قفزت السندات الدولارية السيادية للبنان اليوم وسجل بعضها أكبر زيادة ليوم واحد منذ أوائل كانون الأول، وسط آمال متزايدة بين المستثمرين لخطة لمكافحة أسوأ أزمة اقتصادية تضرب البلاد في عقود”.
وقال نافذ صاووك كبير الخبراء الاقتصاديين ومحلل الأسواق الناشئة في أوكسفورد ايكنوميكس: “إن معنويات السوق تلقت دفعة بعد اجتماعات أمس بين وزراء ومسؤولين مصرفيين لمناقشة سبل تخفيف الأزمة”.
وأضاف في تعقيب بالبريد الالكتروني: “المناخ العام مطمئن لأن الجميع يحاولون ارسال إشارات ايجابية توحي بأننا لسنا بعد على حافة الأزمة وأنه ما زال لدينا وقت. أظن أن الأسواق تعتبر أن ذلك يعني أن الإصدار المستحق في آذار سيجري سداده”.
“كورونا”.. في السرايا!
ترك رئيسُ الحكومة حسّان دياب مَشقةَ صوغِ البيانِ الوزاري وكَسر عُزلةَ الصين فاستقدم سفيرَها إلى السرايا للبحثِ في فيروسِ القرن . للّحظة لم تظهرْ بوادرُ الحُمى على بنودِ بيانٍ سيمهّدُ طريقَ الثقةِ أمامَ الحكومةِ العتيدة لكنّ عوارضَ الوباء أصابت وزارةَ الطاقة وضرَبت حاسّةَ السَّمْعِ عندَ الوزير بعد محاولاتٍ بائسةٍ للوصولِ إليه والوقوفِ على حقيقةِ زيادةِ ساعاتِ التقنين وهو الداخلُ إلى الحكومةِ مِن طاقةٍ عايش مراحلَها ورِحْلاتِ بواخرِها فشرِكةُ كارادنيز المشغِّلةُ للباخرتَين ترفُضُ القبضَ بالليرةِ اللبنانيةِ بحَسَبِ مديرِ الدَّوليةِ للمعلومات جواد عدرا الذي قالَ في تغريدة إنَّ بإمكانِ الدولةِ إشعارَ الشرِكةِ بإلغاءِ العَقدِ ولو خسِرنا أربعَ ساعاتِ تغذية وطالبَ الحكومةَ بمصارحةِ الناسِ بالوضعِ الماليّ وسألَ إلى متى نستمرُّ في دعمِ سعرِ الكهرَباءِ لصناعات ونسكُتُ عن المعتدينَ والمُمتنعينَ عن الدفع؟ وكما في الطاقةِ كذلك في الاتصالات وعلى هذينِ المِلفينِ عَقد تكتلُ الجُمهوريةِ القويةِ مؤتمراً صِحافياً
قالَ فيه إنّ الجهاتِ السياسيّةَ تتحدّثُ كلُّها عن الفسادِ ولا يُمكنُنا أن نُحدّدَ مسؤولًا وكأنّ الفساد جاء من المِرّيخ وبات تداولُ الكلمةِ موضةً وإنّ الفسادَ يأتي عبرَ طريقتَين إمّا بالسرِقةِ الموصوفة وإما من سوءِ إدارةِ المالِ العامّ وإنّ استعمالَ أموالِ إدارةٍ عامةٍ لغاياتٍ سياسيّة هو الفسادُ بعينِه سهامُ الجُمهوريةِ القويةِ باتجاهِ التيارِ الوطنيِّ الحرّ استدعت ردوداً من لبنانَ القويّ ليتحوّلَ السجالُ ضِدَّ الفسادِ إلى ساحةِ تصفيةٍ للحساباتِ السياسية. وبالمستنداتِ كَشف تكتلُ الجُمهوريةِ القوية أنّ هيئةَ أوجيرو تدفعُ ستةَ آلافٍ وخمسَمئةٍ وسبعةً وعِشرينَ دولاراً سنوياً بدلَ التأمينِ الصِّحيِّ الشخصيّ للمديرِ العامّ عماد كريدية الذي تغيّب اليومَ بلا عذرٍ عن جلسةِ اللَّجنةِ النيابيةِ للإعلامِ والاتصالات التي تابعت اليومَ فكَّ رموزِ العقودِ التي فخّخها الوزيرُ السابقُ محمد شقير ووقّعها في ساعاتِه الأخيرةِ وسبّبت أضراراً في الخزينةِ أقلُّ تَبِعاتِها أن يساقَ إلى التحقيقِ القضائيّ في محاربةِ الفساد قال الشارع كلمتَه في انتظارِ أن يتحرّكَ القضاء وعلى الشارعِ نفسِه ومتفرّعاتِه من مجلسِ الجنوبِ إلى منزلِ محمد عبيد وما حَصل في محيطِ منزلِ اللواء النائب جميل السيد الذي رد بتغريدةٍ طالب فيها بري “يضب أحمد البعلبكي” التمس بري خطرَ ازدواجيةِ القرار وبما يشبهُ رفعَ الغِطاء وتوجّه برسالةٍ كرئيسِ حركة أمل الى الحركيين دَعاهم فيها إلى تركِ الشارع الى مَن اختارَه سبيلاً للتعبيرِ عن رأيِه أو للمطالبةِ بحقوقِه المشروعة وحذّر مِن فتنةٍ عمياءَ يَجدرُ العملُ لوأدِها في مهدِها في انتظارِ اللحظةِ التي باتت قريبةً لكشفِ مدبّريها كلامٌ في الموزون ربطَه بري بخطرِ المرحلةِ بعدَ صفْقةِ القرنِ التي قال إنها تُصيبُ استقرارَ دولِ المِنطقةِ ولبنانَ تحديداً من خلالِ التوطينِ المرفوضِ ميثاقاً ودستوراً . تنبه بري لقطبةِ لبنانَ المخفيةِ في صفْقةِ ترامب لكنّ ترامب الذي تحوّل إلى رجلِ نتنياهو الأحمقَ بحَسَبِ ما عنونت الصحفُ الغربيةُ تنكّرَ للتاريخ : فلفلسطين هُويةٌ واحدة وأرضُها ليست للبيع.
قالَ فيه إنّ الجهاتِ السياسيّةَ تتحدّثُ كلُّها عن الفسادِ ولا يُمكنُنا أن نُحدّدَ مسؤولًا وكأنّ الفساد جاء من المِرّيخ وبات تداولُ الكلمةِ موضةً وإنّ الفسادَ يأتي عبرَ طريقتَين إمّا بالسرِقةِ الموصوفة وإما من سوءِ إدارةِ المالِ العامّ وإنّ استعمالَ أموالِ إدارةٍ عامةٍ لغاياتٍ سياسيّة هو الفسادُ بعينِه سهامُ الجُمهوريةِ القويةِ باتجاهِ التيارِ الوطنيِّ الحرّ استدعت ردوداً من لبنانَ القويّ ليتحوّلَ السجالُ ضِدَّ الفسادِ إلى ساحةِ تصفيةٍ للحساباتِ السياسية. وبالمستنداتِ كَشف تكتلُ الجُمهوريةِ القوية أنّ هيئةَ أوجيرو تدفعُ ستةَ آلافٍ وخمسَمئةٍ وسبعةً وعِشرينَ دولاراً سنوياً بدلَ التأمينِ الصِّحيِّ الشخصيّ للمديرِ العامّ عماد كريدية الذي تغيّب اليومَ بلا عذرٍ عن جلسةِ اللَّجنةِ النيابيةِ للإعلامِ والاتصالات التي تابعت اليومَ فكَّ رموزِ العقودِ التي فخّخها الوزيرُ السابقُ محمد شقير ووقّعها في ساعاتِه الأخيرةِ وسبّبت أضراراً في الخزينةِ أقلُّ تَبِعاتِها أن يساقَ إلى التحقيقِ القضائيّ في محاربةِ الفساد قال الشارع كلمتَه في انتظارِ أن يتحرّكَ القضاء وعلى الشارعِ نفسِه ومتفرّعاتِه من مجلسِ الجنوبِ إلى منزلِ محمد عبيد وما حَصل في محيطِ منزلِ اللواء النائب جميل السيد الذي رد بتغريدةٍ طالب فيها بري “يضب أحمد البعلبكي” التمس بري خطرَ ازدواجيةِ القرار وبما يشبهُ رفعَ الغِطاء وتوجّه برسالةٍ كرئيسِ حركة أمل الى الحركيين دَعاهم فيها إلى تركِ الشارع الى مَن اختارَه سبيلاً للتعبيرِ عن رأيِه أو للمطالبةِ بحقوقِه المشروعة وحذّر مِن فتنةٍ عمياءَ يَجدرُ العملُ لوأدِها في مهدِها في انتظارِ اللحظةِ التي باتت قريبةً لكشفِ مدبّريها كلامٌ في الموزون ربطَه بري بخطرِ المرحلةِ بعدَ صفْقةِ القرنِ التي قال إنها تُصيبُ استقرارَ دولِ المِنطقةِ ولبنانَ تحديداً من خلالِ التوطينِ المرفوضِ ميثاقاً ودستوراً . تنبه بري لقطبةِ لبنانَ المخفيةِ في صفْقةِ ترامب لكنّ ترامب الذي تحوّل إلى رجلِ نتنياهو الأحمقَ بحَسَبِ ما عنونت الصحفُ الغربيةُ تنكّرَ للتاريخ : فلفلسطين هُويةٌ واحدة وأرضُها ليست للبيع.