اضغط للاطلاع على اخر المستجدات:https://arabicpost.net/
الرئيس التونسي يعفي وزير الدفاع ووزيرة العدل بالإنابة
أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد قرر إعفاء رئيس الحكومة والمكلف بإدارة…
- اتحاد الشغل في تونس يدعم الحراك ويطالب الرئيس بـ«ضمانات دستورية»
- الرئيس التونسي يكلف مدير الأمن الرئاسي الإشراف على وزارة الداخلية
- الغنوشي يعتصم أمام البرلمان
-
أحدث الموضوعات
أكبر نقابة في تونس تطالب بضمانات دستورية لقرارات الرئيس “الاستثنائية”.. دعت للإسراع بإنهائها
طالب الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أقدم وأكبر نقابة عمالية في البلاد، الإثنين 26 يوليو/تموزمنذ 13 دقيقة“التعايش مع الوباء”.. الحكومات ترفع القيود والعلماء يحذرون من “مجهول خطير”
يبدو أن الحكومات حول العالم قد اتخذت قرارها بتجاوز وباء كورونا وتشجيع مواطنيها على العودةمنذ 31 دقيقةالرئيس التونسي يعزز “خطوته المفاجئة” بقرارات جديدة.. تخص رئاسة الحكومة ووزارتي الدفاع والعدل
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين 26 يوليو/تموز 2021، أمراً رئاسياً بإعفاء كل من رئيسمنذ ساعةقطر تدعو أطراف الأزمة بتونس إلى إعلاء مصلحة الشعب وتجنُّب “التصعيد”
دعت قطر، الإثنين 26 يوليو/تموز 2021، جميع الأطراف في الأزمة السياسية التونسية إلى “إعلاء مصلحةمنذ ساعةأزمات وانتخابات وتخبّط حكومي.. العراق في مفترق طرق، وهذه هي الحلول
يزداد المشهد السياسي والأمني تعقيداً في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة في 10 أكتوبر/تشرينمنذ
حملت نقابة الصحفيين التونسيين الرئيس قيس سعيد مسؤولية حماية حرية الصحافة في البلاد بعد اقتحام القوات الأمنية مقر قناة الجزيرة وإغلاقه، وتحريض حزب النهضة ضد مراسل قناة العربية.
وجاء في بيان أصدرته النقابة أن العاملين في مكتب قناة الجزيرة اجبروا على مغادرة مقر العمل من دون إذن قضائي، في “خرق واضح للقوانين الوطنية والدولية”.
كما أدانت النقابة تحريض أنصار حركة النهضة ضد مراسل قناة العربية، ومصادرة القوات الأمنية للهواتف الجوالة الخاصة بصحفيين آخرين، ومنعهم من العمل الميداني. حسب البيان.
ودعت النقابة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى “التدخل العاجل والفوري لضمان حرية العمل الصحفي، والتصدي لكل الإجراءات غير القانونية” وفقا لما ينص عليه الدستور في تونس.
كما دعت النقابة كافة الأطراف إلى احترام طبيعة العمل الصحفي، وأنصار الأحزاب المختلفة إلى “ضبط النفس في تعاملهم مع الصحفيين على اختلاف الخط التحريري للمؤسسات التي يعملون بها”.
الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف السياسية التونسية على احترام دستور البلاد وتجنب العنف
حث الاتحاد الأوروبي اليوم جميع الأطراف السياسية في تونس على احترام دستور البلاد وتجنب العنف بعد قرار الرئيس التونسي بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية “نحن نتابع آخر التطورات في تونس عن كثب وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام الدستور، والمؤسسات وسيادة القانون”.
وأضافت “كما ندعوهم إلى التزام الهدوء وتجنب أي لجوء إلى العنف من أجل الحفاظ على استقرار البلاد”.
مكتب مجلس النواب التونسي يطعن في صحة قرارات رئيس الجمهورية
أدان مكتب مجلس النواب في تونس القرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيد أمس الأحد عقب اجتماعه الطارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، بإعفاء الحكومة من مهامها وتجميد اختصاصات البرلمان 30 يوما واعتبرها “باطلة”
وحمّل في بيانه الصادر الرئيس التونسي “التبعات” المترتبة على قراراته، والتي رأى أنها تنطوي على “خرق جسيم للدستور” و”انحراف في تأويل نص الفصل الـ 80 منه”، الذي يقول الرئيس إنه استند إليه في قراراته.
كما دعا المكتب الذي يتألف من رئيس المجلس النيابي ونائبيه و10 مساعدين، الجيشَ التونسي “إلى الانحياز إلى الشعب، وعدم الخضوع لأية أوامر خارج الدستور وسلطة القانون”، و دعا كذلك الهيئات الدولية إلى الوقوف إلى جانب البرلمان التونسي، ورفض تعطيل أنشطته.
وواكبت القرارات المتخذة من قبل الرئيس سعيد احتجاجات عارمة في الشارع التونسي على وقع أزمة مركبة سياسية واقتصادية وصحية في تونس.
قيس سعيد يقيل وزير الدفاع ووزيرة العدل بالنيابة
نشر الحساب الخاص برئاسة الجمهورية في تونس على موقع تويتر أمرا رئاسيا لرئيس البلاد قيس سعيد يعلن فيه إعفاء وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.
كما نص القرار على أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيه.
الاتحاد العام التونسي للشغل يدعو إلى ضمانات دستورية مرافقة لتدابير قيس سعيد الاستثنائية
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان حرصه على ضرورة التمسك بالشرعية الدستورية في أي اجراء يتخذ في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، وذلك في أول تعليق من تجمع النقابات العمالية الأكبر على قرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة.
كما أكد على أهمية مرافقة التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس بجملة من الضمانات الدستورية، وتحديد مدة زمنية لها.
وأشار الاتحاد، حسب نص البيان الصادر عن مكتبه التنفيذي، إلى رفضه لجوء أيّ طرف مهما كان موقعه أو موقفه أو دواعيه إلى العنف، وأكد في الوقت ذاته رفضه القطعي لما وصفه بسياسة التشفّي أو تصفية الحسابات، وذلك لضمان خروج سلمي من هذه المرحلة الدقيقة والصعبة.
كما شدّد الاتحاد في بيانه على مراجعة التدابير الخاصة بالقضاء لضمان استقلاليته.
أنباء عن مغادرة الغنوشي محيط مقر البرلمان التونسي
التطورات في تونس: أبرز المحطات في تاريخ البلاد خلال أكثر من 10 سنوات
* في ختام عام 2010، اندلعت شرارة انتفاضة شعبية احتجاجا على البطالة والفساد والقمع على خلفية إضرام البائع المتجول محمد بوعزيزي النار في نفسه لمصادرة الشرطة عربته، ليهرب الرئيس زين العابدين بن علي وقتها إلى السعودية أمام حراك الشارع.
* وشهد العام 2011 انتخاب برلمان تمتع فيه حزب النهضة الإسلامي، المحظور سابقاً، بغالبية المقاعد، ليتم تشكيل لجنة صياغة الدستور من الإسلاميين والعلمانيين.
* في 2012، تزايد الاستقطاب والتجاذبات بين الإسلاميين والعلمانيين، حتى مع تعهد حزب النهضة بإبقاء الشريعة الإسلامية خارج الدستور الجديد.
* في 2013، خروج احتجاجات على إثر اغتيال زعيم المعارضة العلمانية شكري بلعيد ينتهي بانسحاب النهضة من السلطة واستقالة الحكومة وإجراء حوار وطني يأتي بحكومة من التكنوقراط وهو ما أعقبه قيام متشددين بشن الهجمات على الشرطة.
* في 2014، تمرير الدستور التونسي الجديد الذي يكفل الحريات ويقسم السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء، والباجي قائد السبسي يفوز بالانتخابات الرئاسية وحزب النهضة يعود للواجهة وينضم إلى الائتلاف الحاكم.
* في 2015، شلل قطاع السياحة الحيوي بعد هجمات متحف باردو التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، والتفجير الانتحاري الذي أعقبها وأسفر عن مقتل 12 جنديا.
* في 2016، الجيش يتصدى للمتشددين القادمين عبر الحدود مع ليبيا لكن الاقتصاد التونسي كان يقترب وقتها من نقطة الأزمة ليبدأ البلد مرحلة الأزمات المركبة والمتزامنة.
* في 2019، حل موعد الانتخابات الرئاسية الثانية والتشريعية الثالثة بعد الثورة والناخبون يعزفون عن الأحزاب الكبرى وينتخبون برلمانا مقسما وينتخبون السياسي المستقل قيس سعيد رئيساً للبلاد.
* اختبرت تونس عاما صعبا في 2020 بسبب الحالة الوبائية ووضع اقتصادي صعب مع تولي حكومتين الأولى لـ إلياس الفخفاخ والثانية لهشام المشيشي الذي سرعان ما يختلف مع الرئيس الذي عينه في المنصب ليعصف الصراع بين رأسي السلطة بتونس مع تصاعد الخلافات بين مكونات المشهد السياسي.
* في يناير/ كانون الثاني 2021، ومع ذكرى 10 سنوات على الثورة، تخرج احتجاجات جديدة وفي يوليو/ تموز 2021، ومع تعمق الأزمات، الرئيس قيس سعيد يقرر إقالة الحكومة وتجميد البرلمان مستندا إلى المادة 80 من الدستور، وهو ما رفضه حزب النهضة وأحزاب أخرى في البرلمان بوصفه انقلابا.
الأزمة في تونس: ألمانيا “قلقة”حيال قرارات قيس سعيد لكن “لا تريد وصفها بالانقلاب”
أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وتنحية رئيس وزرائه ردود فعل متضاربة في الداخل، وشجبه أكبر حزب سياسي ووصفه بـ “الانقلاب”، وكذلك الرئيس السابق المنصف المرزوقي، في حين خرجت حشود احتفالا بالقرار.
على الصعيد العالمي، أعربت حكومات دول عدة عن قلقها تجاه مصير الديمقراطية في تونس. وفيما يلي بعض ردود الفعل من دول حول العالم على الإعلان المفاجئ يوم الأحد.
تركيا – قالت وزارة الخارجية إنها “قلقة للغاية” من التطورات الأخيرة في تونس ودعت إلى استعادة “الشرعية الديمقراطية”.
وقالت الوزارة إن “الحفاظ على الإنجازات الديمقراطية في تونس، وهي قصة نجاح على درب المسيرة الديمقراطية التي توافق تطلعات شعوب المنطقة، أمر بالغ الأهمية للمنطقة وكذلك لتونس”.
وغرد المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، في تغريدة: “نرفض تعليق العملية الديمقراطية، وتجاهل إرادة الشعب في تونس الصديقة والشقيقة”، وأضاف “ندين المبادرات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي”.
ألمانيا – قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا أديبهر في تصريحات صحفية إن ألمانيا تأمل في عودة تونس “في أقرب وقت ممكن إلى النظام الدستوري”، وأكدت أن بلادها “قلقة للغاية”، مشيرة إلى أنه مع ذلك: “لا نريد التحدث عن انقلاب”.
وقالت أديبهر “من المهم العودة إلى النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن”، مشيرة إلى أن بلادها “ستحاول مناقشة (الوضع) مع السفير التونسي في برلين، وسفيرنا في تونس مستعد للدخول في مباحثات”.
روسيا – قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات مقتضبة إن روسيا تراقب التطورات في تونس. وأضاف في مؤتمره الصحفي الهاتفي اليومي “نأمل ألا يهدد أي شيء استقرار وأمن شعب ذلك البلد”.
التطورات في تونس: الاتحاد العام للشغل يقول إن أمينه العام سيلتقي قيس سعيد
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته بموقع فيسبوك أن الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، سيلتقي رئيس البلاد قيس سعيد في وقت لاحق من اليوم.
ويأتي هذا الاجتماع غداة قرار الرئيس التونسي تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة.
ويعد اتحاد الشغل أبرز نقابة عمالية في البلاد.
التطورات في تونس: انخفاض حاد للسندات الدولارية الصادرة عن البنك المركزي في أعقاب التصعيد السياسي
شهدت السندات الصادرة عن البنك المركزي التونسي بالعملة الصعبة انخفاضا حادا، اليوم الاثنين، وذلك غداة إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان، في تصعيد للأزمة السياسية الدائرة في البلاد.
وانخفض إصدار السندات المقومة بالدولار التي ينتهي أجلها في 2025 بمقدار 2.6 سنت، ليتداول عند 86.005 سنت في الدولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس/آذار.
وهبطت سندات مقومة باليورو لأجل 2024 بأكثر من ثلاثة سنتات إلى 86.348 سنت، وهو أدنى مستوى خلال تسعة أشهر.
وقال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الأحد، إنه سيتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد، سيقوم بتعيينه، في تحرك وصفه خصومه بالانقلاب، ويعد أكبر تحدٍ يواجه النظام الديمقراطي في تونس منذ ثورة عام 2011.
الرئيس التونسي قيس سعيد: أبرز المحطات في ولايته الرئاسية وعلاقته مع حركة النهضة
ولد الرئيس التونسي قيس بن المنصف بن محمد سعيد ولد في 22 فبراير/شباط عام 1958.
وسعيد أستاذ جامعي، اشتهر بمداخلاته الأكاديمية للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة.
فاز قيس سعيد، المرشح المستقل، بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية عام 2019، متفوقا على منافسه نبيل القروي، فيما عرف في تونس “بالزلزال الانتخابي” الذي تمثل بصعود شخصيتين من خارج المنظومة السياسية القائمة، السلطة والمعارضة.
واستلم مهام منصبه في 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019. ورأى مراقبون منذ البداية أنه سيعتمد في تنفيذ برنامجه السياسي على صلاحياته التي منحها له الدستور، خاصة بوجود برلمان تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية.
وتصاعد خلافه مع حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان في يونيو/حزيران عام 2020 حين صرح الرئيس أنه لن يقبل بأي مشاورات لتشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة، وذلك بعد اتهامات طالت رئيس الحكومة حينها إلياس الفخفاخ من قبل جهات من ضمنها حركة النهضة.
وفي الشهر نفسه قام قيس سعيد بزيارة إلى مصر هي الأولى له، ما زاد من توتر علاقته بحركة حركة النهضة ورئيسها الغنوشي، وعرضه لهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار الحركة، كما ندد الرئيس السابق المنصف المرزوقي بالزيارة واعتبر أن قيس سعيد لم يعد يمثله بعد أن زار القاهرة.
وفي شهر مايو/أيار بعد ثلاثة أشهر من القطيعة، التقى الرئيس التونسي، رئيس حكومته هشام المشيشي، ووزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، في لقاء حتمي بعد تداول وثيقة حول نية قيس سعيد تطبيق الفصل الـ 80 من الدستور، واحتكار كل السلطات بيده، و”سجن” كتلة الإخوان ورئيسها راشد الغنوشي.
وفي يونيو/ حزيران أعلنت رئاسة الجمهورية عن محاولات لتسميم الرئيس، كما كشف الرئيس نفسه عن تلقيه تهديدات بالتصفية والاغتيال في أكثر من تصريح. إلا أن نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة والحكومة التي يرأسها المشيشي وجدت أن هناك عدم كفاية في الأدلة.
وأصدر الرئيس التونسي الأسبوع الماضي أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، وذلك وسط تخبط حكومي في التعامل مع الأزمة.
وفي اجتماع طارئ أمس مع القيادات العسكرية والأمنية، أعلن الرئيس التونسي تعليق عمل مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائهـا وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعينه بنفسه.
وقال سعيد: “اتخذت جملة من التدابير الاستثنائية، بعد عمليات حرق ونهب، وهناك من يستعد لدفع الأموال .. للاقتتال الداخلي”.
التطورات في تونس: هل فاقم تفشي وباء كورونا من الأزمة السياسية في البلاد؟
يرى فريق من المراقبين أن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد حاليا مرتبطة بأداء الحكومة حيال الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
وتشهد تونس ارتفاعا قياسيا في حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية 204 وفيات جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات، في البلد البالغ تعداده 11.7 مليون نسمة، إلى 18 ألفا و804 وفيات، حتى يوم السبت الفائت.
وأعلنت تونس، قبل يومين، تسجيل أعلى حصيلة وفيات جراء الفيروس منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد، مع حدوث 317 وفاة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن حصيلة الوفيات اليومية في تونس هي الأعلى في أفريقيا والدول العربية، في حين تصف السلطات الصحية التونسية الوضع بالكارثي.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن، الجمعة الماضية، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر أخرى، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي بيان رئاسي، أمر سعيد بمراجعة “جملة من الاختيارات بعد فشل التصدّي لجائحة كوفيد 19 وتفاقم الأوضاع في عدد من الجهات”، وذلك خلال رئاسته اجتماعا طارئا بشأن الوضع الصحي.
وفاقمت الأزمة الصحية واكتظاظ المستشفيات في تونس من الوضع الاقتصادي والسياسي المتدهور في البلاد.
Social embed from facebook
االتطورات في تونس: قناة الجزيرة تقول إن قوات الأمن اقتحمت مكتبها في العاصمة وطلبت من جميع الصحفيين المغادرة
رويترز: الجيش التونسي يمنع الموظفين من دخول مقر الحكومة
نقلت وكالة رويترز عن شهود عيون أن الجيش التونسي نشر عددا من عناصره أمام مقر الحكومة ومنع الموظفين من دخول المبنى.
وتأتي هذه التطورات عقب قرار الرئيس قيس سعيد تجميد عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.
التطورات في تونس: تركيا تندد بـ”تعليق العملية الديمقراطية”
أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية بأن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ندد بـ”تعليق العملية الديمقراطية في تونس” في إشارة منه إلى قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة.
وأضاف قالن: “نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة”.
الاستقطاب السياسي الحاد في تونس يلقي بظلاله على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء من منصبه، حالة من الاستقطاب انعكست على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحت وسم #تونس_تنتفض_ضد_الإخوان، شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل صورا لحشود خرجت للاحتفال بقرارات الرئيس سعيد، التي رأوا فيها “إنقاذا للبلاد من فساد حركة النهضة” على حد قول عدد منهم.
وتداول عدد من المستخدمين اسم النائبة التونسية، عبير موسى، التي تعرضت، في السابق، لاعتداءات على يد نواب من حركة النهضة الإسلامية في البرلمان التونسي.
وأثنى هؤلاء على “شجاعة موسى في التصدي للإخوان”.
في المقابل، أطلق عدد من رواد مواقع التواصل وسم #انقلاب_تونس، متهمين الرئيس سعيد بالانقلاب على الثورة ودستور عام 2014، ومجادلين بأن استناد سعيد للمادة رقم 80 من الدستور التونسي، والتي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ تدابير استثنائية، لا يعد قانونيا.
وشبّه عدد من المغردين قرار الرئيس التونسي بما وصفوه بـ”انقلاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على السلطة الشرعية في مصر عام 2013″.
وتحت الوسم نفسه، شارك هؤلاء مقاطع مصورة للإعلامي المصري المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، معتز مطر، قالوا إنه تنبأ فيها بـ “وقوع انقلاب” في تونس.
واتهم عدد منهم دولة الإمارات العربية بأنها وراء الأحداث التي أدت إلى إعلان الرئيس التونسي.
وكانت عدة مدن تونسية قد شهدت، أمس الأحد، مظاهرات لمطالبة الحكومة بالتنحي وحل البرلمان.
وشهدت التظاهرات اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واعتقلت عدة أشخاص.
واقتحم المتظاهرون مكاتب حزب النهضة الحاكم، وحطموا أجهزة الكمبيوتر، وأشعلوا النار في مقره المحلي في مدينة توزر جنوب غربي البلاد.
وتعاني تونس أزمة سياسية، منذ أكثر من عام، بسبب خلافات بين الرئيس سعيد ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، كما ترزح تحت أزمة اقتصادية وصحية طاحنة، فاقمها فشل الحكومة في التصدي لتفشي وباء الكورونا.
Social embed from twitter
ارسل شكوىReport this social embed, make a complaint
Social embed from twitter