6 قتلى و30 مصاباً بإطلاق نار قرب احتجاج ضد قاضي التحقيق في انفجار بيروت
ما الذي يجب على مقتدى الصدر فعله كي يُحَكمْ العراق بشكل فعال؟ في الفايننشال تايمز
صدر الصورة،GETTY IMAGES
نبدأ عرض الصحف البريطانية من مقال رأي لمحرر الشؤون الدولية في الفايننشال تايمز، ديفيد غاردنر، بعنوان “لكي يُحكم العراق بشكل فعال، يجب على مقتدى الصدر أن يتخلى عن النزعة الحزبية”.
ويقول الكاتب في مطلع مقاله “جاء مقتدى الصدر في المرتبة الأولى في الانتخابات العامة العراقية يوم الأحد. وقد أكد هذا موقعه باعتباره الشخصية الأكثر قوة وشعبية في البلاد. مشكوك في ما إذا كان هذا سيجعل من السهل حكم العراق، الدولة الواهنة المتنازع عليها بين الولايات المتحدة وإيران، وساحة المذابح الجهادية السنية”.
ويضيف “مقتدى الصدر، سليل الطبقة الأرستقراطية من رجال الدين التي عارضت دكتاتورية صدام حسين، الذي أطيح به في عام 2003، وكان بطلا سابقا للشيعة المحرومين، أعاد اكتشاف نفسه باعتباره وطنيا عراقيا يريد خروج الأمريكيين والإيرانيين من البلاد. لقد عزز صورة شعبوية من خلال استفزاز خصومه الشيعة والفساد. بصفته إسلاميا، فإنه يلجأ إلى سلطة أعلى ويتظاهر بأنه فوق السياسة، بينما يسعى بلا رحمة إلى السلطة”.
ويشرح الكاتب “منذ عام 2019، احتل الصدر المؤسسات والوزارات العراقية بكوادره. وعلى الرغم من أن الصدر حلّ جيش المهدي نظريا في عام 2008، إلا أنه أعاد إحياءه – تحت اسم سرايا السلام – في عام 2014، عندما اقتربت قوات داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) من بغداد ومدينتي النجف وكربلاء”.
ويقول: “أما رئيس الوزراء العراقي القادم، فسيتم ترشيحه من قبله أو يتطلب موافقته”.
ويختم الكاتب “الكاظمي، رئيس الوزراء الحالي، يريد الاستمرار في منصبه. رأي الصدر في ذلك غير واضح. لكن ما كان واضحا للغاية حتى الآن هو أنه بينما يتدافع العراقيون العاديون للعيش ويطالبون بحكومة لائقة، فإن قادتهم كانوا غير راغبين أو غير قادرين على تقاسم السلطة والموارد. في معادلة محصلتها صفر، لا يمكنهم حتى الاتفاق على سردية وطنية وميثاق اجتماعي. إذا كان الصدر وطنيا حقا، فإن وظيفته الأولى هي تجاوز الأفضلية الطائفية والحزبية، ووضع العراق والعراقيين في المرتبة الأولى”.
صدر الصورة،GETTY IMAGES
تهديد الموسيقيين
وننتقل إلى تقرير لشارلي فولكنر في التايمز، بعنوان “الخوف من طالبان يسكت القلب الموسيقي لأفغانستان”.
ويقول الكاتب “متاجر الموسيقى وسط هرات فارغة مع إعلانات للإيجار. ساد الصمت قلب المشهد الموسيقي في أفغانستان بعد أن اختبأ مئات الموسيقيين في المدينة أو فروا من البلاد، مخبئين آلاتهم وسط مخاوف من تداعيات سيطرة حركة طالبان” على الحكم.
ويضيف “ذكريات عن مصير الموسيقيين خلال حكمهم المتشدد السابق من عام 1996 إلى عام 2001 تخيّم على المجتمع اليوم. هذا الخوف وحده كاف كي يهجر الناس مصادر رزقهم”.
ويتناول الكاتب قصة مهدي شباب، 44 عاما، الذي “أدرك لأول مرة حبه للموسيقى عندما كانت طالبان في السلطة، والذي على الرغم من البداية الصعبة، وتعلم العزف في مخابئ مع موسيقيين آخرين، فقد بنى حياته حول شغفه وقضى سنوات عديدة في تعليم الآخرين”.
“لكن عمله انهار عندما سقطت كابل. مثل العديد من الموسيقيين الآخرين، قال إنه لم يعد هناك مستقبل في أفغانستان”.
ويقول شباب “عندما انتهى نظام طالبان، بدأت التدريس. شعرت أن تعليم المزيد من الناس كيفية العزف على الآلات هو وسيلة لتقوية ثقافة الموسيقى في هرات. ولكن انتهى كل شيء الآن. طالبان ضد الموسيقى”.
ويلفت الكاتب إلى أنه “في حين أن الحكومة المركزية لم تعلن عن حظر على الموسيقى، قال مدير الإعلام والثقافة في هرات في لقاء مع الصحفيين أن الموسيقى في وسائل الإعلام محظورة. أمر مسؤولو طالبان قاعات الأفراح في جميع أنحاء البلاد بعدم تشغيل الموسيقى أثناء المناسبات، وقام كثير من الناس بالفعل بإيقاف تشغيل أي موسيقى”.
وقال رئيس نقابة الموسيقى في هرات إن فناني الأداء في المدينة “تلقوا تهديدات وأتلفت آلاتهم من قبل طالبان”.
وقال الشاب “كل متعلقاتي الموسيقية، الآلات التي قضيت سنوات في العمل معها، والعزف بها، وصنع الحياة منها، كان لابد من وضعها بعيدا في غرفة. كان علي أن أغلق الباب على ذلك الجزء من حياتي”.
وأوضح شباب أن “منزله كان فارغا. باع كل ممتلكاته تحسبا لمغادرة البلاد وينتظر اتصالا لمساعدته على المغادرة”.
“تطلع عبثي”
ونختم مع مقال يعبر عن رأي صحيفة التلغراف في سعي بريطانيا إلى تصفير استخدام الكربون في العالم.
وتقول الصحيفة “قبل أسابيع فقط من قمة المناخ في غلاسكو، أعلنت الصين عن خطط لبناء عشرات محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. إذا كان بوريس جونسون يتطلع إلى أسوأ ملوث في العالم للانضمام إلى حملته لتصفير استخدام الكربون، فإن تطلعه عبث”.
وتضيف “بينما تعمل بريطانيا على خفض إنتاجها من الفحم، تعمل دول أخرى على زيادة إنتاجها. لا تزال دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، تعتمد بشكل كبير على الوقود، حتى أثناء قيام الكتلة بإلقاء محاضرات على بقية العالم لإنهاء اعتمادها له. تنتج الصين نصف إنتاج الفحم في العالم، والتزامها بتقليص الصناعة أمر ضروري لتحقيق أي من الأهداف العالمية لخفض ثاني أكسيد الكربون. تشير بريطانيا إلى نجاحها في هذا الصدد، ومع ذلك فهي تستورد أنواع الوقود المعتمدة على الكربون مثل الغاز والبضائع من البلدان عالية التلوث، وبالتالي نقل انبعاثاتها إلى الخارج”.
وتلفت الصحيفة إلى أن مساهمة بريطانيا في إزالة الكربون من العالم “ضئيلة للغاية. ومع ذلك، فإن التفويضات والضرائب والجبايات الخالية من الكربون ستتسبب في مشكلات خطيرة في الأسعار والإمدادات المحلية هذا الشتاء وما بعده. هذا لا يضعنا في وضع تنافسي غير مؤات فقط للدول التي أدارت سياسة الطاقة بشكل أفضل، لكنه لن يحدث فرقا على الإطلاق في ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم تتخذ دول مثل الصين والهند أي إجراء”.
وتخلص الصحيفة إلى أن “تطوير القدرة على الصمود أمام الآثار الحتمية لتغير المناخ لا يقل أهمية عن الإجراءات لخفض غازات الاحتباس الحراري، كما تقول إيما هوارد بويد. الأمر هو إما التكيف أو الموت. يجب على الحكومة أن تأخذ هذا على محمل الجد”.
تهديد بـ«حرب أهلية» رداً على تحقيق مرفأ بيروت
يتجه الخلاف القائم في لبنان حول الاتهامات التي يوجهها المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت بحق سياسيين مقربين من «حزب الله» وحركة «أمل» وتيار «المردة» إلى التصعيد، مع دعوة أنصارهم إلى تجمع حاشد أمام قصر العدل اليوم للمطالبة بتنحية القاضي طارق البيطار. قال الوزير السابق والنائب علي حسن خليل، أحد المطل
19 عملية للتحالف ضد الحوثيين في العبدية
استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن 19 هدفاً حوثياً بعمليات نوعية في مديرية العبدية المحاصرة جنوب مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية.
توتر تركي ـ أميركي حول أكراد سوريا
تصاعد التوتر بين تركيا وأميركا إزاء الموقف من الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
فرنسا تعرب عن قلقها العميق حيال الأحداث في لبنان وتدعو إلى وقف التصعيد
كيف بدأت الاشتباكات في بيروت؟
قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح العشرات في اشتباكات شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت صباح اليوم شهدت إطلاقاً كثيفا للنار واستخداماً للقذائف الصاروخية بينما انتشرت وحدات من الجيش في بعض مناطق العاصمة.
وتركزت الاشتباكات في منطقتي الطيونة والعدلية وجاءت بالتزامن مع وقفة احتجاجية كان “حزب الله” و”حركة أمل” وتيار “المردة” قد دعوا إليها أمس تنديداً بقاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، الذي ردت محكمة لبنانية صباح اليوم شكوى بحقه.
وبعد وقت قليل من بدء التجمع الذي كان مقررا في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي بدأت ترد تقارير عن سماع أصوات إطلاق نار متقطع، وذكرت مصادر صحفية أن اطلاق النار وقع في منطقة الطيونة القريبة من منطقة التجمع أمام القصر العدلي والتي تقع على تقاطع بين منطقة عين الرمانة ذات الاغلبية المسيحية ومنطقة الشياح ذات الاغلبية الشيعية. وسرعان ما ازدادت كثافة النيران التي شملت أيضاً إطلاق قذائف صاروخية من نوع RPG7. ووسط مشهد ضبابي لم يتم حتى الآن تأكيد هوية مطلقي النيران وإن كان حزب الله وحركة أمل قد اتهما في بيان لهما عناصر قناصة باستهداف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
وجاءت هذه التطورات على خلفية تصاعد في حدة الانقسام اللبناني حول القاضي بيطار الذي يطالب حزب الله وحلفاؤه بتنحيته.
هدوء حذر يخيم على محيط منطقة الطيونة في بيروت والجيش اللبناني يداهم بعض الأبنية بحثا عن مسلحين
اشتباكات بيروت تهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي
هيمنت الصور والمقاطع المصورة للاشتباكات التي تشهدها بيروت على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والعديد من الدول العربية
وكان ما لا يقل عن 6 أشخاص قد قتلوا في إطلاق للنار والقذائف الصاروخية أثناء وعقب مسيرة كانت تطالب بتنحية قاضي التحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت
وحدات من الجيش اللبناني تنتشر في محيط منطقة الطيونة ببيروت
محاكمة ثلاثة من عناصر الشرطة الكينية بتهمة التآمر لتهريب متَهم بقتل أربعة عشر صبيا
يمثل اليوم الخميس في كينيا ثلاثة من أفراد الشرطة أمام المحكمة، بتهمة المساعدة في هروب رجل اعترف بقتل أربعة عشر صبيا في جميع أنحاء البلاد.
وكانت السلطات قد فقدت أثر ماستن ميليمو وانجالا، البالغ من العمر 20 عاما، منذ اختفائه من سجن في العاصمة نيروبي ليل الثلاثاء، قبل ساعات من حلول موعد تقديمه التماسًا أمام المحكمة لإسقاط تهم القتل العمد الموجَهة إليه .
وقد انتبهت السلطات لهروبه خلال جولات تفقَد السجناء الصباحية الروتينية.
واعتُقل وانجالا في 14 يوليو/ تموز 2021 بعد العثور على جثتي طفلين في منطقة غابية بالعاصمة نيروبي، واعترف بتخدير وقتل الصبية الصغار، بل وبشرب دمائهم في بعض الأحيان، وقد أحدثت طبيعة التُهم الموجَهة إليه حالة من الصدمة بين الكينيين.
الليرة التركية: قرار لأردوغان يتسبب في تراجع جديد للعملة المحلية
تراجعت الليرة التركية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار بعد أن أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي.
وانخفضت العملة التركية بإجمالي نحو عشرين في المئة هذا العام وسط مخاوف في السوق من تدخل أردوغان في السياسة النقدية.
ويعتقد المستثمرون أن الرئيس التركي، الذي أعلن عدم رضاه من أسعار الفائدة، كان وراء قرار البنك المركزي الشهر الماضي تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بنسبة واحد في المئة، على الرغم من التضخم في تركيا الذي وصل إلى ما يقرب من عشرين في المئة.
وكان أردوغان قد أقال ثلاثة محافظين في البنك المركزي خلال العامين ونصف الماضيين، بسبب ما وصفه مراقبون بأنه خلافات سياسية.
انفجار مرفأ بيروت: أنباء عن سقوط قتيل أثناء مسيرة مطالبة بتنحية قاضي التحقيق
سُمع دوي إطلاق نار متقطع اثناء تجمّع مناصرين لحزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة بتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار وسط أنباء عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى
وذكرت مصادر صحفية أن اطلاق النار وقع في منطقة الطيونة القريبة من منطقة التجمع والتي تقع على تقاطع بين منطقة عين الرمانة ذات الاغلبية المسيحية ومنطقة الشياح ذات الاغلبية الشيعية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي لبناني القول إن الحادث أسفر عن سقوط قتيل و8 جرحى.
جوليو ريجيني: محاكمة ضباط مصريي غيابيا في روما بتهمة قتل الباحث الإيطالي
تبدأ اليوم محكمة إيطالية في روما محاكمة غيابية لأربعة ضباط مصريين بسبب اتهامهم بقتل وتعذيب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل نحو خمس سنوات، في وقت أكدت فيها النيابة في مصر رفضها لاتهام الضباط ووقف التحقيق في القضية مؤقتا.
واختفى باحث الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني خلال وجوده في القاهرة عشية الذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2016، وبعد نحو أسبوع من اختفائه، عُثر على جثته على جانب أحد الطرق الصحراوية وقد ظهرت عليها علامات تعذيب.
وتتهم النيابة الإيطالية الضباط المصريين وهم من قطاع الأمن الوطني بخطف رجيني والضلوع في قتله.
إلا أنالنيابة العامة المصرية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قررت إغلاق ملف التحقيق مؤقتا في قضية مقتل ريجيني، معلنة رفضها لما اتخذته نيابة روما من إجراءات نحو تحريك الاتهام ضد ضباط مصريين.
وقالت النيابة العامة المصرية حينها إنه لا توجد أدلة كافية ضد رجال الأمن المشار إليهم ولا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في حقهم لعدم معرفة الفاعل.
واختفى باحث الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني خلال وجوده في القاهرة عشية الذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2016، وبعد نحو أسبوع من اختفائه، عُثر على جثته على جانب أحد الطرق الصحراوية وقد ظهرت عليها علامات تعذيب.
الحرب في سوريا: ناشطون يفيدون بمقتل 4 أشخاص في هجوم جوي إسرائيلي على مواقع عسكرية بريف حمص
قال ناشطون سوريون ووسائل إعلام حكومية إن هجوما جويا إسرائيليا استهدف بالأمس واقع عسكرية سورية في ريف حُمص وسط سورية .
وكان التلفزيون الحكومي السوري قد قال إن الهجوم استهدف برجا للاتصالات وبعض النقاط المحيطة في محيط مدينة تدمر شرقي سوريا وتسبب بمقتل جندي سوري وإصابة آخرين.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا قال إن الهجوم أسفر عن مقتل 4 سوريين ” يعملون لصالح حزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران”.
ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل إسرائيل على تلك الأنباء، إلا أنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي شن المئات من الغارات داخل الأراضي السورية على أهداف تابعة لحزب الله والجماعات المسلحة الموالية لإيران.
الإخوان المسلمون: بيانات صحفية متضاربة واتهامات متبادلة بين قيادات الجماعة المصرية في الخارج
أصدرت قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصرية في إسطنبول ولندن بيانات صحفية متضاربة أظهرت شقاقا على مستوى قيادة الجماعة التي كان ينتمي إليها الرئيس الراحل محمد مرسي.
ونُشر البيان الأول على الموقع الرسمي للجماعة “إخوان أونلاين”، الذي يديره الأمين العام السابق محمود حسين من تركيا، عمن اعتبره مجلس شورى الإخوان، معلنا إقالة نائب المرشد العام للجماعة والقائم بعمل المرشد إبراهيم منير المقيم في لندن وحل الهيئة التي يرأسها والتي تأسست مطلع العام الجاري وبدء التحقيق في مخالفات ارتكبها.
وبعد دقائق، نشر بيان آخر على صفحة الجماعة على موقع فيسبوك أعقب اجتماعا لمجلس الشورى أيضا يعتبر البيان على الموقع “هو والعدم سواء” ويجدد البيعة لمنير ويعزل المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ويؤكد استمرار عمل لجنة التحقيق مع حسين وخمسة قياديين آخرين في ما “ارتكبوه من مخالفات بما فيها استخدام مؤسسات الجماعة في غير مهامها”، والتي كانت سببا في تجميد عضويتهم.
وعصفت الخلافات مؤخرا بقيادة جماعة الإخوان في إسطنبول وتركيا، بسبب انتخابات هيئة المكتب في تركيا، التي شهدت طعونا عدة في نتائجها وإجراءاتها، وعدم اعتراف مجموعة حسين بها، فضلا عن تقارير عن تزايد غضب منتسبيها في تركيا من سوء أوضاعهم المعيشية ومنع فضائيات محسوبة على الجماعة في إسطنبول من انتقاد مصر ورموزها السياسيين بتعليمات تركية، وتهديدات بترحيل بعضهم من البلاد.
وتصنف مصر وعدة دول عربية جماعة الإخوان المسلمين “تنظيما إرهابيا” وتطارد منتسبيها وذلك في أعقاب إطاحة الجيش بحكم محمد مرسي بعد مظاهرات حاشدة في 2013.