-
-
التطورات في أفغانستان: ميركل تدعو إلى الحوار مع حركة طالبان
دعت المستشارة الألمانية ، أنغيلا ميركل ، إلى إجراء محادثات مع طالبان لحماية “المكاسب التي تحققت في أفغانستان في الـ20 سنةً الماضية”.
وفي كلمتها أمام البرلمان في برلين، اعتبرت أن واقع الأفغان الجديد مرير وشددت على أنه لا يمكن القبول بإبرام أي اتفاق غير مشروط مع الحركة المتشددة التي عادت للسيطرة على حكم أفغانستان قبل نحو أسبوعين.
وقالت ميركل إن جهود الإجلاء الألمانية من أفغانستان سوف تستمر لأطول فترة ممكنة حتى تتمكن من نقل رعاياها وأيضا المواطنين الأفغان الراغبين في الفرار بعد سيطرة الحركة.
وتقول كل من بريطانيا وفرنسا إنهما بصدد استكمال إجلاء رعاياهما من أفغانستان وكذلك معظم المتعاونين الأفغان معهما، بحلول نهاية أغسطس /آب الجاري.
وقد قاوم الرئيسُ الأمريكي جو بايدن ضغوطا متزايدة لتمديد انتشار القوات الأمريكية بمنشآت مطار كابل إلى ما بعد موعد سحب كامل القوات الأجنبية من أفغانستان كما حددته الولايات المتحدة في الـ31 من أغسطس /آب 2021 مرجعا قراره إلى مخاطر تعريضهم لهجوم إرهابي محتمل.
-
رجل يقاضي فرقة الروك “نيرفانا” لنشرها صورته حين كان طفلا قبل 30 عاما
رفع رجل دعوى قضائية ضد فرقة الروك الأمريكية الشهيرة “نيرفانا”، لأنها استخدمت صورته عاريا عندما كان طفلا على غلاف أحد ألبوماتها قبل 30 عاما، واتهمها بالاستغلال الجنسي للأطفال.
ويقول الرجل، واسمه سبنسر إلدن وهو اليوم في الثلاثين من عمره، إن والديه لم يوقعا وثيقة رسمية تسمح للفرقة باستخدام صورته على غلاف ألبوم “نيفرمايند” الصادر عام 1991، زاعما أن استخدام صورته العارية، التي تظهر فيها أعضاؤه التناسلية، استغلال للأطفال في مواد إباحية.
ويقول محامي إلدن إن صورة الطفل التقطت من دون ورقة الدولار، وإن إضافة ورقة العملة إلى الغلاف توحي بأن الطفل “عامل جنس”، إلى جانب أن “نيرفانا” وعدت بتغطية الأعضاء التناسلية للطفل، لكنها لم تفعل ذلك.
ويسعى إلدن للحصول على تعويضات من أعضاء نيرفانا الأحياء، ومن شركات التسجيلات التي أصدرت أو وزعت الألبوم، الذي بيعت منه أكثر من مليون نسخة حول العالم.
-
-
إجلاء الأفغان: انتقادات لقطر بسبب ظروف إيواء اللاجئين
انتقدت بعض وسائل الإعلام قطر بسبب الظروف غير الملائمة في القاعدة الجوية في قطر حيث يقيم حاليا آلاف الأفغان الذين أجلوا من بلادهم مؤخرا.
وخلال مؤتمر صحفي أمس أقر المتحدث باسم البنتاغون أن الظروف التي يعيش فيها اللاجؤون الأفغان سيئة للغاية، في ظل تجاهل السلطات القطرية إبداء أي ردود عما يقدم من انتقادات.
لكنه أضاف أن الظروف تتحسن في القاعدة ببطء، لكن تدفق أعداد كبيرة أكثر من المتوقع فاقم أوضاع اللاجئين.
وأصدرت قطر بيانا أكدت فيه التزامها بتوفير ممر آمن للأفغان الذين وصلوا من كابل إلى الدوحة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقطر هي أحد المراكز الرئيسية للأفغان الفارين من سيطرة طالبان.
-
الجيش في النيجر يقول إنه قتل نحو 100 من المتشددين قرب الحدود مع بوركينا فاسو
أعلنت وزارة الدفاع في النيجر أن الجيش قتل نحو 100 متشدد إسلامي في جنوب غرب البلاد بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأفادت بأنهم المسؤولون عن هجوم أودى بحياة 19 ضابطا بالشرطة العسكرية الشهر الماضي، في يوليو / تموز 2021.
وقال الجيش إنه دمر مركبات وذخائر تابعة لهؤلاء المسلحين.
ولم يصدر تأكيد من مصدر مستقل للعلمية العسكرية التي أعلنها الجيش.
وتشهد منطقة الحدود بين الدول الثلاثة، النيجر وبوركينا فاسو ومالي، هجمات تحدث بوتيرة منتظمة من جماعات جهادية ناشطة في المنطقة.
نرشح لكم: كيف وصلت المواجهة مع الإسلاميين المتشددين في غرب أفريقيا إلى مرحلة حرجة؟
وأيضا الحرب على الإرهاب: إلى متى تستمر؟
-
الضفة الغربية: السلطة تفرج عن معتقلي احتجاجات مقتل الناشط نزار بنات
أفرجت السلطة الفلسطينية عن آخر المعتقلين الذي شاركوا في احتجاجات نهاية الأسبوع التي طالبت بتحقيق علني في مقتل الناشط المعارض للسلطة الفلسطينية نزار بنات.
وجاء الإفراج عنهم بعد أن أصدر دبلوماسيون من بعض الدول المانحة بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم من اعتقال قوات الأمن الفلسطينية لعشرات المتظاهرين وكذلك إساءة معاملتهم.
وازدادت في الآونة الأخيرة بحسب الأنباء الاعتقالات ذات الدوافع السياسية في الضفة الغربية.
وكانت وفاة الناشط نزار بنات بعد وقت قصير من اعتقال قوات السلطة له في يونيو/ حزيران، قد أثارت غضباً شعبياً واسعاً.
واستخدمت قوات الأمن الفلسطينية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الاحتجاجات واعتدت على الصحفيين.
ويقول النشطاء إنهم سيجتمعون مرة أخرى في رام الله للاحتجاج لصالح حرية التعبير وضد الاعتقالات ذات الدوافع السياسية.
ضغط الدم: تضاعف عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم على مستوى العالم
أفاد بحث جديد بأن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم قد تضاعف في جميع أنحاء العالم خلال الـ30 عاما الماضية، والزيادة تمس بوجه خاص البلدان ذات الدخل المنخفض مقارنة بالدول الغنية التي تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على المرض الشائع.
ويستند التقرير في الدراسة على أكبر قاعدة بيانات في العالم أشرفت عليها منظمة الصحة العالمية و إمبريال كوليدج في لندن.
وكشف التقرير أن نصف المصابين بارتفاع ضغط الدم تقريبا يجهلون أمر إصابتهم ولا يدركون حالتهم.
وناشد الخبراء الحكومات إعطاء أولوية لتشخيص المرض وتحسين فرص الحصول على العلاج وإتاحتها بأسعار زهيدة.
-
فيروس كورونا: فعالية اللقاح تتراجع خلال 6 أشهر بحسب دراسة جديدة
أشارت نتائج بحث جديد أجري في بريطانيا إلى أن مدة فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التي توفرها جرعتان من لقاح فايزر أو أسترازينيكا تبدأ في التراجع في غضون ستة أشهر.
ووجدت أن الوقاية لمتلقي لقاح فايزر تنخفض خلال ستة أشهر إلى 74 في المئة بعد أن كانت 88 في المئة. بينما أسترازينيكا فتنخفض إلى 67 في المئة خلال أربعة أو خمسة أشهر.
وحثت الدراسة على تلقي اللقاح وناشدت الحكومة لوضع خطة لطرح لقاح الدعم او التعزيز.
وأجريت تلك الأبحاث على بيانات أكثر من مليون مصاب ممن تلقوا اللقاح كاملا ما بين مايو/أيار ويوليو/تموز.
لكن، أكد الباحثون أن اللقاح رغم تلك النتيجة فهو يخفض من خطر الإصابة ويقلل من الحاجة للتعافي في المستشفى.
-
السفارة الأمريكية في تنزانيا: تقارير عن اشتباك مسلح بالقرب من مقر السفارة الفرنسية في دار السلام
نشرت السفارة الأمريكية في تنزانيا، على حسابها بموقع تويتر، تحذيرا تدعو فيه الرعايا الأمريكيين إلى تجنب منطقة بالعاصمة دار السلام بالقرب من السفارة الفرنسية بسبب تقارير عن وقوع ” اشتباك مسلح”.
قيس سعيد الرئيس التونسي “البرلمان خطر على الدولة”
هاجم الرئيس التونسي، قيس سعيد، مجلس النواب، أمس، واصفا إياه بـ “الخطر على الدولة”، ورفض مقترح حوار وطني لإنهاء الأزمة السياسية الحالية.
وجاءت تعليقاته بعد فترة وجيزة من تمديد تعليق عمل البرلمان لمدة شهر “حتى إشعار آخر” مضيفا أنه سيلقي خطابا في الأيام المقبلة.
وكان سعيد قد أمر بعد تعليق البرلمان بسلسلة من عمليات الفصل والاعتقالات والتحقيقات في الفساد.
وتوقعت القيادة في حركة الشعب ليلى الحداد بحسب صحيفة الصباح التونسية أن يعلن سعيد تعيين الحكومة وربما طرح خطة تنقيح القانون الانتخابي. كما يجري الحديث عن احتمال فتح ملفات الفساد الخاصة بنهب المال العام.
وخشي محمد القوماني القيادي في حركة النهضة من إغلاق باب الحوار الذي قد يقوي التدخل الأجنبي، وهذا ما نرفضه. وأضاف أن تمديد تعليق البرلمان ورفع الحصانة مع عدم تعيين حكومة لايساعد البلد.
-
شي جينبينغ: أفكار الرئيس الصيني تدرس من رياض الأطفال إلى الجامعات
أعلنت وزارة التعليم الصينية أن جميع الأطفال في البلاد سيبدأون بدراسة الأيديولوجية السياسية للرئيس الصيني شي جينبينغ، التي أصبحت جزءا من المناهج الدراسية الوطنية، في كافة المراحل التعليمية، من روضة الأطفال إلى الجامعة.
وقالت الوزارة إن المواد الجديدة ستدعم العزم على إدراك مبادئ الحزب الشيوعي الحاكم، وتنمي المشاعر الوطنية، وأضافت أن هذه الدروس ستساعد على ترسيخ المعتقدات الماركسية لدى المراهقين، على وجه الخصوص.
وصل شي جينبينغ إلى السلطة في عام 2013، ومنذ ذلك الحين، رسخ نفسه كأقوى زعيم للصين منذ زعيم الثورة الصينية ومؤسس جمهورية الصين الشعبية ماو تسي تونع، وقد أضيفت أفكار جينغبينغ بالفعل إلى الدستور الصيني، وهي تدرس في بعض الجامعات الصينية.
-
التغير المناخي: مقتل 15 شخصا على الأقل في فنزويلا وتضرر 8 آلاف منزل
لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم في فنزويلا بعد حدوث إنهيارات في جبال الأنديز بعد هطول أمطار غزيرة.
وظهر في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات تجرفها السيول في بلدة كولونيا توفار القريبة من العاصمة كاراكاس.
وبحسب تصريحات عمدة بلدية توفار، فإن الطرق المؤدية إلى البلدة مقطوعة وكذلك تعطلت الكهرباء وخطوط الهاتف.
كما هطلت الأمطار في مناطق أخرى في البلاد وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن هناك أكثر من 8 آلاف منزل قد تضررت.
-
الحرب في سوريا: مهلة لإخراج مسلحي المعارضة من درعا البلد بعد فشل الجهود أمس
حددت القوات الحكومية يوم الأربعاء آخر مهلة لخروج مسلحي المعارضة الرافضين للتسوية من درعا البلد، بحسب مصادر موالية للسلطة، إذ تسعى الدولة لفرض كامل سيادتها على المحافظة.
وقالت إن الاتفاق يقضي بتنفيذ بنود خريطة الطريق التي سلمتها اللجنة الأمنية الحكومية في المحافظة في 14 من الشهر الجاري للجان المعارضة.
ودخلت أمس حافلتان كبيرتان إلى درعا البلد لنقل أول دفعة من مسلحي المعارضة، لكنها فوجئت بإطلاق المجموعات المسلحة المتحصنة في درعا البلد وطريق السد والمخيم قذائف هاون باتجاه أحياء مدينة درعا في محاولة جديدة لترهيب الأهالي وتعطيل الاتفاق وعملية الخروج.
لكن مصادر المعارضة اتهمت قوات الحكومة بإطلاق النار على الأهالي مما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى حالة بعضهم خطيرة. وكان من المفترض بحسب المعارضة أن تتحرك الحافلة الثانية التي ستحمل باقي المطلوبين إلى الشمال السوري، إلا أنهم رفضوا ذلك.
وتعطل تنفيذ الاتفاق وانسحبت الشرطة الروسية والفيلق الخامس من المنطقة وسط أنباء عن تصعيد عسكري محتمل.
-
فيروس كورونا: الصين ترفع القيود عن أحد أكبر موانىء العالم
رفعت الصين اليوم الأربعاء بعض القيود الصحية المفروضة على أحد أكبر المرافئ في العالم الذي توقف جزئيا منذ أغسطس/آب.
ويعتبر مرفأ نينغبو تشوشان الواقع على بعد 250 كيلومترا جنوب شانغهاي أحد مرافئ الشحن الصينية الرئيسية.
ومر عبر هذا المرفأ في العام الماضي 1.2 مليار طن من البضائع. وأدى اكتشاف إصابة بين صفوف أحد العمال فيه إلى إغلاق محطة ميشان القادرة على استيعاب عشرة ملايين حاوية.
وستعود المحطة إلى العمل بكامل طاقتها في الأول من سبتمبر/أيلول، وكان قد طلب من ألفي موظف العزل بعد اكتشاف الإصابة.
وتتزايد الضغوط على قطاع النقل البحري عالميا بسبب القيود الصحية ففي مايو/أيار أدى إغلاق مرفأ ياتنتيان في جنوب الصين إلى تاخر كبير امتد لأسابيع في تصدير السلع.
-
حركة طالبان تطلب من الأفغان البقاء في البلاد
أعلنت حركة طالبان أنها لا تريد من المواطنين مغادرة البلاد.
وأصبح من الصعب بشكل متزايد على الأفغان الذهاب إلى مطار كابل حتى لو كان لديهم تصاريح للسفر. وأوقفت نقاط التفتيش المنتشرة على الطرق المؤدية إلى المطار بعض المسافرين، لكن ليس من الواضح من الجهة التي أوقفتهم، مما جعل البعض يرجأ خطة المغادرة خوفا من الطريق إلى المطار.
ورفض الرئيس الأمريكي جو بايدن مناشدة الحلفاء لتمديد فترة البقاء في أفغانستان، وأكد التزامه بالتاريخ المعلن لسحب القوات الأمريكية من مطار كابل بحلول الموعد النهائي وهو يوم الثلاثاء المقبل الموافق 31 أغسطس/آب، قائلا كلما أسرعنا في إنهاء المهمة كان أفضل، فكل يوم تأخير يعرض قواتنا لخطر أكبر.
وأشار بايدن إلى خطر هجمات إرهابية قد تشنها جماعة تنظيم الدولة في باكستان وأفغانستان المعروفة باسم تنظيم الدولة في خراسان، وهي معادية لطابان. لكنه أضاف أن إنجاز المهمة في وقتها يعتمد على استمرار تعاون طالبان والسماح بالوصول إلى المطار دون تأخير.
وطلب بايدن من وزارة الدفاع وضع خطط طوارىء بديلة لتعديل جدول الانسحاب الزمني إن اقتضت الضرورة. وأضاف لقد أجلت قواتنا حتى الآن أكثر من 70 ألف شخص منذ 14أغسطس/آب.
للمزيد عن معاناة الأفغان يمكنك فتح الرابط هنا:
-
غزة: دعوة إلى التظاهر قرب السياج الحدودي
دعت الفصائل الفلسطينية مجددا وللمرة الثانية خلال أسبوع الجماهير في غزة للمشاركة الفاعلة مساء الأربعاء فيما وصفته بالفعاليات الشعبية الجماهيرية السلمية بعنوان “سيف القدس لن يغمد” وذلك في منطقة الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل شرق مدينة خان يونس جنوب غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة المصاب أسامة خالد ادعيج من مخيم جباليا متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص القوات الإسرائيلية أثناء مشاركته في التظاهرات التي اندلعت السبت الماضي في شرق غزة.
وأفاد شهود عيان أن قوات إسرائيلية انتشرت في منطقة الحدود قبالة المنطقة التي ستشهد المظاهرات، بينما حذرت حركة حماس من ارتكابها ما وصفه بأي حماقة ضد المتظاهرين.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي في الاتجاهين وذلك في ظل أنباء عن توتر العلاقات بين حركة حماس والقاهرة.
علاقات الجزائر والمغرب: ما السبب وراء قرار “القطيعة” بين البلدين
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
تناقش صحف عربية قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
وتباينت الآراء بين ترحيب بالقرار في صحف جزائرية، وانتقادات للنظام الجزائري في صحف عربية ومغربية، ويرى بعض الكتاب أن السياسة الخارجية للجزائر “محكومة بالعداء لكل ما هو مغربي”.
وامتدح كتاب جزائريون قرار قطع العلاقات ووصفوه بأنه “قطيعة مع الغدر”.
“قطيعة“
تقول “النهار” الجزائرية إن الجزائر قطعت علاقاتها مع “جار السوء”، في إشارة إلى المغرب، حيث أشارت الى “تاريخ الاستفزازات والتحرشات المغربية بالجزائر” الذي سرده وزير خارجية الجزائر عند إعلانه قرار قطع العلاقات.
وشدد سعيد بن عياد في مقاله بعنوان “قطيعة مع الغدر” في الشعب الجزائرية قائلا: “لم يكن يحتمل المزيد ممّا يصدر عن الجار الغربي، بعد أن ضرب المغرب بكل الأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار عرض الحائط، متنكرا للتاريخ المشترك بين البلدين وأواصر الأخوة بين الشعبين، عندما انخرط في مشروع استهداف الجزائر”.
ويضيف: “تحوّل المغرب وقد أعمته نزعته التوسعية وتعنّته في التنكر للقانون الدولي إلى منصة رخيصة تستعملها قوى عدائية ضد الجزائر، طمعا في تأييد احتلاله للصحراء الغربية… تحولت بلادهم إلى مرتع للصهيونية ووكر لمخططاتها الإجرامية والتجسّسية، مسألة لا تحتمل ومن ثمة تُواجه بحلّ جذري وحاسم عنوانه، قطع العلاقات”.
انتقادات للنظام الجزائري
ويقول نوفل البعمري، في موقع “هسبرس” المغربي: “حان الوقت لنطوي صفحة النظام الجزائري ونلتفت لما هو أهم من ‘مصالحة’ مع نظام مشدود للوراء، للماضي بكل عقده التاريخية التي أدت إلى ميلاد نظام سياسي بوميدياني حاقد على المغرب، وكاره لأي تطور قد يحدث هنا وبين البلدين”.
ويضيف: “هذا النظام لسنا مطالبين بمجاراته في سياسته العدائية كما أننا لسنا مطالبين بالاستمرار في تقديم مبادرة اليد الممدودة وطي صفحة الماضي لأنه لا يرى فيها إلا ورقة لإحراجه، وينظر إليها بعقلية العسكر الانقلابية”.
وينتقد الكاتب السياسة الخارجية للنظام الجزائري كونها “ظلت كلها بعقود من الزمن محكومة بالعداء لكل ما هو مغربي”. كما ينتقد “الردود التي تصل للمغرب من العسكر الفاقد لكل شرعية للحديث باسم الشعب الجزائري”.
ومن وجهة نظر عثمان لحياني، بمقاله في “العربي الجديد” اللندنية: “ثمّة إجماع في الجزائر، على أن أكبر تهديد للبلد الكبير العاطل والمعطل عن التنمية، لا يكمن في وجود حركات انفصالية خدمتها ظروف معينة وأوجدتها كأدوات (استعمارية)، أو في وجود تنظيمات متشددة مهما كانت مرجعياتها… بل إن التهديد الأساس للجزائر، هو عطالة النظام السياسي وعطبه البالغ في تدبير المستقبل وإدارة الشأن العام”.
وتقول عائشة البصري، في “العربي الجديد” اللندنية: “النظام الجزائري يفضّل سياسة الهروب إلى الأمام، ليحوّل كارثة طبيعية على الأرجح إلى خطرين سياسيين: خارجي مغربي، وداخلي، بشقيه الانفصالي والإسلامي (حركة رشاد).
وتمتدح الكاتبة موقف المغرب بمد يد المساعدة لمكافحة حرائق الغابات في الجزائر، وتستغرب موقف الجزائر الرافض لهذه المساعدة حتى وإن “لم يكن طرح السلطات المغربية المساعدة بريئا من الحسابات السياسية أيضا”.
وتصف الكاتبة سلوك الجزائر تجاه المغرب بأنه “موقف غريب” في إشارة إلى اتهام السلطات الجزائرية حركة استقلال منطقة القبائل (الماك) بإشعال الحرائق على أراضيها بدعم من المغرب، “وزعمت أن ‘الأفعال العدائية المتكرّرة’ من الأخير اضطرّتها لإعادة النظر في العلاقات بين البلدين”.
أنبوب الغاز “أكبر الاختبارات”
يشير نزار بولحية، في “القدس العربي” اللندنية إلى ارتباط علاقة المغرب بالجزائر بعلاقة كل منهما بإسبانيا، إذ يقول: “المعادلة كانت تقتضي من الجزائر أن تقف ضد أي تقارب مغربي إسباني، مثلما يقف المغرب بدوره ضد أي تقارب إسباني جزائري، لأن التجربة أثبتت أنه كلما تحسنت علاقة مدريد بالرباط، إلا وتعكرت جزئيا أو كليا علاقتها بالجزائر والعكس بالعكس”.
ويضيف: “كل الحكومات الإسبانية المتعاقبة سعت بمقادير مختلفة لمحاولة مسك العصا من الوسط، وعملت في الواقع على استدامة تلك الوضعية، واستغلال الخلافات المغربية الجزائرية، واللعب على التناقضات الكبيرة بين البلدين لجني أكثر ما يمكن من المكاسب منهما معا”.
ويرى أن “واحدا من أكبر وأهم الاختبارات التي ستواجهها تلك العلاقة الجديدة” بين المغرب وإسبانيا ستكون مسألة تجديد عقد أنبوب الغاز الجزائري نحو إسبانيا.
ويقول علي مجالدي، في “الشعب” الجزائرية: “المغرب عاد من جديد لممارسة هوايته المفضلة في التضليل الإعلامي” حيث يشير إلى أن وسائل إعلام مغربية بدأت في “الترويج بأن الرباط تسعى وبكل قوة لتجديد عقد مرور أنبوب الغاز الجزائري الذي تنتهي آجاله التعاقدية نهاية أكتوبر المقبل، ويحاول عبثا تصوير الجزائر في ثوب الرافض أو المتردد لهذا التجديد”.
لكنه يشدد على أن “تجديد العقد قرار سيادي جزائري خالص ويخضع لأمرين مهمين، أولهما المصلحة العليا للدولة والنجاعة الاقتصادية للأنبوب”.