اضغط: https://arabicpost.net/
العراق يستنفر جميع قواته الأمنية لتأمين انتخابات البرلمان.. البلاد تستعد لإجراءات استثنائية واسعة
أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق، السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إدخال جميع القوات الأمنية في حالة استنفار لتأمين الانتخابات البرلمانية، المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
رئيس اللجنة، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، قال خلال مؤتمر صحفي في بغداد، إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات ومتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية”.
الشمري أضاف أن “القوات الأمنية بجميع أنواعها دخلت في حالة الإنذار (استنفار) بدءاً من اليوم (السبت) وتستمر إلى ما بعد الانتخابات”.
أشار كذلك إلى أن “إجراءات أمنية (عادةً تدخل حيز التنفيذ قبل يوم من انطلاق عملية الاقتراع) ستشمل إغلاق جميع المنافذ الحدودية البرية والمطارات، ومنع التنقل بين المحافظات وحظر حركة القطارات والمركبات والدراجات والعربات بمختلف أنواعها بجميع المدن”.
إضافة إلى ذلك فإن الإجراءات الأمنية تشمل أيضاً “تخويل اللجنة الأمنية العليا بفرض حظر التجوال الشامل في بغداد والمحافظات عند الضرورة وفي الحالات الطارئة، إضافة إلى منع جميع التجمعات البشرية بكافة أنواعها”.
كذلك لن يُسمح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع، وسيُمنع اصطحاب الأسلحة النارية والأدوات الجارحة إلى داخل مراكز الاقتراع أو محيطها بشكل نهائي.
كانت أرقام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أشارت في 31 يوليو/تموز الماضي، إلى أن 3249 مرشحاً، يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، يتنافسون للفوز بـ 329 مقعداً في البرلمان.
المفوضية أعلنت يوم الخميس الماضي استبعاد 20 مرشحاً من خوض الانتخابات.
كان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة، برئاسة عادل عبد المهدي، أواخر 2019.
المتنافسون في الانتخابات
من المتوقع أن تظل جماعات مكونة من الأغلبية الشيعية على دفة القيادة مثلما هو عليه الحال منذ إقصاء نظام صدام الذي كان يقوده السُّنة، لكن الشيعة منقسمون بشدة لأسباب من بينها نفوذ الجارة الشيعية إيران.
من جانبهم، فإن النشطاء الذين سعوا لإقصاء الطبقة السياسية بكاملها منقسمون حول ما إذا كان عليهم دخول المنافسة أم لا، ومن المتوقع أن يفوزوا بعدد قليل من المقاعد على أفضل تقدير. ويضمن قانون انتخابي جديد أيضاً 83 مقعداً في البرلمان على الأقل للنساء.
من أبرز المتنافسين في الانتخابات، “التيار الصدري”، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون التيار -وهو الجماعة السياسية التي يقودها رجل الدين مقتدى الصدر- أكبر جناح في البرلمان، وفقاً لوكالة رويترز.
كذلك توجد جماعات متحالفة مع إيران، وبحسب رويترز فإن أكبر تجمع للأحزاب المتحالفة مع إيران والذي يقوده زعماء فصائل مسلحة هو تجمع ينضوي تحت لواء (تحالف الفتح) بقيادة الزعيم السياسي هادي العامري الذي جاءت كتلته في المرتبة الثانية في انتخابات عام 2018 وشغلت 48 مقعداً.
هنالك أيضاً تحالفات شيعية أخرى، حيث ضم رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وتيار الحكمة الوطني بقيادة رجل الدين الشيعي عمار الحكيم الصفوف وأسّسا تحالف قوى الدولة الوطنية.
يُنافس في الانتخابات أيضاً أحزاب سنية، حيث يقود رئيس مجلس النواب السني محمد الحلبوسي تحالف (تقدم)، ومن المتوقع أن يحظى بكثير من أصوات السنة، والمنافس الرئيسي للحلبوسي هو رجل الأعمال خميس الخنجر الذي انضم إلى تحالف الفتح الذي تسانده إيران بعد انتخابات عام 2018. ويسمى التحالف الذي يقوده الخنجر تحالف (عزم).
أيضاً هنالك الأكراد، والحزبان الكرديان الرئيسيان هما الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يهيمن على الحكومة الكردية في العاصمة أربيل والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يهيمن على مناطق بمحاذاة الحدود الإيرانية ومقره في مدينة السليمانية.
وأخيراً النشطاء، وحركة (امتداد) أحد الأحزاب القليلة التي شكلها نشطاء وتقدمت بمرشحين، ويرأسها الصيدلاني علاء الركابي وهو من أبناء مدينة الناصرية في الجنوب والتي شهدت بعض أشرس الهجمات ضد المتظاهرين في عام 2019.
وفي مايو/ أيار 2020، تم منح الثقة لحكومة برئاسة الكاظمي، لإدارة مرحلة انتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات المبكرة.
أقراص لشركة “ميرك” الأمريكية قد تحوّل المعركة ضد كورونا لصالح البشر.. نتائج اختبارها مُبشرة للعالم
نتائج اختبارها مُبشرة للعالم
قال خبراء إن دواء في صورة أقراص طوّرته شركة “ميرك” الأمريكية لصناعة الأدوية يمثل انفراجة في العلاج من فيروس كورونا، نظراً لقدرته على خفض احتمالات الوفاة، أو ضرورة النقل إلى المستشفى للنصف، بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الحادة لكوفيد-19.
دراسة كبيرة أُجريت على هذه الأقراص، وقالت صحيفة The Times البريطانية، الجمعة 1 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن نتائج الدراسة كانت إيجابية ومُهمة، وتبشر بطريقة جديدة تماماً لعلاج المرض، كما أنها تمثل ما يأمل العلماء أن تكون الأقراص الأولى في سلسلة من الأدوية الناجحة لعلاج الفيروس.
حتى الآن، كانت الطريقة الوحيدة لعلاج فيروس كورونا هي الستيرويدات، مثل الديكساميثازون والأجسام المضادة الوريدية، وكلاهما يستخدم مع المرضى المصابين بدرجة قوية من المرض.
لكن هذا العلاج الجديد المُسمى “مولنوبيرافير” الذي ابتكرته شركتا الأدوية ميرك Merck وRidgeback Biotherapeutics، يستهدف دورة حياة الفيروس، ويعترض عملية تكاثره بالعبث في جينومه، وبالتالي وقف قدرته على التكاثر.
دراسة تأثير الأقراص
شملت الدراسة ما يقرب من 800 شخص تلقوا دورة علاجية حين أصيبوا بالمرض، وفي النصف الذي تلقى علاج “ملنوبيرافير”، دخل 7% منهم إلى المستشفى، أما في النصف الذي تناول دواءً وهمياً بديلاً، بلغت نسبة من دخلوا إلى المستشفى 14%.
الهدف من هذه الدراسة كان اختبار فاعلية الدواء في الحد من دخول المرضى إلى المستشفى، ولكن بدا أن له تأثيراً قوياً في منع الوفاة، وإن كان ذلك بناءً على أعداد صغيرة، حيث توفي 8 ممن تلقوا الدواء الوهمي بعد شهر، ولم يتلقَّ أي منهم دواء مولنوبيرافير.
من جانبه، قال روبرت ديفيس، الرئيس التنفيذي لشركة ميرك، في تصريح لوكالة رويترز، إن هذا العلاج سيُحدث تغييراً جذرياً في أساليب السيطرة على فيروس كورونا.
في حين قال أميش أداليا، الباحث الكبير في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: “ستتغير قواعد اللعبة بسبب مضادات الفيروسات التي تؤخذ بطريق الفم، وتستطيع التأثير على خطر دخول المستشفى لهذا الحد”.
بناء على النتائج الإيجابية لدراسة الحبوب، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بوقف التجربة، والتقدم بطلب للحصول على إذن استخدام طارئ للدواء فوراً.
في حالة حصول هذه الأقراص على الموافقات اللازمة، ستكون أقراص “ملنوبيرافير”، المصممة لزرع أخطاء في الشفرة الجينية للفيروس أول دواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم لعلاج فيروس كورونا.
بسبب النتائج الإيجابية ارتفعت أسهم شركة “ميرك” بأكثر من 9% في بداية التعاملات في نيويورك، وتوقفت التجربة في المرحلة الثالثة بناء على توصية من مراقبين خارجيين.
بالمقابل انخفضت أسهم “فايزر” بنسبة 3%، وموديرنا بنسبة 10%، وهما شركتان مصنعتان للقاحات فيروس كورونا، وهو ما علّق عليه مايكل يي، محلل التكنولوجيا الحيوية في جيفريز بالقول إنه يشير إلى اعتقاد المستثمرين أن “الناس سيصبحون أقل خوفاً من كوفيد، وأقل ميلاً للحصول على اللقاحات في حالة وجود قرص بسيط يمكن أن يُعالج المرض”.
يُذكر أنه من الأدوية التي تُستخدم لمواجهة فيروس كورونا، وهو قيد التطوير، دواء من إنتاج شركة “فايزر” يستهدف إنزيماً يساهم في تكاثر الفيروس، ويأمل الأطباء أن تُنشر نتائجه قريباً أيضاً، بل وقد يُستخدم بالتزامن مع “ملنوبيرافير”.
خارطة توزيع لقاحات كورونا في العالم تكشف عن 3 أنواع من الدول.. وعدم تكافؤ الفرص قد يطيل أمد الجائحة
ينقسم العالم سريعاً إلى من يملكون اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد ومن لا يملكونه؛ مما يخلق فجوة قد تحدد المرحلة التالية من الوباء.
وباستخدام الأرقام المتاحة للجمهور على منصة Our World in Data، وجدت صحيفة The Washington Post الأمريكية أنَّ ما يقرب من نصف -وتحديداً 48%- من جميع جرعات اللقاح الممنوحة حتى الآن ذهبت إلى 16% فقط من سكان العالم في ما تصنفها البنك الدولي بأنها دولٌ ذات دخول مرتفعة.
الدول الأفقر في العالم لا يزال أمامها وقت طويل جداً لتأمين سكانها باللقاحات
وخلال صيف وخريف العام الماضي، أبرمت الدول الغنية صفقات مباشرة مع صانعي اللقاحات، واشترت حصة مُفرِطة من الجرعات المبكرة، وقوضت الجهود التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، وتُسمَى كوفاكس، لتحقيق توزيع عادل للجرعات عالمياً.
لذا الآن، نجد في عدد صغير من الدول الغنية نسبياً، بما في ذلك الولايات المتحدة، الجرعات وفيرة وحملات التحصين الجماعية تتقدم بسرعة. وفي المقابل، لا تزال الكثير من بقية دول العالم تكافح لتأمين إمدادات كافية. وبالنسبة للكثيرين، تفصلهم عن تحقيق مناعة القطيع عدة أشهر، إن لم يكن سنوات؛ مما قد يؤدي إلى إطالة الأزمة.
وجد فريق في مركز الابتكار الصحي العالمي التابع لجامعة ديوك الأمريكية أنَّ البلدان ذات الدخل المرتفع أمَّنت لنفسها 53% من إمدادات اللقاحات على المدى القريب. ويُقدِّرون أنَّ أفقر 92 دولة في العالم لن تتمكن من الوصول إلى معدل تطعيم 60% من سكانها حتى عام 2023 أو بعد ذلك.
الدول التي تتصدر عملية التلقيح
1- استطاعت إسرائيل حتى الآن تحقيق أعلى معدل تلقيح للفرد الواحد. وحتى 19 أبريل/نيسان، تلقى ما يقرب من 60% من الإسرائيليين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وما يقرب من 58% منهم لُقِّحوا بالكامل، وفقاً لمنصة Our World in Data. وبحسب ما ورد، أنفقت إسرائيل 788 مليون دولار على لقاحات “كوفيد-19” بحلول شهر مارس/آذار، ولا سيما على شحنة كبيرة من لقاح شركة فايزر- بيونتيك. ومع ذلك، فقد تعرضت إسرائيل لانتقادات لإهمالها الفلسطينيين في هذه الجهود.
2- بريطانيا هي واحدة من الدول الأخرى التي تترأس جهود التطعيمات. وما بين تطوير لقاحات وشرائها وطرحها للجمهور، ستنفق الدولة نحو 16 مليار دولار، وفقاً لتقديرات مكتب التدقيق الوطني. وفي حين أنَّ ما يقرب من 50% من السكان حصلوا على جرعة واحدة على الأقل، فإنَّ ما يزيد قليلاً عن 16% لُقِّحوا بالكامل.
ومع ذلك، تعثرت الحملة هذا الشهر عندما أدت المخاوف من حدوث جلطات دموية نادرة لدى الأشخاص الذين يتلقون لقاح أسترازينيكا إلى تقييد الحكومة استخدامه للبالغين تحت سن 30 عاماً. ومع ذلك، تُظهِر الدراسات المبكرة في بريطانيا انخفاضاً كبيراً في معدل الإصابات والإدخال إلى المستشفيات بعد الجرعة الأولى من أسترازينيكا أو لقاحات فايزر. وتمكنت من الشروع في رفع الإغلاق ببطء.
3- أما الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تعرضت لواحدة من أكثر الفاشيات فتكاً في العالم، أصبحت الآن “موضع حسد” العالم بإمداداتها الوفيرة من اللقاحات وحملة التطعيم التي تتقدم بسرعة. وأنفقت الدولة المليارات على تطوير اللقاحات والصفقات وتوزيعها. وتلقى نحو 41% من سكان الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل، مع تطعيم أكثر من 26% بالكامل. واعتباراً من هذا الأسبوع، يحق لجميع الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً الحصول على جرعة، وهي خطوة بارزة قد تُجدِّد الأسئلة حول ما تخطط البلاد لفعله بمئات الملايين من الجرعات الزائدة المتوقعة.
4- تشيلي أيضاً، شهدت واحدة من أبرز حملات التطعيم، على الرغم من أنها لم تفلت من قبضة الوباء. وتحركت تشيلي بسرعة لتأمين عدد كبير من الجرعات المحتملة. وهي الآن تتصدر النصف الغربي من الكرة الأرضية في نصيب الفرد من التطعيمات، إذ تلقى حوالي 41% من السكان جرعة واحدة، وأكثر من 29% اللقاح بالكامل.
5- وراهنت المجر أيضاً على أكبر عدد ممكن من اللقاحات؛ وخالفت جهود الشراء الجماعية للاتحاد الأوروبي لصالح إبرام صفقات ثنائية لشراء لقاحات صينية وروسية الصنع. وتلقى نحو 35% من سكانها جرعة من اللقاح، لكن البلاد لا تزال تسجل وفيات مرتبطة بذروة موجة الربيع.
6- تمتلك كل من كندا والاتحاد الأوروبي لقاحات أكثر بكثير من معظم دول العالم، لكن حملات التطعيم الخاصة بهما أثارت غضباً كبيراً وردود فعل سياسية عكسية. وعلى الرغم من العديد من اتفاقيات الشراء المسبقة، كافحت كندا لتأمين الجرعات الفعلية وإدارتها بسلاسة؛ مما ترك السكان في حالة من الغضب مع ارتفاع الإصابات. وفي غضون ذلك، واجه المسؤولون الأوروبيون انتقادات بسبب استغراقهم وقتاً طويلاً للتفاوض على الصفقات؛ مما أدى إلى تأجيل بدء التنفيذ وموجة الربيع الوبائية المدفوعة بالسلالة المتحورة من الفيروس.
الدول العالقة في المنتصف
في معظم البلدان التي يصنفها البنك الدولي على أنها إما ذات دخل منخفض أو متوسط أعلى، تتحرك حملات التطعيم ببطء.
1- فعلى الرغم من أنَّ صربيا– الدولة ذات الدخل المتوسط الأعلى التي أبرمت صفقات لشراء اللقاحات الصينية والروسية- انتهت من تطعيم نحو 27% من سكانها بالكامل، لم تقترب من تحقيق هذه النسب سوى قلة من الدول من نفس الفئة.
2- على سبيل المثال، تخسر البرازيل، وهي دولة ذات دخل متوسط أعلى من السكان، آلاف الأشخاص يومياً بسبب فيروس كورونا المستجد. ويبلغ عدد السكان الذين تلقوا جرعة أقل من 12%، ويتحول تفشي الفيروس المدفوع بالمُتغيِّر البرازيلي إلى حدث فائق الانتشار إقليمياً.
3- وهناك حالة أخرى مُقلِقَة تتمثل في الهند؛ فالدولة الرائدة في تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، تكافح من أجل طرحها محلياً وسط زيادة في الحالات. وحصل أقل من 8% من سكانها على جرعة واحدة، و1% فقط لُقِّحوا بالكامل، وفقاً لتقديرات Our World in Data.
الدول التي أُغفِلَت أو التي بدأت حملات التطعيم لتوها
قد تعاني آلية كوفاكس، وهي حملة مدعومة من منظمة الصحة العالمية لتوزيع الجرعات، من صعوبات لتحقيق هدفها بتوفير لقاحات لما يكفي لـ20% من البلدان المشاركة بحلول نهاية العام. وعلى الرغم من وصول الشحنات إلى بعض البلدان، لكن عدد الجرعات محدود وقد تتأخر الشحنات القادمة.
تلقت غانا– على سبيل المثال- الجرعات الأولى من “كوفاكس” في فبراير/شباط، لكنها، مثل معظم الاقتصادات ذات الدخل المتوسط إلى المنخفض، حصلت على كميات لقاح أقل بكثير مما تحتاجه. ووفقاً لتقديرات Our World in Data، في وقت سابق من هذا الشهر، تلقى نحو 3% فقط من سكانها جرعة من اللقاح.
في حين أشار عدد صغير من البلدان، بما في ذلك تنزانيا، إلى أنها ليست بحاجة إلى لقاح، على الرغم من أنَّ هذا الموقف قد يتغير مع عصف الوباء بالدولة.
- لمشاهدة خارطة توزيع لقاحات كورونا التفاعلية لجميع دول العالم يرجى الدخول على الرابط التالي.