انفجار كبير في عدن جنوبي اليمن وسط أنباء عن محاولة استهداف موكب المحافظ
فيديوهات للحظات انفجار السيارة المفخخة وموقع الحدث
هز انفجار ضخم مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية، الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وذلك في استهداف للمحافظ ووزير آخر، مما أدى لمقتل 4 على الأقل وأصيب آخرون، فيما نجا المسؤولان من عملية اغتيال محتملة.
مصدر أمني أكد لوكالة رويترز أن محافظ عدن ووزيراً بالحكومة كانا في المنطقة وقت الانفجار لكنهما لم يصابا بأذى، مشيراً إلى أن الانفجار نجم عن مركبة محملة بالمتفجرات.
مصادر أمنية أكدت أن محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة في الحكومة اليمنية نجيا من تفجير بسيارة ملغمة استهدف موكبهما في مديرية التواهي بعدن جنوبي اليمن، في حين قتل 4 بينهم 3 من مرافقي محافظ عدن في التفجير.
مصدر أمني قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن “سيارة ملغومة كانت تقف في الخط العام بشارع المعلا أثناء مرور موكب مسؤولين بينهم محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والأسماك سالم السقطري وقيادي آخر”.
من جانبه، قال محافظ عدن لوسائل إعلام محلية إنه لم يتعرض لأذى في الهجوم، وأكد إصابة عدد من مرافقيه.
يأتي هذا الحادث بالتزامن مع عقد الحكومة اليمنية أول اجتماع لها منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث قالت إنها ستتخذ جملة من الإجراءات لتحقيق استقرار أسعار العملة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اجتماع الحكومة ناقش الخطط المعدة لانتظام صرف رواتب القطاعات العسكرية والأمنية.
هل يحدث باليمن سيناريو أفغانستان؟ موقع أمريكي يكشف أوجه التشابه والاختلاف بين الحوثيين وطالبان
التشابه بين اليمن وأفغانستان قد يكون لافتاً، فكلاهما بلد جبلي معزول فقير وذو موقع استراتيجي، والآن بات السؤال: هل يكرر الحوثيون في اليمن سيناريو أفغانستان عندما استولت طالبان بين عشية وضحاها على مجمل البلاد حتى قبل إتمام الانسحاب الأمريكي؟
وعقب سيطرة حركة طالبان على كابول في الـ15 من أغسطس/آب 2021، توعد الحوثيون القوات السعودية والحكومة اليمنية الشرعية التي تدعمها بمصير مماثل، فهل يستطيع الحوثيون حقاً تكرار تجربة طالبان في اليمن والسيطرة على كل البلاد إذا انسحب السعوديون؟
لسنوات، قلَّلَت الحكومات والمُحلِّلون على السواء من قدرات الحوثيين. هذا على الرغم من أن الحوثيين، طيلة ما يقرب من عقدين من الزمن، قد قاتلوا منافسين يفوقونهم عدداً وتجهيزاً. ولسوء حظ المملكة السعودية واليمن، استمرَّت حكومة المملكة السعودية في سوء التقدير هذا حين قرَّرَت تدشين “عاصفة الحزم” في مارس/آذار 2015، حسبما ورد في تقرير لموقع Responsible Statecraft الأمريكي.
ما كان من المُفتَرَض أن يكون نجاحاً سريعاً ضد عدو “ضعيف” ورديء التجهيزات، تحوَّلَ إلى مستنقعٍ دامٍ لست سنوات. وبدلاً من هزيمة الحوثيين، أجبرتهم حرب المملكة السعودية في اليمن على التحوُّل إلى قوةٍ قتالية أقوى وأكفأ. والآن، تقترب سريعاً اللعبة النهائية لحرب المملكة السعودية في اليمن، وتلك القوات التي تدعمها -الحكومة اليمنية المُعتَرَف بها دولياً- وفقاً لتقرير الموقع الأمريكي.
تقدُّم مطرد خلال الأشهر الثلاثة الماضية في معركة مأرب الاستراتيجية
خلال معظم الأشهر الثلاثة الماضية، استولى الحوثيون بشكلٍ مُطرد على الأراضي التي كانت تحت سيطرة القوات المتحالفة اسمياً مع قوات الحكومة الشرعية.
عزَّزَ الحوثيون وحلفاؤهم القبليون سيطرتهم على جزءٍ كبيرٍ من محافظة البيضاء، جنوب مأرب. وفي الوقت نفسه، سيطر الحوثيون على مناطق رئيسية في محافظة شبوة المجاوِرة الغنية بالغاز. وفي محافظة مأرب، استولى الحوثيون على معظم المناطق المرتفعة حول مدينة مأرب، وهي العاصمة الفعلية للحكومة اليمنية.
وذكر موقع Voice of America الأمريكي أن المئات من المقاتلين قد قُتِلوا في اشتباكاتٍ عنيفة هذا الشهر، بعد أن جدَّد المتمرِّدون الحوثيون المدعومون من إيران حملتهم على مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً في المنطقة الشمالية الغنية بالنفط. وسوف يغيِّر الاستيلاء على مأرب قواعد اللعبة، ويكمل سيطرة الحوثيين على شماليّ اليمن مع منحهم السيطرة على موارد النفط في أيِّ مفاوضاتٍ للسلام.
مليونا لاجئ مهددون بطرد جديد
ويثير الأمر مخاوف بشأن أكثر من مليونَي لاجئ يعيشون في مخيَّماتٍ في المنطقة، بعد فرارهم من مدن المواجهات الأخرى خلال الصراع.
قال الباحث البارز في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، عبد الغني الأرياني، لوكالة France Press، إن “معركة مأرب ستحدِّد مستقبل اليمن”. وأضاف: “الحوثيون يسيطرون على معظم المحافظة ويزحفون نحو المدينة”.
ويأتي التهديد الخطير لمأرب بعد أكثر من سبع سنواتٍ بقليل من اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء، على بُعدِ 120 كيلومتراً فقط ناحية الشرق، في العام 2014. وقال أحمد ناجي، من مركز كارنيغي الشرق الأوسط، إنهم حقَّقوا تقدُّماً كبيراً بعد فتح جبهاتٍ جديدة حول مأرب في الأسابيع الأخيرة. وقال إنهم في حال استولوا على المدينة، “سوف يستخدمون مأرب للتقدُّم نحو المحافظات الجنوبية المتاخمة لها”.
بدأ الحوثيون حملةً كبيرةً للسيطرة على مأرب في فبراير/شباط، وبعد فترة هدوءٍ جدَّدوا حملتهم هذا الشهر، مِمَّا أدَّى إلى قصفٍ جويٍّ مُكثَّف من قِبَلِ قوات التحالف.
آخر مسمار في نعش الحكومة الشرعية
وقالت إليزابيث كيندال، الباحثة في كلية بيمبروك بجامعة أوكسفورد: “خسارة قوات الحكومة الشرعية لمأرب لصالح لحوثيين قد تغيِّر مسار الحرب. سيكون ذلك مسماراً آخر في نعش مطالبة الحكومة بالسلطة، وسيغيِّر نفوذ الحوثيين في أيِّ محادثات سلام مُتوقَّعة”.
كان عدد سكَّان المدينة قبل الحرب ما بين 20 و30 ألف نسمة، لكنه تضخَّم مع فرار اليمنيين إلى هناك من مناطق أخرى من البلاد. ومع وجود حوالي 139 مخيَّماً للاجئين في المحافظة، وفقاً للحكومة، فإنها تستضيف ما يقرب من 2.2 مليون شخص، والمدنيون العالقون صاروا الآن عالقين في خط النار مجدَّداً. وقال الأرياني: “مع تفرُّقهم، سيكون من الصعب الحصول على المساعدات الإنسانية، ومع شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق، فإن معركة مأرب ستجعل هذا الشبح وشيكاً”.
ورغم المقاومة الشرسة من قِبَلِ بعض القبائل المتمركزة في مأرب، والتي تدعم الحكومة اليمنية المعترف بها بدرجاتٍ مختلفة، فقد توغَّلَت قوات الحوثيين نحو الحواف الغربية والجنوبية للمدينة. في 23 سبتمبر/أيلول، نجح الحوثيون في استهداف قاعدة الخشنة العسكرية بالصواريخ. وفي أعقاب الهجوم الصاروخي، جاء هجومٌ بري في 26 سبتمبر/أيلول. وتُعَدُّ قاعدة الخشنة، الواقعة جنوب مأرب في منطقة الجوبة، نقطة إعادة إمداد حيوية بالنسبة لقوات الحكومة المعترف بها دولياً والقوات المدعومة من السعودية. وبالتزامن مع الهجوم على القاعدة العسكرية، أطلق الحوثيون صواريخ على أهداف داخل مدينة مأرب، وكان منزل محافظ مأرب، سلطان العرادة، أحد المواقع التي دمَّرَتها صواريخ الحوثيين.
بين اليمن وأفغانستان.. هل يسير الحوثيون على خُطى طالبان؟
سارع مسؤولون حوثيون إلى التعليق على التقدم السريع لطالبان ضد الحكومة الأفغانية الذي انتهى بسقوط معظم أفغانستان والعاصمة كابول في غضون نحو أسبوع.
إذ ذكّر عبدالملك العجري، عضو وفد المفاوضات الحوثي، التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بمصير الولايات المتحدة في أفغانستان؛ حيث كتب على تويتر: “دول العدوان (التحالف الذي تقوده السعودية) أمام خيارين في اليمن، إما أن ترحل باتفاق كما فعلت أمريكا في أفغانستان، أو مكسورة الناموس كما في فيتنام”.
وقد أظهرت تغريدة العجري رغبة الحوثيين في إنهاء الصراع باتفاق مع التحالف الذي تقوده السعودية، بنفس طريقة اتفاق الولايات المتحدة مع طالبان، حسبما ورد في تقرير لموقع Al-Monitor الأمريكي.
الطائرة المسيرة الحوثية أرخص من الصواريخ السعودية التي تسقطها
خارج حدود اليمن، يستخدم الحوثيون هجماتٍ بطائراتٍ مُسيَّرة وصواريخ أكثر تطوُّراً للضغط على المملكة السعودية لمواصلة مفاوضات أحادية الجانب مع قيادة الحوثيين.
وفي أغسطس/آب، تمكَّن الحوثيون من استهداف مطار أبها في منطقة عسير السعودية. وأدَّى الهجوم، الذي كان عبارة عن صاروخٍ وعدة طائرات مُسيَّرة، لإصابة ثمانية أشخاص وإلحاق أضرار بطائرةٍ تجارية متوقِّفة. وفي 4 سبتمبر/أيلول، شنَّ الحوثويون هجوماً صاروخياً على هدفٍ في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في المملكة السعودية. وقطع الصاروخ، الذي يزعم السعوديون أنهم اعترضوه، أكثر من ألف كيلومتر من موقع إطلاقه داخل شمال اليمن.
تُظهِر هذه الهجمات، إلى جانب الهجمات الأخيرة على أهدافٍ في مأرب، أن الحوثيين، بمساعدة إيران، يواصلون تطوير صواريخ وطائراتٍ مُسيَّرة أدق وأطول مدى. وبينما تعترض الدفاعات الجوية السعودية معظم هذه الطائرات المُسيَّرة والصواريخ، فإن تكلفة ذلك باهظة.
وتُعتَبَر الطائرات المُسيَّرة والصواريخ التي صنعها الحوثيون أقل تكلفةً مقارنةً بما تضطر السعودية لإنفاقه على الدفاع الجوي. وسوف تزداد هذه التكاليف وعمليات الاعتراض الفاشلة التي لا مفر منها مع تطوير الحوثيين لطائراتٍ مُسيَّرة وصواريخ أكثر تطوُّراً.
لديهم سلاح أكثر فاعلية.. التحالفات القبلية مع استخدام الجزرة والهراوة
وفي حين أن استخدام الحوثيين للطائرات المُسيَّرة والصواريخ هي جزءٌ أساسي من استراتيجيتهم للفوز في اليمن، إلا أنها بعيدةٌ كلَّ البُعدِ عن أن تكون أساسيةً لنجاح الحوثيين. يمنح الحوثيون الأولوية للتحالفات. وتدرك قيادتهم أن التسويات المُتفاوَض عليها هي المفتاح لكسب الحلفاء القبليين. وبدون هذه التحالفات القبلية، لا يمكن لجماعةٍ واحدة السيطرة على شمال اليمن، ناهيكم عن اليمن ككل.
ويُعتَبَر الفوز دون قتال إحدى الركائز الأساسية للحوثيين. ومع ذلك، عندما تفشل المفاوضات، يسارع الحوثيون إلى شنِّ هجماتٍ برية جيِّدة التنسيق يليها المزيد من المحاولات للتفاوض على التحالفات. ويتمثَّل نهج الحوثيين في معظم أنحاء اليمن في تقديم الجزرة، ثم العصا، ثم الجزرة الأخرى، ثم الهراوة.
وإلى حد كبير فعلت طالبان ذلك خاصة بعد الانسحاب الأمريكي، حيث أبرمت تفاهمات مع القبائل وعدد من القوى الأفغانية الرئيسية أدى إلى ضمان سيطرتها على العديد من الأماكن دون قتال، وقد يكون الفرق الرئيسي أن طالبان كانت تتلقى دعماً خارجياً محدوداً بالمقارنة مع الدعم الإيراني للحوثيين
ولقد ساعد نهج التلويح بالعصا والجزرة والهراوة، جنباً إلى جنبٍ مع المكر العسكري للحوثيين، في جعلهم القوة السياسية والعسكرية الأكثر رعباً في اليمن. لقد كافَحَ خصمهم الأساسي، الحكومة المعترف بها دولياً، والتحالف الفضفاض من الجماعات السياسية والقبلية التي تدعم هذه الحكومة، لهزيمة الحوثيين في ساحات القتال حول مأرب وأماكن أخرى، رغم أن العديد من هذه الجماعات تُموَّل وتُجهَّز وتُدرَّب بشكلٍ جيِّد من المملكة السعودية.
كيف أعاق الدعم السعودي بناء قوة قتالية فعالة؟
وتتمتَّع القوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً أيضاً بدعمٍ جوي قوي من القوات الجوية الملكية السعودية. وبدلاً من تعزيز “قوات الحكومة”، أعاق الدعم السعودي من نواحٍ كثيرة تطوير بديل فعَّال للحوثيين، حسب الموقع الأمريكي.
تماماً مثل الدعم الأمريكي للحكومة الأفغانية السابقة، أدَّى التدفُّق غير المنضبط للأموال والأسلحة من المملكة السعودية إلى وكلائها في اليمن إلى تعزيز التبعية والفساد المستشري وعدم الكفاءة. نادراً ما ينتج عن ذلك النهج إنشاء حكومات وجيوش دائمة.
ويكون هذا هو الحال بشكلٍ خاص عندما تواجه الحكومات والقوات عدواً حازماً وقادراً عسكرياً ومتجذِّراً بعمقٍ في النسيج الاجتماعي والثقافي للبلد، حسب تقرير موقع Responsible Statecraft.
هذا لا يعني أن الحوثيين لا يعانون أيضاً من الفساد وعدم الكفاءة. الفساد مشكلةٌ رئيسية داخل جماعة الحوثيين، ومع ذلك فهو فسادٌ مُقيَّدٌ بالضرورة، وفقاً لتعبير الموقع الأمريكي، الذي يقول: إن هامش الخطأ لدى جماعاتٍ مثل الحوثيين وطالبان ضيِّق. وإذا ارتكبوا الكثير من الأخطاء، أو إذا استمروا في ارتكاب الأخطاء نفسها، فسوف يُهزَمون على يد أعدائهم الأفضل تجهيزاً والأكثر تمويلاً.
القبائل تبحث عن تسوية مع الحوثيين
الآن، اقتربت نهاية اللعبة لخصمهم الأساسي، الحكومة المُعتَرَف بها دولياً. يتفاوض الحوثيون، وفقاً لاستراتيجيتهم، مع القبائل في وقتٍ واحدٍ بينما يواصلون المُضيَّ قُدُماً على الصعيد العسكري. وفي الوقت نفسه، تعمل الحكومة السعودية على تقليل دعمها للحكومة المُعتَرَف بها دولياً وحلفائها. ولقد اتسعت الشقوق في التحالفات القبلية التي تدعم قوات الحكومة الشرعية. ويعرف زعماء القبائل أن هذه الحكومة أضعف من أيِّ وقتٍ مضى ويستعدون لتأمين مصالحهم ومصالح أعضاء قبائلهم قبل أن يعتقد كثيرون أن انتصاراً قد يكون وشيكاً للحوثيين في مأرب. قد يحدث مثل هذا الاستحواذ في غضون ستة أيامٍ أو ستة أشهر، ولكن بصرف النظر عن وقت حدوثه، فإنه سينهي ما تتمتَّع به الحكومة من قابليةٍ ضئيلة للاستمرار.
بعد ست سنواتٍ من الحرب في اليمن، هناك أملٌ ضئيلٌ في أن أيَّ قوةٍ داخل اليمن أو خارجه سوف تهزم الحوثيين عسكرياً. ومثل حركة طالبان في أفغانستان، يمكن للحوثيين وحدهم هزيمة أنفسهم. في مرحلةٍ ما من المستقبل القريب، سيتعيَّن على الحوثيين التحوُّل من القتال الحربي إلى الحكم الحقيقي وتقديم الخدمات والفرص الاقتصادية والأمن لأولئك اليمنيين الذين يعيشون في ظلِّ سيطرتهم. وإذا فشلوا في تحقيق ذلك، وهو أمرٌ مُرجَّحٌ، فإن مهاراتهم العسكرية لن تنقذهم.
وذكر موقع Voice of America أن حوالي 80% من سكَّان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية. وبينما تضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة من أجل إنهاء الحرب، طالَبَ الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء، المُغلَق في ظلِّ الحصار السعودي منذ عام 2016، قبل أيِّ وقفٍ لإطلاق النار أو تدشين أيِّ مفاوضات.
“صنّاع الجوع”.. تقرير: الحوثيون والسعوديون يجوّعون اليمنيين عمداً حتى الموت وواشنطن ساهمت بالكارثة
تعرَّض شعب اليمن للتجويع على مدار السنوات الست الأخيرة، ولا يزال يتعرَّض للتجويع اليوم، ودقَّت الأمم المتحدة مجدداً ناقوس الخطر بشأن المجاعة في اليمن، حيث قال مؤخراً مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي يتولى الآن منصب وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث: “يوجد اليوم نحو 5 ملايين شخص على بُعد خطوة واحدة من الخضوع للمجاعة والأمراض التي تصاحبها. ويوجد 10 ملايين آخرين وراءهم تماماً”.
يعني هذا أنَّ قرابة نصف سكان البلد بأكمله في خطر شديد، ولقي مئات الآلاف حتفهم بالفعل. ولا يوجد رقم دقيق متاح بشأن العدد الإجمالي للأبرياء الذين فقدوا حياتهم من جرَّاء المجاعة والأمراض منذ عام 2015، لكنَّه كبير ويتزايد يومياً.
القناة 12 الإسرائيلية: الغاز الذي ستنقله مصر إلى لبنان أصله “إسرائيلي” وبايدن يدعم المشروع
قالت قناة 12 الإسرائيلية السبت 9 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن الغاز المصري الذي تتجهز لبنان لاستقباله عبر الأردن وسوريا، هو غاز إسرائيلي بالأصل مستخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كانت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا قد تحدثت في أغسطس/آب 2021 عن اتصالات مع البنك الدولي ومصر والأردن لحل أزمة الطاقة في لبنان عن طريق نقل الغاز المصري للبنان، وقد عقدت عدة اجتماعات ومحادثات على مستوى عال، خلال الأسابيع الماضية في سوريا والأردن حول التجهيز لهذه العملية.
غاز إسرائيلي بمبادرة أمريكية
حسب القناة الإسرائيلية، فإن إدارة بايدن وراء خطة مد لبنان بالغاز من مصر، في محاولة لكسر الطريق على حزب الله اللبناني الذي قام بالتعاون مع حليفته إيران بإدخال شحنات من النفط عبر سفن رست في ميناء سوري.
أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ستعفي المشاركين في هذه الخطة من العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد والمتعاونين معه.
لكن الصحيفة الإسرائيلية كشفت لأول مرة أن الغاز المزود للبنان ستشتريه مصر من إسرائيل، وسينتقل من حقل “ليفيتان” في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى العريش ثم طابا ومنها إلى الأردن وسوريا ثم إلى لبنان.
الصحيفة أشارت إلى أن تطبيق هذا المخطط سيدر على الخزانة الإسرائيلية مليارات الدولارات، فيما لم تكشف عن الجهة الممولة.
تقول الصحيفة إن العائد على إسرائيل لن يكون اقتصادياً فقط، بل ستتحسن مكانتها الجيواستراتيجية بشكل كبير، حيث ستتحكم في مصادر الطاقة لكل من الأردن ومصر ولبنان.
من ناحية نظام بشار الأسد، فإن هذه الخطة أعادت نوعاً من الشرعية لنظامه، حيث عقد وزراؤه اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية مع مسؤولين أردنيين ومصريين ولبنانيين حول المشروع.
اتفاق نقل الغاز
سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت دمشق زيارة وفد وزاري لبناني ترأسه وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، في أول زيارة رسمية على هذا المستوى منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
بحث الوفد الوزاري اللبناني مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نقل الغاز المصري براً إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.
تقرير لبناني كشف عن إزالة الكثير من العقبات القانونية والتقنية والمالية أمام اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان، ما يؤدي إلى تشغيل أكبر محطتين لتوليد الكهرباء في لبنان بالغاز.
غير أن عقبة واحدة، كانت لا تزال تمنع أي تفاؤل بإمكان عودة الكهرباء إلى المنازل والمصانع والمستشفيات، وهي ما تم قبل أسبوعين من تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة ميقاتي، عقب 13 شهراً من التعثّر.
يشار إلى أن أزمة نقص الوقود في لبنان كانت قد تصاعدت منذ 11 أغسطس/آب الجاري، حين قرر المصرف المركزي وقف دعم استيراد الوقود، حيث كان يؤمّن الدولار للمستوردين وفق سعر صرف يبلغ 3900 ليرة.
السبت، دخل لبنان في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود، فيما أكدت مصادر إعلامية أن جهوداً مبذولة لتأمين إعادة التيار الكهربائي لن تحقق نتائجها قبل الإثنين.
يُذكر أنَّ شح الوقود يتسبّب في انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين لساعات طويلة، كما يهدد عمل المستشفيات والأفران، ما يزيد من معاناة البلاد التي ترزح تحت وطأة أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
مريم عامر منيب تحتفل بخِطبتها بحضور عدد من نجوم الفن بينهم شيرين رضا
الآلاف يحتشدون في العاصمة تونس ضد قرارات الرئيس “الاستثنائية”.. وسعيّد: إعلان الحكومة خلال ساعات
صَنَع قنبلة نووية بطريقة فاجأت الغرب وأنقذ باكستان مرتين.. جوانب مذهلة في قصة حياة عبد القدير خان
المشاكل المالية بين الزوجين من أبرز أسباب الطلاق عالمياً..إليك كيف يؤثر عدم الأمان المادي على علاقتك
قادة العالم المشاركون بقمة المناخ سيستخدمون وقوداً منتجاً من مياه الصرف في رحلات عودتهم بالطائرات
انشطرت إلى جزأين! فيديو لتحطم طائرة روسية بها مظليون يقتل 16 شخصاً ويصيب آخرين
دبي ستبعث للمرة الأولى ممثلة عن الإمارات في مسابقة ملكة جمال الكون.. لكن ما علاقة مي عمر؟
إفريقيا تتغير بسرعة الصاروخ.. استراتيجية الصين في القارة السمراء تضع بايدن في مأزق
“طالبان” وواشنطن تكشفان ما ناقشه الجانبان بالدوحة.. عقدا أول لقاء مباشر منذ مغادرة أمريكا لأفغانستان
لاجئون أفغان في بريطانيا يريدون العودة لبلادهم! حياتهم مقيدة في فنادق مكتظة دون رعاية صحية
-
-
التطبيع: بدء العمل باتفاق إلغاء تأشيرة الدخول بين الإمارات والإسرائيل
بدء اليوم العمل بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الخاص بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين لأغراض السياحة والأعمال.
وانطلقت اليوم رحلة جوية من تل أبيب إلى الإمارات عبر شركة العال الإسرائيلية في أول يوم من سريان قرار الإعفاء الذي يدخل في إطار التفاهمات بين البلدين على خلفية اتفاقية التطبيع التي أبرمت في عام 2020 برعاية أمريكية
وكانت أبو ظبي أرجأت العمل بالقرار الخاص بالإعفاء من التأشيرات بالنسبة للإسرائيليين الوافدين إلى أراضيها في بداية العام الحالي وأرجعت حينذاك هذا التأجيل إلى انتشار جائحة كورونا في كل من الإمارات وإسرائيل.
-
انتخابات العراق: تواصل عملية الاقتراع في الاستحقاق الانتخابي المبكر
Copyright: Reutersيواصل الناخبون العراقيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تأتي كنتيجة موجة الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل نحو عامين للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية ولأجل المطالبة بإصلاحات.
ويروج القادة والساسة العراقيون لهذة الانتخابات على أنها تتيح فرصة لتنفيذ الإصلاح المنشود ، لكن العديد من العراقيين يعتقدون أنها لن تغير الكثير في البلد الذي يعاني اقتصاديا وأمنيا ومن استفحال الفساد والطائفية .
وعلى الرغم من استحداث قواعد يفترض بها أن تحمس المرشحين المستقلين على خطوة خوض المنافسة، إلا أن التوقعات تميل إلى استمرار هيمنة الكتل السياسية الرئيسية على السلطة.
-
-
مصرع ما لا يقل عن 15 شخصا في تحطم طائرة نقل روسية صغيرة شرقي موسكو
تحطمت طائرة نقل روسية، مخصصة لنقل حمولات غير ثقيلة، وتشير البيانات الأولية إلى مصرع 15 شخصًا كانوا على متنها.
وأشارت وكالة الأنباء الحكومية الرئيسية في روسيا (تاس) إلى نجاة أربعة من ركاب الطائرة التي أعلن أنها تحطمت في منطقة تتارستان، التي تقع على مسافة نحو ألف كيلومتر شرقي العاصمة موسكو.
ويتردد أن الطائرة تحت إدارة نادي محلي لأنشطة الطيران ومملوكة له.
“بيغ رامي”: الرياضي المصري يفوز ببطولة مستر أولمبيا لكمال الأجسام للمرة الثانية على التوالي
أحرز المصري ممدوح السبيعي، الشهير ب “بيغ رامي”، لقب بطولة “مستر أولمبيا” لكمال الأجسام للمرة الثانية على التوالي، متفوقا على عمالقة كمال الأجسام في العالم في إنجاز تاريخي لأول مرة لعربي وأفريقي.
وتعد مستر أوليمبيا أشهر وأضخم بطولات العالم للمحترفين في كمال الأجسام، وتقام بشكل سنوي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح السبيعي أحد أبرز المنافسين على لقبها في السنوات الأخيرة.
-
عبد القدير خان: وفاة مهندس البرنامج النووي الباكستاني عن 85 عاما
توفي عبد القدير خان مهندس البرنامج النووي الباكستاني عن 85 عاما بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشكلات في الرئة
و بينما يُعتبر خان، وهو عالم ذرة، بطلا قوميا في بلاده لأن أشرف على جعل باكستان أول بلد ذي غالبية مسلمة يمتلك قنبلة ذرية، إلا أن الغرب يراه مسؤولا عن تهريب تكنولوجيا إلى إيران وكورياالشمالية وليبيا.
وكان خان أدخل المستشفى في آب/أغسطس بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19، ثم أعيد إلى المنزل قبل أن تتدهور حالته صباح الأحد.