عين رئيس الجمهورية زوجته بدري ضاهر، باسكال ايليا، كمراقب أول بالمجلس للاعلى للجمارك، وقد وافق على التعيين كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير المالية يوسف خليل.
كما تم تعيين ريما مكي مراقباً أول، ووسام الغوش رئيس مصلحة المراقبة.
بمرسوم جمهوري يفتقر إلى الأهلية الوطنية والأخلاقيةرفع رئيس الجمهورية متهمين متمرسين بالإهمال الوظيفي والتقصير وتبييض الأموال وقبض الرشى وثبتهم أعضاء أصيلين في المجلس الأعلى للجمارك وربما غدا يمنح وسام الشرف من رتبة فارس لكل من كان فاعلا في مسيرة الانهيارومفتعلا بالدولة ومؤسساتها وسوء الإدارة فيها وأوصل البلد وناسه إلى الحضيضأما الوشاح الأكبر فمتروك لتغطية جثمان قانون الانتخاب بعد الطعن به والذي تعرض اليوم لرصاصة مرتدة من أحداث الطيونةأشعلت سجالا ناريا بين التيار الوطني الحر وحركة أمل. انتظر اللبنانيون إفراج الرئيس عن مرسوم الترسيم وإرسال بصماته إلى الأمم المتحدة لحفظ حقوق لبنان بحدوده البحرية فإذا به يتجاوز الحدود القضائية ويوقع على مرسوم ترقية باسكال إيليا زوجة مدير عام الجمارك بدري ضاهر الموقوف في ملف تفجير مرفأ بيروتوهاني الحج شحادة الموقوف بجناية القصد الاحتمالي في جريمة المرفأ وجنحة الإهمال والتقصير وثالثة المرتقين على سلم الجمارك غراسيا القزي الملاحقة منذ العام 2019 بجرم تلقي رشى وتبييض أموالوالتي كفت يدها القاضية غادة عون ومنعتها من السفر لحين انتهاء التحقيقاتهي ذهنية الإصلاح والتغيير في محاربة الفساد تركت البلد بلا حكومة لسنة وثلاثة أشهر رهنا بالمعايير واليوم تكيل بما أسمته الحق الدستوري حسابات الربح والخسارة في الانتخاباتبرد رئيس الجمهورية القانون وعلى هذا الاستحقاق اندلعت حرب البيانات بين امل والتيار الذي اعتبر أن صيغة الأكثرية النيابية فضيحة وذهب إلى أبعد من صندوقة الاقتراع ففتح النيران على من يتباهى زورا بدعم القضاء ويتهرب من المثول أمام الشهادة ويعمد إلى حماية المطلوبين في تصرف أقل ما يقال فيه إنه يكرس سياسة الهاربين المتعالين على القانون والدولة مع تحول قلعته إلى ملجأ للهاربين من العدالةضرب التيار عصفورين بحجر واحد ولعب على وتر الانشقاقات التي أحدثها ملف مرفأ بيروت وأحداث الطيونة فأصاب القوات اللبنانية وحركة أمل على البيان نفسه عندما ادانت ما اسمته مشهدية الفتنة الميليشوية التي ظهرت في الطيونة بوجهيها الإستفزازي والإجرامي، والتي شهد اللبنانيون على تواطؤ وتناغم كتلتيها في مجلس النواب في إشارة إلى كتلتي التنمية والتحرير والجمهورية القوية و ردت امل ببيان عالي النبرة فقالت للتيار إن لم تستح فافعل ما شئت وسحبت البطاقة الحمراء متهمة التيار بادارة غرف سوداء برئاسة سليم جريصاتي و التي تحرك وتدير عمل القاضي طارق بيطار وعلى هذه البيانات المنصات تبدو طلائع تطيير الانتخابات فالشبيبة لا يريدونها في ثلوج اذار ولا تحت شمس ايار على الرغم من ادعاء المواقف المزيفة التي تتمسك بالاستحقاق النيابي الديمقراطي وهذا النزاع سوف يقود الثلاثاء الى شد حبال نيابية في جلسة اللجان المشتركة وربما الى التمسك بما صنعته ايادي النواب ليرد رئيس الجمهورية هذه المرة باحتجاز مرسوم دعوة الهيئات الناخبة كما احتجز اختها الفرعية حروب المواقف ما هي إلا مقبلات لأم المعارك التي بدأت جولاتها الانتخابية باستثمار كل حدث والتعليق عليهوأولى نتائجها تعطيل الحكومة وبناء المقتضى على ما قاله وزير الثقافة محمد مرتضىلكن السلطة في واد والمواطن في واد اخروالموعود بفك الحصار الاقتصادي عنه ببطاقة انتخابية شبه له أنها تمويلية وإذ بالبطاقة فارغة من التمويل وجرى تأجيل مشروعها ككل شيء في بلاد الأشياء المؤجلة.