صحف:أفغانستان تحت سيطرة طالبان: دول غربية ترفض الاعتراف،واتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأسترازينيكا

توصل الاتحاد الأوروبي وشركة “استرازينيكا” البريطانية السويدية إلى اتفاق لتسوية خلافاتهم حول مسألة عدم التزام الشركة بتعهداتها لدول التكتل بتسليمها دفعات لقاح فيروس كورونا، الأمر الذي نجم عنه زيادة حالات الإصابة بالفيروس في أوروبا هذا العام.

وبموجب الصفقة الجديدة، فقد وافقت الشركة على تسليم دول التكتل 200 مليون جرعة، بحلول نهاية مارس/آذار 2022 بناء على عقد وقع عليه الجانبان. وسيسحب الاتحاد الشكوى التي كان قد رفعها ضد الشركة في المحاكم البلجيكية.

وكانت شركة “استرازينيكا” قد أغضبت مسؤولي المفوضية الأوروبية عندما قالت إنه لا يمكنها تقديم سوى جزء بسيط من الجرعات المتفق عليها للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021.

وقد ألقى النزاع بظلال سلبية على مستوى الأداء في الأسابيع الأولى من البدء في تطعيم سكان دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

واتهمت اللجنة شركة “استرازينيكا” بخرق صفقة شراء تقدمت بها الدول الأعضاء مسبقا في أغسطس/آب 2020 لشراء مخزونات من اللقاح، بينما ردت الشركة بالقول إن العقد يتطلب منها فقط بذل “أفضل جهد ممكن” لتوفير ملايين الجرعات منه في الوقت المحدد.

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بالحكومة التي تعتزم حركة طالبان تشكيلها في أفغانستان.

كما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن بريطانيا لا تعترف بحكومة طالبان، ولكنها ستبقي على قنوات التواصل مفتوحة مع الحركة.

وتقترب طالبان من الإعلان عن حكومة جديدة بعد سيطرتها على أفغانستان. ولكن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال إن أي تواصل سيكون مرتبط بشروط صارمة وسيهدف بالأساس إلى دعم الشعب الأفغاني.

وبينما اتخذت واشنطن موقفا مماثلا، أشارت روسيا والصين إلى احتمال تبني موقف مختلف.

وقالت طالبان إنها حصلت على التزام من الصين بالإبقاء على سفارتها في كابل مفتوحة، ولكن بكين اكتفت بالتأكيد على أن سفارتها تعمل بصورة اعتيادية في الوقت الحالي.

الملا عبدالغني برادر واحد من المؤسسين الأربعة لحركة طالبان عام 1994. ووُصف بأنه ثاني أهم قائد في الحركة، وكان على صلة وثيقة بأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.

وقاتل الملا برادر في شبابه مع المجاهدين ضد القوات السوفيتية والحكومة الأفغانية التي تركوها وراءهم.

وكان برادر صديقا مقربا من الملا محمد عمر.

وبعد الحرب، ساعد برادر الملا محمد عمر، قائده السابق وصهره، في إطلاق حركة طالبان التي ضمت مجموعة من الأكاديميين المتشددين الذين اتحدوا للقضاء على أمراء الحرب المحليين، والذين نجحوا في بسط سيطرتهم بسرعة على الكثير من أنحاء البلاد في عام 1996.

ويحظى الملا عبد الغني برادر باحترام كبير بين مقاتلي طالبان.

يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات حول الملا برادر عبر هذا الرابط.

أقر عضو بخلية “البيتلز” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بأنه مذنب في قضية قتل 4 رهائن أمريكيين.

ويتهم ألكساندا كوتي، وهو بريطاني، بالانضمام للخلية التي نفذت عمليات خطف في العراق وسوريا.

ويعتقد أن خلية “البيتلز” مسؤولة عن قتل عدد من الرهائن من دول غربية واليابان. وقد قطعت رؤوس الضحايا وصورت مشاهد قتلهم بالفيديو، وبُثت تلك المشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأقر كوتي بأنه مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، ويواجه حاليا حكما بالسجن مدى الحياة.

احتدم القتال في أفغانستان بين طالبان ومسلحين معارضين لسيطرة الحركة على منطقة وادي بانشير.

ويقول المعارضون لطالبان إنهم تمكنوا من وقف تقدمها وقتلوا المئات من مقاتليها. ولكن متحدثا باسم المجموعة المعارضة للحركة قال إنهم أسروا أكثر من 50 شخصا من طالبان وسيطروا على مناطق خارج الوادي.

ويوم الخميس قال متحدث باسم طالبان إن قواتهم دخلت المنطقة وألحقت خسائر كبيرة في صفوف معارضيهم.

ويعتقد أن حركة طالبان اقتربت من الإعلان عن تشكيلة لحكومة جديدة في أفغانستان، التي سيكون عليها إدارة بلد توجد به انقسامات عميقة ولا يحظى بدعم دولي.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر قولها إن الملا برادر، الذي يتولى رئاسة المكتب السياسي لطالبان، سيقود الحكومة الجديدة المرتقبة.