طالبان: الولايات المتحدة تواصل ضرباتها الجوية دعما للحكومة الأفغانية
أكدت الولايات المتحدة دعم قواتها الجوية للحكومة الأفغانية في حربها مع حركة طالبان، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى ان محادثات السلام هي الحل الوحيد لخروج أفعانستان من المأزق.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي من كابول اليوم إن بلاده ستواصل ضرباتها الجوية لدعم القوات الأفغانية، من دون أن يؤكد إن كان الدعم الجوي سيستمر بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية، في حين أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكين أن استئناف المفاوضات وحل النزاع سلميا هو الطريق الوحيد لخروج أفغانستان من الأزمة وحصول طالبان على اعتراف دولي.
كما حذر وزير الخارجية الأمريكي، الذي يقوم حاليا في زيارة للهند من أن أفغانستان ستصبح دولة منبوذة إذا فشلت طالبان في احترام حقوق شعبها.
وأكد في كابول، الرئيس أشرف غني أن حكومته ترى بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لخروج البلاده من المأزق، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل جهودا لتأمين السلام بما في ذلك إطلاق سراح الآلاف من سجناء طالبان.
وقام وفد من قيادات الحركة بزيارة إلى العاصمة الصينية بكين حيث التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي لمناقشة الوضع الحالي في أفغانستان وعملية السلام، حسب متحدث باسم طالبان.
ومع استمرار القتال على الأرض، وتصاعد المخاوف من تصدير الصراع الأفغاني إلى دول أخرى في المنطقة، أشارت تقارير واردة من روسيا إلى أن موسكو عرضت أسلحة وتدريبات عسكرية إضافية على طاجيكستان، الدولة المجاورة لأفغانستان.
تنظيم الدولة: اعتقال أبي معاذ أحد قادة التنظيم في بغداد
تمكنت القوات الأمنية في العراق من إلقاء القبض على أحد قادة تنظيم الدولة المعروف بـ”أبي معاذ” وأنه أرشد الأجهزة الأمنية إلى مقر في منطقة اللطيفية جنوبي العاصمة يضم مواد متفجرة ووثائق أدت إلى إلقاء القبض على عنصرين آخرين من عناصر التنظيم.
كما أكدت مصادر جهاز مكافحة الإرهاب أنها تمكنت في عملية نوعية أخرى من اعتقال ستة من أفراد التنظيم المتشدد في محافظة الأنبار غربي العراق، كما اعتقلت بالتنسيق مع عناصر أمن إقليم كردستان في محافظة السليمانية عنصرين من عناصر تنظيم الدولة في تلك المحافظة, إضافة إلى إحباطهم عملية تفجير أبراج نقل الطاقة في محافظة ديالى شرقي العراق وألقوا القبض على الشخص الذي كان يحاول تفجيرها.
انطلاق محادثات الحد من التسلح الروسية الأمريكية في جنيف اليوم
تنطلق اليوم في جنيف المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي وستناقش “الاستقرار الاستراتيجي” وسبل الحد من التسلح، وذلك وفق الصيغة المتفق عليها في القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي.
وترأس الوفد الأمريكي ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ومن الجانب الروسي سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، الذي قال إن الاجتماع سيشير فيما إذا كانت واشنطن جادة في تحقيق الاستقرار الاستراتيجي.
ومن غير المتوقع أن تسفر جلسة جنيف التي تجرى خلف أبواب مغلقة ومن دون حضور صحفي، عن تطور كبير، لكنها ستقود على الأرجح إلى محادثات إضافية تالية.
وكانت واشنطن وموسكو قد اتفقتا في فبراير/شباط الماضي على تمديد معاهدة “نيو ستارت” للحد من التسلح النووي، وهي المعاهدة النووية الوحيدة المتبقية بينهما.
فيروس كورونا: الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع عن قرار تخفيف القيود
دفع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، الحكومة إلى التراجع عن قرارها قبل نحو شهرين بتخفيف قيود التباعد والسماح بعدم ارتداء الكمامة للأشخاص المحصنين باللقاح.
وبحسب الإرشادات الجديدة للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتعين الآن على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح الكامل ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والأماكن المغلقة التي ترتفع فيها معدلات انتقال العدوى.
وتشهد أعداد الإصابات ارتفاعا في بعض المناطق في البلاد بسبب سلالة دلتا. التي تثير فزعا بين الأوساط الطبية لأنها سريعة الانتشار وأكثر خطرا.
وكان المسؤولون في القطاع الصحي في الولايات المتحدة قد أوصوا في منتصف مايو/أيار الماصي بتخفيف قيود ارتداء الكمامة والسماح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، بعدم ارتدائها في معظم الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق، والتوقف عن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وذلك بعد انخفاض عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى أدنى مستوى منذ سبتمر/أيلول الماضي، وتراجع عدد الوفيات.
منع السفر 3 سنوات في السعودية لمن يخالف ويزور الدول المحظورة ومن بينها الإمارات
حذرت وزارة الداخلية السعودية أمس من السفر إلى الدول المحظورة بسبب الوباء، وشددت على أن ذلك يعد مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة.
وجاء في تغريدة على موقعها أن كل من يثبت تورطه في السفر أو التحايل للسفر سيتعرض للمساءلة القانونية والعقوبات المشددة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة 3 سنوات.
ولايزال السفر إلى الدول المعلنة ممنوع في السعودية سواء مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، وناشد المسؤولون المواطنين توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد انتشارا للفيروس، واتباع كافة إجراءات الوقاية، بغض النظر عن وجهتهم.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن وزارة الداخلية تأكيدها لجميع المواطنين استمرار منع السفر، إلى أي دولة لم تسيطر بعد على الوباء أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.
ويحظر على المواطنين السفر إلى 16 بلدا من بينها الإمارات. وأعلنت الرياض في آخر تحديث للوجهات المحظورة هذا الشهر، أنها علقت الرحلات إلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام وإندونيسيا للوقاية من سلالات كورونا. وجاء ذلك بعد سماح السعودية لمواطنيها المحصنين بالسفر إلى الخارج، بعد رفع حظر على الرحلات الخارجية استمر عاما ونصف العام.
وتعد الإمارات وخصوصا دبي وجهة مهمة للسعوديين، وأثار قرار الحظر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المواطنين في الجانبين استغرابهم من القرار.
وأعلنت وزارة الداخلية حينها أن القرار اتخذ في ظل استمرار تفشي الوباء وانتشار السلالات الجديدة، لكنها لم تحدد إن كانت دلتا التي رصدت أولا في الهند قد دفعت عدة دول لفرض قيود صحية جديدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت في حزيران/يونيو تسجيل إصابات بسلالة دلتا وبيتا وألفا وقررت تعليق الرحلات من و إلى الهند، وسجلت المملكة رسميا أكثر من 520 ألف إصابة و 8189 وفاة.
أولمبياد طوكيو 2020: تسجيل أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا
سجلت طوكيو أعلى معدل يومي للإصابات الجديدة بفيروس كورونا، على الرغم من التدابير الصارمة وإعلان حالة الطوارئ قبل بدء الألعاب الأولمبية.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة يوم أمس الثلاثاء 2848 إصابة، وهو ضعف الرقم المسجل قبل أسبوع.
وفي مؤتمر صحفي، تجاهل رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، الأسئلة حول إن كان لا يزال من الممكن إقامة الألعاب الأولمبية بأمان.
كارلوس غصن: التحقيق بتهمتي “الفساد” و”التستر” مع وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي
مثلت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي، أما القضاء الفرنسي للتحقيق معها بتهمتي “الفساد” و”التستر على استغلال السلطة” وذلك في إطار خدماتها الاستشارية للمدير التنفيذي السابق لتحالف رينو- نيسان، كارلوس غصن.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، يركز قضاة التحقيق على نحو مليون دولار تلقتها داتي كأتعاب بصفتها محامية قبل عقد من الزمن، وقد كانت حينها عضوة في البرلمان الأوروبي.
وتشغل داتي المنتمية لحزب الجمهوريين اليميني، حاليا منصب رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، وكانت قد تجنبت الملاحقة القضائية في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد جلسة استجواب استمرت 16 ساعة قرر إثرها قضاة التحقيق اعتبارها شاهدة مساعدة.
لكن بعد تسعة أشهر، تستدعى داتي مجددا للاستجواب بتهمة “الفساد من قبل شخص منتخب داخل منظمة دولية”، أي البرلمان الأوروبي، و”التستر على استغلال السلطة”.
وقد اشتكت داتي من أن دوافع سياسية تقف وراء القضية.
وتعود القضية إلى عقود أبرمتها شركة “آر.إن.بي.في” الهولندية التابعة لتحالف رينو- نيسان، مع داتي ومحام فرنسي آخر، حين كان غصن المدير التنفيذي للمجموعة.
وتسعى التحقيقات إلى كشف إن كانت الاموال التي تلقتها داتي بدل أتعابها أم لقاء التستر على أنشطة محظورة.
وتنفي داتي صحة تلك الاتهامات. ويشدد محاموها على أن البرلمان الأوروبي أو الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة أو المدعي العام لم يقرروا ملاحقتها على الرغم مما تتداوله وسائل الإعلام.
سطو مسلح على متجر في باريس والسارق يهرب بالملايين على دراجة “سكوتر”
سطا رجل الثلاثاء على متجر مجوهرات تابع لدار “شوميه” العريقة قرب شارع الشانزليزيه في باريس.
وسرقت حلي تتراوح قيمتها بين مليونين يورو وثلاثة ملايين. استخدم السارق دراجة “سكوتر”، واقتحم المتجر قرابة الساعة الخامسة بعد ظهر يوم أمس مسلحا بمسدس، واستولى على حلي وأحجار كريمة دون استخدام العنف.
وغادر المكان على دراجته، وفتحت النيابة العامة في باريس بحسب وكالة فرانس برس التحقيق في الحادث، بتهمة السطو المسلح.
ويقع المتجر الذي تعرض للسطو في شارع فرنسوا الأول قرب الشانزيليزيه. وتعرف دار شوميه عالميا بمتجرها التاريخي في ساحة فاندوم.
تونس: موقف الإمارات مما يجري “لا يزال غير واضح” – الغارديان
28 يوليو/ تموز 2021
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بموضوعت عدة أبرزها مواقف اللاعبين الإقليميين من المستجدات في تونس وتقرير جديد صادر عن “هيومن رايتس ووتش” يتهم طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بارتكاب جرائم حرب في حملة العنف الأخيرة الجولة في مايو/ أيار الماضي، بالإضافة إلى الحروب المائية المحتملة في ضوء النزاع حول سد النهضة.
نبدأ من الغارديان حيث تابع مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط مارتن تشولوف الأحداث في تونس.
ويرى الكاتب أنه |في العقد الذي تلا الربيع العربي، دمر إرث الانتفاضات في الدول التي شهدتها. ففي حين كانت تونس ومصر وليبيا دولا مركزية في انهيار الأنظمة الاستبدادية مطلع القرن الماضي، شكلت دول شمال إفريقيا الثلاث منذ ذلك الحين مركزا لصراع أكبر على النفوذ”.
وقال تشولوف إن “ما يسمى بالدول البوليسية القومية العربية، اصطفت بقيادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر التي أعادت تنظيم صفوفها بعد الانقلاب الدموي عام 2013 واستعادت حماية أبو ظبي والرياض. ومن جهة أخرى، كانت قطر وتركيا وبقايا جماعة الإخوان المسلمين، الذين أطاح بهم بوحشية الزعيم المصري عبد الفتاح السيسي، وحمتهم الدوحة وأنقرة”.
بالنسبة للكاتب، يبدو أن الإطاحة بالحكومة التونسية “نابع من تلاقٍ في الأحداث هي الزحف البطيء المؤلم نحو الأعراف الديمقراطية، والاقتصاد المنهار، والتباطؤ العالمي الذي لم يقدم الكثير من التشجيع”.
ولكنه قال إنه في حين “بدت سياسات الانقلاب محلية، فإن موقف اللاعبين الإقليميين، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، لا يزال غير واضح في الوقت الحالي”.
ورأت الغارديان أن “عقبات قليلة في الوقت الحالي يبدو أنها تقف في وجه تعزيز السلطة الجديدة للرئيس قيس سعيد، الرجل القوي الجديد في تونس”.
وتابع: “في شوارع تونس، كانت سياسات الإطاحة بالحكومة محلية إلى حد كبير، شعب منهك، كثير منهم فقد الثقة في وتيرة التغيير وفقدوا الثقة في أن التجربة الديمقراطية التونسية الخام المتعثرة يمكن أن تحققها”، مضيفا “إذا كانت الأحداث المحلية بالفعل هي المحرك الوحيد لمثل هذه الخطوة المناهضة للديمقراطية، فإن أصحاب الثقل في المنطقة سوف يراقبون عن كثب – العديد بينهم من دون تأنيب الضمير”.
وختم مقال تشولوف بالقول إن “هناك اعتقادا متزايدا في بعض العواصم الأوروبية بأن بعض نظرائهم الإقليميين لم يكونوا غير راضين عن التطورات”.
“جرائم حرب واضحة”
أما الإندبندنت، فقد نشرت تقريرا لمراسلتها في الشرق الأوسط بيل ترو، حول تقرير جديد صادر عن “هيومن رايتس ووتش”، خلص إلى أن القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة ارتكبوا جرائم حرب واضحة خلال الصراع الأخير الذي استمر 11 يوما.
وذكر التقرير أن ثلاث غارات إسرائيلية على غزة في مايو/ أيار أسفرت عن مقتل 62 مدنيا فلسطينيا، وخلصت إلى عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة، في انتهاك لقوانين الحرب. كما اتهم الفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب هجمات غير قانونية عندما أطلقت أكثر من 4 آلاف صاروخ وقذيفة هاون غير موجهة باتجاه البلدات الإسرائيلية، “وهو ما يعد هجمات عشوائية ضد المدنيين”.
وأشار التقرير إلى أن “هيومن رايتس ووتش” حثت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على فحص الهجمات غير القانونية، ومشاركة هذه النتائج مع المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق منذ مارس/ آذار في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت ترو إن “هيومن رايتس ووتش” أشارت أيضا إلى أن “أسلحة أمريكية الصنع استخدمت في اثنين على الأقل من الهجمات الإسرائيلية التي تم التحقيق فيها في التقرير، وحثت الولايات المتحدة على اشتراط المساعدة الأمنية المستقبلية لإسرائيل باتخاذها إجراءات ملموسة وقابلة للتحقق لتحسين امتثالها للقانون الدولي”.
وذكّر التقرير بأن أكثر من 260 شخصا بينهم 67 طفلا قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف على غزة الذي اندلع في يونيو/ حزيران بعد أسابيع من العنف في القدس.
وأضاف “كما أدى وابل غير مسبوق من إطلاق الصواريخ من غزة إلى مقتل 13 شخصا في إسرائيل، من بينهم طفلان وجندي. وقالت هيومن رايتس ووتش إن عدة فلسطينيين قتلوا أيضا في غزة عندما أخفقت الصواريخ التي أطلقتها الجماعات المسلحة بما في ذلك حركة حماس وسقطت في القطاع”.
وأشار التقرير إلى تحقيق سابق للإندبندنت وجد أن أكثر ليالي القصف دموية كانت ليلة 16 مايو/ أيار في شارع الوحدة فقد قتل 45 مدنياً على الأقل، من بينهم 18 طفلا، في عشرات الغارات الجوية.
“حروب المياه قاب قوسين أو أدنى”
بالانتقال إلى صحيفة التايمز، خصص روجر بويز مقال رأي عن حروب المياه المحتملة لا سيما في الشرق الأوسط.
ورأى الكاتب أن تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة البحار وتقلبات الطقس الشديدة قد تؤدي إلى الاقتراب من أول حرب مياه مباشرة منذ أيام بلاد ما بين النهرين القديمة.
وقال “يمكن أن تأتي حرب المياه في القرن الحادي والعشرين في شكلين. الأول سيكون في استجابة سيئة الإدارة أو مذعورة لارتفاع مستوى البحار. حيث يعيش حوالي 150 مليون شخص مترا واحدا أو أقل، فوق مستوى سطح البحر الحالي. سوف يتشرد الكثيرون ويصبحون لاجئين بسبب المناخ، ما يخلق حالة كبيرة من عدم الاستقرار”.
وأضاف الكاتب “أما النوع الثاني من الحرب فقد يكون قاب قوسين أو أدنى. فقد حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من أنه لن يستبعد استخدام القوة العسكرية إذا كان سد النهضة الإثيوبي الكبير الجديد الضخم يعني خروج المصريين من دون مياه”.
وأوضح “طموح رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام، أبي أحمد، هو ملء خزان لإنشاء أكبر مصنع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وبالتالي يصبح مصدرا رئيسيا للطاقة”.
وأضاف بويز “يخشى السيسي من أن الإثيوبيين من جانب واحد يتخلصون من حصة الحقبة الاستعمارية من مياه النيل بين مصر والسودان. إنه لا يخشى فقط فقدان مياه الشرب – فعدد السكان المصري ينمو بمعدل 1.5 مليون سنويا وبحلول عام 2025 ستنخفض إمدادات المياه إلى أقل من 500 متر مكعب للفرد، وهو المستوى الذي يسميه علماء الهيدرولوجيا الندرة المطلقة – ولكن أيضا فقدان ماء الوجه”.
ورأى مقال التايمز أن “الصراع العسكري بين مصر وإثيوبيا سيكون رهيبا. حتى الآن افترض صانعو السياسة أن الوساطة ستعمل على حل النزاعات المتعلقة بالمياه. كانت الحيلة هي إقناع مجلس الأمن الدولي بما يكفي لإصلاح نوع من اتفاق تقاسم الأنهار وضبط النفس بين الطرفين.
وأضاف أن “الصين، وهي حريصة على صقل أوراق اعتمادها الدبلوماسية في أفريقيا ، قد تتدخل. ولكن حتى لو تم تضييق الخلافات دون اللجوء، على سبيل المثال، إلى تخريب السد، فإن التهديد الأساسي لا يزال قائما”.
واعتبر أنه “في جميع أنحاء العالم ، تقترب الدول الهشة من الانهيار لأنها فقدت السيطرة على الأساسيات الثلاثة: الماء والأكسجين والخبز. هذه هي الطريقة التي يتم بها قياس أداء الحكومة”.
كذلك الأمر في شمال شرقي سوريا، حيث “إمدادات المياه منخفضة بسبب التدفق السيئ عبر نهر الفرات من تركيا. هناك انخفاض في ضخ المياه، ومياه شرب أقل، وري القمح والشعير أقل”.
وتابع المقال أنه “وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وصلت أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط تقريبا إلى مستوى فبراير/ شباط 2011. وينبغي أن يدق ذلك ناقوس الخطر في جميع أنحاء المنطقة: كانت تكلفة الغذاء في أوائل عام 2011 أحد العوامل المساهمة في انتفاضات الربيع العربي” .
وختم بالقول إنه “يمكن للأنظمة التي تواجه احتجاجات في الشوارع إطلاق النار على مسؤول كبش فداء أو اعتقاله أو طرده. في النهاية، على الرغم من ذلك، فهم يعرفون أن الغضب لا يتعلق فقط بالمياه أو بسعر الخبز، بل يتعلق بالحوكمة والمساءلة”.
الأزمة في تونس: المزيد من الإقالات ومناشدات دولية للحفاظ على مكاسب الثورة
أقال الرئيس التونسي الكاتب العام للحكومة ورئيس ديوان رئيس الحكومة ومستشاريه إلى جانب عدد من المكلفين بمهام فيها.
كما قرر رئيس الجمهورية إقالة رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني.
ودعا الاتحاد الأفريقي إلى الهدوء والحوار، وحث المسؤولين على احترام دستور البلاد ونبذ العنف. وأجرى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التونسي أكد فيها على ضرورة استجابة الحكومة لتطلعات الشعب.
وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبي قد دعت جميع الجهات الفاعلة إلى احترام الدستور التونسي كما دعت إلى الهدوء.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تونس على عدم تبديد مكاسب الديمقراطية وتجنب أي إجراء من شأنه أن يقضي على الديموقراطية ويؤدي إلى العنف.
وطمأن وزير الخارجية التونسي في اتصال هاتفي نظراءه الفرنسي والتركي والإيطالي والألماني بأن الإجراءات التي اتخذها الرئيس مؤقتة.
وحث حزب النهضة ، أكبر حزب سياسي في تونس، أنصاره على عدم التظاهر ودعا إلى الحوار قائلاً إنه لا يريد تصعيد الموقف.
سد النهضة: قانون ري جديد في مصر يثير مخاوف الفلاحين
أبدى نقيب الفلاحين المصريين، حسين أبو صدام، في حديث مع بي بي سي، قلقه من توقيع عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة على الفلاحين المخالفين لبنود قانون الري الجديد. كما قال إن رسوم استخدام خدمات الري باهظة.
ويتضمن قانون الري الجديد عدة بنود أثارت جدلا، من بينها حظر زراعة المحاصيل التي تحتاج مياها كثيرة مثل الأرز وقصب السكر فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزاري، وجواز الترخيص باستخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية شبه المالحة لتغذية المزارع السمكية، واستحداث رسوم جديدة للحصول على بعض خدمات الري.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، قد قال إن قانون الري الجديد الذي وافق عليه مجلس النواب أمس روعي فيه التوازن بين تحسين إدارة الموارد المائية وتحقيق العدالة بتوزيعها على الاستخدامات والمنتفعين كافة.
وأضاف عبد العاطي أن مواد القانون الجديد تحمي مجرى نهر النيل وتستفيد من المياه الجوفية.
وتقول مصر دائما إنها تواجه شحا في المياه، وتخشى من أن يفاقم عدم الاتفاق مع إثيوبيا على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، الأزمة، وأقدمت مصر على خطوات عدة في الفترة الماضية لترشيد استهلاك المياه منها تبطين الجداول للحد من المياه الضائعة فيها.
طالبان: الولايات المتحدة تواصل ضرباتها الجوية دعما للحكومة الأفغانية
أكدت الولايات المتحدة دعم قواتها الجوية للحكومة الأفغانية في حربها مع حركة طالبان، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى ان محادثات السلام هي الحل الوحيد لخروج أفعانستان من المأزق.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي من كابول اليوم إن بلاده ستواصل ضرباتها الجوية لدعم القوات الأفغانية، من دون أن يؤكد إن كان الدعم الجوي سيستمر بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية، في حين أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكين أن استئناف المفاوضات وحل النزاع سلميا هو الطريق الوحيد لخروج أفغانستان من الأزمة وحصول طالبان على اعتراف دولي.
كما حذر وزير الخارجية الأمريكي، الذي يقوم حاليا في زيارة للهند من أن أفغانستان ستصبح دولة منبوذة إذا فشلت طالبان في احترام حقوق شعبها.
وأكد في كابول، الرئيس أشرف غني أن حكومته ترى بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لخروج البلاده من المأزق، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل جهودا لتأمين السلام بما في ذلك إطلاق سراح الآلاف من سجناء طالبان.
وقام وفد من قيادات الحركة بزيارة إلى العاصمة الصينية بكين حيث التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي لمناقشة الوضع الحالي في أفغانستان وعملية السلام، حسب متحدث باسم طالبان.
ومع استمرار القتال على الأرض، وتصاعد المخاوف من تصدير الصراع الأفغاني إلى دول أخرى في المنطقة، أشارت تقارير واردة من روسيا إلى أن موسكو عرضت أسلحة وتدريبات عسكرية إضافية على طاجيكستان، الدولة المجاورة لأفغانستان.
تنظيم الدولة: اعتقال أبي معاذ أحد قادة التنظيم في بغداد
تمكنت القوات الأمنية في العراق من إلقاء القبض على أحد قادة تنظيم الدولة المعروف بـ”أبي معاذ” وأنه أرشد الأجهزة الأمنية إلى مقر في منطقة اللطيفية جنوبي العاصمة يضم مواد متفجرة ووثائق أدت إلى إلقاء القبض على عنصرين آخرين من عناصر التنظيم.
كما أكدت مصادر جهاز مكافحة الإرهاب أنها تمكنت في عملية نوعية أخرى من اعتقال ستة من أفراد التنظيم المتشدد في محافظة الأنبار غربي العراق، كما اعتقلت بالتنسيق مع عناصر أمن إقليم كردستان في محافظة السليمانية عنصرين من عناصر تنظيم الدولة في تلك المحافظة, إضافة إلى إحباطهم عملية تفجير أبراج نقل الطاقة في محافظة ديالى شرقي العراق وألقوا القبض على الشخص الذي كان يحاول تفجيرها.
انطلاق محادثات الحد من التسلح الروسية الأمريكية في جنيف اليوم
تنطلق اليوم في جنيف المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي وستناقش “الاستقرار الاستراتيجي” وسبل الحد من التسلح، وذلك وفق الصيغة المتفق عليها في القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي.
وترأس الوفد الأمريكي ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ومن الجانب الروسي سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، الذي قال إن الاجتماع سيشير فيما إذا كانت واشنطن جادة في تحقيق الاستقرار الاستراتيجي.
ومن غير المتوقع أن تسفر جلسة جنيف التي تجرى خلف أبواب مغلقة ومن دون حضور صحفي، عن تطور كبير، لكنها ستقود على الأرجح إلى محادثات إضافية تالية.
وكانت واشنطن وموسكو قد اتفقتا في فبراير/شباط الماضي على تمديد معاهدة “نيو ستارت” للحد من التسلح النووي، وهي المعاهدة النووية الوحيدة المتبقية بينهما.
فيروس كورونا: الولايات المتحدة الأمريكية تتراجع عن قرار تخفيف القيود
دفع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، الحكومة إلى التراجع عن قرارها قبل نحو شهرين بتخفيف قيود التباعد والسماح بعدم ارتداء الكمامة للأشخاص المحصنين باللقاح.
وبحسب الإرشادات الجديدة للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتعين الآن على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح الكامل ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والأماكن المغلقة التي ترتفع فيها معدلات انتقال العدوى.
وتشهد أعداد الإصابات ارتفاعا في بعض المناطق في البلاد بسبب سلالة دلتا. التي تثير فزعا بين الأوساط الطبية لأنها سريعة الانتشار وأكثر خطرا.
وكان المسؤولون في القطاع الصحي في الولايات المتحدة قد أوصوا في منتصف مايو/أيار الماصي بتخفيف قيود ارتداء الكمامة والسماح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، بعدم ارتدائها في معظم الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق، والتوقف عن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وذلك بعد انخفاض عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى أدنى مستوى منذ سبتمر/أيلول الماضي، وتراجع عدد الوفيات.
منع السفر 3 سنوات في السعودية لمن يخالف ويزور الدول المحظورة ومن بينها الإمارات
حذرت وزارة الداخلية السعودية أمس من السفر إلى الدول المحظورة بسبب الوباء، وشددت على أن ذلك يعد مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة.
وجاء في تغريدة على موقعها أن كل من يثبت تورطه في السفر أو التحايل للسفر سيتعرض للمساءلة القانونية والعقوبات المشددة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة 3 سنوات.
ولايزال السفر إلى الدول المعلنة ممنوع في السعودية سواء مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، وناشد المسؤولون المواطنين توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد انتشارا للفيروس، واتباع كافة إجراءات الوقاية، بغض النظر عن وجهتهم.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن وزارة الداخلية تأكيدها لجميع المواطنين استمرار منع السفر، إلى أي دولة لم تسيطر بعد على الوباء أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.
ويحظر على المواطنين السفر إلى 16 بلدا من بينها الإمارات. وأعلنت الرياض في آخر تحديث للوجهات المحظورة هذا الشهر، أنها علقت الرحلات إلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام وإندونيسيا للوقاية من سلالات كورونا. وجاء ذلك بعد سماح السعودية لمواطنيها المحصنين بالسفر إلى الخارج، بعد رفع حظر على الرحلات الخارجية استمر عاما ونصف العام.
وتعد الإمارات وخصوصا دبي وجهة مهمة للسعوديين، وأثار قرار الحظر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المواطنين في الجانبين استغرابهم من القرار.
وأعلنت وزارة الداخلية حينها أن القرار اتخذ في ظل استمرار تفشي الوباء وانتشار السلالات الجديدة، لكنها لم تحدد إن كانت دلتا التي رصدت أولا في الهند قد دفعت عدة دول لفرض قيود صحية جديدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت في حزيران/يونيو تسجيل إصابات بسلالة دلتا وبيتا وألفا وقررت تعليق الرحلات من و إلى الهند، وسجلت المملكة رسميا أكثر من 520 ألف إصابة و 8189 وفاة.
أولمبياد طوكيو 2020: تسجيل أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا
سجلت طوكيو أعلى معدل يومي للإصابات الجديدة بفيروس كورونا، على الرغم من التدابير الصارمة وإعلان حالة الطوارئ قبل بدء الألعاب الأولمبية.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة يوم أمس الثلاثاء 2848 إصابة، وهو ضعف الرقم المسجل قبل أسبوع.
وفي مؤتمر صحفي، تجاهل رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، الأسئلة حول إن كان لا يزال من الممكن إقامة الألعاب الأولمبية بأمان.
كارلوس غصن: التحقيق بتهمتي “الفساد” و”التستر” مع وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي
مثلت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي، أما القضاء الفرنسي للتحقيق معها بتهمتي “الفساد” و”التستر على استغلال السلطة” وذلك في إطار خدماتها الاستشارية للمدير التنفيذي السابق لتحالف رينو- نيسان، كارلوس غصن.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، يركز قضاة التحقيق على نحو مليون دولار تلقتها داتي كأتعاب بصفتها محامية قبل عقد من الزمن، وقد كانت حينها عضوة في البرلمان الأوروبي.
وتشغل داتي المنتمية لحزب الجمهوريين اليميني، حاليا منصب رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، وكانت قد تجنبت الملاحقة القضائية في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد جلسة استجواب استمرت 16 ساعة قرر إثرها قضاة التحقيق اعتبارها شاهدة مساعدة.
لكن بعد تسعة أشهر، تستدعى داتي مجددا للاستجواب بتهمة “الفساد من قبل شخص منتخب داخل منظمة دولية”، أي البرلمان الأوروبي، و”التستر على استغلال السلطة”.
وقد اشتكت داتي من أن دوافع سياسية تقف وراء القضية.
وتعود القضية إلى عقود أبرمتها شركة “آر.إن.بي.في” الهولندية التابعة لتحالف رينو- نيسان، مع داتي ومحام فرنسي آخر، حين كان غصن المدير التنفيذي للمجموعة.
وتسعى التحقيقات إلى كشف إن كانت الاموال التي تلقتها داتي بدل أتعابها أم لقاء التستر على أنشطة محظورة.
وتنفي داتي صحة تلك الاتهامات. ويشدد محاموها على أن البرلمان الأوروبي أو الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة أو المدعي العام لم يقرروا ملاحقتها على الرغم مما تتداوله وسائل الإعلام.
سطو مسلح على متجر في باريس والسارق يهرب بالملايين على دراجة “سكوتر”
سطا رجل الثلاثاء على متجر مجوهرات تابع لدار “شوميه” العريقة قرب شارع الشانزليزيه في باريس.
وسرقت حلي تتراوح قيمتها بين مليونين يورو وثلاثة ملايين. استخدم السارق دراجة “سكوتر”، واقتحم المتجر قرابة الساعة الخامسة بعد ظهر يوم أمس مسلحا بمسدس، واستولى على حلي وأحجار كريمة دون استخدام العنف.
وغادر المكان على دراجته، وفتحت النيابة العامة في باريس بحسب وكالة فرانس برس التحقيق في الحادث، بتهمة السطو المسلح.
ويقع المتجر الذي تعرض للسطو في شارع فرنسوا الأول قرب الشانزيليزيه. وتعرف دار شوميه عالميا بمتجرها التاريخي في ساحة فاندوم.
تونس: موقف الإمارات مما يجري “لا يزال غير واضح” – الغارديان
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء بموضوعت عدة أبرزها مواقف اللاعبين الإقليميين من المستجدات في تونس وتقرير جديد صادر عن “هيومن رايتس ووتش” يتهم طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بارتكاب جرائم حرب في حملة العنف الأخيرة الجولة في مايو/ أيار الماضي، بالإضافة إلى الحروب المائية المحتملة في ضوء النزاع حول سد النهضة.
نبدأ من الغارديان حيث تابع مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط مارتن تشولوف الأحداث في تونس.
ويرى الكاتب أنه |في العقد الذي تلا الربيع العربي، دمر إرث الانتفاضات في الدول التي شهدتها. ففي حين كانت تونس ومصر وليبيا دولا مركزية في انهيار الأنظمة الاستبدادية مطلع القرن الماضي، شكلت دول شمال إفريقيا الثلاث منذ ذلك الحين مركزا لصراع أكبر على النفوذ”.
وقال تشولوف إن “ما يسمى بالدول البوليسية القومية العربية، اصطفت بقيادة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر التي أعادت تنظيم صفوفها بعد الانقلاب الدموي عام 2013 واستعادت حماية أبو ظبي والرياض. ومن جهة أخرى، كانت قطر وتركيا وبقايا جماعة الإخوان المسلمين، الذين أطاح بهم بوحشية الزعيم المصري عبد الفتاح السيسي، وحمتهم الدوحة وأنقرة”.
بالنسبة للكاتب، يبدو أن الإطاحة بالحكومة التونسية “نابع من تلاقٍ في الأحداث هي الزحف البطيء المؤلم نحو الأعراف الديمقراطية، والاقتصاد المنهار، والتباطؤ العالمي الذي لم يقدم الكثير من التشجيع”.
ولكنه قال إنه في حين “بدت سياسات الانقلاب محلية، فإن موقف اللاعبين الإقليميين، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، لا يزال غير واضح في الوقت الحالي”.
ورأت الغارديان أن “عقبات قليلة في الوقت الحالي يبدو أنها تقف في وجه تعزيز السلطة الجديدة للرئيس قيس سعيد، الرجل القوي الجديد في تونس”.
وتابع: “في شوارع تونس، كانت سياسات الإطاحة بالحكومة محلية إلى حد كبير، شعب منهك، كثير منهم فقد الثقة في وتيرة التغيير وفقدوا الثقة في أن التجربة الديمقراطية التونسية الخام المتعثرة يمكن أن تحققها”، مضيفا “إذا كانت الأحداث المحلية بالفعل هي المحرك الوحيد لمثل هذه الخطوة المناهضة للديمقراطية، فإن أصحاب الثقل في المنطقة سوف يراقبون عن كثب – العديد بينهم من دون تأنيب الضمير”.
وختم مقال تشولوف بالقول إن “هناك اعتقادا متزايدا في بعض العواصم الأوروبية بأن بعض نظرائهم الإقليميين لم يكونوا غير راضين عن التطورات”.
“جرائم حرب واضحة”
أما الإندبندنت، فقد نشرت تقريرا لمراسلتها في الشرق الأوسط بيل ترو، حول تقرير جديد صادر عن “هيومن رايتس ووتش”، خلص إلى أن القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة ارتكبوا جرائم حرب واضحة خلال الصراع الأخير الذي استمر 11 يوما.
وذكر التقرير أن ثلاث غارات إسرائيلية على غزة في مايو/ أيار أسفرت عن مقتل 62 مدنيا فلسطينيا، وخلصت إلى عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في المنطقة المجاورة، في انتهاك لقوانين الحرب. كما اتهم الفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب هجمات غير قانونية عندما أطلقت أكثر من 4 آلاف صاروخ وقذيفة هاون غير موجهة باتجاه البلدات الإسرائيلية، “وهو ما يعد هجمات عشوائية ضد المدنيين”.
وأشار التقرير إلى أن “هيومن رايتس ووتش” حثت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على فحص الهجمات غير القانونية، ومشاركة هذه النتائج مع المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق منذ مارس/ آذار في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت ترو إن “هيومن رايتس ووتش” أشارت أيضا إلى أن “أسلحة أمريكية الصنع استخدمت في اثنين على الأقل من الهجمات الإسرائيلية التي تم التحقيق فيها في التقرير، وحثت الولايات المتحدة على اشتراط المساعدة الأمنية المستقبلية لإسرائيل باتخاذها إجراءات ملموسة وقابلة للتحقق لتحسين امتثالها للقانون الدولي”.
وذكّر التقرير بأن أكثر من 260 شخصا بينهم 67 طفلا قتلوا في القصف الإسرائيلي المكثف على غزة الذي اندلع في يونيو/ حزيران بعد أسابيع من العنف في القدس.
وأضاف “كما أدى وابل غير مسبوق من إطلاق الصواريخ من غزة إلى مقتل 13 شخصا في إسرائيل، من بينهم طفلان وجندي. وقالت هيومن رايتس ووتش إن عدة فلسطينيين قتلوا أيضا في غزة عندما أخفقت الصواريخ التي أطلقتها الجماعات المسلحة بما في ذلك حركة حماس وسقطت في القطاع”.
وأشار التقرير إلى تحقيق سابق للإندبندنت وجد أن أكثر ليالي القصف دموية كانت ليلة 16 مايو/ أيار في شارع الوحدة فقد قتل 45 مدنياً على الأقل، من بينهم 18 طفلا، في عشرات الغارات الجوية.
“حروب المياه قاب قوسين أو أدنى”
بالانتقال إلى صحيفة التايمز، خصص روجر بويز مقال رأي عن حروب المياه المحتملة لا سيما في الشرق الأوسط.
ورأى الكاتب أن تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة البحار وتقلبات الطقس الشديدة قد تؤدي إلى الاقتراب من أول حرب مياه مباشرة منذ أيام بلاد ما بين النهرين القديمة.
وقال “يمكن أن تأتي حرب المياه في القرن الحادي والعشرين في شكلين. الأول سيكون في استجابة سيئة الإدارة أو مذعورة لارتفاع مستوى البحار. حيث يعيش حوالي 150 مليون شخص مترا واحدا أو أقل، فوق مستوى سطح البحر الحالي. سوف يتشرد الكثيرون ويصبحون لاجئين بسبب المناخ، ما يخلق حالة كبيرة من عدم الاستقرار”.
وأضاف الكاتب “أما النوع الثاني من الحرب فقد يكون قاب قوسين أو أدنى. فقد حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من أنه لن يستبعد استخدام القوة العسكرية إذا كان سد النهضة الإثيوبي الكبير الجديد الضخم يعني خروج المصريين من دون مياه”.
وأوضح “طموح رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام، أبي أحمد، هو ملء خزان لإنشاء أكبر مصنع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، وبالتالي يصبح مصدرا رئيسيا للطاقة”.
وأضاف بويز “يخشى السيسي من أن الإثيوبيين من جانب واحد يتخلصون من حصة الحقبة الاستعمارية من مياه النيل بين مصر والسودان. إنه لا يخشى فقط فقدان مياه الشرب – فعدد السكان المصري ينمو بمعدل 1.5 مليون سنويا وبحلول عام 2025 ستنخفض إمدادات المياه إلى أقل من 500 متر مكعب للفرد، وهو المستوى الذي يسميه علماء الهيدرولوجيا الندرة المطلقة – ولكن أيضا فقدان ماء الوجه”.
ورأى مقال التايمز أن “الصراع العسكري بين مصر وإثيوبيا سيكون رهيبا. حتى الآن افترض صانعو السياسة أن الوساطة ستعمل على حل النزاعات المتعلقة بالمياه. كانت الحيلة هي إقناع مجلس الأمن الدولي بما يكفي لإصلاح نوع من اتفاق تقاسم الأنهار وضبط النفس بين الطرفين.
وأضاف أن “الصين، وهي حريصة على صقل أوراق اعتمادها الدبلوماسية في أفريقيا ، قد تتدخل. ولكن حتى لو تم تضييق الخلافات دون اللجوء، على سبيل المثال، إلى تخريب السد، فإن التهديد الأساسي لا يزال قائما”.
واعتبر أنه “في جميع أنحاء العالم ، تقترب الدول الهشة من الانهيار لأنها فقدت السيطرة على الأساسيات الثلاثة: الماء والأكسجين والخبز. هذه هي الطريقة التي يتم بها قياس أداء الحكومة”.
كذلك الأمر في شمال شرقي سوريا، حيث “إمدادات المياه منخفضة بسبب التدفق السيئ عبر نهر الفرات من تركيا. هناك انخفاض في ضخ المياه، ومياه شرب أقل، وري القمح والشعير أقل”.
وتابع المقال أنه “وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وصلت أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط تقريبا إلى مستوى فبراير/ شباط 2011. وينبغي أن يدق ذلك ناقوس الخطر في جميع أنحاء المنطقة: كانت تكلفة الغذاء في أوائل عام 2011 أحد العوامل المساهمة في انتفاضات الربيع العربي” .
وختم بالقول إنه “يمكن للأنظمة التي تواجه احتجاجات في الشوارع إطلاق النار على مسؤول كبش فداء أو اعتقاله أو طرده. في النهاية، على الرغم من ذلك، فهم يعرفون أن الغضب لا يتعلق فقط بالمياه أو بسعر الخبز، بل يتعلق بالحوكمة والمساءلة”.
الأزمة في تونس: المزيد من الإقالات ومناشدات دولية للحفاظ على مكاسب الثورة
أقال الرئيس التونسي الكاتب العام للحكومة ورئيس ديوان رئيس الحكومة ومستشاريه إلى جانب عدد من المكلفين بمهام فيها.
كما قرر رئيس الجمهورية إقالة رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق الكيلاني.
ودعا الاتحاد الأفريقي إلى الهدوء والحوار، وحث المسؤولين على احترام دستور البلاد ونبذ العنف. وأجرى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التونسي أكد فيها على ضرورة استجابة الحكومة لتطلعات الشعب.
وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبي قد دعت جميع الجهات الفاعلة إلى احترام الدستور التونسي كما دعت إلى الهدوء.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تونس على عدم تبديد مكاسب الديمقراطية وتجنب أي إجراء من شأنه أن يقضي على الديموقراطية ويؤدي إلى العنف.
وطمأن وزير الخارجية التونسي في اتصال هاتفي نظراءه الفرنسي والتركي والإيطالي والألماني بأن الإجراءات التي اتخذها الرئيس مؤقتة.
وحث حزب النهضة ، أكبر حزب سياسي في تونس، أنصاره على عدم التظاهر ودعا إلى الحوار قائلاً إنه لا يريد تصعيد الموقف.
سد النهضة: قانون ري جديد في مصر يثير مخاوف الفلاحين
أبدى نقيب الفلاحين المصريين، حسين أبو صدام، في حديث مع بي بي سي، قلقه من توقيع عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة على الفلاحين المخالفين لبنود قانون الري الجديد. كما قال إن رسوم استخدام خدمات الري باهظة.
ويتضمن قانون الري الجديد عدة بنود أثارت جدلا، من بينها حظر زراعة المحاصيل التي تحتاج مياها كثيرة مثل الأرز وقصب السكر فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزاري، وجواز الترخيص باستخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية شبه المالحة لتغذية المزارع السمكية، واستحداث رسوم جديدة للحصول على بعض خدمات الري.
وكان وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، قد قال إن قانون الري الجديد الذي وافق عليه مجلس النواب أمس روعي فيه التوازن بين تحسين إدارة الموارد المائية وتحقيق العدالة بتوزيعها على الاستخدامات والمنتفعين كافة.
وأضاف عبد العاطي أن مواد القانون الجديد تحمي مجرى نهر النيل وتستفيد من المياه الجوفية.
وتقول مصر دائما إنها تواجه شحا في المياه، وتخشى من أن يفاقم عدم الاتفاق مع إثيوبيا على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، الأزمة، وأقدمت مصر على خطوات عدة في الفترة الماضية لترشيد استهلاك المياه منها تبطين الجداول للحد من المياه الضائعة فيها.