التضخم يرتفع إلى أعلى مستوى له في USA منذ 40 عاما حيث يشهد “بايدنفليشن” قفزة في الأسعار بنسبة 6.8٪ في أكبر ارتفاع منذ أن عقد مسؤول ريغان وبعد أن عقد البيت الأبيض اجتماعات سرية مع الصحفيين الذين يتوسلون للحصول على معلومات أفضل بشأن الاقتصاد حيث
التضخم يرتفع لأعلى مستوى له منذ 40 عاما مع قفزة الأسعار 6.8٪
استقبال رسمي وشعبي حافل لولي العهد السعودي في البحرين

شهدت جولة المباحثات الرسمية التي عقدها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير محمد…
ماكرون يثني على لقائه الأول مع المستشار الألماني الجديد«بي بي سي» تدعو إيران إلى الكف عن مضايقة صحافيي خدمتها باللغة الفارسيةما الملابس التي يجب ارتداؤها عند لقاء العائلة المالكة البريطانية؟القضاء البريطاني يلغي قرار رفض تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها
نيكاراغوا تقطع علاقتها مع تايوان وتقيم علاقات مع “الصين الموحدة”
أعلنت نيكاراغوا تغيير ولائها الدبلوماسي وتقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، وتقيم علاقات دبلوماسية مع بكين.
وقالت وزارة الخارجية في ماناغوا في بيان لها: إن جمهورية الصين الشعبية تمثل الصين بأسرها، وتايوان جزء لايتجزأ من الأراضي الصينية.
أشادت الصين بهذه الخطوة، في حين أعربت تايوان عن أسفها الشديد، كما تظهر التغريدة المرفقة في هذا الخبر.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار لا يعكس إرادة شعب نيكاراغوا، لأن حكومته اليسارية بقيادة دانييل أورتيغا لم تتنخب بحرية.
ويترأس “لوريانو فاكوندو أورتيجا موريللو” نجل أورتيغا وفدا من نيكاراغوا يزور مدينة تيانجين الصينية للتوقيع على اتفاق إقامة العلاقات.
وبقرار نيكاراغوا ينخفض عدد الدول التي تعترف بتايوان إلى 14 دولة، وحصلت بكين على اعتراف دبلوماسي من قبل ثماني دول، أربعة منها في أميركا اللاتينية وهي بنما والسلفادور وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا.
كأس العرب: تنطلق منافسات الدور ربع النهائي للبطولة اليوم الجمعة
تبدأ اليوم الجمعة مرحلة الإقصاء أو خروج المغلوب في بطولة كأس العرب لكرة القدم قطر 2021 ، بمباراتين متباينتين، وإن كانا على نفس القدر من الأهمية.
وتواجه تونس، التي فازت بالمجموعة الثانية، سلطنة عمان، وصيفة المجموعة الأولى، وذلك للمرة الأولى في إطار التنافس، حيث التقى الثنائي مرة واحدة فقط من قبل في مباراة ودية في عام 2011.
وتواجه قطر المضيفة الإمارات في النسخة الأخيرة من ديربي الخليج.
وتقام مواجهة تونس وعمان في الساعة السادسة مساء بتوقيت السعودية، ويستضيف ملعب “البيت”، في الخور لقاء قطر وضيفتها الإمارات، في تمام الساعة العاشرة مساء.
ويلتقي الفائز من لقاء تونس وسلطنة عمان في الدور نصف النهائي مع المتأهل من لقاء مصر والأردن الذي يقام غدا السبت، بينما سيواجه الفائز من مباراة قطر والإمارات، المتأهل من مباراة المغرب والجزائر التي تقام غدا أيضا.
ويعتبر منتخب المغرب هو حامل لقب بطولة كأس العرب الأخيرة، ويعتبر، إلى جانب الجزائر ومصر، من أبرز المرشحين للفوز بكأس العرب قطر 2021.
جوليان أسانج: محكمة تقضي بترحيل مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة
أصدرت محكمة بريطانية حكما يقضي بجواز تسليم السلطات البريطانية للصحفي الأسترالي جوليان أسانج المسجون في بريطانيا إلى الولايات المتحدة، بعد أن كسبت الحكومة الأمريكية الجولة الأخيرة من مساعيها الهادفة لترحيله باعتباره مطلوبا جنائيا واتهامه بتعريض أمن الولايات المتحدة للخطر من خلال نشر وثائق عسكرية سرية.
وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت حكما أصدرته محكمة بريطانية في يناير/ كانون الثاني 2021 قضى بعدم جواز ترحيل مؤسس موقع ويكيليكس الذي يقضي حكما بالسجن في بريطانيا، بسبب مخاوف من أن يؤدي هذا إلى انتحاره. لكن القضاة استبعدوا خطر الانتحار بعد تقديم الولايات المتحدة ضمانات بأنها ستبقيه تحت مراقبة دقيقة في السجن في أمريكا.
وكان أسانج البالغ من العمر 50 عاما قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله.
ولا يزال أسانج، وهو أسترالي الجنسية، قيد الاحتجاز في سجن بيلمارش منذ عام 2019، فبعد أن أخرجته الشرطة من سفارة الإكوادور في لندن، اعتقلته لمخالفته شروط الكفالة.
ويمكن متابعة المادة التالية هنا للمزيد:
قطاع غزة: بدء المرحلة الثانية من إعادة الإعمار
قالت مصادر مصرية إن المرحلة الثانية من إعادة إعمار قطاع غزة ستنطلق في الأسبوع المقبل.
وتساهم شركات مصرية في إعادة بناء المناطق التي تضررت نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع في مايو/ أيار الماضي، حيث استمرت المواجهات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لأكثر من عشرة أيام.
ومن المقرر أن تبني مصر مجموعة من المدن السكنية داخل القطاع، والأولوية في إعادة الإعمار بحسب المصادر ستكون لمن فقدوا منازلهم بالكامل.
وأنهت الشركات المصرية في سبتمبر/أيلول الماضي المرحلة الأولى التي تتمثل في إزالة ركام وأنقاض المباني المهدمة.
ووجه مسؤولون بحركة حماس، التي تسيطر على القطاع، انتقادات للجانب المصري حيث اتهموه بالتلكؤ والتباطؤ في تنفيذ وعوده بشأن عملية إعادة الإعمار، فضلا عن التضييق على المسافرين المتوجهين من غزة لمصر من خلال معبر رفح الحدودي.
وبحسب السلطات المحلية في قطاع غزة، فإن الآلاف من المباني قد تهدمت وتضررت نتيجة القصف الإسرائيلي.
وتوسطت مصر من أجل التوصل لهدنة بين الجانبين في مايو/ أيار الماضي.
عاجلجوليان أسانج: القضاء البريطاني يلغي قرار رفض تسليم مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة
قيس سعيد يعتبر دستور 2014 غير صالح
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن دستور عام ألفين وأربعة عشر لم يعد صالحا، مضيفا أنه لا يمكن مواصلة العمل به لعدم مشروعيته، على حدّ تعبيره.
وذكر سعيد، أثناء لقائه بأساتذة للقانون الدستوري، أن الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، لم يوضحها، وأشار إلى أن من يحترم سيادة الشعب لا يستعين بأطراف أجنبية للاستقواء بها، دون أن يسمي الجهات التي يعنيها.
أوميكرون: إصابتان في الأردن والمغرب يمدد تعليق الرحلات الجوية
أعلنت وزارة الصحة الاردنية تسجيل أول اصابتين بأوميكرون، الإصابة الأولى ظهرت على شخص أردني قادم من جنوب إفريقيا وحجر مباشرة في أحد فنادق عمان. والإصابة الثانية ظهرت على مواطن اردني لم يغادر الأردن مؤخرا، وحجر في أحد فنادق عمان، ويجري حاليا إجراء استقصاء وبائي لمعرفة تفاصيل الاصابة.
ويشهد الاردن منذ نحو أسبوعين ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا، إذ تجاوز العدد خمسة آلاف إصابة في اليوم. وبلغ عدد الوفيات 11879.
وتمكن الأردن من تلقيح أربعة ملايين شخص حتى الآن بالجرعتين وأربعة ملايين بجرعة واحدة.
وتوفر وزارة الصحة جرعة ثالثة معززة لمن مضى على تلقيه الجرعة الثانية 3 أشهر ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاما.
في المغرب مددت السلطات العمل بقرار تعليق رحلات الركاب الجوية والبحرية، من المملكة وإليها حتى 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري على أقل تقدير، وذلك تخوفا من تفشي السلالة الجديدة.
واستثنت المديرية العامة للطيران المدني من هذا القرار الرحلات التي ستخصص لإعادة مواطنين من الخارج بشرط أن تحصل على موافقات مسبقة.
وقال موقع ميديا 24 المتخصص في الأخبار الاقتصادية إنّ قرار تعليق الرحلات يشمل أيضاً سفن الركاب.
الاتفاق النووي الإيراني: مع دخول المفاوضات مرحلة حرجة واشنطن تعلن استعدادها للتفاوض المباشر
قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران إن واشنطن مستعدة الآن لإجراء مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وفي حديث متلفز لوسائل الإعلام، قال روبرت مالي إن ذلك سيكون أفضل طريقة لتسوية قضية معقدة.
ويبدو أن المحادثات الجارية بين الدول الغربية وإيران 4 + 1 التي استؤنفت أمس، لم تحقق تقدما يذكر حتى الآن، وتشارك الولايات المتحدة في هذه المحادثات بشكل غير مباشر.
وشجع مالي المفاوضين الإيرانيين على قبول عرض التفاوض المباشر مع الجانب الأمريكي.
وقال مالي إذا عادت إيران إلى التفاوض بروح بناءة، فستجد نفس الروح عند الجانب الأمريكي، وإن كانت جادة في العودة المتبادلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة والالتزام بها، فسنكون قادرين على إنجاز الاتفاق بسرعة، لكن الأمر يعتمد فعليا على الطريقة التي تريد إيران من خلالها إجراء المحادثات في فيينا.
وكان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان قد أكد جدية بلاده في تحقيق اتفاق جيد، لكنه تساءل إن كان الغرب جاهزا لرفع الحظر. وقالت إيران إنها مستعدة للعمل على أساس ما اتفق عليه في جولة يونيو/حزيران.
ومن المقرر أن تناقش الوفود اليوم الحظر على إيران وإحياء اتفاق 2015.
لجين الهذلول الناشطة السعودية ترفع دعوى قضائية على أمريكيين بتهمة التجسس عليها
رفعت لجين الهذلول الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة دعوى قضائية على ثلاثة أمريكيين كانوا يعملون في المخابرات الأمريكية، بتهمة اختراق هاتفها وتتبع اتصالاتها ومكان وجودها، مما أدى إلى اعتقالها من قبل الإمارات وتسليمها إلى السعودية، حيث تم احتجازها وسجنها وتعذيبها بحس ما تقول.
أمضت لجين الهذلول ثلاث سنوات في السجن في السعودية قبل إطلاق سراحها في فبراير/شباط، وتقول إنها تعرضت للتعذيب أثناء الاحتجاز، الأمر الذي نفاه المسؤولون السعوديون.
ومنعت الناشطة السعودية من مغادرة بلادها، لكن مؤسسة الحرية الإلكترونية رفعت الدعوى نيابة عنها في ولاية أوريغون.
واعترف المتهمون الثلاثة بالفعل في سبتمبر/ أيلول في دعوى قضائية منفصلة رفعتها وزارة العدل الأمريكية بأنهم انتهكوا قوانين الرقابة على الصادرات الأمريكية والاحتيال الإلكتروني عندما كانوا يعملون مديرين كبارا في شركة إماراتية. ولم يرد محامو المتهمين الثلاثة على طلب صحيفة الغاريان البريطانية للتعليق.
البرنامج النووي الإيراني: لماذا قد تضطر الولايات المتحدة لقصف إيران؟ – التايمز
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية مع مقال نشرته صحيفة “التايمز” لمراسل شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان “لماذا قد تضطر الولايات المتحدة لقصف إيران؟”.
يستهل سبنسر مقاله مشيرا إلى تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بقصف إيران منذ سنوات عدة، مسترجعا التصريح الذي أدلى به جون ماكين عام 2007، أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عندما قال مازحا إنه يريد “قصف إيران بالقنابل …”، مرددا كلماته بمحاكاة لحن أغنية أمريكية بعنوان “بيتش بويز” لباربرا آن.
وفي عام 2015، دعا جون بولتون، وكيل وزارة الخارجية السابق لشؤون الحد من التسلح في عهد جورج دبليو بوش، إلى شن عمل عسكري، وذلك في مقال بعنوان “لوقف القنبلة الإيرانية، (يلزم) قصف إيران”، وقال حينها: “الوقت قصير للغاية، لكن لا يزال بإمكان الضربة أن تنجح”.
وتولى بولتون منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيد أنه أخفق في تنفيذ مراده. بل إن ترامب سخر من ميوله العدوانية، قائلا إن بولتون أراد “ضرب” كل بلد لا يعجبه بالسلاح النووي، حتى أنه سأله ذات مرة عما إذا كانت أيرلندا “على قائمته” للدول التي يريد غزوها.
ويتحدث سبنسر عن أنباء مسربة تفيد بأن القادة العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين يخططون لمناورات مشتركة تهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وتهدف محادثات فيينا إلى إحياء اتفاق عام 2015 للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل استئناف تخفيف العقوبات المفروضة عليها، لكن هذه المرة، تغيرت الأمور بالفعل.
أولا، اتخذت إيران خطوات تفضي بشكل لا لبس فيه إلى بناء سلاح نووي، بعد أن قامت بتخصيب يورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة لا تقل كثيرا عن نسبة 90 في المئة اللازمة لصنع القنبلة، وتتجاوز بكثير أي نسبة تستخدم في تطبيقات غير عسكرية، كما اعترفت مؤخرا، ولأول مرة، علانية بأن برنامجها النووي يحتوي على عناصر عسكرية.
ثانيا، اتخذت إسرائيل خطوات نشطة عسكريا لمنع حدوث ذلك، إن صدقت التسريبات. ففي أكتوبر/ تشرين الأول، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت، خصصت ما يُعادل 1.1 مليار جنيه إسترليني لطائرات وطائرات مسيّرة وقنابل خارقة للتحصينات لمواجهة إيران إذا لزم الأمر.
كما أعلنت القوات الجوية الأمريكية قبل أيام عن نجاح اختبار لقنبلة خارقة للتحصينات موجهة بالليزر، وهذا النوع من القنابل له أهمية قصوى، فهو مصمم لاختراق حواجز صلبة من النوع الذي بنته إيران حول مواقعها النووية، والعديد منها مدفون في أعماق الجبال.
وأشار سبنسر إلى تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الجاري، عندما قال إنه “غير متفائل” بمحادثات فيينا.
ويضيف الكاتب أن المتأمل لهذه التصريحات يرصد عدم تنصل أي إدارة أمريكية على الإطلاق من الاحتمال النظري لمهاجمة إيران. وقد أوضح بلينكن وفريقه أن “الخيارات الأخرى” إلى جانب المحادثات مطروحة على الطاولة.
حتى روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، قال إن الولايات المتحدة “لن تقف مكتوفة الأيدي” إذا تقدم البرنامج النووي الإيراني، كما نُقل عن “مسؤول أمريكي” مؤخرا، في إفادة بشأن القرارات الأمريكية وما سيحدث إذا فشلت المفاوضات، قوله: “عندما يقول الرئيس بايدن إن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي، فهو يعني ذلك”.
ويقول الكاتب إن البيت الأبيض في عهد بايدن والنظام في طهران يؤمن كل منهما رسميا باتفاق 2015، وأنه يجب إحياؤه الآن، وكلاهما يتنصل من قرار الرئيس ترامب بانسحابه الأحادي وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.
ويقول سبنسر إن السؤال بالنسبة للأمريكيين يظل ما إذا كان التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط ممكنا في الواقع، عسكريا أو سياسيا. كما يوجد شك واسع النطاق في أن إسرائيل، رغم كل تهديدات رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، والتصريحات الغاضبة من خليفته، بينيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، مستعدة أو مسلحة لحرب كهذه.
ويضيف الكاتب أن بعض المصادر تصر على أن الهجوم يجب أن يكون “سهما في القلب”، ليس فقط لإلحاق الضرر بالبرنامج النووي بل تدميره، بيد أن المشككين يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يقول أفنير كوهين، وهو مؤرخ إسرائيلي وخبير في سياسات الردع النووي في البلاد، إنه إذا كانت إيران مصممة على امتلاك القنبلة، فسوف يتطلب الأمر تغيير النظام في طهران لوقفها.
ويضيف في صحيفة “هاآرتس” اليومية: “جاهل من يعتقد أن قوة خارجية، سواء كانت وكالة استخبارات (الموساد أو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية) أو الجيش، يمكنها ردع بلد يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، ببنية تحتية نووية وصناعية من النوع الموجود الآن في إيران”.
ويقول كوهين: “صحيح أنه من خلال الخداع، من الممكن إحداث ضرر وتأخير ما لا مفر منه، وفي أفضل الأحوال كسب عام وربما أكثر على نحو ما، لكن علينا أن نفهم أنه لا توجد قوة خارجية يمكن أن تمنع إصرار إيران على صنع أسلحة نووية، إلا من خلال غزو عسكري شامل”.
وهذا بالتأكيد يفوق قدرة إسرائيل وإرادتها. كما أنه يتجاوز إمكانية الولايات المتحدة، على الأقل حتى عودة جون بولتون.
مختبئون من طالبان
ننتقل إلى صحيفة “الغارديان”، وتقرير كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك ونتور، بعنوان “نحو 100 من الموظفين السابقين في المركز الثقافي البريطاني لا يزالون يختبئون في أفغانستان”.
ويقول التقرير إن نحو 100 شخص، جرى توظيفهم لتدريس القيم البريطانية واللغة الإنجليزية في أفغانستان، مازالوا يختبئون من طالبان، بعد أن رفض مسؤولون بريطانيون حتى الآن سفرهم إلى بريطانيا.
وبحسب التقرير، يتبنى جوزيف سيتون، المدير السابق لقسم اللغة الإنجليزية في المركز الثقافي البريطاني في أفغانستان، ونائب مدير المركز، إدارة هذه المحنة، إذ كتب إلى الوزراء الأكثر صلة بالموضوع في مسعى لكسب دعمهم.
وتقدم الموظفون في وقت سابق بطلبات للسفر إلى بريطانيا، بموجب سياسة الحكومة الرامية إلى إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان، والتي تم إعدادها في وقت سابق من العام الجاري، بيد أن سيتون يقول إن طلباتهم لا تزال معلقة بدون استجابة بعد أشهر من تقديمها.
وقال لصحيفة الغارديان: “هؤلاء الأشخاص يعيشون في خوف دائم على حياتهم. تعاقدنا معهم بموجب خطط موّلتها الحكومة البريطانية لتعليم مدرسي اللغة الإنجليزية القيم البريطانية للتنوع والاندماج والمساواة، وهي القيم التي … تعارضها طالبان. وكان يقال لهم دائما إنهم موظفون في الحكومة البريطانية”.
وفي رسالة بريد إلكتروني، أرسلها إلى رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بعد وقت قصير من سقوط كابل في سبتمبر/أيلول، حذر سيتون قائلا: “زارت طالبان منازل كثير منهم، أو منازل أقاربهم. كانوا يطرحون عليهم أسئلة ويهددونهم. اضطر الكثير منهم إلى المغادرة، بينما يعيش آخرون في الخفاء”.
وأضاف في المذكرة التي وزعت أيضا على وزراء آخرين: “عمل المعلمون في أدوار عامة وبارزة للغاية. العديد منهم نساء، وكانوا جميعا يمثلون المركز الثقافي البريطاني، ويعملون على الترويج للغة وثقافة وقيم بريطانيا. إنهم الآن أهداف للاضطهاد، ومن المؤكد أن الحكومة البريطانية مسؤولة عن ضمان مغادرتهم إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن”.
وقال إن موظفين آخرين، يصل عددهم إلى 30 شخصا، كانوا يعملون في المقر الرئيسي داخل السفارة البريطانية في كابل، غادروا البلاد خلال أشهر يونيو/حزيران ويوليو/تموز وأغسطس/آب، بينما استُبعد هؤلاء الذين كانوا يمارسون العمل الميداني خارج المقر الرئيسي، مضيفا أنهم كانوا يعملون بنفس شروط عقد العمل، وأنه بسبب العمل الميداني الخارجي كانوا أكثر عرضة للخطر مقارنة بأولئك في المقر الرئيسي.
وأضاف: “على الرغم من أنه قيل لهم مرارا إن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع تبذلان قصارى الجهود لإحراز تقدم في قضيتهم، لم تشهد الأشهر الثلاثة الماضية أي خطوة … وجميعهم في انتظار الموافقة والمغادرة”.
وقال موظف سابق في المجلس الثقافي البريطاني، تحدث بشرط عدم كشف هويته، إن: “طالبان في كل مكان نعيش فيه. نغير باستمرار هويتنا وننتقل من منزل لآخر. ليس لدينا وظيفة أو دخل”.
وأضاف: “طُلب منا عدم الحديث عن قضيتنا، لكن ليس لدينا أي خيار آخر لأنه لا أحد يستمع إلينا أو يبدو أنه يهتم. ما فعلته في التدريس كان مكشوفا جدا على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك سيبحثون عني”.
وقال وزير الدولة لشؤون جنوب آسيا والكومنولث في وزارة الخارجية البريطانية، اللورد أحمد: “يظل تعقب الأفراد وتقديم الدعم لهم على رأس أولوياتنا، ومن أجل تركيز جهودنا على دعم المحتاجين، فقد خصصنا موارد إضافية كبيرة في هذا الشأن”.