31 أكتوبر/ تشرين الأول 202131 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
قمة المناخ 26 ومحاولات اللحظة الأخيرة لإنقاذ كوكبنا
تبدأ قمة تغير المناخ 26 المرتقبة في وقت لاحق اليوم في مدينة غلاسغو الاسكتلندية.
سيبحث قادة العالم ومندوبون من 200 دولة تقريبا كيفية خفض الانبعاثات السامة بحلول عام 2030 وحماية البيئة على كوكبنا الأرض، فالكارثة البيئية والمناخية أصبحت واقعا نعيشه مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها البشر.
وعبر عن هذا باختصار رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون عندما قال إن “القمة هي لحظة مواجهة الحقيقة، والسؤال الذي يطرحه الجميع هو إن كنا سنغتنم هذه اللحظة أو ندع الفرصة تفلت من أيدينا”.
يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين، وسيسمع العالم في اليوم الأول تقريرا عن حالة المناخ أعدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وسيقدم دراسة مقارنة لدرجات الحرارة العالمية هذا العام والمتوقعة في السنوات المقبلة.
فالتقلبات المناخية لم تعد خفية إذ إن ظواهر الجو غير المسبوقة من موجات حر وفيضانات وحرائق غابات وجفاف تزايدت في الفترة الأخيرة إلى حد خطير.
فالعقد الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق، وهناك حاجة ملحة وعاجلة إلى عمل جماعي.
ويعد هذا التجمع الدولي برعاية الأمم المتحدة هو أحد أكبر القمم التي تستضيفها بريطانيا على الإطلاق ، وقد تأجلت لمدة عام بسبب الوباء، وهو المؤتمر الـ26.
سيصل معظم القادة في وقت متأخر من مساء الأحد. ويسافر الكثيرون من قمة الـ20 في روما إلى غلاسغو في بريطانيا.
يوم الأحد هو يوم افتتاح احتفالي إلى حد كبير، وتتخلله خطابات مختلفة ولعل كلمة وزير خارجية جزر المالديف المهددة بتغير المناخ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر قد تكون الأكثر إثارة.
حركة طالبان: أول ظهور علني لقائد الجماعة الملا هبة الله أخوند زادة
أعلن مسؤولون من حركة طالبان أن القائد الأعلى للحركة الملا هبة الله أخوند زادة، الذي لم يظهر رسميا في أي مناسبة منذ تعيينه في 2016، شارك في تجمع في مدرسة قرآنية مساء السبت في قندهار في جنوب أفغانستان. وكان بعض المراقبين قد قال إنه قتل والبعض الآخر إنه مختبئ في باكستان، عقب خلاف داخل صفوف الحركة.
وقالت حكومة طالبان في رسالة الأحد إن “أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخوند زاده ظهر في تجمع كبير في مدرسة دار العلوم الحكيمية الشهيرة وتحدث لمدة عشر دقائق إلى الجنود والتلاميذ البواسل”، كما ورد في تسجيل صوتي تناقلته حسابات لمسؤولين افغان. وفي هذا التسجيل سمع صوت الملا اخوند زادة بشكل غير واضح وهو يتلو أدعية.
وذكر مصدر محلي أن الملا اخوند زادة وصل إلى هذه المدرسة القرآنية في قندهار بموكب من سيارتين تحت حراسة مشددة جدا، ولم يسمح بالتقاط صور له.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في سبتمبر/أيلول أن قائدها الأعلى يقيم “منذ البداية” في قندهار بعدما التزمت الصمت لفترة طويلة بشأن مكان وجوده.
وأكدت حينذاك أنه سيظهر “قريبا علنا”.
واخوند زادة لم يكن معروفا نسبيا قبل أن يتولى في 2016 قيادة الحركة خلفا للملا أختر محمد منصور الذي قتل في ضربة لطائرة مسيرة أمريكية في باكستان. وكان مهتما بالشؤون القضائية والدينية أكثر من المسائل العسكرية.
سقوط ثلاثة صواريخ في بغداد “تستهدف” المنطقة الخضراء
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية لبي بي سي أن ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في منطقة المنصور وسط بغداد.
وقال المصدر إن احد الصواريخ سقط في في شارع النقابات قرب مستشفى الهلال الأحمر، والثاني في شارع الأميرات والثالث قرب محطة دائرة مياه المنصور. وأدت الانفجارات إلى أضرار مادية فقط.
ويعتقد أن تلك الصواريخ كانت تستهدف المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة العراقية ومباني السفارتين الأمريكية والبريطانية. وتناقلت وسائل إعلام محلية الجمعة الماضية أنباء عن معلومات لدى الجهات الأمنية أن جهات مسلحة مجهولة ستطلق نيراناً غير مباشرة من مناطق في بغداد خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
اشتدت عزلة لبنان الخليجية مع انضمام الكويت والإمارات العربية المتحدة إلى الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والبحرين رداً على التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، إن أحدث أزمة مع لبنان ترجع أصولها إلى التكوين السياس
قمة المناخ 26 ومحاولات اللحظة الأخيرة لإنقاذ كوكبنا
تبدأ قمة تغير المناخ 26 المرتقبة في وقت لاحق اليوم في مدينة غلاسغو الاسكتلندية.
سيبحث قادة العالم ومندوبون من 200 دولة تقريبا كيفية خفض الانبعاثات السامة بحلول عام 2030 وحماية البيئة على كوكبنا الأرض، فالكارثة البيئية والمناخية أصبحت واقعا نعيشه مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها البشر.
وعبر عن هذا باختصار رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون عندما قال إن “القمة هي لحظة مواجهة الحقيقة، والسؤال الذي يطرحه الجميع هو إن كنا سنغتنم هذه اللحظة أو ندع الفرصة تفلت من أيدينا”.
يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين، وسيسمع العالم في اليوم الأول تقريرا عن حالة المناخ أعدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وسيقدم دراسة مقارنة لدرجات الحرارة العالمية هذا العام والمتوقعة في السنوات المقبلة.
فالتقلبات المناخية لم تعد خفية إذ إن ظواهر الجو غير المسبوقة من موجات حر وفيضانات وحرائق غابات وجفاف تزايدت في الفترة الأخيرة إلى حد خطير.
فالعقد الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق، وهناك حاجة ملحة وعاجلة إلى عمل جماعي.
ويعد هذا التجمع الدولي برعاية الأمم المتحدة هو أحد أكبر القمم التي تستضيفها بريطانيا على الإطلاق ، وقد تأجلت لمدة عام بسبب الوباء، وهو المؤتمر الـ26.
سيصل معظم القادة في وقت متأخر من مساء الأحد. ويسافر الكثيرون من قمة الـ20 في روما إلى غلاسغو في بريطانيا.
يوم الأحد هو يوم افتتاح احتفالي إلى حد كبير، وتتخلله خطابات مختلفة ولعل كلمة وزير خارجية جزر المالديف المهددة بتغير المناخ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر قد تكون الأكثر إثارة.
حركة طالبان: أول ظهور علني لقائد الجماعة الملا هبة الله أخوند زادة
أعلن مسؤولون من حركة طالبان أن القائد الأعلى للحركة الملا هبة الله أخوند زادة، الذي لم يظهر رسميا في أي مناسبة منذ تعيينه في 2016، شارك في تجمع في مدرسة قرآنية مساء السبت في قندهار في جنوب أفغانستان. وكان بعض المراقبين قد قال إنه قتل والبعض الآخر إنه مختبئ في باكستان، عقب خلاف داخل صفوف الحركة.
وقالت حكومة طالبان في رسالة الأحد إن “أمير المؤمنين الشيخ هبة الله أخوند زاده ظهر في تجمع كبير في مدرسة دار العلوم الحكيمية الشهيرة وتحدث لمدة عشر دقائق إلى الجنود والتلاميذ البواسل”، كما ورد في تسجيل صوتي تناقلته حسابات لمسؤولين افغان. وفي هذا التسجيل سمع صوت الملا اخوند زادة بشكل غير واضح وهو يتلو أدعية.
وذكر مصدر محلي أن الملا اخوند زادة وصل إلى هذه المدرسة القرآنية في قندهار بموكب من سيارتين تحت حراسة مشددة جدا، ولم يسمح بالتقاط صور له.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في سبتمبر/أيلول أن قائدها الأعلى يقيم “منذ البداية” في قندهار بعدما التزمت الصمت لفترة طويلة بشأن مكان وجوده.
وأكدت حينذاك أنه سيظهر “قريبا علنا”.
واخوند زادة لم يكن معروفا نسبيا قبل أن يتولى في 2016 قيادة الحركة خلفا للملا أختر محمد منصور الذي قتل في ضربة لطائرة مسيرة أمريكية في باكستان. وكان مهتما بالشؤون القضائية والدينية أكثر من المسائل العسكرية.
سقوط ثلاثة صواريخ في بغداد “تستهدف” المنطقة الخضراء
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية لبي بي سي أن ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في منطقة المنصور وسط بغداد.
وقال المصدر إن احد الصواريخ سقط في في شارع النقابات قرب مستشفى الهلال الأحمر، والثاني في شارع الأميرات والثالث قرب محطة دائرة مياه المنصور. وأدت الانفجارات إلى أضرار مادية فقط.
ويعتقد أن تلك الصواريخ كانت تستهدف المنطقة الخضراء حيث مقار الحكومة العراقية ومباني السفارتين الأمريكية والبريطانية. وتناقلت وسائل إعلام محلية الجمعة الماضية أنباء عن معلومات لدى الجهات الأمنية أن جهات مسلحة مجهولة ستطلق نيراناً غير مباشرة من مناطق في بغداد خلال الـ 48 ساعة المقبلة.