الاستثمارات بدلاً من الصراعات.. “نموذج دبي” الذي يركز على التجارة ينتصر في الإمارات بعد تصالحها مع تركيا
بلومبيرغ تكشف “سر” تحركات الإمارات الأخيرة في المنطقة.. أبوظبي “تعهدت” بالتخلي عن الصراعات السياسية
كشفت وكالة Bloomberg الأمريكية، الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، كواليس زيارة ولي عهد أبوظبي إلي تركيا، واستئناف علاقاتها مع أنقرة، إذ قالت الوكالة الأمريكية إن دبي هي التي ضغطت على أبوظبي لتغيير سياساتها الخارجية، التي نتج عنها فتح الإمارات صفحةً جديدةً مع تركيا وإيران، بعد سنوات من القطيعة والتوتر الدبلوماسي.
الصحيفة قالت :” الأحداث شهدت تحوّلاً سريعاً منذ أن كشفت الإمارات عن إعادة ضبط سياستها الخارجية، في سبتمبر/أيلول، متعهدةً بالتخلّي عن الصراعات السياسية، وإعادة التركيز على الاقتصاد، مستهدفةً بذلك استثمار 150 مليار دولار عبر علاقات أعمق مع الاقتصادات سريعة النمو مثل تركيا”.
ويأتي هذا التحول ضمن تعديلات سياسية أوسع نطاقاً، شهدت تغلُّب الخصوم السابقين في الشرق الأوسط على خلافاتهم العنيفة أحياناً، بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة. وبعد عقدٍ كامل من سياسة التدخل التي كبّدت البلاد فرصاً ضائعة بمليارات الدولارات انتصر نموذج دبي، الذي يُركّز على الأعمال التجارية.
إذ كانت دبي مدينةً لصيد اللؤلؤ، حُرِمَت من موارد النفط المتوافرة لدى أبوظبي، أكبر الإمارات السبع، لكنها حوّلت نفسها إلى مركزٍ مالي عالمي بتجنّب النزاعات الإقليمية، وتقديم نفسها باعتبارها ميناءً للاستقرار وملاذاً ضريبياً وسط بحرٍ من الاضطرابات.
وكشفت الوكالة الأمريكية أن دبي هي التي ضغطت من أجل مراجعة السياسات الخارجية، التي وضعت الإمارات بقائمةٍ متزايدة من الأعداء.
بينما قال جيم كرين، مؤلف كتاب “مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية City of Gold: Dubai and the Dream of Capitalism”: “لقد قرروا العودة إلى الأصل، والرجوع إلى فلسفة دبي الكلاسيكية القائمة على عدم التدخل، والحياد، ونهج (الأعمال أولاً). حيث كانت سياسة أبوظبي القائمة على التحيّز لطرفٍ بعينه ودخول المعارك سيئةً بالنسبة للاقتصاد. وقد أدركوا أنّها ليست استراتيجيةً ناجحة”.
صفحة جديدة مع تركيا
محمد بن زايد وأردوغان: ماذا يعني لقاؤهما بالنسبة للعلاقات التركية الإماراتية؟ – الاندبندنت
نبدأ عرضنا للصحف البريطانية من تقرير لمراسل الشؤون الدولية في صحيفة الاندبندنت بورزو دراغاهي، بعنوان “ماذا يعني اللقاء النادر بين أردوغان ومحمد بن زايد بالنسبة للعلاقات التركية الإماراتية؟”.
ويرى الكاتب في مقاله أنه “على الرغم من خلافاتهما، قد تكون أبو ظبي وأنقرة قد قررتا أن التعاون سيكون أكثر فعالية من الصراع”، بعد أن كانتا “على طرفي نقيض في حروب ساخنة شرسة وألقيتا القنابل الإعلامية على بعضهم البعض في حرب باردة استمرت لسنوات”.
وفي أول اجتماع رسمي بين رئيسي الدولتين منذ ما يقرب من عقد من الزمان، “عندما كان البلدان يتعاونان في جهد مدعوم من الغرب لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد”، وصل ولي العهد محمد بن زايد، “الزعيم الفعلي لإمارة أبوظبي، وأقوى شخصية في اتحاد الإمارات السبع التي تشكل الإمارات العربية المتحدة”، إلى أنقرة يوم الأربعاء لعقد اجتماع “هام” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويضيف الكاتب “اشتبك الجانبان حول الخلافات الأيديولوجية والطموحات الاستراتيجية. إذ تدعم تركيا جماعة الإخوان المسلمين التي تعارضها الإمارات بشدة. وما زال البلدان متورطين وعلى طرفي نقيض في حرب شرسة بالوكالة للسيطرة على ليبيا”.
ويشير الكاتب إلى توصيف محللين ومطّلعين دبلوماسيين لعدد من العوامل وراء التقارب، فقد “تراجعت الحرب في ليبيا بانتصار مبدئي من قبل حلفاء تركيا، وانتكاسات عسكرية كبيرة لزعيم الحرب خليفة حفتر، الذي حظي بدعم كبير من الإمارات العربية المتحدة”.
ويضيف: “ربما تكون الإمارات قد استنتجت أنه يمكنها الاستفادة من قوتها الاقتصادية لإقناع تركيا بقضايا السياسة الخارجية”.
وينقل الكاتب عن ثيودور كاراسيك، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في شركة غولف ستيت أناليتيكس، وهي شركة استشارية بواشنطن، قوله إن “الفكرة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة تتعلق بالتأثير والقدرة على التأثير على النتائج .. إنهم يفكرون بطريقة تتجاوز 2023 (موعد الانتخابات الرئاسية التركية) في حساباتهم عندما يتعلق الأمر بتركيا”.
ويلفت الكاتب إلى أن لقاء رؤساء للأمن والاستخبارات من البلدين يشير إلى “التركيز على صياغة تفاهمات استراتيجية”، بينما “تشترك تركيا والإمارات في المصالح في احتواء الطموحات الإيرانية ومنع المزيد من التداعيات الناجمة عن الصراع في سوريا”.
وفي الجانب الاقتصادي، يقول مطّلعون إن “الإمارات تدرس استثمارات تصل إلى 15 مليار دولار في عشرات الشركات التركية، لا سيما في قطاعي الدفاع والفضاء”، وفق الكاتب، وذلك بعد أن سيطرت الإمارات منذ فترة طويلة على أحد أهم بوابات تركيا البحرية، ميناء ياريمكا، في مدينة كوجالي خارج إسطنبول، وقفزت التجارة بين البلدين بنسبة 21% العام الماضي مقارنة بعام 2019”.
ويختم الكاتب بالقول إن تركيا “التي عانت عملتها من انهيار قياسي في الأيام الأخيرة وانخفضت قيمتها بأكثر من 60% هذا العام، حريصة على جذب الاستثمار الأجنبي”.
بوصلة سياسية
وننتقل إلى مقال رأي لمحرر الشؤون الدولية في الفايننشال تايمز ديفيد غاردنر، بعنوان “القادة العرب يُقيمّون عملية تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري”.
ويقول غاردنر إن “الدافع العربي للتمسك بالأسد هو الرد على ‘الهلال الشيعي’ في وقت يقال إن إيران تبني شبكة عبر الشرق الأوسط، بعد أن كان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق هدية فعلية للأغلبية الشيعية والسيطرة الإيرانية على بغداد”.
ويوضح “تستخدم الإمارات قوتها في الجذب كسوق متقدم ومتوسع في الخليج مع الموارد للمساعدة في إعادة إعمار سوريا”، كما “يضغط الاتحاد الأوروبي من أجل حل سياسي في سوريا عبر دستور جديد شامل. أما روسيا، التي أنقذت نظام الأسد إلى جانب إيران، فتؤيد ذلك أيضا، مما يؤدي إلى آمال في غير محلها في أن تتمكن موسكو من الضغط على الأسد والوجود الإيراني في سوريا”، وفق الكاتب.
“لكن زعماء دول الخليج العربية يرون أن ذلك ليس سببا للجلوس مكتوفي الأيدي. بعد كل شيء، كانت سوريا في خطر هجوم الولايات المتحدة وحلفائها في 2005 و2006، لنقلها الجهاديين إلى العراق لمحاربة الاحتلال الأنجلو أمريكي، ودعمها حرب حزب الله عام 2006 مع إسرائيل وترسيخه في لبنان. ومع ذلك، بحلول عام 2008، كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يكرّم الأسد في باريس”.
وختم الكاتب “تتحوط الإمارات والسعودية في رهاناتهما من خلال محادثات خفض التصعيد الموازية مع إيران. ومع ذلك فهما تعرفان أن سوريا هي جزء من قلب الوطن العربي، وهي بوصلة من حيث الجغرافية السياسية. إنهما تتخذان توجهاتهما الآن”.
“على شفا الانهيار”
ونختم مع مقال رأي في الغارديان لستيفن كينوك، النائب البريطاني عن حزب العمال، بعنوان “أفغانستان تواجه كارثة ويبدو أن الوزراء لا يهتمون، لكن حزب العمال يفعل ذلك”.
ويقول الكاتب “على مدار 20 عاما، كان الاقتصاد الأفغاني يعتمد بالكامل تقريبا على الدعم المالي من مجتمع المانحين الدوليين، المقدّم للحكومة الأفغانية لتغطية تكاليف تشغيل القطاع العام. شكلت هذه المساعدة الإنمائية الدولية 43٪ من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان و75٪ من نفقاتها العامة في الوقت الذي انهارت فيه كابل، لذا فلا عجب أن الاقتصاد الأفغاني الآن على شفا الانهيار التام في أعقاب رفض المجتمع الدولي توجيه التمويل من خلال طالبان”.
ويوضح أنه تم إغلاق النظام المصرفي الأفغاني بأكمله، مما ترك الأفغان مع القليل من فرص الحصول على الأموال.
ويذكر الكاتب أن “حزب العمال يدعم إحجام المجتمع الدولي عن توجيه الدعم المالي من خلال طالبان. وأنه سيكون من الخطأ والسذاجة مكافأة أو إضفاء الشرعية على حملة طالبان الوحشية التي استمرت 20 عاما من الإرهاب والموت والدمار”.
لكن لحسن الحظ، وفق تعبير كينوك، هناك وسائل بديلة يمكن من خلالها تزويد الشعب الأفغاني بالدعم الإنساني والمالي.
ويخلص النائب العمالي إلى القول:”يحث حزب العمال اليوم حكومة بريطانيا على تقديم قيادة حاسمة ودبلوماسية استباقية من خلال اتخاذ الخطوات الثلاث التالية”:
“أولا، يجب على وزير الخارجية أن يدعو الدول الشريكة المستعدة والقادرة على حشد المانحين الغربيين الرئيسيين لأفغانستان، لتقديم مساعدات خارج الميزانية، فيستطيع الصندوق الاستئماني لتعمير أفغانستان التابع للبنك الدولي، والصندوق الاستئماني الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفغانستان، العمل بشكل مستقل عن طالبان من خلال توجيه الأموال ودفع الرواتب مباشرة إلى القطاع العام الأفغاني والمنظمات غير الحكومية عبر نموذج يتم التحكم فيه مع قابلية للتدقيق. وقد تم تنفيذ مثل هذه العمليات في بلدان أخرى”.
أما ثانيا، فـ “يجب أن تأخذ حكومتنا زمام المبادرة في إعادة تمكين شكل من أشكال التدفق النقدي في أفغانستان. فالقطاع المصرفي على وشك الانهيار، لكن البنوك الدولية تخشى العقوبات الأمريكية في حال بدت أنها تدعم طالبان. لذلك يجب على حكومة بريطانيا حث الدول الشريكة على تعديل أنظمة العقوبات الخاصة بها، والتي اتخذت الولايات المتحدة بالفعل بعض الخطوات الأولية بشأنها، لتسهيل إعادة إنشاء الخدمات المصرفية المركزة التي يمكن أن تساعد في تقديم المساعدة الإنسانية”، وفق الكاتب.
والخطوة الثالثة بحسب كينوك، هي “أن يكون لمنظمات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية على المدى الطويل، بعض الوضوح بشأن ما ستقبله أو ما لا تقبله الحكومات المانحة فيما يتعلق بسلوك طالبان وطريقة عملها. ولكن إذا طورت كل حكومة مبادئها التوجيهية وشروطها الخاصة، فإن هذا سيجعل من المستحيل على مجتمع المساعدة أن يعمل بشكل فعال على الأرض. لذلك يجب على حكومة بريطانيا دعوة المانحين الرئيسيين للاتفاق على مجموعة من المبادئ الأساسية التي ستمكن الجهات الفاعلة في تقديم المساعدة من العمل بكفاءة أكبر وإرسال رسالة واضحة ومتسقة إلى طالبان”.
عاجلانقلاب السودان: رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يلغي كافة التنقلات التي تمت عقب الانقلاب، بكافة الإدارات الحكومية، على المستويين القومي والولائي. وحصر سلطة التنقلات على مجلس الوزراء الانتقالي، وذلك إلى حين إشعار آخر.
5000 شجرة ستزرع في الموصل خلال 60 يوما
انطلقت في مدينة الموصل الخميس حملة تشجير تهدف لمكافحة التصحر في المدينة الواقعة في شمال العراق التي دمرتها الحرب بعد أن كانت معقلا لتنظيم الدولة.
وسيزرع العراق 5000 شجرة خلال الشهرين المقبلين في الموصل والمناطق المحيطة بها بتمويل من مركز الأزمات ودعم من وزارة الخارجية الفرنسية.
وشارك متطوعون وطلاب، رجال ونساء، بعمليات الحفر لتهيئة التربة لزراعة أشجار السرو الليموني، والليمون، وشوارب الملك، والأكاسيا، والسبحبح، والصنوبر.
لا توجد مساحات خضراء كثيرة في المنطقة خصوصا بعد الحرب، ونتج التصحر عن عوامل مناخية وبشرية. ويعد العراق خامس دولة في العالم الأكثر تضرراً من تغير المناخ، إذ يعاني بشكل متزايد من الجفاف الشديد وانخفاض هطول الأمطار، واستمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وأنشئت مجموعة “عين الموصل” في البداية لتسليط الضوء على انتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية الذي طُرد من الموصل في عام 2017 بعد هجوم شنته القوات العراقية بدعم من تحالف دولي.
وحذر البنك الدولي الأربعاء من ان ارتفاع درجة الحرارة بدرجة واحدة مئوية وانخفاض معدل هطول الأمطار في العراق بنسبة 10في المئة، سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 20 في المئة في المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050، مضيفا أن ثلث الأراضي الزراعية المروية ستحرم بعد ذلك من الماء.
انقلاب السودان: عودة حمدوك لم تهدئ المحتجين
خرج آلاف المتظاهرين الخميس في السودان مطالبين باسقاط “حكم العسكر” رغم اتفاق أعاد رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك الى منصبه بعد إقالته بقرار من قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/اكتوبر.
فالاتفاق لايزال يثير دهشة الشارع السوداني إذ توصل إليه حمدوك المعزول مع البرهان وهو في الإقامة الجبرية، ولم يتمكن من التواصل بحرية مع كل أطياف المجتمع السوداني، بحسب وصفهم.
وهتف المتظاهرون في منطقة أم درمان “حكم العسكر ما يتشكر” و”المدنية خيار الشعب” فيما ردد محتجون في شارع الستين بوسط الخرطوم “الشعب يريد اسقاط النظام”، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
قضية أنصار بيت المقدس: محكمة النقض في مصر تصدر حكمها النهائي على 22 متهما من بينها أحكام بالإعدام
أيدت محكمة النقض المصرية حكما بالإعدام على ضابط شرطة سابق يدعى محمد عويس، وأحكاما بالإعدام والسجن المؤبد والسجن المشدد على 21 متهما باغتيال محمد مبروك الضابط السابق بقطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية، الذي قتل أمام منزله في نوفمبر عام 2013.
ورفضت محكمة النقض طعون المتهمين على الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات قبل عام، وبهذا يصبح الحكم نهائيا.
وأدانت المحكمة المتهمين بارتكاب 53 عملية إرهابية في أنحاء مختلفة البلاد وبالانتماء لتنظيم أنصار بيت المقدس الذي كان ينشط في شمال سيناء قبل سنوات، قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم الدولة، الذي أصبح اسمه ولاية سيناء.
وضمت القضية متهمين بارزين، على رأسهم هشام عشماوي، وهو ضابط سابق بالقوات المسلحة، انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس، وأدين بارتكاب أعمال عنف ضد قوات الجيش والشرطة، والذي نفذت السلطات حكما بإعدامه في مايو/ آيار العام الماضي، بعد إدانته في عدة قضايا.
ماليزيا ترفض منح تأشيرات دخول لفريق الإسكواش الإسرائيلي
رفضت ماليزيا منح تأشيرة دخول لرياضيين إسرائيليين للمشاركة في بطولة الإسكواش الشهر المقبل، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للعبة.
ولا يوجد بين ماليزيا وإسرائيل علاقت دبلوماسية، وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها رياضيون إسرائيليون من دخول ماليزيا.
وقال الاتحاد الدولي للإسكواش إن السلطات الماليزية أبلغته بالقرار وأضاف أنه “يلتزم ببطولة عالم مفتوحة وشامة” ويأمل في التوصل إلى “حل عادل وسلمي”.
وقال الاتحاد الإسرائيلي للعبة إنه ينوي اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا إن لم يتوصل الاتحاد الدولي إلى حل.
ورفض اتحاد المضرب الماليزي، المشرف على رياضة الإسكواش، التعليق على الموضوع.
وتحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع في ماليزيا، ويحظر دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي.
انقلاب السودان: حمدوك يطالب الشرطة بحماية المتظاهرين والمحتجون يطالبون بحكم مدني
دعت أحزاب سياسية وتجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة إلي خروج تظاهرات احتجاجية للمطالبة بالحكم المدني والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وطالب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قوات الشرطة والأجهزة الأمنية بحماية المتظاهرين.
وقال بعد لقاء مع قيادات الشرطة إن التظاهر السلمي والتعبير حق مكفول وفقا للوثيقة الدستورية.
ويصادف البوم مرور شهر علي الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان الذي أكد أنه اتخذ الخطوة في مسعى لمنع انزلاق البلاد الي الفوضي.
ارتفاع عدد قتلى السيارة المفخخة في الصومال
قتل ثمانية أشخاص وجرح 17 آخرون حتى الآن في الانفجار الذي حدث بالقرب من مدرسة في مقديشو الخميس.
وكانت من بين القتلى والمصابين عدد من الطلاب، وفق ما أعلنت الشرطة.
تبنت حركة الشباب الإسلامية تفجير السيارة المفخخة، لكن لايوجد معلومات بعد عن الجهة المستهدفة بالهجوم، لكن شهود عيان قالوا إن الانفجار وقع لدى عبور قافلة كبيرة لقوات “أميصوم” وهي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بالمدرسة وبالسيارات المركونة على مقربة منه.
ويشن مقاتلو حركة الشباب عادة هجمات في العاصمة وفي مناطق أخرى، وقد استهدفوا مؤخرا الصحافي الصومالي البارز محمود غوليد، الذي قتل يوم السبت في انفجار أسفر أيضا عن إصابة مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق.
ولا تزال الصومال الدولة الأكثر خطورة على الصحافيين في إفريقيا، حيث قتل أكثر من 50 إعلاميا منذ عام 2010، وفق منظمة “مراسلون بلا حدود”.
أستراليا ترسل قوات حفظ سلام إلى جزر سليمان في المحيط الهادئ
وافقت أستراليا على نشر قوة حفظ سلام في جزر سليمان، التي تشهد لليوم الثاني على التوالي أعمال نهب وإحراق مباني في العاصمة هونيارا.
وتأتي تلك الخطوة بعد طلب حكومة دولة جزر سليمان من أستراليا المساعدة في ضبط الأمن، إذ بدأ المتظاهرون المناهضون للحكومة باستهداف الشركات والبنوك والمتاجر.
وكانت أعمال العنف قد انطلقت من الحي الصيني وتوسعت إلى باقي أنحاء العاصمة.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة الدخان تتصاعد فوق المباني المحترقة في عاصمة هذه الدولة الواقعة في المحيط الهادي.
وعلى الرغم من فرض الحكومة حظر تجول بعد محاولة المتظاهرين اقتحام البرلمان يوم الأربعاء، إلا أن شهود عيان يشككون بقدرة الشرطة المحلية على احتواء العنف.
وخرج المتظاهرون للاحتجاج على ما يقولون أنه قلة الاستثمار الحكومي في بعض الجزر، حاول خلالها متظاهرون اقتحام البرلمان وطالبوا رئيس الوزراء بالاستقالة.
كما عارضت الحكومة المحلية في الجزيرة بشدة قرار رئيس الوزراء في جزر سليمان نقل الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في 2019.
مقتل خمسة أشخاص على الأقل بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو
لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم في انفجار قنبلة كبير في العاصمة الصومالية مقديشو.
ووقع الانفجار بالقرب من تقاطع مزدحم في منطقة هودان، وألحق أضراراً بالغة بمدرسة قريبة من الحادث.
وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها استهدفت بالانفجار قافلة تابعة للأمم المتحدة.
دارفور تواجه اقتتالا قبليا بسبب نهب الماشية ومقتل 20 شخصا على الأقل
قتل عشرون شخصا علي الأقل إثر اشتباكات مسلحة بين مجموعات قبلية في منطقة جبل مون في ولاية غرب دارفور .
وقال الوالي خميس أبَّكَر لبي بي سي إن أحداث العنف كانت بسبب نهب الماشية، مشيرا الي حدوث عمليات إنتقامية واسعة من المجموعة المتضررة.
وأوضح أن الاشتباكات المسلحة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام أدت الي مقتل عشرين شخصا علي الاقل من الطرفين وعشرات الجرحي فضلا عن حرق أكثر من ثلاث عشرة قرية.
وتمت السيطرة علي الأوضاع في المنطقة بعد نشر قوات أمنية مشتركة في المناطق التي شهدت الاشتباكات.
وأكد شهود عيان لبي بي سي أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة أصبحت في غاية السوء في ظل تزايد أعداد النازحين، وقالوا إن هنالك حاجة ماسة لتدخل المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة خاصة المأوى والمساعدات الغذائية.
وتكرر أحداث العنف ذات الطابع القبلي بصورة متواصلة في مناطق واسعة في إقليم دارفور بالرغم من الاجراءات الحكومية التي وضعت لمنع تجددها.
انهيار منجم في سيبيريا وفقدان 48 عاملا
أعلنت السلطات الروسية الخميس أن 48 شخصا علقوا داخل منجم في سيبيريا هم في عداد المفقودين في حادث أسفر عن مقتل شخص واحد.
وقال وزير الطوارئ الروسي في تعليق على منصة تيلغرام “إن عمليات الإنقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة. وأنقذ حتى الآن 237 شخصا وجرح 45 شخصا. ولا يزال 48 عالقين في المنجم.
وقالت وكالة تاس الروسية إن عدد الوفيات ارتفع ليصل إلى 9 أشخاص وإن الحادث نجم عن اندلاع حريق وتصاعد الدخان. وأفادت الوكالة بأن الحريق اندلع في أجهزة التهوية في المنجم.
وأوضحت أن تصاعد الدخان من المنجم بدأ صباح اليوم، وشارك في عمليات الإنقاذ 11 فرقة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
أحمد ناصر الريسي رئيسا للانتربول رغم تحذيرات جماعات حقوق الإنسان
انتخبت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية المعروفة اختصارا بالإنتربول، التي بدأت أعمالها يوم الثلاثاء في اسطنبول، اللواء أحمد ناصر الريسي، المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية.
وكانت منافسته الوحيدة التشيكية ساركا هافرانكوفا.
ورغم أن دور الرئيس هو دور فخري فقد أثار ترشيحه قلقا بين أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان وحذروا من خطوة كهذه، وعبر العديد من المراقبين عن قلقهم من تولي الريسي رئاسة المنظمة.
تمنح منظمة الانتربول رئيسها دورا فخريا بينما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام وهو حاليا يورغن شتوك الذي عين لولاية ثانية.
وكتب ثلاثة نواب أوروبيين، بينهم رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، رسالة الى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، عبروا فيها عن قناعتهم بأن “انتخاب الريسي سيسيء الى مهمة وسمعة الانتربول وسيؤثر بشكل كبير على قدرة المنظمة على أداء مهمتها بفعالية”. كما عبرت في أكتوبر/تشرين الأول في العام الماضي 19 منظمة غير حكومية بينها هيومن رايتس ووتش عن قلقها من اختيار الريسي قائلة: إنه عضو في آلة أمنية تستهدف بشكل منهجي المعارضة السلمية.
كما رفعت عدة شكاوى بتهم “تعذيب” على الريسي في الأشهر الماضية في فرنسا حيث يوجد مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة للجمعية العامة للإنتربول.
وأعلن الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك الثلاثاء للصحافيين أنه “على علم بالطبع بالاتهامات” ضد الريسي مؤكدا في الوقت نفسه أن التصويت يعود للدول الأعضاء.
وأصبح اللواء الريسي بانتخابه أول عربي يتولى منصب رئيس الإنتربول.