اكتشف علماء الآثار في مصر بقايا مستوطنة حضرية، أشبه بمركز تجاري حديث، بناه مسيحيو القرن السادس الميلادي على بقايا حقل روماني للكروم.

ويقع المجمع الفريد، المكون من وحدات متساوية الحجم، في مدينة ماريا، قرية الهوارية حاليا، بالقرب من الساحل الجنوبي لبحيرة مريوط، في محافظة الإسكندرية.

ويعتقد علماء الآثار أن البناء شيده حجاج مسيحيون في طريقهم إلى أبو مينا، موقع دير ومزار مارمينا المكرس للقديس ميناس، أحد أكثر القديسين تبجيلا لدى المسيحيين الأقباط، والواقع على بعد نحو 30 ميلاً جنوب غرب الإسكندرية.

وشُيد المجمع، الذي يضم عدد من واجهات محال والحمامات ومشفى وغيرها من المرافق، ليكون أشبه بمدينة منفصلة داخل مدينة ماريا.

وتكمن فرادة ها الكشف الأثري في كونه مثالا نادرا على التخطيط الحضري الأصلي في العصر البيزنطي، حيث شاع استخدام الهياكل الرومانية واليونانية في البناء.

وشيدت مدينة ماريا على أيدي الإغريق، بعد غزو الإسكندر المقدوني مصر عام 332 قبل الميلاد. ومع اكتمال تشييد المجمع في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، أصبحت ماريا جزءا من الإمبراطورية البيزنطية وموطنا لأكبر بازيليكا مسيحية في مصر.

وينقب علماء الآثار الأوروبيون في الموقع منذ سبعينيات القرن الماضي، غير أن باحثين من المركز البولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط التابع لجامعة وارسو، استخدموا تقنيات تنقيب جيوفيزيائية، عام 2017، لتوسيع دائرة التنقيب في الموقع الأثري، ما مكّنهم من تحديد انحرافات مغناطيسية أشارت إلى امتداد منطقة حضرية كثيفة بدون جدران دفاعية.

أجلت السلطات المصرية كافة رعاياها من أفغانستان بعد عودة حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان وتدهور الوضع الأمني في البلاد.

وأقلعت طائرة عسكرية مصرية مساء أمس الإثنين من مطار كابل، وعلى متنها 43 من المواطنين المصريين، من بينهم أعضاء البعثة الأزهرية وموظفو السفارة المصرية.

وكان معهد أزهري أنشئ في كابل بموجب اتفاقية بين الأزهر الشريف ووزارة المعارف الأفغانية عام 2009 .

ولا تزال عمليات الإجلاء التي تقوم بها عدة دول على رأسها الولايات المتحدة، مستمرة حتى 31 أغسطس/ آب الجاري، وهو الموعد النهائي المحدد لانسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، وذلك وسط مطالبات بالتمديد.

DEFENSE ONECopyright: DEFENSE ONE

ReutersCopyright: Reuters

وافق رئيس الفلبين، رودريغو دوتيرتي، على أن يكون مرشح الحزب الحاكم لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الوطنية التي ستجرى في البلاد العام المقبل، بحسب الإعلان الصادر عن الحزب.

وبموجب دستور دولة الفلبين، المعمول به بعد انتهاء الحقبة الديكتاتورية للرئيس فرديناند ماركوس قبل ما يزيد عن ربع قرن، لا يمكن انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة مدتها ست سنوات.

وهناك توقعات قوية بأن ابنته، سارة زيمرمان دوتيرتي-كاربيو، التي تشغل حاليا منصب عمدة مدينة دافاو، ستترشح لخلافة والدها على كرسي الرئاسة عن الحزب الحاكم الذي يتزعمه.

أعلن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، مساء الاثنين، توقيع اتفاقية مع روسيا، تهدف لتطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.

وفي تغريدة على تويتر، قال الأمير خالد بن سلمان: “التقيت معالي وزير الدفاع في روسيا الاتحادية، سيرغي شويغو، وناقشنا في مباحثاتنا سُبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، وسعينا المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين”.

وأضاف: “وقعت اليوم مع معالي نائب وزير الدفاع الروسي الفريق أول ألكسندر فومين اتفاقية بين المملكة وروسيا الاتحادية، تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين الصديقين”.

بعد غياب لنحو العام ونصف العام، عادت مراسم تبديل الحرس الشهيرة أمام قصر باكينغهام في لندن، وهو تقليد عريق في النظام الملكي البريطاني لطالما اجتذب السياح من أرجاء العالم.

وكان هذا الاستعراض العسكري التقليدي الذي يقام يوميا أمام القصر الملكي أوقف منذ مارس/آذار عام 2020 تفاديا لتجمّع المحتشدين في الموقع خلال تدابير الإغلاق لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وحضرت كتيبة حرس الملكة الخاص بالبزّات ذات السترات الحمراء والقبعات الشهيرة المصنوعة من وبر الدببة من ثكنة ويلنغتون الواقعة بالقرب من القصر إلى مقرّ الملكة لتولّي مهامها.

ولم تكن الملكة في قصر باكنغهام لتتابع عودة مراسيم تبديل حرسها، فهي عادة تمضي معظم الصيف في قصر بالمورال في اسكتلندا، لكن عشرات السياح احتشدوا لمشاهدة الاستعراض.

وقال أندرو ستوكز المسؤول عن الحامية والمكلّف بتنظيم هذه الترتيبات “انتظرنا طويلا، وتطلّب الأمر الكثير من العمل والتحضير لنكون في المستوى المطلوب”.

وأدّت الجوقة النحاسية للحرس معزوفات مختارة “في تحيّة إلى إنجازات” الرياضيين البريطانيين خلال دورة الألعاب الأولمبية، وفق ما أوضح ستوكز.

وعادت هذه المراسم في تموز/يوليو إلى قصر ويندسور، على بعد حوالي أربعين كيلومترا من لندن، حيث أمضت الملكة إليزابيث الثانية فترة الحجر.

وكان تبديل الحرس يقام في الأصل أمام قصر وايتهول، المقرّ الرسمي للعاهل البريطاني في لندن حتّى العام 1689 قبل أن تنقل هذه المراسم إلى قصر سانت-جيمس.

وبعد انتقال الملكة فيكتوريا إلى قصر باكينغهام سنة 1837، بقي الحرس في سانت-جيمس لكن أوفد البعض منهم لحراسة باكينغهام. وباتت المراسم الرئيسية تقام أمام هذا الصرح الملكي.

دعت ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لمجلس حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء إلى تأسيس لجنة خاصة لمراقبة الوضع في أفغانستان بعد سقوط البلاد في قبضة حركة طالبان منذ أكثر من أسبوع.

وحذرت باشليه من جنيف، أثناء اجتماعٍ طارئ عقده المجلس الأممي، حركةَ طالبان من المساس بحقوق النساء واعتبرتها “خطاً أحمر”.

وأشارت في السياق نفسه لوجود تقارير “مروعة وذات مصداقية”، على حد تعبيرها، عن انتهاكات ارتكبت في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان، ذكرت منها حدوث إعدامات بإجراءات موجزة، وعمليات تجنيد لأطفال، وفرض قيود على النساء، وقمع الاحتجاجات السلمية.

يذكر أن طالبان تعهدت في أول مؤتمر صحفي لها عقدته الثلاثاء الماضي في العاصمة الأفغانية كابل بعد استيلائها عليها وعلى القصر الرئاسي، بحماية حقوق المرأة، وفق الشريعة الإسلامية، وكذلك وسائل الإعلام، وعدم السماح بأن تكون أفغانستان ملاذا آمنا للإرهاب.

تشهد العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم، افتتاح دورة الألعاب البارلمبية لذوي القدرات الخاصة، بعد ما يزيد عن أسبوعين من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.

وينطلق افتتاح الدورة بحفل ضخم، وبمشاركة أكثر من أربعة آلاف رياضي، ينتمون لأكثر من 160 دولة.

وعلى غرار الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في يوليو/ تموز الفائت، ستقام المنافسات في مدرجات خالية دون حضور جماهير.

ويقول مراسل بي بي سي إن أزمة تفشي وباء الكورونا تفاقمت في طوكيو، خلال الأسبوعين الماضيين، مع اكتظاظ العديد من أجنحة العناية الفائقة في المستشفيات، بسبب الزيادة المطردة في أعداد الإصابات بالفيروس.

قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، لشبكة سكاي نيوز إنه من غير المرجح أن تمدد الدول الغربية الموعد النهائي للانسحاب من أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس/آب للإشراف على عمليات إجلاء مواطنيها والأفغان الذين يخشى على حياتهم في ظل حكم طالبان.

ومن المقرر أن تغادر القوات الأمريكية التي تسيطر على مطار كابل، وهو المطار الوحيد في البلاد، بحلول ذلك الموعد، لكن واشنطن تتعرض لضغوط من قبل حلفائها لتأجيل الانسحاب، لإتاحة مزيد من الوقت لإجلاء الذين يسعون إلى مغادرة أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها.

من جهتها، قالت طالبان أمس الاثنين إن أي تمديد لتواجد القوات الاجنبية سيعتبر تجاوزا “للخط الأحمر”.

ويجتمع قادة وزعماء دول مجموعة السبع اليوم لمناقشة الوضع في أفغانستان، وستكون نقطة النقاش الرئيسية ما إذا كانت القوات الأجنبية ستبقى في أفغانستان للإشراف على عمليات الإجلاء، أم أن هناك إمكانية للمضي قدما من خلال عمليات مدنية.

شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي مساء الإثنين سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية تتبع لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في مختلف مناطق قطاع غزة. وجاءت الغارات رداً على إطلاق نشطاء في القطاع بالونات تحمل مواد حارقة ومتفجرة تجاه إسرائيل.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع أي إصابات في الأرواح جراء القصف الإسرائيلي.

وفي تطور آخر، افادت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية بمقتل الفتى عماد حشاش (16 عاما) خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم بلاطة في مدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء.