للعمل في مجال التمريض
الاثنين – 25 جمادى الأولى 1441 هـ – 20 يناير 2020 مـ
أصبح للروبوتات في اليابان دور بالغ الأهمية في رعاية المرضى، حسبما ذكر باحثون يابانيون. ومن أجل تحسين قدرة الروبوتات في مجال التمريض، قام الفريق البحثي بتطوير طريقة جديدة للتحكم في الروبوتات تسمح لها بتقليد الحركات البشرية في مواقف مثل تحريك المرضى، ونقلهم من مكان لآخر.
ويقول الباحث تشانجان جيانغ المتخصص في مجال الهندسة الميكانيكية بجامعة «ريتسوميكان» اليابانية، «نقص أطقم التمريض في الآونة الأخيرة أصبح مشكلة اجتماعية خطيرة، ناجمة عن تراجع أعداد المواليد، وارتفاع مستوى أعمار السكان»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، بأن فريق الدراسة طور تقنية جديدة للتحكم في حركة ذراع روبوتية متخصصة في العناية بالمرضى لا تؤدي إلى الحركات الحادة أو الاحتكاكات التي تنجم عن الأذرع الروبوتية التقليدية.
وأوضح: «بدلاً من الاحتكاك التقليدي الناجم عن الإمساك بالمرضى، استعداداً لنقلهم، تعتمد الذراع الجديدة على الطاقة الكامنة التي تقلل من المعاناة التي يمكن أن يتعرض لها المرضى أثناء تحريكهم على فراش المرض».
وكان قد ابتكر فريق من الباحثين في مجال الكومبيوتر بجامعة كاليفورنيا الجنوبية تقنية جديدة لتعليم الروبوتات مهارات مختلفة عن طريق التنافس مع البشر.
وقال ستيفانوس نيكولايديس، الباحث في مجال علوم الكومبيوتر، «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعليم الروبوتات عن طريق التنافس مع البشر»، مضيفاً أن هذه التجربة «تشبه خوض مباراة رياضية، فإذا ما لعبت مباراة تنس مع شخص يسمح لك بالفوز دائماً، فإنك لن تتحسن مطلقاً، وينطبق الأمر نفسه على الروبوتات، بمعنى أنه إذا كنت تريد أن تعلم الروبوت مهارة معقدة مثل القدرة على إمساك الأشياء، على سبيل المثال، فعليك أن تضعه في تحدٍ».
ويستخدم نيكولايديس تقنية لتدريب الروبوتات تعرف باسم «التعليم التعزيزي»، وهي تعتمد على تدريب منظومات الذكاء الاصطناعي عن طريق التكرار.
وخلال التجارب، تبين أن إدخال عنصر بشري في عملية تعليم منظومة الذكاء الاصطناعي يساعد الروبوت على اكتساب مهارات متزايدة عن طريق متابعة الإنسان، وهو يستكمل المهمة الموكلة إليه. وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، بأنه في إطار التجربة، يحاول الروبوت الإمساك بشيء ما، فيما يتابع الشخص المشارك في التجربة الروبوت، فإذا ما نجح في الإمساك، يحاول هذا الشخص انتزاع الشيء من قبضة الروبوت.
الأطفال يصابون بالاكتئاب بعد طلاق الوالدين
الاثنين – 25 جمادى الأولى 1441 هـ – 20 يناير 2020 مـ
يعاني الأطفال صحياً حال ابتعادهم عن الأب بعد انفصال الوالدين، وقد يصل الأمر إلى إصابتهم بالاكتئاب. وكانت دراسة أجرتها جامعة برجن النرويجية ونشرت نتائجها «المجلة الإسكندنافية للصحة العامة» قالت إن صحة الأطفال تتأثر سلباً حال ساءت طريقة التعامل تجاه الأب بعد الطلاق. وقال إيفند ميلاند، أحد العلماء المشاركين في الدراسة، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إنه من الممكن أن يصاب الطفل إثر ذلك بالخوف أو الاكتئاب أو بمشكلات عاطفية أو بالضغط العصبي. وأكد العلماء الذين أجروا هذه الدراسة أن هناك ترابطاً بين الاتصال مع الأب وصحة الطفل.
وقال ميلاند: «أغلب الشكاوى الصحية عانى منها الأطفال الذين قالوا إنهم فقدوا الاتصال مع والدهم أو وجدوا صعوبة في التحدث معه بعد الطلاق». وأضاف العالم النرويجي أن كثيراً من الفتيات بصفة خاصة واجهن صعوبة في التحدث مع والدهم بعد الطلاق، فيما بدا أن الطلاق لم يمكنه التأثير على التواصل مع الأم. وشملت الدراسة 1225 شاباً في سن المراهقة، جرى فحصهم على مدار عامين (2013 – 2011)، وكان عدد الشباب من أسر انفصل فيها الأب عن الأم 213 شاباً في بداية الدراسة، ثم وصل إلى 270 شاباً في نهاية فترة إجرائها.
«أوميغا 3» تزيد من خصوبة الرجال
الاثنين – 25 جمادى الأولى 1441 هـ – 20 يناير 2020
قد تتحسن لدى الرجال، الذين يتناولون مكملات زيت السمك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض «أوميغا 3» الدهنية، خصوبتهم. وكان قد خلص الباحثون في تقرير نشر في دورية «نيتورك أوبن»، وبعد فحص بيانات نحو 1700 شاب، إلى أن استهلاك مكملات زيت السمك ارتبط بزيادة عدد الحيوانات المنوية، وحجم الخصيتين، وتحسن مستويات الهرمونات التي تسهم في خصوبة الرجال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت تينا كولد جينسن، التي شاركت في قيادة فريق البحث، وهي أستاذة في جامعة جنوب الدنمارك في أودنسي، إنه بينما يمكن لجميع الرجال الاستفادة من إضافة أحماض «أوميغا 3» الدهنية إلى وجباتهم الغذائية، فإن التأثير الأكبر سيكون من نصيب أولئك الذين يعانون من ضعف الحيوانات المنوية. وأرجعت جينسن في رسالة بالبريد الإلكتروني ذلك إلى أن هذه الأنواع من الأحماض الدهنية ضرورية للخصوبة.