ضمن فعاليات الجولة 17 من منافسات ​الدوري الانكليزي​ الممتاز ” البريمييرليغ “، عزز نادي مانشستر سيتي من صدارته بفوزه الكاسح امام ​ليدز​ يونايتد وبواقع 7-0 وبهذا الفوز نجح التلميذ بيب غوارديولا من التفوق على أستاذه مارسيلو بييلسا بشكل صريح.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو السيتي بداية ممتازة للقاء حيث نجحوا من فرض ايقاعهم الهجومي على المباراة وسط أداء باهت من جانب لاعبي ليدز ونجح فيل فودين من منح السيتزن هدف التقدم في الدقيقة 8 وبعدها نجح جاك غريليش من خطف هدف ثاني للسيتي في الدقيقة 13 بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز، وواصل لاعبو المدرب بيب غوارديولا سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء لتغيب خطورة ابناء المدرب مارسيلو بييلسا بشكل كبير في ظل المدّ الجارف للاعبي السيتي والذين سيطروا على جميع جوانب اللقاء ليحكموا القبضة على خصمه وبدوره أخفق لاعبو السيتي من استغلال الفرص التي سنحت لهم لتغيب خطورتهم بشكل كبير امام مرمى الخصم حيث أخفقوا في خطف المزيد من الاهداف الا ان تمكن كيفين دي بروين من خطف هدف ثالث للسيتي في الدقيقة 32 بعد تمريرة حاسمة من رودري وبدوره لم ينجح لاعبو ليدز من القيام بأي ردة فعل هجومية لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 3-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سطوتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وتمكن رياض محز من خطف هدف رابع لفريقه في الدقيقة 49 بعد تمريرة حاسمة من الكاي غوندوغان ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث تصدى الحارس ايلان ميسلير لضربة حرة قوية من رياض محرز، وواصل لاعبو السيتي سطوتهم الكبيرة في اللقاء والغى حكم اللقاء هدف لفيل فويدن بداعي التسلل وقد استعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليتأكد من صحة قراره وبدوره فشل لاعبو ليدز من القيام بردة فعل سريعة وفي الدقيقة 62 خطف دي بروين الهدف الخامس لفريقه بعد تسديدة قوية ورائعة من خارج منطقة الجزاء، وبعدها بدأ المدرب غوارديولا في اجراء التبديلات في صفوف فريقه في محاولة لاراحة اكبر عدد من نجوم الفريق اللمباريات المقبلة وسط اجداء هزيل من جانب ابناء المدرب بييلسا والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر ليواصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على الكرة في محاولة لاقتناص اهداف اخرى وتمكن جون ستونز من خطف هدف سادس في الدقيقة 74 بطريقة جميلة جداً، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن المدافع الهولندي ايثان اكي من خطف هدف سابع للسيتي في الدقيقة 78 برأسية جميلة على أثر ركلة ركنية من فيل فودين وبعدها واصل لاعبو السيتي ضغطهم الكبير على مرمى الخصم في ظل ضياع كبير لدى ابناء المدرب بيلسا حيث فشلوا في الظهور بالاداء المتوقع منهم في اللقاء لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 7-0.

وفي مباراة اخرى، حقق نادي ​استون فيلا​ فوزاً مستحقاً امام متذيل الترتيب نادي نوريتش سيتي وبواقع 2-0 وقدم ابناء المدرب ستيفن جيرارد أداء كبير في اللقاء ليخطفوا الفوز بهدفي جاكوب رامسي في الدقيقة 34 واولي واتكينز في الدقيقة 87 وبهذا الانتصار صعد استون فيلا الى المركز التاسع في جدول الترتيب