ريمونتادا لليونايتد امام اتالانتا وفوز برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وبايرن

ريمونتادا لليونايتد امام اتالانتا وفوز برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وبايرن

الخميس 21 تشرين الأول 2021 10:04
 موجز الصباح: فوز برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وبايرن، ريمونتادا لليونايتد امام اتالانتا ونيويورك نيكس يهزم بوسطن سيلتيكس

ضمن فعاليات المجموعة السادسة من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​، عاد نادي مانشستر يونايتد الانكليزي من بعيد ليخطف الفوز امام ​​اتالانتا​​ الايطالي وبواقع 3-2 على ارضية ملعب الاولد ترافورد وكان اليونايتد متأخر وبواقع 2-0 ليقلب الطاولة على خصمه في الشوط الثاني ويخطف نقاط المباراة الثلاث وصدارة المجموعة وتراجع اتالانتا الى المركز الثاني في المجموعة.
وفي نفس المجموعة، حقق نادي ​فياريال​ الاسباني فوزاً ثميناً خارج قواعده امام ​يونغ بويز​ السويسري وبواقع 4-1.

فوز برشلونة و​يوفنتوس​ و​تشيلسي

وفي المجموعة السابعة، حسم التعادل السلبي اللقاء الذي جمع بين ​ليل​ الفرنسي و​اشبيلية​ الاسباني. وفاز رد بول سالزبورغ على فولفسبورغ 3-1.

وإستطاع تشيلسي ان يحقق فوزا كبيرا على مالمو 4-0، وعاد اليوفي من فوز صعب امام زينيت بنتيجة 1-0.

وتمكن برشلونة ان يحقق ثلاث نقاط مهمة امام دينامو كييف بعد الفوز بنتيجة 1-0 على ملعب كامب نو من توقيع بيكيه، فيما عاد بايرن ميونيخ من البرتغال بفوز عريض على بنفيكا 4-0.

فاتي يجدد عقده

على صعيد متصل، اعلن نادي ​برشلونة​ تحصين لاعبه الشاب أنسو ​فاتي​بعقد حتى صيف 2027. وقال برشلونة في بيان رسمي “توصل النادي إلى اتفاق مع اللاعب أنسو فاتي لتجديد عقده حتى 30 حزيران 2027 وتم تحديد الشرط الجزائي بقيمة مليار يورو.

المحرق النهائي

وتأهل فريق ​المحرق​ البحريني الى نهائي بطولة ​كأس الاتحاد الاسيوي​ وتوج بطلاً لمنطقة الغرب، وذلك عقب الفوز على فريق ​الكويت​ الكويتي بهدفين نظيفين.

وفي كرة السلة، شهد اليوم الثاني من الموسم الجديد من ​دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة​ الاميركية منافسة محتدمة بين الفرق كان ابرزها المواجهة التي جمعت ​بوسطن سيلتيكس​ و​​نيويورك نيكس​​، حيث فاز النيكس بعد اعتماد الفريقين على شوطين اضافيين، بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بواقع 116 نقطة لكل فريق، ليسجل بوسطن 18 نقطة الى جانب 22 نقطة للنيكس، لتنتهي المباراة بفوز النيكس بواقع 138 – 134.
في وقت اتت نتائج مباريات اليوم على الشكل التالي:
انديانا بيسيرز 122 – 123 تشارلوت هورنتس
شيكاغو بولز 94 – 88 ديترويت بيستونز
بوسطن سيلتيكس 134 – 138 نيويورك نيكس
واشنطن ويزردز 98 – 83 تورنتو رابترز
كليفلاند كفالياريز 121 – 132 ميمفيس غريزليز
هيوستن روكتس 106 – 124 مينسوتا تيمبروولفز.

متفرقات دولية:

– كشفت محكمة فرساي الجنائية مكالمة كريم ​بنزيما​ مهاجم ريال مدريد مع صديقه كريم زناتي المتعلقة بقضية ابتزاز ماتيو ​فالبوينا​ اللاعب السابق في منتخب فرنسا.وقال بنزيما: “أعتقد في الحقيقة إنه لا يأخذ كلامنا على محمل الجد لقد قال لي لقد أخبرت صديقتي بهذا الأمر لقد بدا وكأنه غير متأثر”.

– ألمح رئيس ​الاتحاد الدولي لكرة القدم​ “فيفا” ​​جياني إنفانتينو​​ الى ان اقامة ​كأس العالم​ في بلد واحد ربما أصبحت شيئًا من الماضي، ليعزز شائعات العرض المشترك بين إيطاليا مع المملكة العربية السعودية.

– قرر ​الاتحاد الدولي لكرة القدم​ “فيفا” إسناد تنظيم ​بطولة كأس العالم للأندية 2021​، إلى الإمارات وذلك للمرة الخامسة في تاريخها.

الفوز على مانشستر يونايتد يجب ألا يخفي عيوب ليستر في الموسم الحالي

الفريق يعاني من مشكلات دفاعية واضحة وانعدام الشراسة الهجومية
لندن: بول دويل

يمر المدير الفني الآيرلندي بريندان رودجرز بفترة غريبة، فبينما يُقال إنه يتصدر قائمة أمنيات الملاك الجدد لنادي نيوكاسل يونايتد الذين يمكنهم تحمل تكلفة أي مدير فني في العالم، أو على الأقل كان الأمر كذلك حتى يوم الجمعة الماضية عندما أكد رودجرز التزامه بتعاقده مع ليستر سيتي، فإن فريقه الحالي يقدم مستويات ضعيفة، على عكس المواسم الأخيرة. ومع ذلك، ليس من الصعب فهم الأسباب وراء رغبة الملاك السعوديين لنادي نيوكاسل في التعاقد مع رودجرز، ولماذا يثق ليستر سيتي بأنه سيجد حلولاً للعيوب والمشكلات التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي، حيث أثبت المدير الفني الآيرلندي طوال مسيرته التدريبية أنه مدير فني وقائد ممتاز، على الرغم من البداية السيئة لليستر سيتي هذا الموسم.

وقد استعاد ليستر سيتي توازنه، وحقق فوزاً مهماً على مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدفين يوم السبت، وبدا أن رودجرز قد بدأ يضع يده على نقاط الخلل في فريقه.

وفي الوقت نفسه، فإن هذه النتيجة قد زادت الضغوط على المدير الفني النرويجي لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، وبالتالي من الطبيعي أن تزداد التوقعات والتكهنات بشأن من سيخلفه في «أولد ترافورد» خلال الفترة المقبلة.

وقبل مباراة مانشستر يونايتد، كان ليستر سيتي قد حقق فوزاً وحيداً منذ أغسطس (آب) الماضي، وكان ذلك على نادي ميلوول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وعلى الرغم من الفوز على مانشستر يونايتد، فإن الفريق لا يزال يعاني من مشكلات واضحة للجميع، لكن أبرز مشكلة هي انهيار خط الدفاع الذي كان يتمتع بصلابة قوية للغاية في السابق، وهو الأمر الذي يتسبب في حالة من الارتباك والذعر في باقي خطوط الفريق.

وخلال الموسم الماضي، كان ليستر سيتي صاحب خامس أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز، من حيث عدد التسديدات التي سمح للفرق المنافسة بتسديدها على مرماه، لكنه تراجع خلال الموسم الحالي إلى المركز السادس عشر. غير أن هذا التدهور الواضح في خط الدفاع سرعان ما انتقل إلى باقي خطوط الفريق كأنه مرضٌ معدٍ، ليعاني الفريق على جميع المستويات. ومع أن ويسلي فوفانا يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، فإنه كان يضفي هدوءاً كبيراً على خط دفاع الفريق بفضل الإمكانيات والقدرات الهائلة التي يمتلكها.

ربما فاز ليستر سيتي بكأس الدرع الخيرية بعد 3 أيام فقط من غياب لاعبه الفرنسي الشاب إثر تعرضه لإصابة خطيرة في مباراة ودية، لكن من المؤكد والواضح للجميع أن غياب فوفانا كان بمثابة ضربة مدمرة للفريق.

وقد تفاقمت المشكلة بسبب غياب جوني إيفانز الذي لم يلعب سوى أقل من نصف ساعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بسبب إصابته في القدم، والمستوى المتذبذب للمدافع التركي كاجلار سويونكو الذي كان يقدم مستويات جيدة في السابق، لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ، وأصبح يرتكب كثيراً من الأخطاء القاتلة والهفوات البدائية. وبعد غياب فوفانا الطويل عن المباريات، تحرك ليستر سيتي للتعاقد مع يانيك فيسترغارد مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.

لكن التعاقد مع نصف خط دفاع ساوثهامبتون الذي سحقه ليستر سيتي بـ9 أهداف مقابل لا شيء في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لم يكن قراراً سيئاً على ما يبدو، حيث نجح ريان برتراند الذي تعاقد معه ليستر سيتي في صفقة انتقال حر الصيف الماضي في تقديم مستويات جيدة، لكن لا يزال يتعين على فيسترغارد أن يثبت أن ليستر سيتي كان محقاً في التعاقد معه، خاصة أنه لم يساعد حتى في تحسين خط دفاع ليستر سيتي في الكرات الثابتة، وهي نقطة الضعف التي يعاني منها الفريق منذ فترة طويلة.

وفي محاولة للتغلب على المشكلات الدفاعية، غير رودجرز طريقة اللعب، واعتمد على 3 لاعبين في الخط الخلفي لأول مرة هذا الموسم خلال مباراته في الدوري الأوروبي أمام ليغيا وارسو البولندي في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن الأرقام توضح أن ذلك لم يساهم في تحسين خط الدفاع بالشكل المطلوب. ويجب الإشارة إلى أن المشكلات الدفاعية لم تتسبب في خلخلة خط الدفاع فحسب، لكنها تسببت في حالة من الارتباك الشديد في صفوف الفريق ككل. وحتى النجم الأبرز للفريق الممول الرئيسي للهجمات يوري تيليمانس تراجع مستواه بشكل ملحوظ في كثير من الأحيان، وأصبح يمرر الكرات بشكل تقليدي للغاية من دون أي إبداع. وزاد الأمر سوءا بغياب ويلفريد نديدي عن الملاعب بعد إصابته في أوتار الركبة، ومن المتوقع أن يغيب لمدة شهر تقريباً.

وتحدث رودجرز مؤخراً عن مستوى خط دفاع فريقه خلال المباراة التي انتهت بالتعادل أمام كريستال بالاس، قائلاً إنه «سلبي بعيد كل البعد عما أريده»، لكنه شدد أيضاً على أنه لا يلقي باللوم على اللاعبين الذين يلعبون في خط الدفاع فقط، لأن «الاحتفاظ بالكرة والضغط لاستخلاص الكرة هما أيضاً جزء من الدفاع». وفي غياب نديدي، قد يعتمد رودجرز على بوباكاري سوماري، حيث يمتلك اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً إمكانيات هائلة، لكن ما زال يتعين عليه التكيف مع سرعة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد وصوله من ليل الفرنسي هذا الصيف.

وعلى مدار الموسمين الماضيين، كان ليستر سيتي قادراً على منافسة أقوى الأندية، وكان يمتع عشاقه وجماهيره بفضل الكرة السريعة التي يقدمها، والتمرير والتحرك بكل دقة. لكن الآن أصبح الفريق يلعب ببطء واضح، وأصبح عاجزاً عن خلق فرص للتهديف. وحتى جيمس ماديسون، ذلك اللاعب العبقري عندما يكون في قمة مستواه، ظهر غير جاهز في كثير من الأحيان، وإن كان أفضل حالاً من أيوز بيريز.

وفي الحقيقة، يستحق كليتشي أهيناتشو الذي يقدم أداءً جيداً في كل مرة يشارك فيها أن يحجز مكاناً له في التشكيلة الأساسية للفريق، على حساب أي من هذين اللاعبين، سواء بصفته مهاجماً إلى جانب جيمي فاردي أو خلف المهاجم الوحيد.

كما أن هارفي بارنز، على الرغم من أنه لم يقدم المستويات نفسها التي كان يقدمها الموسم الماضي بعد الإصابة، يستحق مكاناً في تشكيلة الفريق على حساب ماديسون في الوقت الحالي.

وقال رودجرز: «كانت فترة التوقف الدولية فرصة عظيمة لإعادة التفكير»، مشيراً إلى أن فريقه قادر على استعادة توازنه سريعاً، كما حدث خلال الموسمين الماضيين، عندما بدأ بشكل سيئ ثم تحسن أداء الفريق بشكل واضح. وأضاف: «الأمر يتعلق حقاً بإعادة ضبط الأمور، والعودة إلى الأساسيات التي نعتمد عليها. لقد تمكنت من النظر إلى الأمور من وجهة نظر حيادية، وأن أقيم الفريق والأماكن التي يتعين علينا أن نتحسن فيها، وهي نقاط كثيرة في حقيقة الأمر».

وتابع: «نحن بحاجة إلى العودة إلى كيفية الضغط على الفريق المنافس خلال المباريات، كما يتعين علينا أن نلعب بصفتنا وحدة واحدة، وبشكل سريع، وبثقة كبيرة في النفس، بالشكل الذي يسمح لنا بخلق الفرص والتسجيل. ونحن نتطلع إلى العودة إلى هذا المستوى خلال الأسابيع المقبلة، وقد يحدث العكس هذا الموسم، وننهي الموسم بتقديم أداء قوي حقاً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *