الأربعاء – 27 جمادى الأولى 1441 هـ – 22 يناير 2020]
يبدو أن فيلة في سريلانكا قد اكتسبت طعما لحياة الرفاهية بعد أن تم تصويرها تتجول في أروقة فندق خمس نجوم في جنوب شرقي من البلاد.
وكان قد استيقظ أحد الأشخاص من نزلاء الفندق على وقع زائر دائم للفندق، الفيلة «ناتا كوتا»، يتجول بالفندق، وكانت الفيلة تسير بأحد الممرات بالفندق إلى أن دخلت إحدى الغرف، حسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لظهور الفيلة داخل الفندق. وقد انتشر شريط فيديو «ناتا كوتا» خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تحميله على «تويتر».
ويذكر أن الفيلة ناتا كوتا تعيش في أراضي الفندق، حسب ما هو معروف جيدا من قبل الموظفين حول المبنى. وتعني كلمة «ناتا كوتا» بالذيل القصير، وتعتبر الأكثر ولاء في الفندق منذ 2013.
وفي السنوات الأولى، كانت ناتا كوتا زائرا موسميا، تظهر لبضعة أشهر من السنة قبل أن تختفي مرة أخرى في الأدغال. وخلال هذه الفترة، تقوم بزيارات متكررة للمنتجعات الأخرى على طول امتداد الشاطئ.
النمو السكاني يتراجع في آسيا ويتقدّم في دول افريقية
الأربعاء – 27 جمادى الأولى 1441 هـ – 22 يناير 2020
في عام 2100 ستصبح نيجيريا، وإثيوبيا، ومصر، وتنزانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية من أكبر دول العالم. وبالمقارنة مع عام 1950، حلّت أربع دول أوروبية بين الدول الكبرى في العالم. وفي عام 2020، توجد خمس من الدول العشر الأكثر تعداداً للسكّان في قارّة آسيا.
ولكن وبحلول 2100، خمس دول أفريقية ستصبح من أكبر دول العالم لناحية تعداد السكّان.
منذ بداية القرن الحادي والعشرين وحتّى يومنا هذا، ارتبطت الدول الأكثر تعداداً للسكّان والنموّ السكاني المطرد بقارّة آسيا، ولكنّ هذه التركيبة العالمية ستتغيّر في المستقبل بحسب ما أشارت بيانات الأمم المتحدة ومركز «بيو» للأبحاث Pew Research Center.
وقد تستمرّ الدول الآسيوية بتسجيل نموّ سكّاني كبير، ولكنّه سيحصل بوتيرة أقلّ سرعة من النموّ السكاني الذي تشهده الدول الأفريقية. في المقابل، من المتوقّع أن تشهد دول آسيوية أخرى كالصين وبنغلاديش تراجعاً في عدد سكّانها بحلول 2100 نتيجة تحسّن مستوى المعيشة والتعليم الذي بدأ أصلاً بتقليص معدّل الولادات.
وبينما كانت في عام 1950، أربع دول أوروبية لا تزال في عداد أكبر دول العالم، فإن هذا الرقم تراجع إلى دولة واحدة في 2020، ومن المتوقّع ألّا نرى أي دولة أوروبية في هذه الفئة عام 2100.
ووفقا لموقع «وي فوروم. أورغ»، فإن عدد الأطفال المولودين حول العالم يشهد تراجعاً ملحوظاً، إلّا أنّ عدد سكّان الكوكب لا يزال في ازدياد بمتوسّط 2.5 مولود للمرأة الواحدة. ولكنّ باحثي الأمم المتحدة المتخصصين بالنمو السكاني وجدوا أنّ استمرار انخفاض نسبة الخصوبة بالوتيرة التي يشهدها العالم حالياً سيؤدي إلى تراجع متوسّط الإنجاب إلى 1.9 مولود للمرأة الواحدة في عام 2100، وهي النقطة التي سيبدأ فيها عدد سكّان العالم بالتراجع فعلياً.