الليرة التركية تواصل التراجع أمام الدولار الأمريكي
ReutersCopyright: Reuters
سجلت الليرةُ التركية انخفاضاَ جديدا قياسيا لها أمام الدولار الأمريكي. وأُغلقت معاملاتُ يوم أمس الإثنين والليرة في أدنى مستوياتها بعدما وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 9 ليرات تقريبًا.
وتشير التقارير إلى أن العملة التركية فقدت إجمالا 18٪ من قيمتها مقابل العملة الأمريكية منذ بداية 2021 وأن نحو النصف من هذة الخسارة جاء اعتبارا من بداية سبتمبر/أيلول المنصرم بعد قرار تقليص أسعار الفائدة.
وقد تفاقم معدل التضخم في البلد بسبب انهيار الليرة الذي يرجعه الخبراء إلى زيادة عدم اليقين إزاء العملة التركية وهو الأمر الذي يرجع إلى الضغط السياسي لخفض أسعار الفائدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر ، يوم الجمعة ، أن الرئيس التركي أردوغان بات فاقدا للثقة في محافظ البنك المركزي ساهاب كافجي أوغلو بعد أقل من سبعة أشهر على إقالته سلفَه، لأنه يعتقد أن خطوات كافجي لأجل “التحفيز المالي” صدرت جاءت متأخرة.
كان المصرف المركزي التركي خفض نسبة الفائدة الرئيسية بمقدار 100نقطة على الرغم من ارتفاع التضخم، وذلك بعد شهور من الضغوط التي مارسها الرئيس رجب طيب إردوغان الذي يعتبر أنه معادي لها بعدما وصفها بأنها “مصدر كل الشرور” متمسكا بضرورة خفضها للسيطرة على التضخم على حد رؤيته.
الكويت تسمح للنساء بالالتحاق بالجيش في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة
سمحت الكويت اليوم الثلاثاء للكويتيات بالالتحاق بالجيش في البلاد، بعدما اقتصر عملهن فيه لسنوات على تخصصات مدنية، بحسب ما أعلن الجيش.
وقال الجيش الكويتي في تغريدة إن وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح “أصدر اليوم الثلاثاء قرارا بشأن فتح باب التسجيل للمواطنات الكويتيات للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية كضباط اختصاص وضباط صف وأفراد وذلك في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة .”
وتتمتع الكويت خلافا للدول الأخرى في المنطقة، بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها “مجلس الأمة” الذي يُنتخب أعضاؤُه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ، ويشهد مناقشات ساخنة في كثير من الأحيان.
وكانت الكويت أول دولة خليجية عربية تتبنى نظاما برلمانيا في 1962، ومُنحت المرأة حق التصويت والترشَح للانتخابات في 2005.
رسائل عنصرية ومسيئة للمرأة والمثليين تطيح بمدرب فريق لكرة القدم الأمريكية
استقال المدير الفني لفريق كرة القدم الأمريكية لاس فيغاس ريدرز، جون غرودن، على إثر افتضاح أمر رسائل على بريده الإلكتروني تبين أنه استعمل في طياتها عبارات ولغة ومفردات اعتبرت أنها تظهر ميول عنصرية وإساءة للنساء وتحمل كراهية لمجتمع المثليين.
وأعتذر غرودن عن الأسلوب الذي وصف به المدير التنفيذي الأسود لرابطة اللاعبين المحترفين الوطنية، دي موريس سميث ، في عام 2011 ، قائلاً إنه لا يتذكر على وجه التحديد ما سطره أو انطوت عليه كلماته ولا يكن ضغينة أو يحمل نوايا عنصرية.
ورد سميث إن “التعليق العنصري” الذي صدر عن غرودن بحقه ليس الأول وربما لن يكون الأخير من نوعه.
يذكر أنه وفي العام 2003 ، أصبح غرودن أصغر مدرب يفوز بلقب السوبربول، وهي مباراة البطولة السنوية للرابطة الوطنية لكرة القدم.
فيروس كورونا: تقرير برلماني بريطاني ينتقد تعامل الحكومة مع تفشي كوفيد-19
جدَدت الحكومة البريطانية تعهداتها بأنها ستستفيد من الدروس والعبر التي تعلَمتها من الطريقة التي أدارت بها ملف جائحة فيروس كورونا، بعد أن وجَهت لجنة برلمانية إنتقادات لاذعة للإجراءات التي اتَبعتها السلطات في التعامل مع الجائحة في بداية انتشارها.
ووصفت اللجنة في تقريرها عدم بذل الحكومة المزيد من الجهد لوقف انتشار الوباء في وقت مبكَر بأنه يمثَل واحدا من أسوأ حالات الإخفاق التي مُني بها نظام الصحة العامة في البلاد على الإطلاق.
وقالت اللجنة إن الحكومة كانت قد وضعت على رأس أولوياتها في ذلك الحين، بناءً على نصيحة العلماء، هدفا يتمثَل في تحقيق المناعة الجماعية بين السكان، متَبعة في ذلك نهجا بطيئا عوضا عن اتخاذ إجراءات سريعة لاحتواء الجائحة كما فعلت بعض البلدان الآسيوية.
وعلى الرغم من تلك الانتقادات إلا أن تقرير اللجنة أشاد من جهة أخرى ببرنامج التلقيح الوطني، ووصفته بأنه يعدَ من بين أكثر المبادرات فعالية في تاريخ المملكة المتحدة.
أفغانستان تحت حكم طالبان: مجموعة العشرين تبحث دعم الاقتصاد الأفغاني
يعقد قادة مجموعة دول العشرين اجتماعا عبر تقنية الفيديو في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الأزمة المتنامية في أفغانستان.
فبعد مرور شهرين على سيطرة طالبان على البلاد، تعاني أفغانستان من انهيار اقتصادي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب ضخ أموال المعونات إلى الاقتصاد الأفغاني مباشرة للحيلوله دون انهياره.
ويأتي هذا في الوقت الذي يرغب فيه عدد من القادة بربط المعونات باحترام حقوق الإنسان.
إلا أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الذي تستضيف بلاده القمة الافتراضية قال إن الهدف من الاجتماع ليس إلا تجنب كارثة إنسانية.
نفتتح جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز وتحليل لمراسلة الشؤون الدبلوماسية فيها كاثرين فيليب بعنوان: “اعتقال سامي الجبوري سيعرقل محاولات عودة الدولة الإسلامية”.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن أي عملية اعتقال أو قتل لأي عنصر من داعش، “واحدة من أخطر الشبكات الجهادية في العالم”، لم تفكك التنظيم، إلا أن القبض على سامي جاسر الجبوري يعد بداية جيدة.
وأضافت أن الجبوري لم يكن نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في عهد أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان أيضا “رجل المال”، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار التنظيم.
وأشارت إلى أنه من المؤكد أن القبض على الجبوري يمثل ضربة لداعش، لكن “ليس الضربة القاضية التي كان من الممكن أن تكون لو تم اعتقاله عندما كانت الخلافة في ذروتها”.
وقالت إن العائدات المالية التي وجهها الجبوري، ساعدت في بناء داعش وهو “أغنى وأنجح مشروع جهادي في التاريخ”.
وأشارت مراسلة التايمز إلى أن هذه المكانة، هي التي كانت تجذب المجندين الجدد إلى العلامة التجارية، بدلاً من وضع التنظيم الحالي أو ثروته.
وتضيف أن الموالين للتنظيم في أماكن أخرى من العالم، لا يعتمدون عليه للحصول على دعم مادي ولكنهم يعتبرونه مصدر إلهام.
وتؤكد المراسلة أن ثروات “داعش” الناتجة عن سيطرته الواسعة على الأراضي في العراق وسوريا، مكنته من التوسع أكثر. ووجهت خسارة تلك المنطقة ضربة كبيرة إلى موارده المالية وقدرته على التنظيم، ومع ذلك “استمر رجال مثل الجبوري في الحفاظ على تدفق الأموال إلى الخزائن” بحسب المراسلة.
وأكدت أن داعش أنتج في ذروة سلطته، عائدات تقارب ملياري دولار سنويا، كان معظمها من النفط بالإضافة إلى ضرائب تقاضاها من الملايين من أولئك الذين كانوا يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وتشير الكاتبة إلى أنه وفي حين أن داعش لم يعد يتمتع بأرض “الخلافة”، إلا أنه لا يزال قويا إلى حد كبير. ويحذر القادة العراقيون بانتظام من خطر عودة الجماعة إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقا في البلاد.
وقالت إن الانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان أتاح فرصة جديدة للجماعة للسعي إلى التوسع. مضيفة ان أحد اهتمامات الغرب الرئيسية الآن، تتمثل في الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع طالبان في محاولة “لمنع داعش من استغلال فرصة الانخراط والنمو في أفغانستان”.
وكان الهجوم الانتحاري الأكثر دموية لداعش على أهداف غربية منذ عام 2019، بحسب المراسلة، هو التفجير الانتحاري خارج مطار كابول أثناء الإجلاء السريع، وأسفر عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا وما لا يقل عن 169 مدنيا أفغانيا.
وأنهت مراسلة التايمز مقالها بالقول إن الهوية الجماعية التي ينشرها التنظيم، هي “على الأرجح ما جعله أنجح شبكة إرهابية في التاريخ”، حيث قام “بتصدير علامته التجارية إلى ما هو أبعد من أراضيه الأصلية”.
وأشارت إلى أنه يُنظر إلى منطقة الساحل في إفريقيا على أنها واحدة من النقاط الساخنة المثيرة للقلق لعودة ظهور داعش خارج البلدان الذي ترسخ فيها سابقا.
“لا خارطة طريق ديمقراطية في تونس”
ننتقل إلى الإندبندنت ومقال لمراسل الشؤون الدولية فيها بورزو دراغي بعنوان: “تونس تحصل على حكومة جديدة ولكن لا خارطة طريق للعودة إلى الديمقراطية”.
وقال الكاتب إن الحكومة الجديدة في تونس التي أدت اليمين الدستورية الاثنين أمام الرئيس التونسي الذي وصفه الكاتب بـ”المثير للجدل”، ورغم شعبيتها على نطاق واسع، إلا أنها تعتبر عثرة كبرى في تجربة الديمقراطية التي امتدت لعقد من الزمن في البلاد.
ولم يعلن أي من قيس أو الحكومة الجديدة، برئاسة نجلاء رمضان عن أي خطط لإجراء انتخابات برلمانية. كما أنه لا يزال من غير الواضح بحسب الكاتب، كيف تنسجم حكومة قيس الجديدة مع إطار دستور تونس لعام 2014، والذي يتطلب موافقة البرلمان على التعيينات الوزارية. وكان قيس، وهو باحث دستوري قد تعهد بتغيير الدستور.
ويشير الكاتب إلى أن العديد من التونسيين يوافقون على الإجراءات التي اتخذها قيس، الذي يُنظر إليه على أنه تخلص من الطبقة السياسية الراسخة غير الفعالة التي فشلت في معالجة الصعوبات الاقتصادية في البلاد.
إلا أن أحزاب المعارضة التونسية وصفت استيلاء قيس على السلطة بالانقلاب وقد انزعج العديد من داعمي تونس الدوليين بشأن ما إذا كانت محاولاته لتركيز السلطة السياسية في يديه قد تغير مسار الأمة بشكل دائم بحسب مراسل الاندبندنت.
وخلال الأسبوع الماضي، أغلقت حكومة قيس محطة تلفزيونية واعتقلت مقدم برنامج حواري بعد أن قرأ على الهواء قصيدة مؤيدة للديمقراطية للشاعر العراقي أحمد مطر.
وأشار الكاتب إلى أن حكومة قيس أدت اليمين الدستورية بعد يوم من احتجاج آلاف الأشخاص ضده في العاصمة وسط وجود عناصر أمنية “يرتدون خوذات سوداء ويحملون الهراوات والدروع”. واتهم قيس خصومه يوم الاثنين “بأنهم يريدون إعادتنا إلى مشاهد الدماء والعنف”، وتعهد بأنه “لا مكان لمن يسعون للإضرار بسيادة الدولة التونسية وشعبها”.
وقال مراسل الاندبندنت إنه “إلى جانب التخلص من البرلمان السابق” وتسمية حكومة جديدة، والدعوة إلى محاكمة الشخصيات الفاسدة، لم يحدد قيس بعد أي نوع من السياسات أو الأفكار الاقتصادية التي من شأنها أن تعالج الصعوبات “التي لا تعد ولا تحصى في البلاد”، بما في ذلك نقص الاستثمار والبطالة.
وأشار إلى أن قيمة العملة التونسية تراجعت على مدى العقد الماضي إلى النصف مقابل الدولار، مما تسبب في ضائقة اقتصادية لدولة مثقلة بالديون وتعتمد على واردات الوقود والآلات. ولقد استُنفدت احتياطياتها المالية، الأمر الذي يخيف المقرضين المحتملين من القطاع الخاص.
ومع ذلك، يقول مراسل الاندبندنت إن قيس لم يلتق بعد بمسؤولي صندوق النقد الدولي للتوصل إلى شروط ضخ نقدي قد يأتي على حساب خفض الإنفاق العام للبلاد.
ونقل عن تقييم البنك الدولي قوله إن “أي مساحة كانت متاحة لتحسين التوقعات المالية – عن طريق خفض فاتورة الأجور وتكلفة الإعانات غير المستهدفة – ضاقت بسبب ارتفاع مستويات التوتر الاجتماعي والسياسي”.
وختم الكاتب مقاله قائلا إن المعارضة، بما في ذلك حزب النهضة الإسلامي المعتدل الذي سيطر على السياسة التونسية على مدى العقد الماضي، لم تقم بدورها بصياغة أي رؤية أو خطة اقتصادية ملموسة من شأنها إنهاء الركود.
أظهرت النتائج شبه النهائية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق، أمس، مفاجآت غير قليلة بالنسبة للمكاسب والخسائر التي جنتها وتعرضت لها التحالفات والأحزاب المتنافسة في الانتخابات البرلمانية بدورتها الخامسة التي جرت أول من أمس، الأمر الذي قد يسهم في إحداث تحولات جذرية في طبيعة التحالفات ال
الليرة التركية تواصل التراجع أمام الدولار الأمريكي
سجلت الليرةُ التركية انخفاضاَ جديدا قياسيا لها أمام الدولار الأمريكي. وأُغلقت معاملاتُ يوم أمس الإثنين والليرة في أدنى مستوياتها بعدما وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 9 ليرات تقريبًا.
وتشير التقارير إلى أن العملة التركية فقدت إجمالا 18٪ من قيمتها مقابل العملة الأمريكية منذ بداية 2021 وأن نحو النصف من هذة الخسارة جاء اعتبارا من بداية سبتمبر/أيلول المنصرم بعد قرار تقليص أسعار الفائدة.
وقد تفاقم معدل التضخم في البلد بسبب انهيار الليرة الذي يرجعه الخبراء إلى زيادة عدم اليقين إزاء العملة التركية وهو الأمر الذي يرجع إلى الضغط السياسي لخفض أسعار الفائدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر ، يوم الجمعة ، أن الرئيس التركي أردوغان بات فاقدا للثقة في محافظ البنك المركزي ساهاب كافجي أوغلو بعد أقل من سبعة أشهر على إقالته سلفَه، لأنه يعتقد أن خطوات كافجي لأجل “التحفيز المالي” صدرت جاءت متأخرة.
كان المصرف المركزي التركي خفض نسبة الفائدة الرئيسية بمقدار 100نقطة على الرغم من ارتفاع التضخم، وذلك بعد شهور من الضغوط التي مارسها الرئيس رجب طيب إردوغان الذي يعتبر أنه معادي لها بعدما وصفها بأنها “مصدر كل الشرور” متمسكا بضرورة خفضها للسيطرة على التضخم على حد رؤيته.
الكويت تسمح للنساء بالالتحاق بالجيش في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة
سمحت الكويت اليوم الثلاثاء للكويتيات بالالتحاق بالجيش في البلاد، بعدما اقتصر عملهن فيه لسنوات على تخصصات مدنية، بحسب ما أعلن الجيش.
وقال الجيش الكويتي في تغريدة إن وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح “أصدر اليوم الثلاثاء قرارا بشأن فتح باب التسجيل للمواطنات الكويتيات للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية كضباط اختصاص وضباط صف وأفراد وذلك في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة .”
وتتمتع الكويت خلافا للدول الأخرى في المنطقة، بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها “مجلس الأمة” الذي يُنتخب أعضاؤُه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ، ويشهد مناقشات ساخنة في كثير من الأحيان.
وكانت الكويت أول دولة خليجية عربية تتبنى نظاما برلمانيا في 1962، ومُنحت المرأة حق التصويت والترشَح للانتخابات في 2005.
رسائل عنصرية ومسيئة للمرأة والمثليين تطيح بمدرب فريق لكرة القدم الأمريكية
استقال المدير الفني لفريق كرة القدم الأمريكية لاس فيغاس ريدرز، جون غرودن، على إثر افتضاح أمر رسائل على بريده الإلكتروني تبين أنه استعمل في طياتها عبارات ولغة ومفردات اعتبرت أنها تظهر ميول عنصرية وإساءة للنساء وتحمل كراهية لمجتمع المثليين.
وأعتذر غرودن عن الأسلوب الذي وصف به المدير التنفيذي الأسود لرابطة اللاعبين المحترفين الوطنية، دي موريس سميث ، في عام 2011 ، قائلاً إنه لا يتذكر على وجه التحديد ما سطره أو انطوت عليه كلماته ولا يكن ضغينة أو يحمل نوايا عنصرية.
ورد سميث إن “التعليق العنصري” الذي صدر عن غرودن بحقه ليس الأول وربما لن يكون الأخير من نوعه.
يذكر أنه وفي العام 2003 ، أصبح غرودن أصغر مدرب يفوز بلقب السوبربول، وهي مباراة البطولة السنوية للرابطة الوطنية لكرة القدم.
فيروس كورونا: تقرير برلماني بريطاني ينتقد تعامل الحكومة مع تفشي كوفيد-19
جدَدت الحكومة البريطانية تعهداتها بأنها ستستفيد من الدروس والعبر التي تعلَمتها من الطريقة التي أدارت بها ملف جائحة فيروس كورونا، بعد أن وجَهت لجنة برلمانية إنتقادات لاذعة للإجراءات التي اتَبعتها السلطات في التعامل مع الجائحة في بداية انتشارها.
ووصفت اللجنة في تقريرها عدم بذل الحكومة المزيد من الجهد لوقف انتشار الوباء في وقت مبكَر بأنه يمثَل واحدا من أسوأ حالات الإخفاق التي مُني بها نظام الصحة العامة في البلاد على الإطلاق.
وقالت اللجنة إن الحكومة كانت قد وضعت على رأس أولوياتها في ذلك الحين، بناءً على نصيحة العلماء، هدفا يتمثَل في تحقيق المناعة الجماعية بين السكان، متَبعة في ذلك نهجا بطيئا عوضا عن اتخاذ إجراءات سريعة لاحتواء الجائحة كما فعلت بعض البلدان الآسيوية.
وعلى الرغم من تلك الانتقادات إلا أن تقرير اللجنة أشاد من جهة أخرى ببرنامج التلقيح الوطني، ووصفته بأنه يعدَ من بين أكثر المبادرات فعالية في تاريخ المملكة المتحدة.
أفغانستان تحت حكم طالبان: مجموعة العشرين تبحث دعم الاقتصاد الأفغاني
يعقد قادة مجموعة دول العشرين اجتماعا عبر تقنية الفيديو في وقت لاحق من اليوم لمناقشة الأزمة المتنامية في أفغانستان.
فبعد مرور شهرين على سيطرة طالبان على البلاد، تعاني أفغانستان من انهيار اقتصادي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب ضخ أموال المعونات إلى الاقتصاد الأفغاني مباشرة للحيلوله دون انهياره.
ويأتي هذا في الوقت الذي يرغب فيه عدد من القادة بربط المعونات باحترام حقوق الإنسان.
إلا أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الذي تستضيف بلاده القمة الافتراضية قال إن الهدف من الاجتماع ليس إلا تجنب كارثة إنسانية.
اعتقال سامي جاسم “سيعرقل محاولات داعش للعودة” – التايمز
نفتتح جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز وتحليل لمراسلة الشؤون الدبلوماسية فيها كاثرين فيليب بعنوان: “اعتقال سامي الجبوري سيعرقل محاولات عودة الدولة الإسلامية”.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن أي عملية اعتقال أو قتل لأي عنصر من داعش، “واحدة من أخطر الشبكات الجهادية في العالم”، لم تفكك التنظيم، إلا أن القبض على سامي جاسر الجبوري يعد بداية جيدة.
وأضافت أن الجبوري لم يكن نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في عهد أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان أيضا “رجل المال”، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار التنظيم.
وأشارت إلى أنه من المؤكد أن القبض على الجبوري يمثل ضربة لداعش، لكن “ليس الضربة القاضية التي كان من الممكن أن تكون لو تم اعتقاله عندما كانت الخلافة في ذروتها”.
وقالت إن العائدات المالية التي وجهها الجبوري، ساعدت في بناء داعش وهو “أغنى وأنجح مشروع جهادي في التاريخ”.
وأشارت مراسلة التايمز إلى أن هذه المكانة، هي التي كانت تجذب المجندين الجدد إلى العلامة التجارية، بدلاً من وضع التنظيم الحالي أو ثروته.
وتضيف أن الموالين للتنظيم في أماكن أخرى من العالم، لا يعتمدون عليه للحصول على دعم مادي ولكنهم يعتبرونه مصدر إلهام.
وتؤكد المراسلة أن ثروات “داعش” الناتجة عن سيطرته الواسعة على الأراضي في العراق وسوريا، مكنته من التوسع أكثر. ووجهت خسارة تلك المنطقة ضربة كبيرة إلى موارده المالية وقدرته على التنظيم، ومع ذلك “استمر رجال مثل الجبوري في الحفاظ على تدفق الأموال إلى الخزائن” بحسب المراسلة.
وأكدت أن داعش أنتج في ذروة سلطته، عائدات تقارب ملياري دولار سنويا، كان معظمها من النفط بالإضافة إلى ضرائب تقاضاها من الملايين من أولئك الذين كانوا يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وتشير الكاتبة إلى أنه وفي حين أن داعش لم يعد يتمتع بأرض “الخلافة”، إلا أنه لا يزال قويا إلى حد كبير. ويحذر القادة العراقيون بانتظام من خطر عودة الجماعة إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقا في البلاد.
وقالت إن الانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان أتاح فرصة جديدة للجماعة للسعي إلى التوسع. مضيفة ان أحد اهتمامات الغرب الرئيسية الآن، تتمثل في الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع طالبان في محاولة “لمنع داعش من استغلال فرصة الانخراط والنمو في أفغانستان”.
وكان الهجوم الانتحاري الأكثر دموية لداعش على أهداف غربية منذ عام 2019، بحسب المراسلة، هو التفجير الانتحاري خارج مطار كابول أثناء الإجلاء السريع، وأسفر عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا وما لا يقل عن 169 مدنيا أفغانيا.
وأنهت مراسلة التايمز مقالها بالقول إن الهوية الجماعية التي ينشرها التنظيم، هي “على الأرجح ما جعله أنجح شبكة إرهابية في التاريخ”، حيث قام “بتصدير علامته التجارية إلى ما هو أبعد من أراضيه الأصلية”.
وأشارت إلى أنه يُنظر إلى منطقة الساحل في إفريقيا على أنها واحدة من النقاط الساخنة المثيرة للقلق لعودة ظهور داعش خارج البلدان الذي ترسخ فيها سابقا.
“لا خارطة طريق ديمقراطية في تونس”
ننتقل إلى الإندبندنت ومقال لمراسل الشؤون الدولية فيها بورزو دراغي بعنوان: “تونس تحصل على حكومة جديدة ولكن لا خارطة طريق للعودة إلى الديمقراطية”.
وقال الكاتب إن الحكومة الجديدة في تونس التي أدت اليمين الدستورية الاثنين أمام الرئيس التونسي الذي وصفه الكاتب بـ”المثير للجدل”، ورغم شعبيتها على نطاق واسع، إلا أنها تعتبر عثرة كبرى في تجربة الديمقراطية التي امتدت لعقد من الزمن في البلاد.
ولم يعلن أي من قيس أو الحكومة الجديدة، برئاسة نجلاء رمضان عن أي خطط لإجراء انتخابات برلمانية. كما أنه لا يزال من غير الواضح بحسب الكاتب، كيف تنسجم حكومة قيس الجديدة مع إطار دستور تونس لعام 2014، والذي يتطلب موافقة البرلمان على التعيينات الوزارية. وكان قيس، وهو باحث دستوري قد تعهد بتغيير الدستور.
ويشير الكاتب إلى أن العديد من التونسيين يوافقون على الإجراءات التي اتخذها قيس، الذي يُنظر إليه على أنه تخلص من الطبقة السياسية الراسخة غير الفعالة التي فشلت في معالجة الصعوبات الاقتصادية في البلاد.
إلا أن أحزاب المعارضة التونسية وصفت استيلاء قيس على السلطة بالانقلاب وقد انزعج العديد من داعمي تونس الدوليين بشأن ما إذا كانت محاولاته لتركيز السلطة السياسية في يديه قد تغير مسار الأمة بشكل دائم بحسب مراسل الاندبندنت.
وخلال الأسبوع الماضي، أغلقت حكومة قيس محطة تلفزيونية واعتقلت مقدم برنامج حواري بعد أن قرأ على الهواء قصيدة مؤيدة للديمقراطية للشاعر العراقي أحمد مطر.
وأشار الكاتب إلى أن حكومة قيس أدت اليمين الدستورية بعد يوم من احتجاج آلاف الأشخاص ضده في العاصمة وسط وجود عناصر أمنية “يرتدون خوذات سوداء ويحملون الهراوات والدروع”. واتهم قيس خصومه يوم الاثنين “بأنهم يريدون إعادتنا إلى مشاهد الدماء والعنف”، وتعهد بأنه “لا مكان لمن يسعون للإضرار بسيادة الدولة التونسية وشعبها”.
وقال مراسل الاندبندنت إنه “إلى جانب التخلص من البرلمان السابق” وتسمية حكومة جديدة، والدعوة إلى محاكمة الشخصيات الفاسدة، لم يحدد قيس بعد أي نوع من السياسات أو الأفكار الاقتصادية التي من شأنها أن تعالج الصعوبات “التي لا تعد ولا تحصى في البلاد”، بما في ذلك نقص الاستثمار والبطالة.
وأشار إلى أن قيمة العملة التونسية تراجعت على مدى العقد الماضي إلى النصف مقابل الدولار، مما تسبب في ضائقة اقتصادية لدولة مثقلة بالديون وتعتمد على واردات الوقود والآلات. ولقد استُنفدت احتياطياتها المالية، الأمر الذي يخيف المقرضين المحتملين من القطاع الخاص.
ومع ذلك، يقول مراسل الاندبندنت إن قيس لم يلتق بعد بمسؤولي صندوق النقد الدولي للتوصل إلى شروط ضخ نقدي قد يأتي على حساب خفض الإنفاق العام للبلاد.
ونقل عن تقييم البنك الدولي قوله إن “أي مساحة كانت متاحة لتحسين التوقعات المالية – عن طريق خفض فاتورة الأجور وتكلفة الإعانات غير المستهدفة – ضاقت بسبب ارتفاع مستويات التوتر الاجتماعي والسياسي”.
وختم الكاتب مقاله قائلا إن المعارضة، بما في ذلك حزب النهضة الإسلامي المعتدل الذي سيطر على السياسة التونسية على مدى العقد الماضي، لم تقم بدورها بصياغة أي رؤية أو خطة اقتصادية ملموسة من شأنها إنهاء الركود.