-
أولمبياد طوكيو: منتخب مصر لكرة اليد يتأهل إلى الدور نصف النهائي
حقق منتخب مصر لكرة اليوم اليد إنجازا تاريخيا بتأهله إلى الدور نصف النهائي في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو بتغلبه على نظيره الألماني 31 – 26 في ختام منافسات الدور ربع النهائي.
وبذلك أصبح منتخب مصر أول منتخب عربي وأفريقي في تاريخ الألعاب الأولمبية يبلغ نصف النهائي في مسابقة كرة اليد.
وسيلعب منتخب مصر في نصف نهائي كرة اليد يوم الخميس المقبل مع فرنسا، التي هزمت البحرين 42 – 28 في ربع النهائي اليوم أيضا. بينما سيواجه منتخب إسبانيا نظيره الدنماركي في لقاء نصف النهائي الثاني يوم الخميس.
-
-
منظمة بريطانية تدعو السفن التي تعبر بحر العرب إلى توخي الحذر بعد تقارير عن حادث بالقرب من السواحل الإماراتية
دعت منظمة بريطانية تراقب الشحن التجاري، السفن إلى توخي الحذر الشديد عند عبورها بحر العرب قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي التحذيرات في أعقاب تقرير عن وقوع حادث في المنطقة، من دون أن تدلي المنظمة بمزيد من التفاصيل. لكنها أشارت إلى أن ما حدث لا علاقة له بالقرصنة.
وكانت ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية تعرضت قبل أيام في بحر العرب أيضا لهجوم بطائرة بدون طيار، أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما بريطاني والثاني روماني. وألقت إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة باللوم على إيران، التي تنفي أي علاقة لها بالهجوم.
-
تعرض سفينة لحادث قرب السواحل الإماراتية
الصراع في أفغانستان: الأمم المتحدة تعلن مقتل 40 مدنيا في هلمند
قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن أربعين مدنياً أفغانياً قتلوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في الاشتبكات العنيفة بين حركة طالبان والقوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إقليم هلمند.
وأضافت المنظمة الأممية أن الآلاف من سكان لشكركاه وقندهار، عاصمة الإقليم المجاور، قد اضطروا إلى النزوح من ديارهم، مشيرة إلى إن المدنيين هم معظم الضحايا للهجمات التي تقوم بها طالبان على الأرض والضربات الجوية التي تنفذها القوات الحكومية.
ويقول أطباء في لشكركاه إنهم مثقلون بالعمل على إنقاذ الأعداد المتزايدة من المصابين.
وكان القائد العسكري الأفغاني سامي سادات، قال لبي بي سي في وقت سابق إن انتصار طالبان سيكون له تأثير مدمر على الأمن العالمي.
-
-
-
حقوق الإنسان: منظمة العفو الدولية تتهم السلطات السعودية بتصعيد ملاحقة الناشطين وتنفيذ إعدامات بعد انتهاء رئاسة الرياض لمجموعة العشرين
قالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات السعودية كثفت “اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين، وصعدت عمليات الإعدام على مدى الأشهر الستة الماضية”، بعد انتهاء فترة رئاسة الرياض لمجموعة العشرين العام الماضي.
وأشار تقرير صادر عن المنظمة إلى “قيام السلطات، منذ أن سلّمت السعودية رئاسة مجموعة العشرين، بمحاكمة ما لا يقل عن 13 شخصاً أو إصدار أحكام أو التصديق على أحكام بحقهم، في أعقاب محاكمات بالغة الجور من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة”.
وحسب التقرير، أنه بعد انخفاض بنسبة 85 في المئة في عمليات الإعدام المسجلة في عام 2020، تم إعدام ما لا يقل عن 40 شخصاً، بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2021، أي أكثر مما نفذ من عمليات إعدام خلال كامل عام 2020.
وقالت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “لم تكد تنحسر دائرة الأضواء عن السعودية بانتهاء قمة العشرين حتى عادت السلطات إلى ملاحقة الأشخاص بلا هوادة بسبب تعبيرهم عن آرائهم بحرية أو انتقاد الحكومة”، مضيفة أنه من ضمن القضايا الحكم على أحد العاملين في المجال الإنساني “بالسجن لمدة 20 عاماً، وهو أمر مروّع، بسبب تغريدة بسيطة عبر فيها عن انتقاده للسياسات الاقتصادية.”
وترى المنظمة أن “فترة التعليق القصيرة للقمع، التي تزامنت مع استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشير إلى أن أي وهم بإجراء الإصلاح كان مجرد حملة للعلاقات العامة”.
-
السيسي يعلن عن نية الحكومة المصرية زيادة أسعار رغيف الخبز المدعم
قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إنه ستتم زيادة سعر رغيف الخبز المدعم بشكل يحقق ما وصفه بـ “التوازن لمساعدة الدولة في الوفاء بالتزاماتها والمساهمة في تقاسم نفقات التغذية المدرسية” التي أعلنت عنها الحكومة.
يذكر أن السعر الثابت لرغيف الخبز خلال الثلاثين عاما الماضية هو خمسة قروش مصرية.
وأضاف السيسي في تصريحات إعلامية على هامش افتتاح أحد مصانع المواد الغذائية أنه “حان الوقت لزيادة سعر رغيف الخبز”.
وأشار السيسي إلى أن الزيادة المقترحة في سعر رغيف الخبز المدعم لن تصل إلى التكلفة الفعلية التي تتراوح كما قال بين 60 و65 قرشا وإنما ستكون الزيادة “معقولة”، على حد وصفه.
ويعتمد كثير من المصريين على الخبز في وجباتهم الغذائية، وبحسب الموازنة العامة للعام الحالي 2020-2021، تبلغ قيمة دعم رغيف الخبز 42.5 مليار جنيه مصري (حوالي 2.6 مليار دولار ).
-
البنك المركزي المصري يرد على مزاعم ظهور “علم المثليين” على العملة البلاستيكية الجديدة
ذكر بيان للبنك المركزي المصري أن النماذج المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للعملات الجديدة المصنوعة من البوليمر “البلاستيك” لا تمثل الشكل النهائي للعملة المقترحة، مؤكدأ أن تصاميم العملات الجديدة لا يزال في طور التطوير والتعديل.
وقال البيان إن الألوان المتعددة الموجودة على أحد نماذج العملات، التي ظن بعض رواد مواقع التواصل أنها تمثل علم قوس قزح رمز مجتمع الميم الذي يضم المثليين والعابرين جنسيا، ليست جزءا من تصميم العملة بل جزء من علامات مائية لتأمين العملات الجديدة ضد التزوير، مشيرا إلى أن “هذه الألوان لا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عيها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة”.
وذكر البيان أن العملات النقدية البلاستيكية الجديدة، المزمع طرحها في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، لن تلغي العمل بالعملات الورقية.
وأكد المركزي استمرار العمل بالعملات الورقية، مضيفا أنها “تصنع من مادة البوليمر المقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات بما يتوافق مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم”.
وكانت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لفئات من النقود البلاستيكية الجديدة في مصر لاقت انتقادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
-
انفجار مرفأ بيروت: “هيومن رايتس ووتش” تؤكد في تقريرها وجود أدلة على تورط مسؤولين لبنانيين بارزين في الحادث
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الأدلة تشير إلى تورط مسؤولين لبنانيين بارزين في الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس/آب 2020 في مرفأ بيروت وقتل فيه 218 شخصا، لكن “العيوب البنيوية في النظام القانوني والسياسي اللبناني تسمح لهم بتجنب المساءلة”.
وطالبت المنظمة في تقرير لها “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” بالتفويض بإجراء تحقيق، كما حثت دولا أجنبية على معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن الانفجار وعرقلة سير العدالة.
ويعرض التقرير الصادر في 127 صفحة تحت عنوان “’دبحونا من جوا‘: تحقيق في انفجار 4 أغسطس/آب في بيروت”، ما وصفه بالأدلة على السلوك الرسمي، في سياق الفساد وسوء الإدارة منذ زمن طويل في المرفأ، ما سمح بتخزين أطنان من المركّب الكيميائي القابل للانفجار نيترات الأمونيوم عشوائيا وبطريقة غير آمنة لست سنوات تقريبا.
وقالت لما فقيه، مديرة قسم الأزمات والنزاعات في “هيومن رايتس ووتش” “تُظهر الأدلة بشكل كاسح أن انفجار أغسطس/آب 2020 في مرفأ بيروت نتج عن أفعال كبار المسؤولين اللبنانيين وتقصيرهم، إذ لم يبلّغوا بدقة عن المخاطر التي تشكلها نيترات الأمونيوم، وخزّنوا المواد عن سابق علم في ظروف غير آمنة، وتقاعسوا عن حماية الناس”.
وحسب “هيومن رايتس ووتش”، فإن الأدلة تشير إلى أن السلطات اللبنانية كانت، بأقل تقدير، مهملة جنائيا بموجب القانون اللبناني في تعاملها مع الشحنة، ما خلق خطرا غير معقول على الحياة.
واعتمدت “هيومن رايتس ووتش” على مراسلات رسمية، بعضها لم ينشر سابقا، متعلقة بالسفينة “روسوس”، التي جلبت نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، وحمولتها، إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين حكوميين وأمنيين وقضائيين، لتوضيح كيف وصلت المواد الخطرة وخُزّنت في المرفأ.
وتثير الأدلة حتى الآن تساؤلات حول ما إذا كانت نيترات الأمونيوم متوجهة إلى موزامبيق، كما ذكرت وثائق شحن السفينة روسوس، أو ما إذا كانت بيروت هي الوجهة المقصودة.
وتسبب انفجار مرفأ بيروت بقتل 218 شخصا وجرح 7 آلاف، وإعاقات جسدية لما لا يقل عن 150 شخصا، كما ألحق أضرارا بـ 77 ألف شقة، وهجّر أكثر من 300 ألف شخص. وبحسب البنك الدولي، تسبب الانفجار بأضرار مادية تقدر بنحو 3.8-4.6 مليار دولار.
-
العثور على ناشط بيلاروسي مشنوقا في حديقة عامة في كييف
عُثر اليوم الثلاثاء على رئيس منظمة تساعد البيلاروسيين، الذين فروا إلى الخارج هربا من ملاحقة سلطات بلادهم، مشنوقا في حديقة عامة بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وأبلغ عن اختفاء فيتالي تشيشوف الذي يدير منظمة “البيت البيلاروسي” في أوكرانيا، أمس حين لم يعد إلى البيت بعد خروجه لممارسته رياضة الركض. ويقول أصدقاؤه إنه كان مُتابَعا في الفترة الأخيرة.
وفتحت الشرطة الأوكرانية تحقيقا في جريمة يحتمل أن تكون ارتكبت بشكل تبدو فيه انتحارا.
وقال المتحدث باسم “البيت البيلاروسي” يوري شتشوتشكو، إن العلامات على وجه تشيشوف تشير إلى تعرضه للضرب، مضيفا أن أجهزة الأمن الأوكرانية حذرت المنفيين البيلاروسيين من التعرض للقتل على يد أشخاص تكلفهم الحكومة البيلاروسية.
وغادر العديد من البيلاروسيين البلاد بعد أن القمع العنيف الذي ردت به قوات الأمن على الاحتجاجات ضد إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو قبل نحو عام. ويقول المعارضون إن الانتخابات كانت “مزورة”.
ويأتي مقتل المعارض البيلاروسي بعد يومين من منح بولندا تأشيرة إنسانية لمواطنته اللاعبة الأولمبية كريستينا تيمانوسكايا، التي كانت قد عبرت عن مخاوف على سلامتها بعدما رفضت إعادتها في رحلة طيران إلى بلادها من أولمبياد طوكيو، واشتكت علنا من مدربي منتخبها الوطني.
-
فيروس كورونا: مصر تستعد لمواجهة “الموجة الرابعة” من تفشي الوباء
توقعت وزارة الصحة المصرية أن تشهد البلاد موجة رابعة من تفشي فيروس كورونا، الشهر القادم، في الوقت الذي تسجل فيه البلاد أقل معدلات للإصابة منذ أشهر.
وقالت مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، نهى عاصم، في تصريحات تلفزيونية، أمس، إن نسب الوفيات بين الشباب والأطفال جراء فيروس كورونا لم تتأثر في الوقت الحالي، ما يدل على أن متحور دلتا لم ينتشر في مصر حتى الآن.
وأضافت عاصم أنه تم إنتاج مليون جرعة من لقاح سينوفاك في مصر، وأن الاختبارات اللازمة تُجرى على اللقاحات قبل طرحها للمواطنين خلال الأيام القادمة.
ويشهد شهر سبتمبر/ أيلول في مصر انتهاء الإجازات الصيفية وعودة الطلاب إلى المدارس تزامنا من انخفاض درجات الحرارة.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، إصابة 51 شخصا بفيروس كورونا ووفاة سبعة آخرين، لترتفع أعداد الإصابات الرسمية إلى نحو 285 ألف إصابة منذ مارس/ آذار الماضي.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن استقبال لقاحي فايزر وجونسون آند جونسون، خلال الأيام القادمة، وتعاقدت مصر لتوفير 20 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون و2.4 مليون جرعة أخرى من لقاح فايزر.
-
محادثات في جنيف حول أخلاقيات التحكم في “الروبوتات القاتلة”
يجتمع دبلوماسيون من خمسين دولة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، في وقت لاحق اليوم، لمناقشة طرق التحكم في منظومات الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل أو ما يعرف ب”الروبوتات القاتلة”.
وتأتي المفاوضات الأخيرة وسط نقاش متزايد حول الأخلاقيات المنظمة لعمل الأسلحة المستقلة.
واعترضت العشرات من الحكومات، بالفعل، على تفويض السلطات لاتخاذ قرارات الحياة والموت للآلات، في حين تستثمر دول أخرى، من بينها إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، بشكل كبير، في مثل هذه المنظومات العسكرية.
وتطالب منظمات إنسانية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحظر تلك الأسلحة بشكل تام بما يضمن للبشر السيطرة.
-
الأزمة في تونس: الرئاسة التركية تقول إن أردوغان ناقش مع قيس سعيد أهمية استمرار عمل البرلمان التونسي
قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أردوغان أبلغ نظيره التونسي قيس سعيد في اتصال هاتفي يوم الإثنين بأن استمرار البرلمان التونسي في العمل مهم للمنطقة، وذلك بعدما جمًد سعيد البرلمان وأقال رئيس الوزراء.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان “شدد على أن البرلمان التونسي… واستمراره في العمل رغم كل الصعوبات مهم للديمقراطية في تونس والمنطقة”.
وأضاف البيان “أشار أردوغان إلى أهمية حماية الديمقراطية في تونس وضمان الحريات”.
-
إبراهيم رئيسي: الرئيس الإيراني الجديد يقول إنه سيسعى إلى رفع العقوبات الأمريكية ضد بلاده
قال إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني الجديد اليوم الثلاثاء إنه سيسعى إلى رفع ما وصفه بالعقوبات الأمريكية “القمعية” ضد طهران.
وفي خطابه الأول بعد تنصيبه الرسمي الرئيس الثالث عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال رئيسي إنه لن يربط مستوى معيشة الأمة بإرادة أجنبية، ما يعني أنه ليس على استعداد لقبول مساعدة من الخارج في إعادة بناء الاقتصاد الإيراني المنهك.
ويواجه رئيسي، رئيس السلطة القضائية السابق المحافظ المتشدد، سلسلة من التحديات. فإضافة إلى العلاقات المتوترة مع الغرب والأزمة الاقتصادية، تعاني إيران من تفش قياسي لوباء كورونا ونقص شديد في المياه.
وجرت مراسم تنصيب رئيسي، في حسينية الإمام الخميني بحضور كبار مسؤولي البلاد.
المنتظر من الرئيس الإيراني الجديد؟
مع إعلان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تنصيب المحافظ إبراهيم رئيسي (60 عاماً)، يبدأ الرئيس الجديد عهداً يواجه فيه تحديات أزمة اقتصادية وتجاذباً مع الغرب، بشأن العقوبات الأمريكية والمباحثات النووية.
وفي خطاب تلاه في مجمع الهيئات المرتبطة بمكتب المرشد في وسط طهران، حيث تقام مراسم التنصيب، شدّد رئيسي على أن تحسين الظروف الاقتصادية لبلاده لن يرتبط “بإرادة الأجانب”.
وقال: “نسعى بالطبع إلى رفع العقوبات الجائرة، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب”.
وتلا مدير مكتب المرشد، في مراسم بثها التلفزيون الرسمي، نص مرسوم “حكم رئاسة الجمهورية”، الذي جاء فيه “بناء على خيار الشعب، أنصّب الرجل الحكيم (…) إبراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ويخلف رئيسي حسن روحاني، الرئيس المعتدل الذي شغل ولايتين متتاليتين في منصب الرئاسة (بدءاً من 2013)، وشهد عهده سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرز محطاتها إبرام اتفاق فيينا 2015 بشأن البرنامج النووي مع ست قوى كبرى، هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا.
وشهدت انتخابات يونيو/حزيران نسبة مشاركة كانت الأدنى في أي اقتراع رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979.
ويؤدي رئيسي الخميس اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، الذي يهمين عليه المحافظون، في خطوة يتبعها تقديم أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية لنيل ثقة النواب على تسميتهم.
وحصل رئيسي على نحو 62 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي خاضها بغياب أي منافس جدي آخر، بعد استبعاد قبول ترشيحات شخصيات بارزة.
ومن المتوقع أن يتيح توليه رئاسة الجمهورية، الفرصة للتيار السياسي المحافظ لتعزيز نفوذه في هيئات الحكم، بعد الفوز الذي حققه في الانتخابات التشريعية لعام 2020.
وأبدى رئيسي في تصريحات صدرت عن مكتبه قبل أيام “أملاً كبيراً في مستقبل البلاد”، مشدداً على أنه “من الممكن والمتاح تخطي الصعوبات والقيود الحالية”.
وستكون أولى التحديات التي يواجهها رئيسي، اتهامات من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، بالمسؤولية عن هجوم على ناقلة نفط يشغلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر العرب الخميس الماضي، أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، بريطاني وروماني.
ونفت طهران الاتهامات، بينما أكدت واشنطن أنها “تنسق مع دول المنطقة وخارجها للتوصل إلى ردّ مناسب ووشيك”. وحذرت إيران من ردها على أي “مغامرة” عليها بذريعة هذه المسألة.
كيف أثرت الأزمة الاقتصادية سياسياً؟
ستكون معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي ترجع بشكل أساسي إلى العقوبات، وزاد من تبعاتها وباء كوفيد-19، المهمة الأولى لرئيسي الذي رفع خلال انتخابات 2021، وأيضاً في انتخابات 2017 حين خسر أمام روحاني، شعارَي الدفاع عن الطبقات المهمشة ومكافحة الفساد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الباحث في المعهد الجامعي الأوروبي في إيطاليا، كليمان تيرم، قوله إن هدف رئيسي الأساسي “سيكون تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول المجاورة، عبر تأسيس نظام اقتصادي يحمي النمو الاقتصادي لإيران، من الخيارات السياسية الأمريكية”، ويعزز مبادلاتها مع روسيا والصين.
وكانت إيران قد أبرمت في عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن ملفها النووي أتاح رفع العقوبات عنها، مقابل الحد من أنشطتها وضمان سلمية برنامجها.
لكن بنود الاتفاق باتت شبه ملغاة بعدما قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده منفرداً منه عام 2018، وإعادة فرض عقوبات على طهران انعكست سلباً على اقتصادها.
شهدت إيران خلال الأعوام الماضية، لا سيما شتاء 2017-2018 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2019، احتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية، تعاملت معها السلطات بشدة.
وشهدت محافظة خوزستان، الواقعة في جنوب غرب البلاد احتجاجات خلال يوليو/تموز الماضي، بسبب شح المياه. وترافق ذلك مع انقطاع الكهرباء في طهران ومدن كبرى، وهو ما عزته السلطات إلى أسباب من بينها زيادة الطلب ونقص الموارد المائية لتوليد الطاقة.
كيف دافع روحاني عن فترة حكمه؟
يوجه المحافظون المتشددون في إيران الذين ينظرون بعين الريبة إلى الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً، انتقادات إلى روحاني بسبب إفراطه في التعويل على نتائج الاتفاق النووي. وطالبوا مراراً بالتركيز على الجهود المحلية للحد من آثار العقوبات.
ولكن روحاني دافع في كلمة خلال الاجتماع الأخير لحكومته الأحد عن سجل حكومته، قائلاً إن “ما قمنا به أتى في ظلّ وضع صعب نتيجة الحرب الاقتصادية (العقوبات) وفيروس كورونا، وأضيف إليهما هذا العام الجفاف”.
ويرى الاقتصادي الإصلاحي سعيد ليلاز المقرب من الرئيس المنتهية ولايته، أن روحاني كان “مثالياً” في علاقته مع الغرب، واعتقد أنها ستتيح “حل كل مشاكل البلاد سريعاً في الأمد القريب”.
ورجح ليلاز أن يتبنى رئيسي مساراً مختلفاً.
وكان رئيسي قد أكد بعد انتخابه أن أولوية سياسته الخارجية ستكون العلاقات مع دول الجوار.
ويتولى رئيسي منصبه في الوقت الذي تخوض فيه إيران مع القوى الكبرى، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق النووي من خلال تسوية ترفع العقوبات الأمريكية وتعيد واشنطن إليه، مقابل عودة إيران إلى الالتزام بتعهدات نووية تراجعت عن تنفيذها بعد انسحاب واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي تولى مهامه خلفاً لدونالد ترامب مطلع 2021 قد أبدى استعداده للعودة إلى الاتفاق.
وعقدت حتى الآن ست جولات من المباحثات في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران. وأكد مسؤولون إيرانيون أن المفاوضات لن تنتهي قبل تولي رئيسي منصبه.
وأكد خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في السياسات العليا للبلاد الأسبوع الماضي، أن تجربة حكومة روحاني أثبتت أن “الثقة بالغرب لا تنفع”.
وسبق لرئيسي، الذي يعد مقرباً من خامنئي، التأكيد على أنه سيدعم المباحثات التي تحقق “نتائج” للشعب، لكنه لن يسمح بـ”مفاوضات لمجرد التفاوض”.
الحرب في سوريا: المعارضة تقول إن القوات الحكومية قصفت مناطق في درعا
قالت مصادر في المعارضة السورية صباح الثلاثاء إن القوات الحكومية شنت هجوما على مناطق في محافظة درعا، تسيطر عليها جماعات معارضة في أعقاب فشل مفاوضات بين الطرفين.
وبحسب الناشطين فإن القصف الحكومي طال درعا البلد وأطراف مدينة طفس وبلدتيْ المزيريب واليادودة باستخدام قذائف الهاون، في حين سمع إطلاق نار كثيف في مدينة نوى وعلى الحاجز الشمالي بمدينة الحارّة بريف درعا الشمالي.
وأشارت مصادر المعارضة إلى أن المفاوضات في محافظة درعا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة وصلت إلى طريق مسدود، بعد رفض القوات الحكومية لكل الحلول خلال المفاوضات التي شارك فيها جنرال روسي جديد يدعى أسد الله وضباط روس آخرين، كما حضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب.
ونقلت وسائل إعلام موالية للحكومة أن اللجنة الأمنية الحكومية في محافظة درعا شددت على إصرار الدولة على قرارها الحاسم الذي لا رجعة فيه، وهو إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية، على حد تعبير تلك الوسائل.
فيروس كورونا: السلطات في ووهان ستخضع جميع السكان لفحوص بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة
أعلنت السلطات في مدينة ووهان الصينية أنّها ستُخضع جميع سكّانها لفحوص كورونا، بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة في المدينة.
ويعتقد أن ووهان، البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، كانت قد شهدت أول حالات إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم في نهاية 2019.
وكانت السلطات قد أعلنت يوم أمس تسجيل سبع حالات إصابة ناجمة عن انتقال العدوى محليا بين عمال مهاجرين في المدينة، بعد عام على عدم تسجيل إصابات ووقف انتشار الوباء الذي ترافق مع إغلاق غير مسبوق مطلع 2020.