(تحليل إخباري): العبور من سوريا… والمرور بدمشق

  (تحليل إخباري): العبور من سوريا... والمرور بدمشق
لقاء الرئيس فلاديمير بوتين والملك عبد الله الثاني في موسكو أول من أمس (إ.ب.أ)
لندن: إبراهيم حميدي

أحد الأمور التي بحثها مدير «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) وليم بيرنز في بيروت، كيفية تمرير خط الكهرباء من الأردن إلى لبنان، عبر الأراضي السورية، من دون «عبور سياسي» بدمشق.

بيرنز، ليس الوحيد الذي يطرح هذه المعادلة، أي العبور في سوريا من دون المرور السياسي بسوريا، ذلك أن سلسلة من الاتصالات والمبادرات، العلنية والخفية، تقوم على اجتراع هذه المقاربة الصعبة من عواصم غير العاصمة السورية. ويشمل هذا أيضاً، زيارات ميدانية لقياديين أجانب لزوايا وجيوب سورية، دون «فيزا» دمشق.

أميركا كانت وافقت على إيصال الكهرباء إلى لبنان للمساهمة في حل أزمته، ما اعتبر «رداً» على اقتراح آخر بتزويد بيروت بمادة الفيول من إيران. الموافقة الأميركية، جاءت بناء على اقتراح أردني ولبناني، في تجاوز للعقوبات الأميركية والاعتراض السياسي في واشنطن. لكن المشكلة كانت في «العقدة السورية». فدمشق، بحاجة إلى الغاز والكهرباء ولتشغيل مشروعي الربط العربي، من مصر إلى لبنان بعد الأردن وسوريا، لحل مشكلتها وإخراجها من الظلام. أيضاً، سعى الجانب السوري الرسمي إلى استغلال الحاجتين اللبنانية والأردنية، للدفع باتجاه اختراقين: إمداد سوريا بالغاز والكهرباء، بحصة عينية ومالية، وفتح بوابات سياسية مع واشنطن، وأخرى مع دول عربية، من بوابة «الربط الخماسي» الذي يبدأ من مصر.

الجانب الأميركي لا يزال حذراً إزاء ذلك، أي التعاطي السياسي مع دمشق. فالتعامل مع الواقع السوري يختلف عن «شرعنة النظام». والموافقة على إيصال الطاقة، لم تصل بعد إلى «التيار» السياسي. لذلك، فإن واشنطن أوكلت لبيروت وعمان مهمة البحث عن صيغ مع دمشق لحلحلة العقد السياسية والعملياتية. وكان هذا بعض جوانب رسالة بيرنز لمحاوريه في بيروت وغيرها. وإلى حد كبير، كان هذا الموقف الأميركي من اقتراح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، بتشكيل «مجموعة عمل» دولية – إقليمية، تضم روسيا أيضاً، لتنفيذ «خريطة طريق» مشتركة في سوريا، تتضمن سلسلة عناصر انطلاقاً من استقرار موقف واشنطن على «تغيير سلوك النظام» السوري بدلاً من «تغيير النظام»، بما يحقق «استقرار سوريا واستعادتها سيادتها»، و«خروج الميليشيات والقوات الأجنبية غير الشرعية منها»، وتنفيذ حل سياسي للأزمة السورية.

في الواقع، فإن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كان واضحاً في كلامه وتحذيراته في الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا في روما، نهاية يونيو (حزيران)، لجهة عدم التزام الاتفاق الخاص بجنوب سوريا لعام 2018، خصوصاً ما يتعلق بإخراج الميليشيات الإيرانية، وتوفير الاستقرار ومنع الفوضى، ومنع تحول مخيمات اللاجئين «مرتعاً ومولداً للإرهاب».

رهان عمان الذي «تحول» موقفها تدريجياً بعد التدخل الروسي نهاية 2015 ليس عاجلاً، بل تراكمي، ومحطاته كثيرة. فبعد واشنطن، جاءت زيارة الملك عبد الله إلى موسكو، أول من أمس، وتنويهه للرئيس فلاديمير بوتين بدور روسيا بتحقيق «الاستقرار» في سوريا. وتزامن هذا مع المفاوضات الجارية في الميدان، بقيادة روسية لعقد تسوية في درعا جنوب سوريا المجاورة للأردن، بين مطالب متناقضة: إخراج إيران وتفكيك ميليشياتها المحلية بعيداً عن الحدود الأردنية وفك الاشتباك في الجولان المحتل، وعودة سلطة الدولة السورية إلى الجنوب، وقبول المعارضة بتسوية معقولة، وحل خلاق لموضوع السويداء التي دخل على خطها تنظيم سياسي وعسكري جديد، وتوفير الاستقرار في الجنوب، ومنع الإرهاب والمخدرات ومخاطرها على الأردن وتشغيل التجارة الحدودية إلى الأردن والخليج.

المحطة المقبلة للمسؤولين الأردنيين، الذين تدارسوا الأمر مع تركيا ودول عربية أخرى، هي بغداد التي تستضيف قمة الجوار العراقي بمبادرة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحضور قادة إقليميين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لن يحضر الرئيس بشار الأسد، لكن سوريا ستكون حاضرة كملف رئيسي. هذا هو المطروح حالياً. وكان الكاظمي أوفد مستشار الأمن فالح الفياض، إلى الأسد لإطلاعه على خلفيات «قمة الجوار»، وما يمكن أن تقدمه دمشق إلى بغداد، كي تدفع في القمة المقبلة باتجاه توفير أرضية طرح عودة سوريا إلى «البيت العربي»، عبر تطبيع ثنائي وجماعي، لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية، المجمد منذ تسع سنوات.

والواضح أن الاعتراض الأميركي الحالي على هذه التحركات والمبادرات، ليس صلباً كما كان في زمن إدارة دونالد ترمب. لكن الثابت أيضاً، أن إدارة بايدن لا تملك الشهية السياسية لمبادرات أكبر واختراقات أعمق. فمعدتها تتسع فقط لعدم قطع الطريق على التحركات، مع اهتمامها بصفقات صغيرة وترتيبات عملياتية تخص العلاقة بين الأكراد في القامشلي والحكومة في دمشق، ومنع ظهور «داعش»، وإعطاء الضوء الأخضر والمعلومات الاستخباراتية للضربات الإسرائيلية لـ«مواقع إيران وحزب الله» في سوريا، مع الإبقاء على أدوات الضغط عبر العقوبات والعزلة و«قانون قيصر»، لـ«تغيير سلوك النظام».

وعليه، فإن أغلب الظن، أن المطروح حالياً هو مشاريع كثيرة ستعبر من سوريا، من دون المرور بسوريا.

الى ذلك كتب عمر قدور في المدن وتحت عنوان:

بشار بين نصرالله والسفيرة الأمريكية

أسوة بغير المعنيين مباشرة بهذه الأخبار، لم يُنقل عن بشار الأسد أي رد فعل أو تعليق على الجدل الحاصل بين حسن نصرالله والسفيرة الأمريكية في بيروت، والذي استهله “كالمعتاد” الأولُ منهما في خطابه يوم الخميس الفائت في ذكرى عاشوراء. كان نصرالله قبل ذلك، في حديث له أمام المجلس المركزي لإحياء أيام عاشوراء، قد كشف عن اتصاله ببشار طالباً منه تأمين كمية من المازوت، فاعتذر منه بسبب الأوضاع الصعبة المماثلة على صعيد فقدان المازوت. مضيفاً أنه تلقى رسالة ضمنية من سوريا، يُفهم أنها، خلال الاتصال ذاته، تطلب المساعدة في منع التهريب، لأنه يضر بالخطة الاقتصادية وبرنامجها الإصلاحي في سوريا!
السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا اتصلت بالرئيس عون يوم الخميس، بعد كلمة نصرالله بوقت وجيز، لتعرض عليه المساعدة للحصول على الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا باستخدام الغاز المصري، وأيضاً تسهيل نقل الغاز المصري إلى شمال لبنان عبر الأردن وسوريا. المسار الأول منهما يعني توليد الكهرباء في محطات أردنية، ثم نقلها إلى لبنان عبر شبكة الربط الموجودة أصلاً بهدف تبادل فائض الكهرباء بين دول المنطقة، بينما يعني المسار الثاني نقل الغاز المصري إلى محطات توليد لبنانية. بحسب بيان الرئاسة اللبنانية، أشارت السفير شيا إلى أن المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري، وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها، والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز.
العرض المقدَّم عبر السفيرة، حسب حديث لاحق لها إلى قناة “العربية”، هو تتويج لمحادثات استغرقت أسابيع مع الحكومتين المصرية والأردنية ومع البنك الدولي. السفيرة لم تُشر إلى محادثات مماثلة مع الأسد، رغم أن الغاز المصري في الحالتين سيمر من الأراضي الواقعة تحت سيطرته. أكثر من ذلك، يُتوقع أن يكون الجزء المتضرر الأساسي من البنية التحتية ضمن الأراضي السورية، من شبكات الربط ومن الأنابيب، وإصلاحها لا بد أن يكون بإشراف الأسد الذي يُرجَّح ألا يقبل بمهمة الإشراف فقط. ومن المستغرب حقاً أن تكون الإدارة الأمريكية وصلت إلى تقديم هذا العرض ما لم تكن قد نالت موافقة الأسد، مباشرة أو عبر جهة ثالثة، بل يُفترض أن تكون الموافقة تجاوزت التعهدات الأولى إلى البحث في التفاصيل التنفيذية.
وكالة الأنباء “الرسمية السورية” سانا كانت قد نقلت باستفاضة خطاب نصرالله في يوم عاشوراء، واحتفاله بـ”هزيمة” أمريكا وعملائها في أفغانستان، ومطالبته لها بانسحاب مماثل من سوريا. أما خطابه الأخير قبل يومين فلم يحظَ باهتمام وكالة الأنباء الرسمية، ولو حظي به لفُهم من ذلك أن نصرالله تولى الرد على السفيرة نيابة “أو أصالة” عن بشار. ففي خطاب نصرالله شرح وافٍ لعرض السفيرة، ولمغزاه لجهة وجوب التحدث إلى “الدولة السورية” التي ستطالب بالاستفادة من العرض أيضاً. لقد أشار حتى إلى الأنابيب المخربة ضمن الأراضي السورية، وإلى كسر قانون قيصر بهذا العرض، وما يستوجبه من مفاوضات بين السلطات اللبنانية ونظيرتها في سوريا، وصولاً إلى ما يستنتجه من أن كسر الحصار على لبنان يعني كسر الحصار على سوريا.
جرت العادة أن يحتفي إعلام الأسد بما هو أقل من ذلك، ليقول أن صموده تكفل بهزم المخططات الأمريكية أو المؤامرة الكونية، وأن أصحاب المؤامرة الكونية لا بد أن يعودوا في النهاية للتعاطي معه. وهذه كما هو واضح أول فرصة لفتح قناة تواصل لها قابلية الاستمرار مع واشنطن راعية الفكرة، ومع الأردن ولبنان ومصر من خلال القنوات الرسمية العلنية، ولا يُستبعد أن يكون التطبيع مع هذه الحكومات مدخلاً لتطبيع أوسع يسعى إليه بعض الأنظمة وتكبحه حتى الآن واشنطن.
من المحتمل أن تكون واشنطن قد تباحثت واتفقت مع موسكو في هذا الشأن، أي أن الأخيرة تعهدت بتمرير الغاز والكهرباء إلى لبنان، لكن لا بد أنها طالبت بثمن ما لقاء موافقتها، والجانب المعنوي من الثمن سيذهب إلى موسكو، أما الجانب المادي المتعلق بالاستثناء من عقوبات قيصر وربما بالحصول على جزء من الكهرباء فسيذهب إلى الأسد وهو بأمس الحاجة إلى المساعدة. أيضاً لم يصدر تعليق رسمي عن موسكو، مع أن وجودها كشريك في تسيير الصفقة يدعم حضورها الإقليمي، وعدم تأكيد أو نفي ما قالته السفيرة يصب في الاحتمال الأول أكثر من الثاني، وربما يصح تفسير الصمت الروسي بعدم إنجاز كافة تفاصيل الصفقة حتى الآن، تحديداً ما يتعلق منها بالحوافز التي ستقدمها واشنطن.
خلال أقل من أسبوع مضى، تحدث نصرالله مرة بلسان بشار، ومرة أخرى كأنما طالب السفيرة الأمريكية نيابة عنه بالتحدث إليه، بينما طرحت الأخيرة خطة حكومتها وكأنها ضامنة موافقة بشار عليها، أما مَن يُفترض أنه معني بالأمر فلم يصدر عنه رد فعل رسمي أو شبه رسمي. لا يتعلق هذا “فقط على الأقل” بما يُقال عادة عن فقدانه القرار السيادي، فهو في الحد الأدنى متحفز للاحتفال بما ينجزه له الحلفاء. وظهوره كأنه في موقع تجاذب بين نصرالله والسفيرة قد يشجع المتلهفين دائماً للحديث عن شقاق ما وراء الكواليس، فتكون اللوحة الحالية مصدر تكهنات عن خلاف روسي-إيراني أو تنافس بينهما على سوريا ولبنان.
يصادف في أثناء السجال أن يصرح رئيس وزراء الأردن بأن هناك تغييراً في الموقف الأمريكي، وأن التركيز الحالي يتمحور حول تغيير سلوك النظام السوري. الغريب أن أقوى إشارة أمريكية إلى التغيير لم تلقَ انتباهاً كافياً، ومجيئها من بوابة أزمة الكهرباء اللبنانية لا يبرر تغطية الأزمة عليها، خاصة مع تبرع نصرالله بمزيد من التوضيح. في الأصل لم تكن هناك أوهام حول موقف إدارة بايدن من القضية السورية، ولو وجدت لتبدد معظمها مع الانسحاب من أفغانستان والعراق. وغياب الأوهام ينبغي ألا يعفي من ملاحظة التغيير في الموقف الأمريكي، وإنْ تسلل عبر تفاصيل لا تتصل مباشرة بالاستحقاقات السورية الأساسية، لو وُجدتْ قوى سورية تفعل أكثر من الاستعداد للندب عندما يكتمل التغير الأمريكي الموعود.
بشار بين نصرالله والسفيرة الأمريكية
ALMODON.COM
أسوة بغير المعنيين مباشرة بهذه الأخبار، لم يُنقل عن بشار الأسد أي رد فعل أو تعليق على الجدل الحاصل بين حسن نصرالله والسفيرة الأمريكية في بيروت، المدن
Mikhael Saad و١٨ شخصًا آخر
تعليق واحد
مشاركة واحدة
أعجبني

تعليق
مشاركة

تعليق واحد

الأكثر ملاءمة


اكتب تعليقًا…

البيرة في الجو الحار طيبة، وهذا لا علاقة له بالعلمانية، التي تحولت إلى مكسر عصا عند البعض….

٥٨

١٢ تعليقًا
أعجبني

تعليق
مشاركة

١٢ تعليقًا

الأكثر ملاءمة



اكتب تعليقًا…
  • Fares Fares

    راح نص عمرك هباءا . جرب الفودكا ردبول . والف صحه . يمينا وطالبيا ويسارا 😀

    ١

    • أعجبني

    • رد
    • 1 ي
عرض ٦ تعليقات إضافية

الرحمة لروح عبد القادر عبداللي

‏‎Mikhael Saad‎‏ مع ‏‎Samera Birawi‎‏ و‏‎Abdulkadir Abdelli‎‏.

في ضيافة ابن ادلب، الصديق عبد القادر عبداللي وزوجته الرائعة سميرة بيراوي، في اسطنبول. من المعروف ان عبد القادر هو مترجم اورهان باموق الى العربية، بالاضافة الى م…

عرض المزيد

١٣٧

٣٠ تعليقًا
أعجبني

تعليق
مشاركة

٣٠ تعليقًا

الأكثر ملاءمة



اكتب تعليقًا…
عرض ٢٨ تعليقًا إضافيًا

حتى لا نبقى جرادًا
حازم نهار
الغوغائيون موجودون في كل زمان ومكان، لكنهم يكونون، عمومًا، أكثر انتشارًا مع ارتفاع نسبة الجهل، وخلال الأزمات. ويعدّ التأخر الثقافي، وتأخر الثقافة السياسية بشكل خاص، البيئة الملائمة لنمو وازدهار الغوغائية، ولا شك في أن هيمنة الخطاب الغوغائي في مجتمع ما تكون، غالبًا، مؤشرًا قويًا إلى انهيار وتحطّم أو انحطاط النخب الثقافية السياسية القادرة على بناء الوعي العام والقيادة وتقديم المفيد للبشر. كذلك، غالبًا ما تكون مراحل الأزمات والثورات والانتقالات الس…

عرض المزيد

Mikhael Saad و٩ أشخاص آخرين

أعجبني

تعليق
مشاركة

٠ تعليق

اكتب تعليقًا…

من دفاتر 2014
١٩٧٥ كان عام تخرجي في جامعة دمشق، في ذلك العام تعرفت على مجموعة طلابية كان أحد أصدقاء ذلك الزمن عضوا فيها، وهو الذي قدمني للصبابا والشباب، وكنت على طريقتي، أحب المزاح والتغزل بصوت عال، من بين الطالبات كانت فاطمة، وتمر الأيام، وتمضي عقود، وأصل الى اسطنبول باحثا عن جدي الذي فقدنا أثره منذ أربعمائة عام، وكان دليل أيامي السوداء الأولى، في المدينة العريقة، نجم “القطب” سمان.
قبل البارحة اتصل بي نجم ليخبرني أننا مدعوان إلى الغداء مع آخرين، رافضا تسميتهم، ولما كنت ح…

عرض المزيد

١٤١

٦ تعليقات
أعجبني

تعليق
مشاركة

٦ تعليقات

الأكثر ملاءمة



اكتب تعليقًا…
  • Nesreen Alresh

    احلى الدعوات مع الماضي و ايام الجامعة ❤

    • أعجبني

    • رد
    • 2 ي
عرض ٥ تعليقات إضافية

كتب هذه النميمة ختيار حمصي وارسلها لي
بكرا اذا ضلينا عايشين لبكرا لح خبر أحفادي اذا سألوني ليش تفرقنا ببلاد الله الواسعة :
رح خبر هم عن الأيام الصعبة اللي مرت فيها هالبلد، عن خيبات أمل جيل كامل وهنن ناطرين بكرا، عن أمنيات ضلت جوا مخباية وما قدرت تتحقق. …

عرض المزيد

Hassan Jamali و٩١ شخصًا آخر

٥ تعليقات

مشاركة واحدة

أعجبني

تعليق
مشاركة

٥ تعليقات

الأكثر ملاءمة



اكتب تعليقًا…
  • Petra Yatim

    والمعتوه لساتو قاعد عالكرسي

    • أعجبني

    • رد
    • 2 ي
عرض ٤ تعليقات إضافية

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 الساعة 10:58 ص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *