في لبنان اضطر المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الى تعليق جلسة استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب بعد تبلغه دعوى كان قد تقدم بها محامو دياب بالامس وهي دعوى مخاصمة الدولة.

كما تقدم ايضا اليوم الخميس النائب الحالي والوزير السابق نهاد المشنوق بدعوى مماثلة الى الهيئة العامة لمحكمة التمييز. مما أدى إلى تعليق جلسة استجواب المشنوق المقررة غدا الجمعة بانتظار قرار محكمة التمييز.

قتل 11 شخصا يوم الأربعاء في قرية ذات غالبية سنية في شرق العراق، وفق مصدر أمني أشار الى أنه جاء ردا على اعتداء تبناه تنظيم الدولة على قرية مجاورة ذات غالبية شيعية وأوقع 15 قتيلا، وإصاب 26 آخرين وفق حصيلة نهائية، معظمهم من المدنيين.

وكان تنظيم الدولة قد شن هجوما على قرية الرشاد في محافظة ديالى، وينتمي غالبية سكانها الشيعة الى عشيرة بني تميم. وينتسب العديد من أبناء القرية الى القوى الأمنية.

وفي هجوم يعتقد أنه انتقامي قتل 11 شخصا بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. واستهدف قرية نهر الإمام ذات الغالبية السنية، وشنه مسلحون يعتقد أنهم من قرية الرشاد المجاورة.

ودان المجمع الفقهي العراقي، وهو مرجعية شرعية مستقلة للسنة، في بيان له الهجوم على قرية الرشاد، وفي الوقت نفسه “الجريمة الانتقامية المروعة وغير الشرعية” التي تعرضت لها قرية نهر الإمام.

وتعيد مثل هذه الحوادث في العراق الى الأذهان ذكريات أليمة لحرب طائفية قتل فيها الآلاف بعد الغزو الأمريكي في عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين.

وأعلن العراق في أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة بعد طرد عناصره من كل المدن الرئيسية التي سيطر عليها في 2014، وقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في 2019.

ولاتزال القوات العراقية تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، إذ لايزال التنظيم يستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية، وقد نفذ الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة 30 مدنيا في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.

ويقدم تحالف دولي بقيادة واشنطن الدعم للقوات العراقية في حربها على التنظيم منذ 2014، ويضم 3500 عسكري، بينهم 2500 أمريكي، ستتحول مهمتهم إلى “استشارية” و”تدريبية” بحلول نهاية العام الجاري.

وأعلنت السلطات العراقية في أكتوبر/تشرين الأول إلقاء القبض على عضوين بارزين في التنظيم خارج العراق، أحدهما في تركيا وهو سامي جاسم الجبوري، “مشرف المال” في تنظيم الدولة ونائب البغدادي سابقا، والثاني هو المسؤول عن هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 320 شخصا في بغداد قبل خمس سنوات.

ReutersCopyright: Reuters

حثت الصين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على استئناف الدعم المالي من أجل إعادة الإعمار في أفغانستان التي تعاني من ضائقة مالية.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن أفغانستان بحاجة إلى إنعاش على كافة الأصعدة، وإن التنمية هي الآن الأولوية القصوى. وجاء حديث وانغ خلال اجتماع عبر الفيديو مع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان.

وكانت المؤسسات المالية الدولية قد أوقفت جميع أشكال الدعم المالي إلى أفغانستان منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس/آب، غير أن المساعدات الإنسانية استمرت في الوصول إلى البلاد.

وتبحث الدول المانحة عن وسيلة لمساعدة الشعب الأفغاني بشكل مباشر، إلا أنها تتردد في إرسال الأموال عبر طالبان.

AFPCopyright: AFP

أكدت شركة كهرباء محافظة القدس بأن “شركة كهرباء إسرائيل ستقطع الكهرباء عن بعض مناطق الضفة بسبب تراكم الديون، تزامنا مع اقتراب ذروة الشتاء، وفي ظل حصار مالي وسياسي مفروض على السلطة الوطنية”.

وأوضحت الشركة في بيان لها أنها ستبذل كل جهد يلزم للتخفيف من تأثير الانقطاع في مناطق امتيازها.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن اسرائيل أبلغت السلطة عزمها بدء قطع التيار عن مناطق مختلفة من الضفة مع بداية الأسبوع المقبل بسبب الديون المتراكمة لصالح شركة كهرباء اسرائيل والمقدرة بنصف مليار شيكل، ولم تعلق السلطة الفلسطينية على الموضوع حتى الآن.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية وفرضت غرامة على أخرى، وسط تصاعد الخلاف على حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت فرنسا إنها أوقفت القارب في المياه الفرنسية لعدم امتلاكه رخصة صيد. ونقل القارب، إلى ميناء “لوهافر” وسلم إلى السلطات الفرنسية هناك.

يأتي هذا وسط تصاعد الخلاف بين بريطانيا وفرنسا حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكانت فرنسا قد حذرت أمس من أنها تدرس منع دخول الزوارق البريطانية إلى الموانئ الفرنسية، وزيادة عمليات التفتيش على البضائع البريطانية التي تصل إلى فرنسا، ابتداء من الأسبوع المقبل إن لم تحل الخلافات.

كما أصدرت فرنسا أمس قائمة بالعقوبات التي قد تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني

وعبرت الحكومة البريطانية عن خيبة أملها وقالت إنها سترد على أي إجراءات كهذه.

وتدهورت العلاقات بين لندن وباريس، منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من أن الصيد يمثل جزءا ضئيلا من اقتصاد البلدين، إلا أنه يحمل ثقلا سياسيا كبيرا.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

استمرت الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانقلاب العسكري في السودان لليوم الرابع علي التوالي في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى مثل ود مدني في وسط البلاد وعطبرة في شمالها.

وقطع المحتجون الذين يغلب عليهم عنصر الشباب الطرقات الرئيسية والفرعية داخل الأحياء السكنية في مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري بالكتل الأسمنتية والحجارة وجذوع الأشجار.

وتصدت قوات مشتركة من الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع للمحتجين مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي مما أدى إلى وقوع إصابات وسط المتظاهرين في مدينتي أمدرمان والخرطوم. وأفاد شهود عيان لبي بي سي أن القوات الأمنية تقوم بجلد المتظاهرين بالسياط وحلق رؤوس الشباب بعد إنزالهم من المركبات العامة وتسيء معاملتهم. وقال شاهد عيان وهو طالب جامعي إن عناصر الأمن أنزلته من إحدى المركبات العامة في أمدرمان ثم حلقت راْسه على قارعة الطريق.

ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيتريس القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان إلى فتح حوار مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقوات المسلحة إن فولكر التقى البرهان وبحثا سبل الخروج من الأزمة السياسية في البلاد. وأوضح ممثل الأمين العام للأمم المتحدة استعداد المنظمة لتقديم الدعم اللازم لمساعدة الأطراف من أجل الوصول إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه قدم بعض المقترحات للعودة إلى حوار شامل وعاجل على أساس الوثيقة الدستورية.

وأقال البرهان مدير هيئة الطيران المدني إبراهيم عدلان من منصبه. ولم يشرالقرار إلى أسباب الإقالة لكن مصادر مطلعة قالت لبي بي سي إن المدير السابق فشل في إقناع العاملين في المطار بإيقاف الإضراب والعودة الى عملهم.

وكانت سلطات المطار قد أعلنت أنها ستستأنف حركة الطيران اعتبارا من الأربعاء بعد ثلاثة ايام من التوقف بسبب حالة عدم الاستقرار في البلاد

بدأت موسكو بتطبيق إجراءات إغلاق جديدة بعد تسجيل روسيا أرقاما قياسية في عدد وفيات كورونا.

وتكافح العاصمة الروسية لاحتواء ارتفاع عدد الإصابات. ويسمح وفق الضوابط الجديدة بفتح المتاجر الأساسية فقط مثل محلات بيع الأغذية والصيدليات. ومنح العمال في جميع أنحاء روسيا 9 أيام إجازة من يوم السبت المقبل.

وتوفي أكثر من 1100 روسي في يوم واحد أمس، بسبب كوفيد 19 – وهو رقم قياسي. كما أصيب ولأول مرة مبذ تفشي الوباء أكثر من 40 ألف شخص.