كانت نيوزيلندا أول دولة في العالم تدخل عام 2022 الجديد، اليوم الجمعة، حيث شهدت بعض الاحتفالات، رغم مخاوف انتشار متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن نيوزيلندا بدأت الاحتفالات باعتبارها أول دولة في العالم دخلت العام الجديد، مبرزة أنها اكتفت بإقامة عرض ضوئي في مدينة أوكلاند.
وخففت أوكلاند، أكبر مدن البلاد، بعض القيود هذا الأسبوع، لإتاحة الفرصة للسكان بالاستمتاع ببعض الغناء والرقص.
هذا وكانت أستراليا ثاني دولة تحتفل بالعام الجديد، حيث أقامت عاصمتها سيدني عرضا مبهرا للألعاب النارية. وتم تزيين جسر سيدني الشهير بإضاءات الليزر ممزوجة بعشرات الآلاف من أسهم الألعاب النارية لتبهر أنظار العالم.
وقبل لحظات فقط، استقبلت كل من اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية عام 2022.
في المقابل، ستكون جزيرة بيكر، وهي جزيرة مرجانية جنوب هاواي، آخر المناطق في العالم، التي ستودع عام 2021.
ويأتي رأس السنة الميلادية الجديدة بالتزامن مع مخاوف دول العالم من انتشار أوسع لمتحور أوميكرون، ونصائح الخبراء بتفادي الاحتفال وسط التجمعات الكبيرة.
ومع تسجيل العديد من البلدان أعلى معدل إصابات على الإطلاق، ألغت السلطات في الكثير من الأنحاء احتفالات العام الجديد.
أول بلد في العالم يدخل عام 2022.. فيديوهات لاحتفالات نيوزيلندا برأس السنة
استقبلت نيوزيلندا السنة الميلادية الجديدة الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2021 ضمن أولى الدول التي تستقبل السنة الجديدة، حيث احتفلت من خلال الألعاب النارية في وقت تستعد فيه بقية دول العالم لاستقبال العام الجديد.
وتختلف بداية الاحتفال من دولة لأخرى حسب موقع كل دولة وفقاً لخطوط الطول والعرض وخط غرينتش.
ويعد سكان جزيرة كيريتيماس (“الميلاد”) المرجانية وهي إحدى الجزر التابعة لجمهورية كيريباتي في وسط المحيط الهادئ، أول من يستقبل قدوم العام الجديد.
وتداولت وسائل إعلام أجنبية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أول فيديوهات وصور احتفالات السنة الجديدة في نيوزيلندا بمشاركة المواطنين الذين حُرموا السنة الماضية من الاحتفالات بسبب كورونا.
ثم يأتي دور دولة ساموا التي تضم القسم الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادئ، ومملكة تونغا وأجزاء من نيوزيلندا في جنوب غرب المحيط الهادئ، ثم باقي أراضيها.
تليها دولة فيجي الواقعة في المحيط الهادئ أيضاً وأجزاء شرقية من روسيا (شبه جزيرة كامتشاتكا)، قبل أن يصل العام الجديد إلى شرق أستراليا، حيث تحتفل به سيدني، أكبر مدن البلاد، ومدينة ملبورن.
أما في العالم العربي، فيصل عيد رأس السنة أولاً إلى سلطنة عمان تليها الإمارات، فباقي الدول العربية تباعاً حتى يصل آخرها، موريتانيا.
يشار إلى أن السنة الماضية احتفل العالم برأس السنة بالألعاب النارية، لكن بدت الشوارع فارغة بسبب الإجراءات التي كانت مفروضة بسبب كورونا، إلا أن هذه السنة ستكون مختلفة، حيث من المتوقع أن يشارك الناس في الاحتفالات رغم تحذيرات الصحة العالمية من تفشي كورونا مع انتشار متحور أوميكرون الذي تسبب في إصابات قياسية للفيروس.