حكومة “معا للإنقاذ” تنال ثقة المجلس النيابي بـ85 صوتا
ثقةٌ على المازوت ..والجلسةُ المقبلة ” عالحطب ”
فحكومة “معاً نحو الانقاذ” وجدَت نفسَها مقطوعةً من التيار و” يكدّها العرق” ساعةً كاملةً قبل أن تصلَ فِرقُ الإغاثة من صهاريج ” أبو عبدالله” الذي لم يردْ في البيانِ الوزاريّ لكنّه شكّلَ أولى دعائمِ الإنقاذ والدعمُ الاحتياطيّ جُهّزَ عَبْرَ نوابٍ مِن حزبِ الله الذين انخرطوا في الخدمة وأعلنوا التعبئةَ العامةَ في المولِّداتِ الدقيقة فهل هناك ثقةٌ بالرواية؟ وكيف تنقطعُ جلسةٌ محدّدةٌ مسبّقًا مِن التزويدِ بما يشغِّلُها ولا يتدبّرُ القيمونَ على المجلسِ أمرَهم قبلَ أيامٍ من انعقادِها؟ أم كُتب لنجيب ميقاتي ثقة “عالعمياني” وبلمح بصر اختَصر رئيسُ الحكومة قراءةَ بيانِها الوزاريّ بطلبٍ مِن رئيسِ مجلسِ النواب الذي طلَب اليه “التقنين” لأنّ الجلسةَ قد تتعرّضُ لتيارٍ معطّل لكنّ التعطيلَ كاد يتسرّبُ مِن احتدامِ المعركةِ داخلَ الأونيسكو لاسيما معَ كلام النائب جبران باسيل وتفجيرِه قنابلَ ماليةً موقوتةً واتهامِه عدداً مِن النوابِ والوزراءِ بتحويلِ أموالٍ إلى الخارج لكنّ باسيل رفضَ تزويدَ الحاضرينَ بالأسماء واضعًا المجالسَ بأماناتِ بري” وفتحَ رئيسُ التيارِ فَجوةً في عَنبرِ القوات واتّهمها لَصقاً بنترات ومازوتِ الصقر ما دفعَ معراب إلى شنِّ أعنفِ هجومٍ على باسيل الذي يقومُ بعمليةِ هروبٍ إلى الأمامِ في حالِ إنكارٍ تامّةٍ لأخطائِه وخَطاياهُ كلِّها في محاولٍة يائسةٍ لتلطيخِ صورةِ كلِّ الآخرينَ معه وَفقَ قاعدة “إذا مش قادر تخلِّص حالك خلِّصْ على الكل معك” ضربَ باسيل ضربتَين وهرب .. أعطى الثقةَ لكنّه “مرجحَها” على هوى الانتخاباتِ المقبلة وقال: لا شيءَ يُلزمُنا ولم نُعطِ وعودًا وأبقى على نزعِ الثقةِ احتمالاً في الأشهرِ المقبلة .
غيرَ أنّ موقِفَ باسيل منَ الثقةِ المُهتزّةِ أسّس لــــ”إجر بالحكومة ..وإجر ببور الانتخابات” وكما رئيسُ التيار فإنّ خِطاباتِ الأونيسكو جاءَت لتفتتحَ أولى المعاركِ الانتخابية وكلٌّ في اتجاه لتحصيلِ الحاصل مِن القواتِ التي انزرعت في المجلسِ بمرافعاتٍ وتعنيفٍ سياسيّ .. الى المستقبلِ الذي وقفَ له حِزبُ الله بغواصات النائب علي عمار وصولاً إلى الحزب نفسِه المُجهّزِ بمُعَدَّاتِ إنقاذٍ إيرانية لمنحِ ثقةٍ بمازوتٍ مخصّب على أن الحزب مرّر رسائلَ تَمنحُ الحكومةَ تأشيرةَ عبورٍ لمفاوضةِ صُندوقِ النقدِ الدَّوليّ عبرَ إشارة النائب حسن فضل الله إلى أنّ استنئافَ التفاوضِ معَ الصندوقِ على قاعدةِ النِّديّةِ بينَ طرفَينِ متساويَين وعدمِ القَبولِ بالوصفةِ الجاهزة .
وإذا كان هناك من كلامِ ثقةٍ في المجلس فقد مُنحَ للنائبِ المخلوع عن حزبِ القوات سيزار معلوف عندما قرّر التصويتَ هذهِ المرةَ الى جانبِ القوات بحجبِ الثقة لكنّه كرّر إفادتَه ب” شكراً إيران ” هي جلسةٌ ستنتهي الليلةَ بالتصويتِ على انطلاقِ عجَلاتِ حكومةِ ميقاتي .. لكنّ مَن سبّبَ لها الأرقَ كان النائب جميل السيد الذي قدّم مداخلتَه على ألحانِ الموسيقار ملحم بركات ليقولُ لميقاتي ” مِن فرح الناس عرفنا أنك جايي ” ..قبل أن يتلوِ خِطاباً بمعزوفةٍ مغايرة
وبتأليفِ وتلحين محمد نجيب ميقاتي فإنّ حكومة معًا للإنقاذ التي ستنالُ الثقة اليوم .. ستصبحُ
حكومةَ تصريفِ الاعمال لما بعدَ العهد ولو على ضوءِ الشمعة .
فحكومة “معاً نحو الانقاذ” وجدَت نفسَها مقطوعةً من التيار و” يكدّها العرق” ساعةً كاملةً قبل أن تصلَ فِرقُ الإغاثة من صهاريج ” أبو عبدالله” الذي لم يردْ في البيانِ الوزاريّ لكنّه شكّلَ أولى دعائمِ الإنقاذ والدعمُ الاحتياطيّ جُهّزَ عَبْرَ نوابٍ مِن حزبِ الله الذين انخرطوا في الخدمة وأعلنوا التعبئةَ العامةَ في المولِّداتِ الدقيقة فهل هناك ثقةٌ بالرواية؟ وكيف تنقطعُ جلسةٌ محدّدةٌ مسبّقًا مِن التزويدِ بما يشغِّلُها ولا يتدبّرُ القيمونَ على المجلسِ أمرَهم قبلَ أيامٍ من انعقادِها؟ أم كُتب لنجيب ميقاتي ثقة “عالعمياني” وبلمح بصر اختَصر رئيسُ الحكومة قراءةَ بيانِها الوزاريّ بطلبٍ مِن رئيسِ مجلسِ النواب الذي طلَب اليه “التقنين” لأنّ الجلسةَ قد تتعرّضُ لتيارٍ معطّل لكنّ التعطيلَ كاد يتسرّبُ مِن احتدامِ المعركةِ داخلَ الأونيسكو لاسيما معَ كلام النائب جبران باسيل وتفجيرِه قنابلَ ماليةً موقوتةً واتهامِه عدداً مِن النوابِ والوزراءِ بتحويلِ أموالٍ إلى الخارج لكنّ باسيل رفضَ تزويدَ الحاضرينَ بالأسماء واضعًا المجالسَ بأماناتِ بري” وفتحَ رئيسُ التيارِ فَجوةً في عَنبرِ القوات واتّهمها لَصقاً بنترات ومازوتِ الصقر ما دفعَ معراب إلى شنِّ أعنفِ هجومٍ على باسيل الذي يقومُ بعمليةِ هروبٍ إلى الأمامِ في حالِ إنكارٍ تامّةٍ لأخطائِه وخَطاياهُ كلِّها في محاولٍة يائسةٍ لتلطيخِ صورةِ كلِّ الآخرينَ معه وَفقَ قاعدة “إذا مش قادر تخلِّص حالك خلِّصْ على الكل معك” ضربَ باسيل ضربتَين وهرب .. أعطى الثقةَ لكنّه “مرجحَها” على هوى الانتخاباتِ المقبلة وقال: لا شيءَ يُلزمُنا ولم نُعطِ وعودًا وأبقى على نزعِ الثقةِ احتمالاً في الأشهرِ المقبلة .
غيرَ أنّ موقِفَ باسيل منَ الثقةِ المُهتزّةِ أسّس لــــ”إجر بالحكومة ..وإجر ببور الانتخابات” وكما رئيسُ التيار فإنّ خِطاباتِ الأونيسكو جاءَت لتفتتحَ أولى المعاركِ الانتخابية وكلٌّ في اتجاه لتحصيلِ الحاصل مِن القواتِ التي انزرعت في المجلسِ بمرافعاتٍ وتعنيفٍ سياسيّ .. الى المستقبلِ الذي وقفَ له حِزبُ الله بغواصات النائب علي عمار وصولاً إلى الحزب نفسِه المُجهّزِ بمُعَدَّاتِ إنقاذٍ إيرانية لمنحِ ثقةٍ بمازوتٍ مخصّب على أن الحزب مرّر رسائلَ تَمنحُ الحكومةَ تأشيرةَ عبورٍ لمفاوضةِ صُندوقِ النقدِ الدَّوليّ عبرَ إشارة النائب حسن فضل الله إلى أنّ استنئافَ التفاوضِ معَ الصندوقِ على قاعدةِ النِّديّةِ بينَ طرفَينِ متساويَين وعدمِ القَبولِ بالوصفةِ الجاهزة .
وإذا كان هناك من كلامِ ثقةٍ في المجلس فقد مُنحَ للنائبِ المخلوع عن حزبِ القوات سيزار معلوف عندما قرّر التصويتَ هذهِ المرةَ الى جانبِ القوات بحجبِ الثقة لكنّه كرّر إفادتَه ب” شكراً إيران ” هي جلسةٌ ستنتهي الليلةَ بالتصويتِ على انطلاقِ عجَلاتِ حكومةِ ميقاتي .. لكنّ مَن سبّبَ لها الأرقَ كان النائب جميل السيد الذي قدّم مداخلتَه على ألحانِ الموسيقار ملحم بركات ليقولُ لميقاتي ” مِن فرح الناس عرفنا أنك جايي ” ..قبل أن يتلوِ خِطاباً بمعزوفةٍ مغايرة
وبتأليفِ وتلحين محمد نجيب ميقاتي فإنّ حكومة معًا للإنقاذ التي ستنالُ الثقة اليوم .. ستصبحُ
حكومةَ تصريفِ الاعمال لما بعدَ العهد ولو على ضوءِ الشمعة .