-
قوى الحرية والتغيير في السودان تتراجع عن موقفها وتدعم اتفاق حمدوك والبرهان
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان دعم الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان. وشددت بعد لقائها برئيس الوزراء حمدوك على ضرورة التوافق على ميثاق سياسي بين مختلف الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن الخطوة مهمة لضمان نجاح ما تبقي من الفترة الانتقالية.
وطالبت القوى بسرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد وحماية المتظاهرين السلميين.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد رفضت في وقت سابق اتفاق البرهان وحمدوك واعتبرته “شرعنة للانقلاب” الذي نفذه البرهان في أواخر الشهر الماضي.
وأبلغ رئيس الوزراء السوداني مجموعة من المدنيين الرئيسيين في ائتلاف المعارضة أن التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المتظاهرين منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول قد بدأت، وطالب الجيش بوضع حد للعنف ضد المتظاهرين. وأضاف حمدوك أنه يتوقع تشكيل الحكومة الجديدة خلال اسبوعين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عبدالله حمدوك أصدر أمرا بالوقف الفوري للإعفاءات والتعيينات في الخدمة المدنية بكافة الوحدات الحكومية حتى إشعار آخر، كما أمر بمراجعة وتقييم التعيينات والإعفاءات التي تمت خلال فترة الانقلاب.
مظاهرات السليمانية تجبر حكومة إقليم كردستان العراق على التراجع وصرف مخصصات الطلاب
وافق مجلس وزارء إقليم كردستان خلال جلسته اليوم على إعادة صرف مخصصات طلبة الجامعات والمعاهد في الإقليم.
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم العالي في إقليم كردستان، عبد السلام دولمري، لوكالة الأنباء العراقية، إن رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني أصدر توجيهاً بتخصيص موازنة خاصة لوزارة التعليم العالي لحل مشاكل الأقسام الداخليه للطلاب، وتقديم الخدمات، ومساعدة الطلبة ذوي الدخل المحدود.
وتشهد مدينة السليمانية ومدن أخرى في الإقليم منذ أربعة أيام تظاهرات لطلبة الجامعات والمعاهد احتجاجاً على تردي الخدمات في الأقسام الداخلية، ووقف صرف المنحة الشهرية، التي يتلقونها من قبل حكومة الإقليم، التي قطعتها منذ عام 2014 بسبب الأزمة المالية.
وتبلغ قيمة المنحة ما يعادل 33 دولاراً للطلبة الساكنين داخل المدن و66 دولاراً للساكنين خارجها.
وتخللت التظاهرات إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، ومواجهات بين الطلبة والقوات الأمنية، نجم عنها اصابة عدة طلاب بحالات اختناق بعد استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات.
أدين لاعب كرة القدم الفرنسي الدولي كريم بنزيمة بالضلوع في محاولة ابتزاز.
وحكم على لاعب ريال مدريد بالسجن سنة مع وقف التنفيذ وغرامة تزيد على 80 ألف دولار.
في عام 2015 ، كان بنزيمة قد تورط في مؤامرة حاول خلالها ابتزاز زميله السابق في فرنسا ، ماتيو فالبوينا ، بسبب شريط جنسي مثير للشبهة.
وركزت الأدلة على اجتماع في مركز التدريب الوطني قال فيه بنزيمة إنه يمكن أن يساعد زميله في استعادة الفيديو.
وقال القاضي إن بنزيمة ربما لم يكن يعرف كل تفاصيل المؤامرة، لكنه كان على علم بالغرض. وقال محامو بنزيمة إنهم سيستأنفون الحكم.
السعودية تسعى لتعزيز دفاعاتها الذاتية بصناعات عسكرية محلية – الفايننشال تايمز
اهتمت صحف الأربعاء البريطانية بعدد من قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها خطط السعودية لزيادة تصنيع الأسلحة محليا، واجتماع الإنتربول في اسطنبول والاتهامات الموجهة إلى تلك المنظمة الدولية بأنها باتت تستخدم من قبل بعض الأنظمة الاستبدادية لملاحقة المعارضين في الخارج، فضلا عن نقل بريطانيا لقاعدة تدريب عسكرية من كندا إلى الشرق الأوسط.
والبداية من الفايننشال تايمز، إذ نطالع تقريرا عن سعي السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية محليا، وزيادة الاستثمار في التصنيع المحلي للأسلحة.
وقال سامر الأطروش و أندرو إنغلاند، في تقريرهما من العاصمة السعودية الرياض، إن المسؤولين السعوديين حريصون على الترويج لمصنع للإلكترونيات الدفاعية، باعتباره أحد أحدث استثمارات صندوق الثروة السيادية في مجال التصنيع العسكري، والذي يأتي على رأس خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث اقتصاد المملكة.
وتعد شركة الإلكترونيات المتقدمة، التي ينتج مصنعها في الرياض أجزاء من القنابل والطائرات بدون طيار، “جوهرة التاج” للصناعة العسكرية الناشئة في المملكة العربية السعودية، كما يقول المسؤولون السعوديون.
واشترت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، التي أسسها قبل أربع سنوات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين الإنتاج الدفاعي، شركة الإلكترونيات المتقدمة العام الماضي.
وتخصص السعودية أحد أكبر ميزانيات الدفاع في العالم، وأنفقت 57 مليار دولار على حماية البلاد العام الماضي، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
تقع شركة الإلكترونيات المُتقدّمة في صميم خطة المملكة لزيادة الإنتاج المحلي ليستحوذ على 50 بالمئة من إنفاقها الدفاعي في غضون 10 سنوات. وبلغت نسبة استحواذ الإنتاج المحلي على 3 بالمئة فقط من الميزانية عام 2017، الذي تأسست فيه شركة سامي.
ويتماشى مشروع التصنيع العسكري مع خطة رؤية الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، وهو مشروع طموح، لكن محللين قالوا إنه سيكون من الخطأ رفضه.
ويرى فرانسيس توسا، مستشار الشؤون الدفاعية ومحرر بموقع ديفينس أناليسز، أن السعودية تنفق مبلغا كبيرا على الأسلحة، وقال: “هذه الميزانية يمكن أن توفر لك صناعة إذا كنت ترغب في ذلك.
وتعكس الخطة أيضا رغبة المملكة في الاعتماد على الذات، خاصة أنها تخوض حربا في اليمن المجاور، كما أن منشآتها النفطية والبنية التحتية تتعرض لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ يطلقها المتمردون المدعومون من إيران، بحسب الصحيفة.
كما أن مشتريات الأسلحة من الولايات المتحدة، التي تعد المورد الرئيسي للأسلحة إلى المملكة، كثيرا ما تواجه معارضة في واشنطن. ويناقش الكونغرس الأمريكي اقتراحين لمنع صواريخ جو – جو للسعودية، بقيمة 650 مليون دولار.
وقال وليد أبو خالد ، الرئيس التنفيذي لسامي، مع لقاء مع فايننشال تايمز، إن أحد أسباب تأسيس الشركة هو تحقيق السيادة، ونحن نريد هذا الاكتفاء الذاتي. والسبب الآخر هو “الوقت الذي يستغرقه أحيانًا إصلاح المنتج وصيانته، فانتظار قطع الغيار يمكن أن يستغرق عامين”.
وتتطلع الشركة السعودية بالفعل إلى تجميع طائرات بلاك هوك المروحية، التي تنتجها لوكهيد مارتن الأمريكية، بعمالة محلية. فضلا عن المركبات المدرعة بالشراكة مع شركة إماراتية.
وتشهد المنطقة تنافسا في الصناعات الدفاعية، فالإمارات تصنع طائرات بدون طيار وعربات قتالية مدرعة تستخدم في مناطق صراعات، كما تصنع إسرائيل، بعضًا من أكثر الأسلحة تقدمًا في العالم. حتى إيران، المنافس الإقليمي للمملكة لديها صناعة أسلحة محلية متطورة بشكل متزايد.
وتُتهم إيران بأنها وراء هجوم بطائرة بدون طيار وصواريخ عام 2019، أدى إلى تدمير منشأتين نفطيتين سعوديتين وأوقف حوالي 5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي.
تركيا و“فساد الإنتربول”
وفي التايمز نطالع مقالا للكاتب روجر بويس يتحدث فيه عن ما يصفه بـ”فساد الشرطة الدولية (الإنتربول)” واستخدامها ورقة ضغط لملاحقة المعارضين في الخارج من جانب بعض الأنظمة الحاكمة ومنها نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ويقول بويس إن حكاما مستبدين يستخدمون شبكة الشرطة الدولية لتعقب المنتقدين وليس المجرمين، مشيرا إلى الحفاوة البالغة التي قابل بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإجتماع السنوي لضباط الإنتربول في اسطنبول، هذا الأسبوع.
لكنه استطرد أن أفضل هدية يمكن أن يقدمها (أردوغان) للضباط في الوفود الحاضرة هي منحهم الحصانة الدبلوماسية المؤقتة، لثني جماعات الحقوق المدنية عن الشروع في إجراء قانوني ناجح ضد رجال الشرطة الذين قد تلطخت أيديهم بالدماء.
وأضاف أن شبكة الشرطة الدولية، الهدف منها تبادل معلومات عالمية حسنة النية بين أكثر من 190 دولة، لكنها الآن أصبحت أداة في يد مستبدين يريدون مطاردة المعارضين والمنتقدين الذين يعيشون في الخارج، من خلال “النشرة الحمراء” التي تصدر بأسماء من يتم ملاحقاتهم.
وتعد روسيا والصين وفنزويلا وطاجيكستان من بين البلدان التي استخدمت كثيرا شبكة تتبع الإنتربول. وتستخدمها الصين ضد المنشقين الأويغور وضد سكان هونغ كونغ الذين يعتقدون أن المنفى في الخارج قد يحميهم من قانون الأمن القومي الصارم.
كما تم رفع القيود التي كانت مفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من عام 2012، ويمكن للشرطة السورية إرسال أو استقبال رسائل عبر الإنتربول.
وحرص أردوغان على استضافة اجتماع الإنتربول ياتي كجزء من تحركاته للثأر ضد المتآمرين المزعومين عليه ومن يقول إنهم وراء محاولة الانقلاب المزعومه ضده عام 2016.
لماذا يواجه ترشيح الإماراتي أحمد الريسي لرئاسة الإنتربول انتقادات؟
تعرف على جهاز الإنتربول الذي اعتقل رئيسه في الصين
وقدمت تركيا حوالي 60 ألف إخطار ضد أنصار رجل الدين المعارض لأردوغان فتح الله غولن في الخارج. ويستهدف نظام أردوغان أيضا الأكراد والمعارضين السياسيين، والتحدي الذي يواجه أردوغان وغيره من المستبدين هو منع أي تغييرات مهمة في الإنتربول، والتي يعتقدون أنها تعمل بشكل جيد، بحسب كاتب المقال.
ويشدد الكاتب على أن الإنتربول لا يعمل ، لأن التزامه الدستوري بالحياد السياسي غير قابل للتنفيذ. لا يمكن بأي حال دعمه في مواجهة التكتيكات التخريبية من قبل الأنظمة الاستبدادية التي تبذل قصارى جهدها لتمكين مرشحيها من المناصب الرئيسية في الإنتربول.
ويعرج بويس في مقاله على أن المرشح الرئيسي لرئاسة المنظمة هو المسؤول القانوني البارز في دولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء أحمد ناصر الرئيسي. والذي عليه علامات استفهام بعد احتجاز وتعذيب أكاديمي بريطاني في الإمارات.
من كندا إلى الشرق الأوسط
وفي التليغراف نقرأ تقريرا تحت عنوان (الجيش البريطاني يغادر كندا بعد 50 عاما إلى قاعدة جديدة في الشرق الأوسط)، للكاتب دومينيك نيكولس، مراسل الدفاع والأمن للصحيفة.
ويقول التقرير إن التحركات العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط تشمل خططا لتحديث وتطوير منطقة تدريب في سلطنة عمان، والتي ستضع أيضا أجهزة عسكرية بريطانية بالقرب من الخصوم المحتملين، بحسب تعبير كاتبه.
وتعمل وحدة تدريب الجيش البريطاني سوفيلد (باتوس) في ألبرتا، غرب كندا، منذ عام 1972 ، لتدريب الآلاف من الجنود البريطانيين، ويتم استخدام أكثر من 1000 مركبة، بما في ذلك الدبابات والمروحيات، بشكل منتظم من قبل الأفواج لأسابيع في كل برنامج تدريب.
ومع ذلك، من المتوقع أن يعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في وقت لاحق من هذا الأسبوع أن خطط تحديث الجيش ستشمل تطوير منطقة تدريب في عمان.
إن التحرك لاستخدام الصحراء العمانية، بالقرب من قاعدة الدقم الجوية والميناء، كأرض تدريب رئيسية للدبابات والمركبات المدرعة الأخرى، سيعني إغلاق معسكر باتوس، الذي يضم أكثر من 400 موظف بريطاني دائم ، ومنطقة تدريب أصغر.
وقالت مصادر دفاعية إن التحول إلى الخليج سيمكن القوات البريطانية من وضع أجهزتها بشكل أقرب وأكثر وضوحا للدول الشريكة، مثل أوكرانيا والبحرين، وفي مواجهة خصوم محتملين مثل إيران.
سيؤدي ذلك إلى تقليل الوقت اللازم للاستجابة لأي أزمة في المنطقة والسماح للحكومة بعرض التكنولوجيا العسكرية البريطانية لتعزيز مبيعات الأسلحة المحتملة.
وقال مصدر دفاعي قريب من الخطط للصحيفة: “إذا كان لديك 148 دبابة فقط و22 منها عالق في كندا، فهذه 22 دبابة ليست جاهزة وغير متاحة للقيام بأي شيء عملي”.
“وإذا كان الجنود البريطانيون يتدربون في بولندا أو الدقم، فإن المنطق هو أنهم يتمتعون بتأثير عملي ورادع أكثر”.
وتخطط بريطانيا لتدريبات كبيرة باستخدام الدبابات خلال العامين المقبلين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن مركز باتوس في كندا لن يُغلق قبل عام 2023، حيث تم التخطيط بالفعل لتدريبات دبابات كبيرة على مدار العامين المقبلين.
علاوة على ذلك ، ستظل أعداد صغيرة من الأفراد العسكريين في كندا ، كملحقين دفاعيين وضباط اتصال وفي التبادل مع الوحدات الكندي
غزة: أول زيارة لوفد الاتحاد الأوروبي منذ الحرب الأخيرة
وصل صباح اليوم الأربعاء وفد كبير من الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة.
وتعتبر الزيارة هي الأولى من نوعها منذ الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع في مايو/آيار الماضي.
وقال أحد أعضاء الوفد لبي بي سي إن هدف الزارة الاطلاع على الأوضاع والاقتصادية والاجتماعية في غزة.
ستستمر زيارة الوفد يومين، ويتكون من20 دبلوماسيا، وسيتابع عددا من المشاريع التي يشرف عليها الاتحاد.
وسيزور بعض المناطق والمؤسسات والمعابر، ويعقد لقاءات مختلفة مع ممثلي المجتمع المدني، ووزراء من الحكومة الفلسطينية في رام الله.
ومن المقرر أن يعقد الوفد في ختام زيارته مؤتمرا صحفيا من ميناء غزة ظهر يوم غد الخميس.
وتأتي الزيارة في وقت أعلنت فيه وزيرة الداخلية البريطانية عزمها إدراج حركة حماس على قائمة الإرهاب.
فيروس كورونا: نيوزيلندا لن تستقبل مسافرين أجانب قبل 5 أشهر
أعلنت نيوزيلندا أنها لن تقتح حدودها مجددا أمام المسافرين الأجانب المحصنين بشكل كامل من فيروس كورونا إلا بعد 5 أشهر من الآن.
وقالت الحكومة إنها ستعمل في حينها على تطبيق القرار تدريجيا.
واعتبارا من منتصف يناير/كانون الثاني، وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للمواطنين الذين تلقوا التطعيم بالقدوم من الخارج إلى البلاد دون الحاجة إلى حجر صحي في الفنادق.
وسيمنح المواطنون في أستراليا المجاورة أولوية القدوم
وأغلقت نيو زيلاند حدودها لأول مرة في أذار/مارس 2020 ، مما ساعدها على ضبط معدلات الإصابات والوفيات.
وفي العام الأول من الوباء نظر إلى حكومة نيوزيلندا على أنها قادت واحدة من أنجح التجارب في إدارة واحتواء خطر تفشي الوباء.
إعلان حالة الطوارئ في الصومال بسبب كارثة الجفاف
أعلن رئيس الوزراء الصومالي ، محمد حسين روبل ، حالة الطوارئ بسبب تفاقم موجة الجفاف التي تضرب البلاد.
وصدر القرار بهذا الخصوص بعد أن ترأس رئيس الوزراء اجتماعا استثنائيا ووزراء حكومته يوم أمس الثلاثاء.
وحث روبل الشعب الصومالي والمجتمع الدولي على مساعدة المتضررين من كارثة شح الأمطار التي طال أمدها، وانعكست آثار الجفاف السيئة للغاية على الناس والحيوانات.
بدء محاكمة 25 شخصا في مصر، في مقدمتهم عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة السابق، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية
تبدأ اليوم محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في مصر أولى جلسات محاكمة 25 شخصا، من بينهم المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، ونائبه محمد القصاص، في قضية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية.
وتأتي المحاكمة بعد نحو أربعة أعوام من الحبس الاحتياطي.
ونسبت النيابة للمتهمين، ويشملون أيضا القياديين بجماعة الإخوان إبراهيم منير ومحمود عزت، الانضمام لجماعة إرهابية وقيادتها بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين وتمويل جماعة إرهابية.
وكانت محكمة النقض قد أيدت الأسبوع الماضي قرار إدراج أبو الفتوح وسياسيين آخرين على قوائم الإرهاب بسبب اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، وهو حكم نهائي غير قابل للطعن، مما يعني التحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر أو ممارسة حقوقهم السياسية.
وألقى القبض على أبو الفتوح من منزله في 14 فبراير/شباط 2018 بعد لقاءاتٍ تلفزيونيةٍ في مصر وخارجها مع وسائل إعلام أجنبية وجه خلالها انتقادات حادة للحكومة والرئيس المصري، قبيل انتخابات الرئاسة.
ووجهت جمعيات حقوقية دولية ونشطاء نداءات لإخلاء سبيل أبو الفتوح البالغ من العمر 70 عاماً، في ظل تقارير تتحدث عن سوء وضعه الصحي.
قصف إسرائيلي في المنطقة الوسطى في سوريا ومقتل عدد من المدنيين وإصابة عسكريين
قتل اثنان من المدنيين وأصيب آخر على الأقل، كما أصيب عدد من الجنود، نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف فجر الأربعاء مناطق في وسط سوريا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية.
وذكر مصدر عسكري أن القصف بدأ في ساعة مبكرة من فجر اليوم إذ نفذت إسرائيل هجوما جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفة بعض النقاط في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري للصواريخ وأسقطت معظمها.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حول القصف. وقال متحدث عسكري “لا نعلق على تقارير ترد في وسائل إعلام أجنبية”.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري. وبحسب مصادر إسرائيلية فالهجوم الذي وقع فجر الأربعاء هو الخامس المنسوب لإسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية.