البيطار يعود الى مكتبه بعد رفض الإستئناف دعاوى ردّه فهل يلجأ المشنوق وزعيتر وحسن خليل الى محكمة التمييز؟
ما كان يراد منه ” كف يد ” صار كفا صفع الخد السياسي بفرعيه النيابي والوزاري ,..وعلمت أصابع القاضي نسيب ايليا على الوجنات السياسية بضربة استئناف جزائية قررت رد طلبات النواب شكلا لعدم الاختصاص,,قرار ايليا الذي لم يلعب على وتر إضاعة الوقت, صاغه بحصانة نسائية شكلتها المستشارتان مريام شمس الدين وروزين حجيلي .وهذه الأسماء القضائية المحصنة بالعدل سيكون ذكرها للتاريخ .. لكونها انتصرت للحق في زمن أبلسة القضاء .. وسجلت أن لكل إبليس ” نسيب”,, وبالحكم الصادر عاد القاضي طارق البيطار إلى مزاولة المهنة بعد أن وفرت محكمة الاستئناف مهلة الأيام الفاصلة عن بدء الدورة العادية لمجلس النواب ,,.وحتى تاريخ الثلاثاء الذي يلي الخامس عشر من تشرين الأول فإن لقاضي التحقيق العدلي صلاحيات تتحرر من قبضة الحصانة النيابية لتضرب عمق مجلس النترات. ووفقا لمعلومات الجديد فإن البيطار سيحدد جلسات استجواب بتواريخ جديدة للنواب ورئيس الحكومة, بعد أن تزامنت تواريخ جلسات الاستجواب السابقة وفترة توقف قاضي التحقيق عن العمل نظرا الى طلب كف اليد., وقد ارتفعت يد أهالي الشهداء تصفيقا للقرار المنصف , لكن إحياء الشهر الرابع عشر على الانفجار حل هذه المرة رافضا أي محاولة تسييس وفرض أجندات, وانطلق الصوت عاليا لرفض المظلات السياسية والمذهبية لأي كان مع تأكيد أن الأهالي لن يتهموا إلا من يتهم قضائيا..,, ومعQ استئناف عمل البيطار بدءا من الغد فإن الرجل يواجه عنابر يمتد زمنها الى السفينة روسوس التي رست في بيروت وكذلك الى سفن أخرى إحداها ايضا عام ألفين وأربعة عشر وقد رست في مرفأ طرابلس قبل أن تختفي حمولتها البالغة ألفا وستة أطنان من نترات الامنيوم, وتعيد الجديد الكشف عن هذه الحمولة بعد أن وثقتها في برنامج ” بابور الموت ” للزميل فراس حاطوم وزودت قاضي التحقيق بمواده الاستقصائية بناء على طلبه, وهذه النترات التي كان يراد إعادة تصديرها أدخلت إلى لبنان على دفعات, فهل يتحرك القضاء لمعرفة أين ذهبت هذه الأطنان, وهل لها علاقة بنيترات بعلبك أو نيترات المرفأ؟ سؤال مكرر معجل الى القضاء الذي سيكون أمام توضيح حقائق الترابط بين الزوايا المتفجرة, وبالعجلة الاقتصادية والمالية وقبل هبوب دفعات من وزراء خارجية ألمانيا وقبرص وإيران وآخرين إلى بيروت .. سرع لبنان الخطى نحو صندوق النقد الدولي, الذي راسله خطيا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طالبا اليه العون المالي, وتزامنا بدأت وزارة المال اجتماعات تمهيدية بالصندوق وسجلت اجتماعات على تطبيق الزوم تتناول الأرقام والرؤى الاقتصادية والأبواب المطلوب الإصلاح فيها, وقالت مصادر الجديد, إذا سارت الأمور كما هي عليه، فيرجح أن تنتهي هذه المفاوضات في نهاية العام., وعلى توقيت تفعيل الصندوق بدأ الموفد الفرنسي بيار دوكين لقاءاته في بيروت من وزارة الأشغال حيث اجتمع بالوزير علي حمية لبحث موضوع الإصلاحات فيما حط وزير الطاقة وليد فياض في مصر لمتابعة الإجراءات الخاصة بوصول الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا,., كل هذه العجلة لا شيء ملموسا منها .. ولم يعثر لبنان على خبر واحد ” يسر القلب ” سوى جائزة نوبل في الطب التي كان للبنان حصة فيها بفوز العالم الاميركي من أصل لبناني اردام باتابوتيان بجائزة “نوبل” للطب عن اكتشافه في مجال الحرارة واللمس, الذي يمهد الطريق لجيل جديد من المسكنات, والى ذلك الحين فإن المسكنات اللبنانية ستكون عبر الوخز بالإبر الانتخابية .. وإطلاق ميادين المنافسة التي ستطيح الإصلاح والمصلحين, ولا يبدو أن حائلا سيقف امام تعطيل هذا الاستحقاق النيابي الجارف الذي تقع عيون الدنيا عليه من دول غربية واوروبية لم تعد تثق بالحكم والحكومة ., اما العالم الافتراضي الرقمي ولغة التواصل .. فقد أوقفت الدنيا عن الدوران منذ قليل .. وتعطلت لغة الكلام على الواتس اب والفيسبوك والانستغرام وأعلن القيمون على هذه التطبيقات أنهم يواجهون عطلا ويعملون لإعادة الامور الى طبيعتها في اقرب وقت . ومن هنا نبدأ