أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء أنها وافقت على تسجيل حوالي 4 الآف فلسطيني ممن يعيشون في الضفة الغربية بدون وضع رسمي، واعتبارهم من السكان المقيمين وتحديث بياناتهم وعنوانين سكنهم.
وذكر مكتب الاتصال التابع لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أن هذا القرار يؤثر على 2800 من السكان السابقين لقطاع غزة الذين غادروه بعد سيطرة حركة حماس عليه في عام 2007، وخروج القوات الموالية للسلطة الفلسطينية إثر خلافات عنيفة.
وقال بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي على تويتر إن مصادقته تستند على “بادرة إنسانية وفي إطار سياستي تعزيز الاقتصاد وتحسين حياة الفلسطينيين” في الضفة الغربية.
وقد أشارت التقارير أيضا إلى حصول حوالي 1200 فلسطيني آخرين، منهم أزواج وأطفال لسكان الضفة الغربية منذ سنوات طويلة ولا يحملون وثائق، على وضع رسمي واستلامهم هويات فلسطينية محدثة.
وقال حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطيني، في تغريدة على تويتر “سيتم اليوم الإعلان عن 4 آلاف اسم تم منحهم حق المواطنة، واستلام الهويات الفلسطينية، وكذلك تغيير عنوان السكن”.
ومنذ العام 2000، رفضت الحكومة الإسرائيلية تحديث سجلات السكان في الأرضي الفلسطينية، والذين وصلوا بتصاريح زيارة أو تأشيرات، كما أنها ومنذ سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة رفضت تغيير عناوين الفلسطينيين الذين انتقلوا منه للعيش بالضفة الغربية.
انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها السودانية
بدأت اليوم تدريبات مشتركة بين الجيش المصري والسوداني تحت اسم “حارس الجنوب 1″، وهي تشمل لأول مرة مشاركة حرس الحدود المصرية وعناصر المشاة السودانية المدربين على مهام تأمين الحدود.
وأعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية اليوم الثلاثاء أن التدريب سيكون في قاعدة محمد نجيب شمال غربي مصر، وسيستمر حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وبحسب تقارير، فإن المرحلة الأولى للتدريب تتضمن مجموعة من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية بهدف توحيد المفاهيم القتالية وصقل مهارات القوات المشاركة.
وأجرت مصر والسودان مناورات عسكرية قبل أشهر تحت اسم “نسور النيل 1″، و”نسور النيل 2″ و”حماة النيل” بمشاركة وحدات برية وجوية وبحرية من القوات المسلحة للجانبين.
عريضة لوقف إعادة لاجئين سوريين تحقق العدد المطلوب لعرضها أمام البرلمان في الدنمارك
وصل عدد الموقعين على عريضة في الدنمارك تطالب بتعديل قرار يسمح يإعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم اليوم الثلاثاء إلى أكثر من 50 ألف شخص، وهو العدد المطلوب لعرضها أمام البرلمان للنظر في القضية.
وكانت الدنمارك قرّرت في الصيف الماضي إعادة النظر في ملفات اللجوء الخاصة بسوريين متحدّرين من العاصمة السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة، ومن ثم اتّسعت المنطقة لتشمل المتحدرين من محيط العاصمة أيضا، على أساس أن “الوضع الراهن في دمشق لم يعد يبرّر تصريح الإقامة أو تمديده”.
وقد أحدث هذا القرار الذي حظي بتأييد غالبية السياسيين في الدنمارك، ضجة كبيرة ومخاوف في أوساط اللاجئين السوريين الذين قد تشكل عودتهم إلى سوريا خطرا على حياتهم إلى جانب الشعور بغموض المصير.
وكانت منظمة العفو الدولية، أشارت في تقرير نُشر في سبتمبر/أيلول، إلى تعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سوريا “لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن”.
ووقع العريضة أكثر من 52 ألف شخص، ليتجاوز عدد الموقعين بذلك الحد الأدنى المطلوب لكي يقبل البرلمان بالنظر في القضية، وهو 50 ألفا.
ومن الناحية القانونية، تُمنح تصاريح الإقامة الموقتة في الدنمارك من دون سقف زمني في حالة “وجود وضع خطر بشكل خاص في البلد الأصلي يتسم بالعنف التعسفي وانتهاكات ضد المدنيين”، لكن يمكن إبطالها عندما يتغيّر تقدير الوضع، وهو قرار تدافع عنه الحكومة الدنماركية التي تسعى لطي ملف طالبي اللجوء بشكل كامل.
وسحبت السلطات الدنماركية تصاريح الإقامة من 248 شخصا كانوا قد حصلوا على تصاريح مؤقتة، وفقا للأرقام الصادرة في مايو/أيار 2021، عن وكالة الهجرة.
وبمجرد استنفادهم الفرص المتاحة للاستئناف ضد القرار، يكون أمام المرفوضين ما يصل إلى ثلاثة أشهر لمغادرة البلاد طواعية قبل وضعهم في مركز اعتقال إداري لتعذّر ترحيلهم إلى سوريا في ظلَ عدم وجود علاقات دبلوماسية بين كوبنهاغن ودمشق.
تجارة المخدرات: إعلان حالة الطوارىء في الإكوادور بسبب أعمال عنف
أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع لمواجهة موجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات.
وقال الرئيس الذي تولّى منصبه في مايو/أيار الماضي في خطاب بثّه التلفزيون الحكومي أمس الإثنين “في شوارع الإكوادور، هناك عدوّ واحد فقط: تجارة المخدّرات”.
وجاء قرار الرئيس اليميني بإعلان حالة الطوارئ بعيد ساعات من إقالته وزير الدفاع في أعقاب أعمال عنف تشهدها البلاد بشكل متكرر بين عصابات متناحرة، تتنازع للسيطرة على تجارة المخدرات.
فيروس كورونا: بريطانيا تستبعد فرض القيود مجددا رغم ارتفاع عدد الإصابات وبطء اللقاح التعزيزي
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه “لا توجد حاليا” خطط لإعادة فرض القيود الخاصة بوباء كورونا، لكن الحكومة تراقب عن كثب آخر الإحصائيات.
وأشارت بيانات الى أن نحو 4.8 مليون شخص في بريطانيا بحاجة الى جرعة معززة، لأن مناعتهم دون المستوى المطلوب.
وقال البروفيسور نيل فيرغسون، من المجموعة الاستشارية التي تقدم نصائح للحكومة، إنه “من المهم أن نسرع” حملة التعزيز لإتاحة فرصة أفضل لتجنب فرض القيود مجددا.
وانتقد السير ديفيد كينغ، كبير المستشارين العلميين السابق عملية الطرح “البطيئة للغاية” للجرعة المعززة.
ويعاني البرنامج التعزيزي من بطء بسبب الانشغال يإعطاء الجرعات الأولى لتلاميذ المدارس الثانوية، وإدارة برنامج تطعيم ضخم ضد الإنفلونزا.
وحذر مكتب رئيس الوزراء من أن البريطانيين قد يكون عليهم الاستعداد لـ”أشهر مقبلة مليئة بالتحديات”.
ويأتي ذلك على خلفية ارتفاع عدد حالات الإصابة، مع تسجيل 49156 إصابة أمس، وهو أعلى رقم خلال ثلاثة أشهر.
مائة قاضية يؤدين اليمين الدستورية للعمل في مجلس الدولة في مصر
تؤدي نحو مئة قاضية مصرية اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء للعمل في مجلس الدولة، وذلك لأول مرة بعد إعلان فتح الباب لتعيين النساء في هذه الجهات القضائية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن في يونيو/حزيران الماضي أنه سيتم تعيين النساء كقاضيات في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو القرار الذي لقي قبولا وترحيبا واسعين.
وتضمن القرار لاحقا تعيين 48 قاضية بدرجة مستشار مساعد و50 قاضية بدرجة نائب.
ومجلس الدولة المصري هو جهة قضائية مستقلة، وأحد أعمدة السلطة القضائية في مصر، وقد أنشئ عام 1946 على غرار مجلس الدولة الفرنسي، ومنذ ذلك التاريخ لم تعين بمجلس الدولة قاضية واحدة. وعيّنت مصر أول قاضية في البلاد، وهي تهاني الجبالي، عام 2003.
مظاهرات السودان: تواصل الاعتصامات والداخلية تؤكد أنها تعمل على حماية مؤسسات الدولة
أكدت وزارة الداخلية السودانية اليوم الثلاثاء إنها تعمل على حماية مؤسسات الدولة وقياداتها، ضمن “مسؤلياتها القانونية وواجباتها المهنية”.
ويواصل الآلاف لليوم الرابع على التوالي المظاهرات والاعتصام أمام القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم مطالبين بحل حكومة عبد الله حمدوك وتسليم السلطة للجيش، خلال فترة انتقالية.
وأضافت الوزارة أن ماقامت به الشرطة أمس في التصدي للمعتصمين المتجهين الى مجلس الوزراء هو من ضمن واجباتها، حسب ما جاء في بيان للوزارة نشرته وكالة أنباء السودان (سونا).
كما نفت وزارة الداخلية في بيانها اليوم ماتداولته وسائل التواصل الاجتماعي في انها تلقت اتصالاً هاتفياً من مكتب رئيس مجلس السيادة بعدم التعرض للمعتصمين المتجهين نحو مجلس الوزراء.
وكانت الشرطة السودانية استخدمت أمس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين وإبعادهم عن مكتب حمدوك، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية.
وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا حول مقر مجلس الوزراء لمنع محاولات نقل الاعتصام من أمام القصر الجمهوري إلى مجلس الوزراء.
أزمة بين أنقرة ودول غربية بسبب استمرار حبس أحد قادة المجتمع المدني في تركيا
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم الثلاثاء، إن أنقرة استدعت سفراء 10 دول، من بينها ألمانيا والولايات المتحدة، بعد أن دعوا إلى إطلاق سراح أحد قادة المجتمع المدني في تركيا.
وتعتقل السلطات التركية رجل الأعمال التركي الناشط في مجال العمل الخيري المولود في باريس عثمان كافالا، 64 عاما، منذ عام 2017 دون أن توجه له أي إدانة في قضية خلقت حالة من التوتر في علاقات أنقرة مع عواصم غربية.
ويواجه كافالا سلسلة من التهم المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية عام 2013، والانقلاب العسكري الفاشل عام 2016، وهي تهم ينفيها كافالا.
ودعت كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة في بيان أمس الاثنين إلى “حل عادل وسريع لقضيته”.
ودعت سفارات تلك الدول تركيا إلى اتباع قرارات مجلس أوروبا، وهو هيئة حقوقية انضمت إليها في عام 1950.
وحذَر المجلس الأوروبي من أنه سيبدأ إجراءات تأديبية ضد تركيا “في حال عدم الإفراج عن كافالا قبل” الاجتماع المقبل لهيئة حقوق الإنسان في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول 2021.
ومن المتوقع عقد جلسة المحكمة المقبلة للنظر في قضية كافالا في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
ومن المقرر أن يصل سفراء الدول العشر اليوم إلى وزارة الخارجية في أنقرة، حسب كالة فرانس برس.
وقد انتقد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بيان السفارات في تغريدة ليل أمس الإثنين، وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غول في وقت متأخر من أمس في تغريدة “لا يحق لأي سفير تقديم توصية أو اقتراح إلى محاكمنا”.
استقالة المبعوث الأميركي إلى افغانستان زلماي خليل زاد
استقال زلماي خليل زاد كبير مبعوثي الولايات المتحدة إلى أفغانستان من منصبه، في خطوة تأتي بعد أقل من شهرين من انسحاب بلاده الكامل من أفغانستان بطريقة أثارت الكثير من الجدل واعتبرت “فوضوية” من جهات عدة.
وكان خليل زاد قد قاد الحوار الأمريكي مع حركة طالبان، لكن الجهود الدبلوماسية التي بذلها على مدار شهور فشلت في منع الحركة من اجتياح البلاد والاستيلاء على السلطة.
وتأتي استقالة خليل زاد في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أن مفتشها العام سيبدأ سلسلة من التحقيقات في قرار إدارة بايدن إنهاء العمليات العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال عبد الله شريف، الدبلوماسي الأمريكي السابق في أفغانستان، لبي بي سي إنه لم يفاجأ باستقالة خليل زاد، معتبرا أنه “يتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية” عما آلت إليه الأوضاع في أفغانستان الآن .
البرنامج النووي الإيراني: تقارير عن تخصيص إسرائيل ميزانية بنحو 1.5 مليار دولار لاستهداف البرنامج
وافقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص ميزانية بقيمة خمس مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار) لتعزيز قدرات الجيش على استهداف محتمل للبرنامج النووي الإيراني، وفق القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.
وتتضمن استخدامات هذه الميزانية الطائرات، وطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية، وأسلحة فريدة مخصصة لمثل هذا الهجوم، والذي سيستهدف في حال حصوله مواقع تحت الأرض شديدة التحصين.
وتتألف الميزانية الجديدة من 3 مليارات شيكل من الميزانية السابقة وملياري شيكل إضافيين من الميزانية القادمة والتي ستقرها الحكومة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
سكان مدن في مصر وسوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية يستيقظون على هزة أرضية
أفادت أنباء عن تسجيل هزة أرضية بلغت شدتها 6.2 على مقياس ريختر صباح اليوم الثلاثاء في البحر المتوسط شرق جزيرة كريت اليونانية، وشعر بها سكان مدن عدة في مصر ولبنان وسوريا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقالت الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر أن مركز الهزة كان على بعد 390 كلم شمال الاسكندرية.
ولم تسفر الهزة عن خسائر في الأرواح والممتلكات.