Arabicpost.net
الوضع المتفجّر في إثيوبيا على طاولة مجلس الأمن اليوم
تسعة فصائل إثيوبية تشكل تحالفا جديدا “لإسقاط حكومة أبي أحمد”
قوات جبهة تحرير شعب تيغراي تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا من الشمال، ومقاتلو جيش تحرير الأورومو يزحفون نحو المدينة من الغرب، وواشنطن تطالب بضرورة وقف القتال عاجلا.
الوضع المتفجّر في إثيوبيا على طاولة مجلس الأمن اليوم
دمشق توجه أنظارها إلى السويداء «بعدما انتهت من درعا»
انتقل تركيز دمشق إلى السويداء بعد الانتهاء من تطبيق التسويات في درعا المحاورة، إذ وصلت اللجنة الأمنية إلى المدينة ذات الغالبية الدرزية، بناءً على ورود تعليمات جديدة من دمشق، لحل الملفات الأمنية العالقة في السويداء، لا سيما مع الحالة التي وصلت إليها السويداء من الانفلات الأمني الكبير وانتشار السلاح والجريمة، وتشكيلات مسلحة غير مسجلة أو منتسبة أو تابعة لقوات النظام السوري أو أجهزته الأمنية. كما أنها شهدت مظاهرات وأفعالاً مناهضة للنظام السوري بطرق سلمية، وغير رافضة لوجود قوات النظام أو أجهزته الأمنية، أي أنها لم تخرج عن سلطة النظام التي باتت شكلية في السويداء وغير فعلية.
وقال لؤي الأطرش،الزعيم الاجتماعي لـ«دار عرى» التي تسمى «دار الإمارة» لدى الطائفة لـ«الشرق الأوسط» إن «الحالة التي عاشتها محافظة السويداء خلال السنوات الماضية، تختلف عن الحالة التي عاشتها بقية المحافظات السورية، فالسويداء لم تشهد صراعاً مع السلطة السورية، ولم تخرج مؤسسات الدولة منها، بل ساهم المجتمع بحمايتها، وإن كانت هذه المؤسسات مغيبة منذ بضع سنوات، ولا تمارس دورها بشكل فعلي، لأسباب عديدة؛ إذ هناك جملة من المشاكل أفرزتها الحرب، على رأسها الفلتان الأمني، وهذه المشكلات تحتاج إلى حلول جديّة، تبدأ باتخاذ إجراءات للنهوض بالواقع المعيشي المتردي بالسويداء، فتحسين الواقع الاقتصادي في المحافظة، وهو مسؤولية الدولة، وتعزيز دور الضابطة العدلية في تطبيق القانون، يجعل هذه المشكلات الأمنية تذوب وتختفي تلقائياً. ومشكلة التخلف عن الخدمة الإلزامية طرحنا حلاً لها، بتأجيل إداري لمدة سنة لجميع المتخلفين، ومنحهم أذونات سفر، وتقديم تسهيلات لهم. ومشكلة المطلوبين تحتاج لحل جذري من خلال عفو عن قضايا الحق العام، أما القضايا الجنائية والادعاءات الشخصية يمكن متابعتها عبر القضاء».
وتابع الأطرش أن «مسألة السلاح المنتشر من الواجب ضبطه، ولكن ضمن أطر محددة، فمعظم من حملوا السلاح سواء من المدنيين أو الفصائل، كانت غايتهم حماية المحافظة من المخاطر التي تعرضت لها، ومعظم هذا السلاح استخدم للدفاع عن الجبل، وبالتالي الدفاع عن سوريا، ولم يكن سلاحاً لغايات سياسية وممولة، إنما اشترى الأهالي أسلحتهم من مالهم الخاص، ودافعوا فيه عن أرضهم ووطنهم، ومن الضروري مراعاة المخاطر التي لا تزال موجودة من التنظيمات الإرهابية التي تنشط في البادية السورية والتي حاولت في مرات عديدة الاعتداء على أهالي السويداء. وبالتالي فإن السويداء بحاجة بالدرجة الأولى لتحسين الوضع المعيشي لسكانها، وبعدها لا يصعب إيجاد حلول لجميع القضايا العالقة».
وبدوره، قال المكتب الإعلامي لـ«حركة رجال الكرامة»، أبرز وأكبر الفصائل المحلية المسلحة في السويداء لـ«الشرق الأوسط» إنه «من الأولى تكون الخيارات والطروحات الآتية من دمشق للسويداء، تتركز على تحسين الحالة المعيشية بالدرجة الأولى».
وبالنسبة إلى «حركة رجال الكرامة»، فهي منذ تشكيلها أعلنت أهدافها بشكل وواضح وعلني، و«هي حماية السويداء وأبنائها من جميع التهديدات والمخاطر ومن جميع الأطراف، كما أنها قبلت التعاطي والتهدئة والتفاوض مع جميع الأطراف السورية، باستثناء الجماعات الإرهابية مثل (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش)، وتتمسك الحركة وأبناء الجبل بهذه المبادئ منذ الأزل، ولم تقف حركة رجال الكرامة ضد خيارات أبناء الجبل وخاصة النابعة من رغبتهم المطلقة، سواء الذين التحقوا بالجيش السوري أو القوى الأمنية، أو الرافضين للذهاب للخدمة العسكرية، أو المعارضة، أو طروحات التسوية السابقة في المحافظة، فالحركة ترفض الفرز على أساس الرأي السياسي كما ترفضه على الأساس الطائفي، لذا كانت الحركة نُصرة للمظلومين سواء كانوا معارضة أو موالاة»، حسب المكتب.
وأضاف: «لا يمكن إنكار أن المجتمع منهك ومدمر، ومن الصعب إحداث تغييرات جذرية فيه على المدى القريب. خاصة أن السويداء جرى فيها سابقاً عملية التسوية ولكنها لم تثمر. ولا بد أن تكون العلاقة بين السلطة والشعب مبنية على واجبات والتزامات من كلا الطرفين، والحكومة مطالَبة اليوم بالدرجة الأولى بتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للسكان. وهناك مطالب عديدة من أهالي المحافظة للحكومة السورية، وعلى رأسها إنشاء معبر اقتصادي بين سوريا والأردن عبر محافظة السويداء، لإنعاش الوضع المعيشي، الذي يمر بأسوأ مراحله».
وفيما يخص التسويات إذا طرحت، أكدت الحركة أن «تشكيل الحركة لم توجد لقتال النظام السوري، كالحالة التي شهدتها باقي المحافظات السورية، والسويداء لم تكن حاضنة لأي جماعات إرهابية أو مسلحة، وإن كانا لا نتفق مع النظام السوري في بعض التصرفات والأفعال، لكن حتى تاريخ اليوم لم تشهد السويداء صداماً واشتباكاً مباشراً مع قوات النظام السوري، وموضوع السلاح الذي تملكه الحركة يختلف عن بقية التشكيلات في السويداء وفي سوريا، باعتباره سلاحاً خاصاً منضبطاً بأوامر رجالات وشيوخ الحركة، ولم يشارك هذا السلاح بأفعال مناهضة للنظام السوري في السويداء أو بأفعال عشوائية ترهيب أو إرهاب، إنما وجد للدفاع عن المنطقة التي عانت ما عانته من هجوم المتشددين والمتطرفين من (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش)، وارتكبت المجازر بحق المدنيين من أبناء الطائفة والأطفال والنساء، والتراخي العسكري الرسمي الذي كان في تلك الحقبة دفع أبناء الجبل بالانضمام إلى حركة رجال الكرامة والتسلح للدفاع عن أنفسهم والمنطقة فقط».
وأنهم في حركة «رجال الكرامة» يؤيدون كل الطروحات في السويداء بما يضمن الخير والعدالة والمساواة والكرامة لأبناء الجبل ولا تقف ضدها.
وقال ريان معروف مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24» في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن أعضاء اللجنة الأمنية في السويداء، «يشيعون عن قرار اتُخذ في دمشق، لحل الملفات الأمنية العالقة في السويداء، لكنهم لم يقدموا حتى الآن تصورات لآلية حل تلك الملفات»، معتبراً أن «أعضاء اللجنة الأمنية ليسوا أصحاب قرار، وأي إجراءات ستتخذ في السويداء، ستكون مركزية، عبر جهاز الأمني الوطني في دمشق، وشعب المخابرات في دمشق».
وأضاف أن «مجتمع السويداء يعاني من أوضاع معيشية سيئة للغاية، وحلها يساعد على حل بقية المشكلات والملفات الثانية».
المنطقة الخضراء في بغداد: مظاهرات وتوتر بسبب نتائج الانتخابات
انطلقت قرب عدد من بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد، تظاهرات رافضة لنتائج الانتخابات التي أجريت في العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشارك في هذه التظاهرات المئات ممن يعتقد أنهم أنصار الأحزاب الخاسرة في الانتخابات الأخيرة.
وانتشرت القوات الأمنية على جانبي محيط المنطقة الخضراء تحسبا لأي طارئ. ودعت اللجنة التحضيرية للتظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج للانتخابات التشريعية يوم أمس جماهيرها إلى الخروج في تظاهرات “سلمية” اليوم الجمعة تحت عنوان “جمعة الفرصة الأخيرة” قبل بدء “مرحلة تصعيدية أخرى من مراحل الاحتجاج”، بحسب ما ورد في بيانها.
الصومال يطرد مبعوث الاتحاد الأفريقي ويمهله سبعة أيام لمغادرة البلاد
أعلن الصومال أن مبعوث الاتحاد الأفريقي سيمون مولونغو شخص غير مرغوب به، وأمره بمغادرة البلاد في غضون سبعة أيام. ومولونغو هو نائب الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وقال التلفزيون الصومالي إن مولونغو متهم بالانخراط بأنشطة لا تتوافق مع تفويض قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، أميسوم، ولا مع الاستراتيجية الأمنية للبلاد.
وقال بيان منفصل على حساب المحطة على تويتر إن وزير الخارجية الصومالي “سيحاسب موظفي أميسوم، لا سيما أولئك على مستوى القيادة، الذين من المفترض أن لا تشوب نزاهتهم شائبة أثناء أداء واجتباتهم بموجب تفويض الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي”.
لكن محللين يرون أن السبب وراء طرد سيمون مولونغو قد يكون مرتبطاً بالجدل الذي أثارته خطة التفويض المعروفة بـ”أميسوم” المستقبلية في البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وكان الصومال في يناير/كانون الثاني من عام 2019 قد أعلن أيضا أن نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في البلاد، شخص غير مرغوب به، بعد أن طلب هايسوم من الحكومة تقديم تفسير حول اعتقال نائب زعيم حركة الشباب السابق، مختار روبو.
الصراع في تيغراي: استكمال الوساطة في إثيوبيا وسط مخاوف من انفجار الوضع
يجري اليوم المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، مزيداً من المحادثات مع الوزراء والمسؤوليين الإثيوبيين لمحاولة التوسط في حل سلمي للصراع في منطقة تيغراي الشمالية.
وكان فيلتمان قد حث المسؤولين في أديس أبابا أمس على وقف العمليات العسكرية وبدء حوار سياسي مع قوات المتمردين.
لكن طرفي الصراع يرفضان حتى الآن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
وتقول الحكومة الإثيوبية إنها على وشك تحقيق النصر، على الرغم من أن قوات تيغراي تتقدم نحو العاصمة وتسيطر في طريقها على مدن رئيسية.
وتسبب الصراع المستمر منذ عام بمقتل آلاف الأشخاص ونزوح مئات الآلاف من المدنيين الإثيوبيين.
وقال تيبور ناجي وهو سفير أمريكي سابق في إثيوبيا إن القوى الدولية يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب الأهلية في إثيوبيا بسبب دورها في تجارة الأسلحة. وشرح في لقاء مع بي بي سي قائلا إن المؤثرين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين ودول الخليج وتركيا يمكنهم وقف الحرب المدمرة والطويلة.
تنظيم الدولة: الحداد الوطني في النيجر بعد مقتل 69 شخصا على الحدود مع مالي
أعلنت النيجر الحداد الوطني لمدة يومين اعتبارا من اليوم الجمعة، بعد مقتل 69 شخصا على الأقل في هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم تابعون لجماعة تنظيم الدولة التي تسيطر على المنطقة.
ووقع الهجوم في جنوب غرب البلاد بالقرب من الحدود مع مالي. ولاتزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقعت يوم الثلاثاء. ويعتقد أن المهاجمين فروا عبر الحدود إلى مالي، ولم يتركوا أثر للإصابات بين صفوفهم، بحسب ما ورد من معلومات.
يسيطر على منطقة الهجوم مسلحون مرتبطون بفرع محلي لما يسمى بتنظيم الدولة. وألقت وزارة الداخلية في النيجر باللوم على “عصابات مسلحة مجهولة”.
وتواجه النيجر حركات تمرد على حدودها مع مالي وبوركينا فاسو ونيجيريا. وقتل أكثر من 500 شخص في أعمال عنف بين مسلحين هذا العام في جنوب غرب البلاد. في مارس،آذار، كما قتل حوالي 137 شخصا خلال غارات منسقة على ثلاث قرى من قبل “جهاديين” مشتبه بهم.
منصة للمهاجرين واللاجئين في مصر
أطلقت وزارة الخارجية المصرية منصة للمهاجرين واللاجئين في مصر بالشراكة مع الأمم المتحدة، بهدف الاهتمام بهم ورعايتهم وتقديم الخدمات لهم.
وتسعى المنصة بحسب وزارة الخارجية إلى تعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعي بين اللاجئين وبين المجتمعات المضيفة لهم، بالإضافة إلى ضمان تقديم الخدمات بشكل أفضل.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر استضافت على مدى عقود اللاجئين واعتمدت نهجا قائما على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على جميع أشكال التمييز ضدهم، وضمان ألا يتخلف أحد عن الركب في تقاسم منافع التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
ويعيش في مصر، بحسب الإحصائيات الدولية نحو 260 ألف لاجئ، لكن الإحصائيات المحلية، أكدت أن عدد اللاجئين على الأراضي المصرية يصل إلى خمسة ملايين لاجئ.
تصريحات قرداحي: حملة لوقف التعامل التجاري السعودي بالكامل مع لبنان
بعد القرارات السعودية الرسمية التي قررت وقف الواردات اللبنانية إلى السعودية عقب الأزمة التي أثيرت بسبب تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، طلب رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان من جميع رجال الأعمال والشركات السعودية إيقاف التعاملات التجارية والاقتصادية كافة مع لبنان، معتبراً أن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدمه رجال الأعمال السعوديون دفاعاً عن وطنهم، على حد تعبيره.
وقال العجلان في تغريدة له: “لم يكفِ استهداف السعودية بتهريب المخدرات، بل وصل التمادي بالحكومة اللبنانية إلى أن تبارك وتبرر الأعمال الإرهابية التي تستهدف وطننا بالطائرات المفخخة”.
وتبرز مواقف العجلان في كل مرة تواجه فيها السعودية أزمة مع أي من البلدان، إذ دعا في أواخر العام الماضي إلى حملة مشابهة لمقاطعة المنتجات التركية على خلفية تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبرت مسيئة لدول الخليج.
hلصراع في تيغراي: تحالف من تسعة فصائل لمواجهة آبي أحمد
وافقت تسعة فصائل مناهضة للحكومة في إثيوبيا – منها جبهة تحرير شعب تيغراي – على تشكيل تحالف لمحاربة حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.
وقال متحدث باسم إحدى الجماعات – جيش تحرير أورومو – إنهم يعتزمون إنشاء إدارة مؤقتة ثم إجراء محادثات لرسم مستقبل إثيوبيا. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتقدم فيه قوات تيغراي صوب العاصمة.
للمزيد عن القوميات في إثيوبيا يمكن متابعة المادة على الرابط هنا :
فرقة آبا السويدية تعود إلى جمهورها بعد انقطاع دام 40 عاماً
تصدر اليوم فرقة البوب السويدية آبا أول ألبوم لها منذ أربعين عاماً.
وكانت الفرقة، التي كان أعضاؤها الأربعة نجوم سبعينيات من القرن الماضي، وخبا نجم الفرقة بعد انفصال أعضائها في عام 1982.
وأعلنت الفرقة في سبتمبر/أيلول الماضي أنهم سيجتمعون مرة أخرى لإصدار أغاني جديدة وإقامة حفل موسيقي في لندن.
ومن المقرر أن يشهد الحفل في لندن تجسيداً رقمياً لأعضاء الفرقة على المسرح، أو ما يعرف بـ”أفيتار”
لكن العودة هذه المرة لن تستمر طويلاً، مع إعلان الفرقة أن ألبوهم الجديد “فوياج” أو رحلة سيكون بمثابة ألبوم الوداع.
انقلاب السودان: اتفاق محتمل لعودة عبد الله حمدوك إلى منصبه
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان إن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وافق بعد المناقشات التي أجراها معه على تسريع العودة إلى حكومة انتقالية.
وقال فولكر بيرثيس إن الخطوط العريضة لاتفاق محتمل تتضمن التراجع عن الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، وإعادة رئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك إلى منصبه.
كما صرح توت غولواك مستشار رئيس جنوب السودان في لقاء مع بي بي سي، وهو أحد الوسطاء بين البرهان وحمدوك، أنه من المتوقع أن يلتقي قائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان برئيس الحكومة السودانية المقالة عبدالله حمدوك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح غولواك أن البرهان قد يمضي قدما في تشكيل حكومة كفاءات إن لم يتم التوصل لتسوية مع حمدوك.
ويتمسك حمدوك بعودة الوضع السياسي لما قبل الانقلاب، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كشرط للحوار مع القيادات العسكرية. وقال غولواك إنه من المتوقع خروج المزيد من المعتقلين السياسيين قريبا. وأفرج بالفعل عن أربعة وزراء اعتقلوا صبيحة يوم الانقلاب، من بينهم وزير الاعلام ووزير التجارة.
ولا يزال حمدوك رهن الإقامة الجبرية، بالرغم من إطلاق سراح أربعة من وزرائه.
وتزامن هذا مع دعوة التحالف الذي قاد الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، إلى يومين من الإضرابات العامة “الأحد والاثنين” احتجاجا على الحكم العسكري.
جو بايدن يوافق على أول صفقة كبيرة من الصواريخ للسعودية
قررت الحكومة الأمريكية بيع السعودية 280 صاروخا “جو-جو” متوسط المدى، رغم التزام جو بايدن إعطاء الأولوية للدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرياض طلبت الحصول على الصواريخ من طراز “إيه آي إم-120سي” ومعداتها، وتقدر قيمة الصفقة بـ650 مليون دولار.
وأخطر البنتاغون الكونغرس بالصفقة التي ستكون الأولى للسعودية بعد الموافقة عليها منذ أن تبنت إدارة بايدن سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط للحليف الخليجي.
وتوترت العلاقات بين واشنطن والرياض إلى حد كبير منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وكان قد وعد قبل انتخابه بجعل القادة السعوديين “يدفعون ثمن” مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ورغم أن السعودية شريك مهم في الشرق الأوسط، فقد انتقد المشرعون الأمريكيون الرياض لمشاركتها في الحرب في اليمن، وهو صراع يعتبر من أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ورفضوا الموافقة على العديد من المبيعات العسكرية للمملكة دون ضمانات بعدم استخدامها في قتل المدنيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بيع الصواريخ يأتي بعد “زيادة الهجمات عبر حدود السعودية خلال العام الماضي”. وتابع أن هذا النوع من الصواريخ “لا يستخدم ضد أهداف برية”.