لجنة أهالي اللبنانيين المحتجزين في تركيا يعتصمون أمام منزلي رئيس الحكومة ووزير الداخلية في طرابلس
تمر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في”أيام العدة “الفاصلة عن الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء التي التزمها رئيسا الحكومة والجمهورية معا على متن تصريح وبيان رئاسي وسيجد عون وميقاني أن وعدهما أصبح على المحك الاسبوع المقبل فإما التزام الوعد ووضع الجهات المعنية في موقف محرج وإما البقاء على حكومة تصريف الأعمال بعد إعلان ” الخلع السياسي “.
ولم تؤشر المعلومات الى معطيات حاسمة حيث بدا كل طرف ينتظر حدثا معينا وأبرزهم الثنائي الشيعي الذي يترصد اجتماع جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز الأربعاء فمتى جاء القرار إيجابيا تعود الحكومة الى الانعقاد، وإذا لم تتخذ الهيئة قرارا فالحكومة تصبح في وضعية ” لا معلقة ولا مطلقة ” وعندئذ يتصرف رئيسها ويتخذ الخطوة التالية ..ولما كان الثنائي يعول على ميثاقية ميقاتي وفي أنه لن يذهب إلى خيار حكومة من حواضر البيت الوزاري وبمن حضر فإن الرئيس المحاضر في كلية الشريعة الزوجية لا يؤتمن جانبه في العلاقات العابرة للمكونات ..وله سوابق في ” الهجران ” حتى عن عائلته السياسية ضمن المذهب الواحد .
وحتى تاريخه فإن كل ما التزمه ميقاتي ظل قيد الإقامة الجبرية وآخره الوعد باجتماع حكومي لكنه يستعيض عن الجماعة بالفرد ..ويجري يوميا اجتماعات مكثفة في الكهرباء والمياه والمطار واليد العاملة .. يصدر قرارات يمنح علاوات .. ويجمع الوزراء على القطعة فالمياه الحكومية لديه ليست راكدة ..أما على قنوات رئيس الجمهورية فإن الرئيس ميشال عون بحسب المعلومات لن يضرب أي ضربة في القضاء تحد من صلاحيات القاضي طارق البيطار ينأى بنفسه قضائيا .. لكنه يتوغل سياسيا ويدير حرب إلغاء ” متحورة” هذه المرة وعنوان هذه المعركة : عدم ترك البلاد للفراغ غير أن تفاصيلها تقول إنه لن يترك رئاسة الجمهورية للفراغ الذي سيملأه رئيس مجلس النواب ..ولن يكون نبيه بري صمام البلد من بعدي .
أما التآلف الثلاثي الذي تابعه الجمهور بالأمس .. من الصعود بالسيارة الواحدة الى لقاء الساعة في بعبدا .. فقد ووري في الثرى بعد اجتماع جنائزي .. و” بيبقالنا وجودكن “.