قمة العشرين: انطلاق الأعمال ورئيس الوزراء الإيطالي يناشد القادة بالعمل المشترك
يتصدر تغير المناخ ووباء كورونا جدول أعمال قمة العشرين، التي افتتحها رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، اليوم بدعوة للعمل المشترك باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية.
وسلط دراغي الضوء بشكل خاص على التوزيع غير المتكافئ للقاحات، خاصة في البلدان الفقيرة، وتشير التقارير إلى أن 2 في المئة فقط من سكانها تلقوا اللقاح، ووصف هذا التفاوت “بغير المقبول أخلاقيا”
وأثار ملك السعودية قضية الاستقرار في أسواق الطاقة، وتعهد بمواصلة بلاده تزويد العالم بالطاقة النظيفة، ويتوقع أن يحث الرئيس الأمريكي الدول المجتمعة على تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى مناقشة خطة منع انتشار الأوبئة في المستقبل.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا مجموعة العشرين يوم السبت إلى الإسراع في الاعتراف المتبادل بشهادات تطعيم فيروس كورونا. وخاطب بوتين زعماء القمة في روما عبر رابط الفيديو.
تُعتبر هذه القمة أكبر اجتماع مباشر لزعماء العالم منذ بداية كوفيد-19، وشارك الرئيس الصيني والروسي عبر الفيديو. ويقدر أن هذه المجموعة، التي تضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات العالم من الكربون.
وكشفت مسودة بيان القمة تعهد المجموعة بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، إضافة إلى التخلص من الأنبعاث الكربوني تماما بحلول منتصف القرن الحالي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق ملزم.
وتقول مصادر حكومية إيطالية إن المجتمعين أيدوا خلال الجلسة الأولى وضع حد أدنى للضرائب العالمية على الشركات الدولية. كما أيدت العديد من البلدان تشكيل فريق عمل دولي للصحة والتمويل.
قمة العشرين: أزمتان عالميتان على جدول الأعمال “كوفيد وتغير المناخ”
يجتمع زعماء مجموعة دول العشرين في روما اليوم لحضور قمة تتناول أزمتين عالميتين ملحتين وباء كورونا وتغير المناخ.
سيكون هذا أكبر اجتماع مباشر لزعماء العالم منذ بدء تفشي الوباء.
ودعا رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، الزعماء إلى العودة إلى العمل الجماعي والابتعاد عن سنوات العزلة المظلمة.
لكن الانقسامات بشأن معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري لاتزال واضحة; فروسيا والصين والسعودية جميعها تبدو مترددة في تبني التزامات صارمة لخفض انبعاثات الكربون.
وعلى صعيد الوباء ليس من الواضح إن كانت مجموعة العشرين ستفعل ما يكفي لإنهاء عدم التكافىء في توفير اللقاحات، أما على الصعيد الاقتصادي فلابد من معالجة النقص المتكرر في السلع والمواد في سلسلة الامداد العالمي الذي يهدد وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
جورج قرداحي: قال وزير الخارجية اللبناني إن جهات دولية عديدة طلبت من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عدم الاستقالة بسبب الخلاف الدبلوماسي المتزايد مع السعودية وبعض دول الخليج.
الصراع في تيغراي: قوات جبهة تيغراي تعلن سيطرتها على بلدة استراتيجية في إقليم أمهرة
قالت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تقاتل الحكومة الإثيوبية، إنها سيطرت على بلدة ديسي الاستراتيجية الواقعة في إقليم أمهرة. وجاء في الأنباء أن القوات الإثيوبية انسحبت من المدينة ولم ترد بعد تأكيدات مستقلة لهذه المزاعم.
وقال المتحدث باسم الجبهة، لوكالة رويترز للأنباء، إن مقاتلي الجماعة أسروا عدداً من الجنود الإثيوبيين، وإنهم يتقدمون باتجاه بلدة كومبولتشا.
تقع ديسي على بعد 400 كيلومترتقريبا من أديس أبابا. وإذا صحت أنباء استيلاء المتمردين عليها فهي تعتبر أبعد نقطة في الجنوب تتمكن القوات التيغرية من الوصل إليها.
ويتزامن هذا مع قتال عنيف حول بلدتي ديسي وكومبولتشا، ملاذ آلاف النازحين الذين فروا هرباً من القتال في أماكن أخرى من البلاد.
بدأت بعد ظهر اليوم السبت تظاهرات الاحتجاج على انقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في ضاحية أم درمان في شمال غرب الخرطوم، بحسب شهود.
وتحت شعار “الردة مستحيلة”، دعا أنصار الحكم المدني الى تظاهرات “مليونية” السبت في السودان للمطالبة بعودة العسكريين الى ثكناتهم وتسليم السلطة الى المدنيين.
جورج قرداحي: الكويت تستدعي سفيرها في لبنان للاستشارة – وتطلب من القائم بالأعمال اللبناني مغادرة البلاد.
جورج قرداحي: رؤساء حكومات لبنانيون يطالبونه بالاستقالة
طالبت مجموعة من رؤساء الوزراء السابقين في لبنان وزير الإعلام جورج قرداحي بالاستقالة بعد الأزمة التي أثارتها السعودية والإمارات بسبب تصريحات أدلى بها قرداحي قبيل توليه منصبه الرسمي، وتفاقمت الأزمة لتصل إلى خلاف دبلوماسي بعد قرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ووقف الواردات من لبنان.
وحاء في بيان أصدره رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة وسعد الحريري وتمام سلام أن آراء قرداحي كانت بمثابة صفعة للعلاقات الأخوية والمصالح العربية المشتركة بين لبنان والدول العربية خاصة الخليجية.
وقال قرداحي إن تصريحاته كانت آراء شخصية أدلى بها من قبل توليه منصب الوزير، وأنه ملتزم بسياسات الحكومة.
الأزمة اللبنانية الخليجية: جامعة الدول العربية تعرب عن قلقها إزاء تدهور العلاقات بين الجانبين
قالت الجامعة العربية إنها قلقة من تدهور العلاقات بين لبنان ودول الخليج، وأضاف أمينها العام، أحمد أبو الغيط، أنه واثق من أن القيادة اللبنانية ستتخذ الخطوات اللازمة لتحسين الوضع.
كما ناشد أبو الغيط، في بيان صدر اليوم، دول الخليج للتفكير في الإجراءات التي اتخذتها وتجنب العواقب السلبية على الاقتصاد اللبناني.
وكانت المملكة العربية السعودية قد طلبت من سفير لبنان المغادرة، واستدعت سفيرها من بيروت. كما طلبت البحرين من السفير اللبناني مغادرة المملكة خلال 48 ساعة.
سمع بحسب وكالة الأنباء السورية دوي انفجارات في محيط دمشق، ولم يعلن بعد عن مصدرها.
وأفادت تقارير إعلامية، أن الانفجارات في اللواء 94 في منطقة الديماس، كما شوهدت أعمدة الدخان من ضاحية قدسيا.
وبحسب نشطاء على منصة “تويتر” فإن الانفجارات تعود إلى غارات إسرائيلية جديدة، دون أي تأكيد رسمي.
مرض السكري: اسكتلندا أول بلد في العالم يستخدم اختبارا يحدد ما يحتاجه المريض من الأنسولين
ابتكار جديد يحرر بعض مرضى السكري من الحاجة إلى الأنسولين، فقد توصل العلماء إلى اختبار جديد سيساعد مرضى السكري من النوع الأول، في اكتشاف كمية الأنسولين التي ينتجها جسم المريض. وبالتالي تحديد النسبة التي يتعاطاها منه.
وستصبح اسكتلندا أول دولة في العالم تستخدم اختبار الدم لتحديد نسبة الأنسلوين التي يحتاجها الجسم، عن طريق فحص نسبة بروتين معين يسمى “سي بيبتايد” . إذ يفرز الجسم الإنسلوين ويفرز أيضا بروتين سي بيبتايد. ويساعد قياس مستوى البروتين على تحديد كمية الإنسلوين التي يحتاجها المريض.
وسمح اختبار طبق على عدد من المرضى الذين كانوا يأخذون الأنسولين لسنوات بالتوقف أو الحد من تناول الإنسولين. كما رفع الفحص من دقة تشخيص مرض السكري من النوع الأول. كما أنه يميز بسهولة بين نوعي مرض السكر 1 و 2.
انقلاب السودان: الدعوة لمسيرة مليونية اليوم والجيش يقطع الطرق والإنترنت
يشهد السودان اليوم احتجاجات حاشدة على الانقلاب العسكري، ودعا المنظمون إلى مسيرة مليونية للتعبير عن الغضب الشعبي من انفراد الجيش بالسلطة. ويتوقع أن تلاقي الدعوة استجابة واسعة من قطاعات المجتمع السوداني.
وأغلق الجيش جميع الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث منذ مساء أمس. وانتشرت قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع بكثافة في محيط القصر الجمهوري والقيادة العامة للجيش وفي النقاط الحيوية وبعض الشوارع الرئيسية. ومن المتوقع أن تخرج التظاهرات في تلك المناطق.
ويسعى المنظمون إلى ألا تكون التجمعات مركزية في مكان واحد. وتتركز المطالب الأساسية للمتظاهرين على تخلي الفريق عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية عن مقاليد السلطة وإعادة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك إلى منصبه بكامل صلاحياته.
ودعت السفارتان الأمريكية والبريطانية وبعثة الأمم المتحدة في الخرطوم في بيانات مساء أمس السلطات السودانية إلى التعامل السلمي مع المشاركين في التظاهرات اليوم، وتعهد البرهان في تصريحات له مساء الجمعة بتوفير الحماية للتظاهرات طالما كانت سلمية.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على موقع تويتر، أن الولايات المتحدة وقفت إلى جانب شعب السودان، وقال إن أي عنف ضد المتظاهرين السلميين أمر غير مقبول. كما حثت بريطانيا على ضبط النفس. وفي وقت سابق قال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية ان ما بين 20 و 30 شخصا قتلوا منذ انقلاب يوم الاثنين وإن نحو 30 سياسيا لا يزالون رهن الاعتقال.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حث القادة العسكريين في السودان على إعادة الحكم المدني على الفور والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
ونشر موقع صحيفة التغيير الإلكتروني أن قوة من الدعم السريع داهمت بيت القيادي محمد ضياء الدين وفقا لأحد أقاربه الذي أكد تعرضه لإصابات شديدة. ونقل عن شهود عيان تعذيب السياسيين خالد عمر ومدني عباس، وتمكنت الفرق الطبية من رصد عدد القتلى في الاحتجاجات وقالت إنه بلغ 11 شخصا، لكن لجنة طبية مستقلة ذكرت أمس أنه من المستحيل معرفة العدد الحقيقي للقتلى.