
قالت السلطات في الصين إن عدد ضحايا الفيضانات التي شهدتها مقاطعة “خنان” في وسط البلاد الثلاثاء الماضي، قد بلغ 51 شخصا.
وغرق العديد من الأشخاص داخل أنفاق القطارات عندما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وسيول غمرت واحدة من الأنفاق في عاصمة المقاطعة “تشنغتشو”.
وقال بيان رسمي إنه تم إجلاء قرابة 400 ألف شخص. وبحسب تقارير فإن الامطار الغزيرة تسببت فى حدوث انهيار ارضى فى قرية وانغزونغديان فى مقاطعة خنان.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور عمال الإنقاذ وهم ينقذون طفلا يعتقد أنه يبلغ من العمر حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر.
ويقول عمال الإنقاذ إن امرأة حمت طفلتها ودفعت بها إلى بر الأمان، عندما ضرب انهيار طيني منزلها ، وانقذت فرق الاإنقاذ الطفلة التي انتشلت حية بعد أكثر من 24 ساعة من دفنها تحت الأنقاض. لكن الأم لم تتمكن من النجاة.
أولمبياد طوكيو 2020: انطلاق الاحتفال رسميا في طوكيو وسط إجراءات احترازية كبيرة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف المشاركين في الألعاب.
سعر البنزين في مصر يزداد والأسباب تعزى إلى كورونا
رفعت مصر سعر بيع منتجات البنزين بقيمة 25 قرشا للتر في كل فئة من الفئات الثلاثة وهي بنزين 80 وبنزين 92 وبنزين 95 وأبقت أسعار بيع السولار والمازوت كما هي حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقالت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التي تضم ممثلين لوزارتي البترول والمالية في بيان صادر اليوم الجمعة إن قرارها، الذي دخل حيز التنفيذ في التاسعة بالتوقيت المحلي من صباح اليوم الجمعة، جاء بسبب تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي مما أدى إلى التذبذب الشديد فى الأسعار العالمية وتخفيض إنتاج النفط.
وتجتمع اللجنة كل ثلاثة أشهر لتحديد سعر المنتجات البترولية في مصر. وكانت وزارة البترول المصرية قد خفضت أسعار بيع البترول في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، بعد تراجع عالمي غير مسبوق لأسعار النفط كأحد تبعات الإغلاق التي فرضته معظم الدول في بداية الوباء.
أولمبياد طوكيو 2020: رصد 19 حالة جديدة قبيل حفل الافتتاح بساعة واحدة
بينما تستعد طوكيو لحفل انطلاق أولمبياد 2020 المؤجلة من العام الماضي بسبب الوباء، وبينما يستعد العالم بعد انتظار طويل لتلك المنافسات، حتى ألقى مجددا شبح الفيروس بظلاله على الأنشطة وأجواء الاحتفال.
فقد أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية اليوم عن رصد 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا من بينها ثلاث حالات لرياضيين، ليصل إجمالي الحالات المصابة بالفيروس بين الرياضيين والأفراد المرتبطين بالحدث الرياضي الكبير إلى 106.
يأتي هذا الإعلان قبل أقل من ساعة من انطلاق حفل افتتاح دورة طوكيو 2020 في الملعب الأولمبي في العاصمة اليابانية بمشاركة عدد من كبار الشخصيات والوفود المشاركة بينما يغيب الحضور الجماهيري بسبب القيود الصارمة التي تطبقها سلطات طوكيو في ظل حالة الطوارئ الصحية في العاصمة.
قمر جديد يولد خارج مجموعتنا الشمسية
يقول علماء الفلك إنهم رصدوا وبوضوح لأول مرة عملية تشكل قمر حول كوكب خارج المجموعة الشمسية التي نعرفها.
وظهرت تلك على شكل حلقة من الغاز والغبار تدور حول كوكب حديث الولادة شوهد في مدار حول نجم فتي للغاية، على بعد حوالي 370 سنة ضوئية.
ويقول الخبراء إن هناك مادة كافية لتشكيل ثلاثة أقمار بحجم الأرض.
وقالت عالمة الفلك ميريام بينستي، إن العلماء انتظروا وقتا طويلاً لمراقبة ولادة الكواكب وأقمارها مباشرة. وسيساعد هذا في دراسة ظاهرة تكون الكواكب. وكان العلماء قد اكتشفوا أكثر من أربعة آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي منذ أن اكتشف أول كوكب في عام 1992.
التبت: زيارة مفاجئة هي الأولى للرئيس الصيني منذ 30 عاما
في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها إلا اليوم وصل أمس الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى منطقة التبت الحساسة سياسيا.
وهي أول زيارة يقوم بها رئيس صيني منذ أكثر من ثلاثين عاماً. واستقبل الرئيس جينغبينغ في المطار، عند وصوله يوم الأربعاء سكان المنطقة بلباسهم التقليدي.
وبدأ جولته بزيارة قصر بوتالا، المنزل التقليدي للزعيم الروحي الدالي لاما، في العاصمة، لاسا، وسافر في القطار الذي يربط التبت بوسط الصين.
ويتهم العديد من سكان التيبت المنفيين بكين بالقمع الديني وتقويض ثقافتهم. وتعتبر التبت، المتاخمة للهند، واحدة من أسرع المناطق نموا في الصين ومن أهم المناطق الاستراتيجية، ففي العام الماضي خاضت القوات الصينية والهندية اشتباكات دامية حول منطقة متنازع عليها على الحدود.
احتجاجات الأهواز: مقتل شخص خارج مناطق الاحتجاج ودعم حكومي لمطالب المتظاهرين
أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية مقتل شخص خلال الاضطرابات في غرب البلاد، وهي أول حالة وفاة من نوعها خارج خوزستان حيث بدأت الاحتجاجات على النقص الحاد في المياه الأسبوع الماضي.
وقال التلفزيون الحكومي إن شخصا قتل وأصيب اثنان عندما أطلقت أعيرة نارية في بلدة في إقليم لورستان. واتهم ناشطون قوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار. واتهمت جماعات حقوقية السلطات باستخدام القوة غير القانونية والمفرطة.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إنه لا يمكن إلقاء اللوم على من يحتج على نقص إمدادات المياه في جنوب غربي البلاد، ودعا المسؤولين للتعامل مع مشكلة المياه.
وكان أمس الرئيس الايراني المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي قد أكد على ضرورة التخطيط واتخاذ إجراءات فورية وجدية لحل قضايا المنطقة وفي مقدمها شح المياه.
فيروس كورونا: سيدني تستعد لمد فترة الإغلاق
رفض رئيس الوزراء الأسترالي، طلبا من ولاية نيو ساوث ويلز لإرسال المزيد من لقاحات كوفيد إلى سيدني لمعالجة تفشي سلالة دلتا هناك.
وكانت رئيسة وزراء الولاية، في وقت سابق، قد وصفت الوضع في سيدني بأنه أزمة وطنية. ودعت السلطات الفيدرالية إلى تفعيل برنامج التلقيح الذي وصفته بالمتجمد، إذ لم يلقح حتى الآن سوى 12 في المائة من الأستراليين. وحذرت سكان المدينة البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة من أن قرار الإغلاق قد لايرفع في الأسبوع المقبل كما أعلن في البداية .
الأزمة في لبنان تضرب قطاع الصيدليات التي تبدأ اليوم إغلاقا قسريا
أدت الحالة المأساوية التي وصل اليها القطاع الدوائي في لبنان بحسب تجمع الصيدليات إلى حالة تنذر بعواقب خطيرة على الامن الصحي، وأشار التجمع إلى أن مستوردي الادوية توقفوا تماما عن تسليم الادوية للصيدليات. المدعومة وغير المدعومة.
وقال التجمع في بيانه اليوم أنه قرر مضطرا، أمام ما وصفه بـ”الواقع المؤسف” وبانتظار توفر الادوية من المستورد او بدائلها لتلبية حاجة المرضى، للتوقف القسري عن العمل اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، والى حين توصل وزارة الصحة لاتفاق مع نقابة المستوردين على تسليم الادوية للصيدليات ورجوع وزير الصحة عن قراره باقتطاع جزء من عائدات الصيادلة، الأمر الذي اعتبره التجمع أنه “مخالفة صريحة وواضحة للقانون”.
وبدأت أزمة الأدوية المستمرة في لبنان تتفاقم مع إعلان السلطات منذ أشهر ترشيد الدعم لعدد من السلع المستوردة الرئيسية كالطحين والوقود والأدوية، لتبدأ تدريجاً من دون إعلان رسمي في رفع الدعم تماما.
إنجاز علمي جديد قد يحدث ثورة في علاج أمراض من بينها كوفيد-19
نشر العلماء قاعدة البيانات الأكثر شمولاً، حتى الآن، عن البروتينات التي تشكل اللبنة الأساسية لحياة الإنسان.
ولاقى الإعلان ترحيبا كبيرا بوصفه تقدما لا يقل أهمية عن فك شفرة الجينوم البشري، ومن شأنه أن يحدث ثورة بحثية في العديد من التخصصات.
واستخدم العلماء في أوروبا الذكاء الاصطناعي لرسم خارطة لـ58 في المائة من البروتين البشري، في دقائق بدلا من أشهر أو سنوات.
ويقول العلماء، في بحثهم الذي نشرته مجلة “نيتشر” العلمية، إن خارطة البروتينات البشرية قد تؤدي إلى استحداث علاجات جديدة لمجموعة من الأمراض، من بينها المرض الذي يسببه فيروس كورونا.
ونجح العلماء في رسم خرائط لبروتينات الكائنات الحية الأخرى، مما يفتح الباب أمام إنتاج محاصيل جديدة مقاومة للجفاف، وخلق إنزيمات تدمر المواد البلاستيكية الملوثة.
فيروس كورونا: تعافي اقتصاد منطقة اليورو رغم الوباء لكن دلتا لاتزال مشكلة
صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو يسير على الطريق الصحيح، لكن الوباء ما زال يلقي بظلاله، خصوصا أن سلالة دلتا تشكل مصدر قلق متزايد في العالم.
وتلقى اللقاح في أوروبا نصف البالغين، أي 200 مليون شخص، بالجرعتين لكن التفشي السريع لدلتا يهدد بعرقلة العودة إلى الحياة الطبيعية في القارة.
فبعد عام ونصف عام على إعلان الصين رصد أولى الإصابات بفيروس كورونا، لاتزال أعداد الوفيات تتزايد ولقي حتى الآن أكثر من 4 ملايين شخص حتفهم.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير “طويل الأجل وبعيد المدى” للوباء على الصحة النفسية للشعوب.
وفي بريطانيا، وجد مئات آلاف الأشخاص المخالطين لمصابين بكوفيد أنفسهم مرغمين على حجر أنفسهم لعشرة أيام، مما أعاق الاقتصاد. وتسبب في خلو بعض الرفوف في متاجر المواد الغذائية وتوقف بعض خطوط مترو لندن بسبب غياب عدد من الموظفين.
لقاح فيروس كورونا: دراسة في أهمية الفترة الفاصلة بين الجرعتين
وجد باحثون بريطانيون أن الفترة الأطول بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح فايزر بايونتيك تتيح لجهاز المناعة في الجسم إنتاج المزيد من الأجسام المضادة لمكافحة العدوى. وتدعم تلك النتائج قرار بريطانيا باتباع التوصيات الأولى بتمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين.
ويبدو أن فترة ثمانية أسابيع مابين الجرعتين هي الأفضل خاصة لمعالجة سلالة دلتا.
وكانت بريطانيا في نهاية عام 2020 قد مدت الفترة إلى 12 أسبوعا وشجعت الناس، مع طرح برنامج التطعيم لكل شخص فوق سن 18 عاما على الأقل، على تلقي اللقاح الثاني بعد ثمانية أسابيع.
وتمكن الباحثون في الدراسة من مقارنة الاستجابة المناعية لـ 503 من موظفي الصحة في بريطانيا الذين تلقوا جرعتين على فترات مختلفة في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، وتزامنت الدراسة مع اكتشاف سلالة ألفا.
وقيس مستوى الأجسام المضادة بعد شهر من جرعة اللقاح الثانية.
وتشير النتائج إلى التالي: أن اللقاح بشكل عام ولد، بغض النظر عن الفترة بين الجرعتين، مناعة قوية. ففترة ثلاثة أسابيع تولد عددا أقل من الأجسام المضادة المعادلة التي يمكن أن تكبح الفيروس وتوقف نشاطه مقارنة مع فاصل زمني مدته 10 أسابيع.
فالفترة الأطول بين الجرعتين تؤدي إلى نقصان في الخلايا المعروفة بـ”تي سيلز” للمناعة لكنها في نفس الوقت تؤدي إلى ارتفاع في نوع خاص من خلايا المناعة تسمى خلايا الـ”تي المساعدة” وهي بحسب الباحثين تدعم الذاكرة المناعية.
وقالت البروفيسورة سوزانا دوانشي، في جامعة أكسفورد، إن جرعتين أفضل من جرعة واحدة، لكن توقيت الثانية كان مرنا إلى حد ما بحسب الظروف. لكن ثمانية أسابيع بين الجرعتين هي الفترة المثلى.