محادثات فيينا تتوقف دون إحراز تقدم.. فرنسا وصفتها بـ”الفاشلة” وأوروبا وأمريكا غاضبتان من إيران
توقفت جولة المحادثات، الجمعة 3 ديسمبر/كانون الأول 2021، بين إيران وأطراف دولية حول الاتفاق النووي، دون إحراز أي تقدم كبير، وحمّل مسؤولون أوروبيون وأمريكيون طهران مسؤولية فشل جولة المحادثات.
وكالة رويترز قالت إنه تم تأجيل المحادثات حتى الأسبوع المقبل، مشيرةً إلى أن الجولة السابعة من المحادثات في فيينا هي الأولى مع المندوبين الذين أوفدهم الرئيس الإيراني المناهض للغرب إبراهيم رئيسي، بهدف بحث سبل إحياء الاتفاق النووي.
كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن “الأطراف الأخرى شعرت بضرورة التشاور مع عواصمها من أجل تقديم إجابات منطقية وموثقة على مقترحاتنا”.
أضاف أنه “تم التأكيد على أن مقترحات إيران بشأن مسألتي رفع العقوبات غير القانونية، والالتزامات النووية مطروحة على الطاولة”.
كان كني وقبل يوم من المفاوضات، أعلن أن “الهدف الأول لطهران من المفاوضات هو إلغاء كل العقوبات المفروضة عليها”، مشيراً أن بلاده “جاهزة للحوار على أساس الحصول على ضمانات ملموسة”، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.
من جانبهم، أعرب الأوروبيون عن غضبهم من الموقف الإيراني، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان، إن الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا “باءت بالفشل”، بحسب وكالة الأناضول.
كذلك أعرب الأوروبيون عن “خيبة أملهم وقلقهم” إزاء المطالب الإيرانية، وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة” خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2021، مندّدين بـ”خطوة إلى الوراء”.
أضاف الدبلوماسيون الأوروبيون أنه “ليس من الواضح كيف سيكون ممكناً سدّ هذه الفجوة في إطار زمني واقعي”.
واشنطن هي الأخرى انتقدت طهران وحمّلتها مسؤوليّة الجمود في مفاوضات فيينا، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّ “الحكومة الإيرانيّة الجديدة لم تأتِ إلى فيينا حاملة اقتراحات بنّاءة”.
أضافت ساكي: “لا نزال نأمل بمقاربة دبلوماسيّة، إنّها دائما الخيار الأفضل”، لكنّها تداركت أنّ “مقاربة إيران هذا الأسبوع لم تتمثّل، للأسف، في محاولة معالجة المشاكل العالقة”.
وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يتعرّض لضغوط إسرائيليّة لوقف المحادثات فوراً مع إيران، قال إنّ “ما لا تستطيع إيران فعله هو الإبقاء على الوضع الراهن الذي يُتيح لها تطوير برنامجها النووي وفي الوقت نفسه التسويف” على طاولة المفاوضات.
كذلك أكد بلينكن أن استمرار “هذا الأمر لن يكون ممكناً”، مشدّداً على أنّ الأوروبيين يوافقونه هذا الرأي، وحذّر من أنّه إذا واصلت طهران تطوير برنامجها النووي عبر إبطاء المفاوضات “فسنتّجه نحو خيارات أخرى”.
الوزير الأمريكي اعتبر أيضاً أن إيران “لا تبدو جادّة بشأن ما يتعيّن عليها فعله للعودة إلى الالتزام بالاتفاق، ولهذا السبب أنهينا هذه الجولة من المحادثات في فيينا”.
يُذكر أن جولة المحادثات الأخيرة انطلقت بعد توقف بالمفاوضات استمر 5 أشهر، وتهدف المحادثات إلى إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
كأس العرب 2021: مصر تواجه السودان ويواجه المنتخب السعودي نظيره الفلسطيني
تتواصل اليوم منافسات الجولة الثانية في الدور الأول من بطولة كأس العرب للمنتخبات فيفا قطر 2022 التي تستضيفها قطر قبل أقل من عام على انطلاق نهائيات كأس العالم 2022 في الدولة الخليجية.
وفي أبرز المباريات، يسعى المنتخب المصري لحسم تأهله إلى الدور الثاني عندما يلتقي نظيره السوداني في الرابعة مساء بتوقيت غرينيتش.
ويواجه المنتخب السعودي نظيره الفلسطيني في مباراة هامة السابعة مساءا بتوقيت غرينتش، حيث يسعى المنتخب السعودي لتحقيق الفوز للإبقاء على آماله بالاستمرار في البطولة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام نظيره الأردني.
والأردن يواجه المغرب الذي سجل حتى الآن ثلاثة أهداف نظيفة. ومن المتوقع فوز المغرب إذ حسم تقريبا المباراة من الشوط الأول، وعانى المنتخب الأردني من إصابات عديدة بين صفوفه.
وتواجه الجزائر لبنان بعد قليل.
وكان المنتخب القطري أول المتأهلين أمس إلى دور الثمانية في بطولة كأس العرب بعد فوزه الصعب على المنتخب العماني في الوقت بدل الضائع بهدفين لهدف.
وبرز في الأسبوع الأول من المباريات منتخب سورية، ليغير المعطيات إذ حقق في لقاء أمس الجمعة انتصارا كبيرا ولم يكن متوقعا على المنتخب التونسي بنتيجة 2ـ0، مما سيرفع من إمكانية تأهله للدور التالي.
فيروس كورونا: أوميكرون يفوق في انتشاره دلتا
يقول العلماء في جنوب إفريقيا إن السلالة الجديدة لفيروس كورونا أوميكرون، تنتشر على مايبدو بسرعة تزيد على ضعفي سرعة انتشار دلتا التي كانت حتى الآن أكثر الأنواع المعدية.
وهذه التقديرات أعلنت في منطقة منشأ الفيروس في جنوب إفريقيا، ولم تتم مراجعتها بعد ومقارنتها من قبل الباحثين بالبيانات الموجودة في بقية دول العالم، ولايزال هناك بلبلة في معرفة السلالة الجديدة.
وقالت واحدة من عالمة الأوبئة البارزين التي شاركت في البحث، إن انتشار الموجة الأخيرة لا يصدق. ويقول العلماء إن معدل التفشي السريع يرجع إلى عدوى متعددة، وقدرة أوميكرون على تفادي جهاز المناعة في الجسم.
إطلاق نار في مدرسة ميتشيغان: القبض على والدي المشتبه به في ديترويت
ألقت الشرطة في مدينة ديترويت الأمريكية القبض على والدي مراهق بتهمة قتل أربعة من زملائه التلاميذ.
ووجد الضابط المسؤول عن البحث، بعد الحصول على معلومات الفارين مختبئين في مبنى تجاري.
وقال رئيس شرطة ديترويت إنهم كانوا غير مسلحين ولم يقاوموا الاعتقال.
ويواجه الوالدان اتهامات بالقتل غير العمد. واتهم ابنهما إيثان، البالغ من العمر 15 عاما، بإطلاق النار على زملائه في المدرسة يوم الثلاثاء بمسدس نصف آلي اشتراه والده له كهدية لعيد الميلاد.
وفر الوالدان بعد الهجوم. وقال محاميهما إنهم فعلوا ذلك من أجل سلامتهم.
فيروس كورونا: وفاة المدرب اللبناني محمود حمود عن 57 عاماً إثر مضاعفات إصابته بالفيروس
توفي المدرب والمهاجم الدولي اللبناني السابق، محمود حمود، عن 57 عاماً إثر مضاعفات اصابته بفيروس كورونا.
ونعى نادي شباب الساحل، الذي أشرف حمود على تدريب فريقه الأول منذ 2017، المدرب على صفحته على فيسبوك. كما نعاه عدد من الأندية اللبنانية التي لعب بها أو ساعد في تدريبها.
عُرف حمود مهاجماً مع نادي النجمة في الثمانينات والتسعينات قبل انتقاله إلى التدريب، حيث عمل مع أندية شباب الساحل والعهد والإخاء الأهلي والنبي شيت بالإضافة إلى المنتخب اللبناني.
وعانى محمود حمود في الأسابيع الماضية من مضاعفات كورونا، حيث لازم المستشفى الشهر الماضي بحالة حرجة.
ويتزامن رحيل حمود، الذي احترف لفترة وجيزة في نادي الخور القطري، مع بطولة كأس العرب لكرة القدم، التي ترك بصمة بها عندما سجل برأسه هدف الفوز للبنان على السعودية في 1988 في الأردن.
جو بايدن يرفض الخطوط الحمراء التي حددتها موسكو في أوكرانيا
مع تزايد المخاوف من أن روسيا تخطط لغزو وشيك لأوكرانيا. حذر جو بايدن من أنه لن يقبل “الخطوط الحمراء” التي حددتها موسكو.
وقال الرئيس الأمريكي إنه سيجعل من “الصعب جدا” على روسيا غزو جارتها.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام أمريكية أن مسؤولي المخابرات الأمريكية يخشون أن يبدأ الغزو في أوائل عام 2022. وتزامن هذا مع معلومات من أوكرانيا تفيد أن روسيا عززت جيشها على الحدود وحشدت حوالي 94 ألف جندي هناك.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم أمس الجمعة أن روسيا تستعد مع بداية العام المقبل لشن هجوم على أوكرانيا يشارك فيه 175 ألف جندي تقريبا. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على تلك المعلومات بحسب وكالة الأنباء الفرنسية لكنها عبرت عن قلقها الشديد من الأدلة التي تشير إلى تحرك روسي على الحدود مع أوكرانيا.
وأكد متحدث باسم البنتاغون مواصلة بلاده دعم الحوار وتخفيف التوتر، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قد صرح خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس في ستوكهولم قائلا “نحن قلقون جدا من خطط روسيا لاعتداء جديد على أوكرانيا”، وحذر من أنه “إذا قررت روسيا المواجهة، فستقابل بعواقب وخيمة”، وهدد بعقوبات اقتصادية مؤلمة على موسكو.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي عن بعد، التوتر بشأن أوكرانيا.
إيمانويل ماكرون في السعودية والأزمة اللبنانية على جدول أعماله
تنطلق اليوم محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لضمان وصفه بـ”الاستقرار” في الخليج ومناقشة الوضع في لبنان .
ووصل ماكرون السعودية قادما من قطر إذ يقوم بجولة سريعة في الخليج، زار خلالها أيضا الإمارات.
وسيكون ماكرون أحد أوائل القادة الغربيين الذين التقوا الأمير محمد بن سلمان بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ويعتقد ماكرون أن الحوار مع دولة خليجية كبيرة ومؤثرة مثل السعودية ضروري جدا للتمكن من العمل على استقرار المنطقة، لكنه أوضح أن هذا “لا يعني أننا راضون” في إشارة إلى قضية مقتل خاشقجي.
وتابع ماكرون قائلا إن السعودية نظمت قمة مجموعة العشرين في العام التالي لمقتل خاشقجي ولم ألاحظ أن العديد من القوى قاطعت مجموعة العشرين.
ومن بين أولويات ماكرون قضية لبنان حيث تتفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب قطيعة بعض الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية، التي جمدت وارداتها.
ويفترض أن يستغل الرئيس الفرنسي استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي التي أُعلنت أمس الجمعة، في مساعيه، ورحب ماكرون بالاستقالة عقب إعلانها وأعرب عن أمله في عودة العلاقات الخليجية اللبنانية بسرعة.
ويسعى ماكرون بجدية منذ عام لدعم لبنان ومساعدته للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
وتوترت العلاقات بين بيروت ودول الخليج في السنوات الأخيرة.
وقال ماكرون إن لفرنسا دورا لتقوم به في المنطقة، لكن كيف يمكن أن تعمل من أجل استقرار المنطقة والتعامل مع ملف لبنان والعديد من المواضيع وتتجاهل الدولة الخليجية الأولى من حيث الجغرافيا والحجم.