تقدمت إحدى كبار مساعدي حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، أندرو كومو، باستقالتها، وسط اتهامات بالتحرش الجنسي تطارد الأخير.

وفي بيان لها، قالت ميليسا ديروسا، التي عملت سكرتيرة لحاكم نيويورك، إن العامين الماضيين كانا “شاقين على المستوى النفسي والعاطفي”.

ويواجه الحاكم كومو اتهامات بالتحرش الجنسي من قبل 11 امرأة، قالت إحداهن، وتدعى بريتاني كوميسو، في مقابلة مع شبكة سي بي إس، إن ما تعرضت له على يد كومو كان جريمة، متهمة إياه بخرق القانون.

ويواجه كومو خطر العزل والإقالة من منصبه من قبل نواب الولاية.

ونفى كومو مزاعم التحرش الجنسي، كما قاوم دعوات متزايدة لتقديم استقالته من قبل زملائه في الحزب الديمقراطي، بمن فيهم الرئيس جو بايدن.

أفادت أنباء من لبنان أن رجلا قتل بالرصاص وجرح آخر خلال نزاع في محطة للوقود، في أحدث الاشتباكات الدامية من هذا القبيل والتي تحصل وسط نقص حاد في الوقود وارتفاع الأسعار.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن النزاع جرى في محطة محروقات في بلدة بخعون الضنية في محافظة الشمال، وتطور من قتال بالأيدي إلى استخدام السكاكين ومن ثم إطلاق النار من مسدس، وأن الرجل توفي في المستشفى متأثرا بإصابته.

ويشهد لبنان موجة من مثل هذه العراكات الدامية في محطات الوقود، مع اضطرار السائقين إلى الانتظار في طوابير لساعات للحصول على كميات متضائلة من الوقود مع التردي الهائل في الوضع الاقتصادي وتقافم الأزمة التي أغرقت البلاد.

وذكرت الوكالة أن مطلق النار سلم نفسه إلى القوى الأمنية، وأن إطلاق نار جرى لاحقا قرب منزله أسفر عن جرح شخصين، لكن قوات الأمن تعاملت مع الحادث.

الأزمة في لبنان: البنك الدولي يحذر من “تأثير كارثي وشيك”

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أفاد مسؤولون في مالي بمقتل أكثر من أربعين شخصا على أيدي من يعتقد أنهم جهاديون، شمال البلاد.

وهاجم مسلحون يستقلون دراجات نارية ثلاث قرى، مطلقين الرصاص على عدد كبير من الناس.

وفي بوركينا فاسو المجاورة، قُتل ما لا يقل عن 12 جنديا في هجوم يُشتبه في أنه إسلامي، بالقرب من الحدود مع مالي.

وقالت مصادر أمنية إنها تعتقد أن الهجوم جاء انتقاما لقتل الجيش اثنين من كبار القادة الجهاديين، السبت الماضي.

ويتصاعد عنف الإسلاميين عبر منطقة الساحل، على الرغم من وجود قوى محلية وإقليمية ودولية في المنطقة.

تتواصل الاشتباكات العنيفة في شمالي أفغانستان بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة طالبان، في وقت رفضت فيه الحركة المتشددة دعوات دولية لوقف إطلاق النار، وأكدت أنها ستمضي قدما في هجومها.

وقال متحدث باسم طالبان لبي بي سي إن الاشتباكات مندلعة بين المقاتلين والقوات الحكومية بالقرب من مدينتي مزار شريف عاصمة ولاية بلخ، وبول خمري في بغلان.

وحققت الحركة تقدما كبيرا على الأرض مع مغادرة القوات الأجنبية، وسيطرت على خمس عواصم إقليمية خلال الأيام القليلة الماضية.

من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن قوات الأمن طردت مقاتلي طالبان من بعض أجزاء مدينة لشكر جاه الجنوبية. وقد قتل عشرون مدنيا على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما ذكر أهالي المنطقة.

وشنت طائرات أمريكية وأفغانية غارات جوية على المسلحين لوقف تقدمهم. ويقول مسؤولون أفغان إن عشرات من مقاتلي طالبان قتلوا.

للمزيد

طالبان: ما الذي سيحدث إذا عادت الحركة إلى حكم أفغانستان؟

استؤنفت، اليوم، رحلات الطيران المباشرة بين روسيا ومنتجعات البحر الأحمر المصرية، بعد توقف دام ست سنوات؛ إثر تحطم طائرة ركاب روسية بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ عام 2015.

ووصلت أولى الرحلات القادمة من موسكو إلى الغردقة، صباح اليوم، وعلى متنها 300 سائح، في حين يُنتظر أن تصل رحلة أخرى، ظهر اليوم، إلى شرم الشيخ.

وأعلنت شركة مصر للطيران تسيير سبع رحلات أسبوعية بين موسكو ومنتجعي شرم الشيخ والغردقة، ابتداء من التاسع من أغسطس/ آب الجاري.

وكانت عدة شركات روسية قد طالبت بتسيير رحلات جوية إلى المنتجعين المصريين.

ويذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد ألغى مرسوم حظر الطيران الذي أقر في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد ثلاثة أشهر من إعلان الرئاسة المصرية اتفاق الرئيسين المصري والروسي على استئناف الرحلات الجوية إلى شتى أنحاء مصر.

وحظرت روسيا الطيران إلى مصر بعد تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 ، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا، وإعلان ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تحطم الطائرة بزرع قنبلة داخلها، وذلك قبل أن تُستأنف الرحلات بين موسكو والقاهرة عام 2018.

AFPCopyright: AFP

أثارت تصريحات للداعية السلفي المصري الشهير، محمد حسان، عن جماعة الإخوان المسلمين، جدلا في البلاد.

وكان الداعية قد قال، أثناء مثوله أمام المحكمة بوصفه شاهد نفي في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “خلية داعش إمبابة”، إن جماعة الإخوان المسلمين بدأت جماعة دعوية “ثم تحولت إلى حزب سياسي، ووصلت لحكم البلاد لكنها لم توفق فيه، لأنها لم تتحول من فقه الحماية إلى فقه الدولة بمفهومها الواسع والشامل، ومن سياسة الطيف الواحد إلى سياسة الأطياف المتعددة”.

وطالب حسان الدولة المصرية بإجراء مراجعات فكرية داخل السجون أسوة بما حدث مع الجماعة الإسلامية في مصر قبل عقود.

وأضاف حسان أنه لا يجوز لأحد أن يتصدى للدعوة العامة “إلا إذا كان مؤهلاً لذلك”، مطالبا الدولة بالتصدي “للفكر المتطرف، باعتبار أن ذلك أحد واجباتها”.

وخلال شهادته، اعتبر الداعية المصري أن تنظيم القاعدة أصل التكفير، مشددا على أنه لا علاقة بين الفكر التكفيري ومنهج السلف، وأن ” السلف الصالح هم أول من عالجوا هذا الفكر التكفيري”.

وأدلى حسان بشهادته بناء على طلب دفاع متهمين في القضية أشاروا إلى أن حسان وزميله الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، الذي أدلى بشهادته أمام المحكمة ذاتها في يونيو /حزيران الماضي، من بين مرجعياتهم.

وأثارت تصريحات حسان نقاشا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، بين فريق رأى فيها دليلا على دعم الداعية السلفي لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال فريق ثاني إن تصريحاته لم تخالف الصواب.

بينما اعتبر فريق ثالث حديث حسان دليلا على “الخطر الذي يمثله التيار السلفي على مصر”.

قدم تقرير للأمم المتحدة، نشر اليوم ويعتبر الأكثر شمولاً على الاطلاق حول تغير المناخ، صورة قاتمة عن عالم يعاني من احتباس حراري وينزلق بشكل متزايد إلى أزمة مناخية تزداد عمقا.

وتقول الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، التي تمثل كل دول العالم، إننا سنشهد المزيد من الارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة والأمطار والجفاف مع استمرار الغازات المسببة للاحتباس الحراري في رفع درجات الحرارة.

ويحذر التقرير من أن هذه التغيرات تشمل كافة المناطق المأهولة بالسكان، وأن الارتفاع في مستوى سطح البحر والذي سيبلغ قرابة المترين بحلول نهاية هذا القرن “لا يمكن تجنبه”.

ومع ذلك، قدم التقرير بعض الأمل، إذ قال إنه لا يزال من الممكن تجنب أسوأ الكوارث، وإن المناخ سيستقر في نهاية المطاف، ولكن فقط إذا تمكنت الحكومات من حصر ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.

أعلنت رئاسة الجمهورية في تونس تطعيم أكثر من خمسمئة ألف وواحد وخمسين مواطنا خلال يوم التطعيم المفتوح بكامل البلاد يوم أمس الأحد.

وامتدت فترة التطعيم لـ12 ساعة وأعطي لمن هم فوق سن الأربعين.

وكان الرئيس قيس سعيد قد اعلن أن تونس تلقت أكثر من ستة ملايين جرعة من اللقاح ضد فيروس كورونا في شكل منح من دول صديقة.

يذكر أن مجموع عدد الوفيات قد تجاوز حاجز العشرين ألف في ظل تأخير في عملية التطعيم في البلاد ووسط أزمة اقتصادية وسياسية أدت إلى إسقاط الحكومة.

وتلقى التطعيم حتى الآن أكثر من ثلاثة ملايين ومئتي ألف مواطن، منهم مليونان وخمسون ألفا قد تلقوا الجرعة الأولى ومليون ومئتان وخمسون ألف مواطن قد تلقوا الجرعة الثانية وفق أرقام وزارة الصحة.

كشفت السلطات السودانية عن وفاة أكثر من 20 شخصا وتدمير مئات المنازل في أنحاء متفرقة من البلاد بسبب السيول والامطار الغزيرة خلال الفترة الماضية.

وقال الناطق باسم شرطة الدفاع المدني، العميد عبد الجليل عبد الرحيم، إن ولاية نهر النيل شهدت وحدها وفاة 10 أشخاص، مشيرا إلى أن أسباب الوفيات تعود للغرق والتعرض للصعقات الكهربائية.

وأضاف أن الكثير من الممتلكات العامة والخاصة مثل المنازل والمزارع قد تعرضت للأضرار بعد أن اجتاحتها السيول خاصة في منطقة الفاو بولاية القضارف مبينا أن السيول ماتزال تحاصر قريتين في ولاية النيل الابيض.

وحذرت لجنة الفيضان من ارتفاع متوقع في مناسيب المياه في النيل الازرق بعد أن تجاوزت مستويات الفيضان في الخرطوم.

وطالبت السكان القاطنين في الضفاف والجزر باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر.