أعلنت مقاطعة كيبيك الكندية عن خطط لتصبح أول منطقة في العالم تفرض ضريبة على كل من يرفض تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
من يرفض وخزة اللقاح في كيبيك عليه الاستعانة بمحفظته
ستحدّد حكومة كيبيك قريباً مقدار ’’مساهمة صحية‘‘ ستفرضها على الأشخاص الذين لا يكونون قد تلقوا بعد الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الأسابيع القادمة.
هذا ما أعلنه فرانسوا لوغو، رئيس حكومة ثانية كبريات مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، في مؤتمر صحفي عقده اليوم.
وستفرض حكومة كيبيك هذه المساهمة الصحية على كلّ شخص بالغ من سكان المقاطعة يرفض تلقي اللقاح.
’’الفكرة (من هذه الخطوة) هي إبلاغ جميع الأشخاص الذين، لأسباب غير طبية، لم يتناولوا اللقاح بأنه سيتعيّن عليهم دفع مساهمة‘‘، قال رئيس حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك.
ويرى لوغو أنّه يتعيّن على الـ10% من الكيبيكيين الذين لم يتناولوا لغاية الآن أيّة جرعة لقاحية مضادة للفيروس المسبب لوباء ’’كوفيد – 19‘‘ ألّأ يتسببوا بأيّ أذى للـ90% من سكان مقاطعتهم الذين تلقوا اللقاح.
وقال رئيس وزرائها، فرانسوا ليغولت، إن ما يقرب من 10 في المئة من السكان في مقاطعته لم يتلقوا بعد الجرعة الأولى من اللقاح وقد أصبحوا عبئا على الجميع في كيبيك.
ويشكل البالغون غير المحصنين ضد الفيروس حوالي نصف إجمالي الأشخاص في العناية المركزة في مشافي المقاطعة نتيجة للفيروس.
وعلى الرغم من أن ليغولت لم يذكر موعداً محدداً لتطبيق الضريبة، إلا أنه إكتفى بالقول بأنها ستكون مرتفعة بما يكفي لكي تكون حافزاً لتلقي اللقاح.
وفي اليونان، من المقرر أن يبدأ الأشخاص غير الملقحين الذين تزيد أعمارهم على الستين بدفع عقوبة مالية على شكل رسوم شهرية تزيد عن 100 دولار اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وقرار تحكيمي مثير للجدل في مباراة مالي وتونس
-
انضمام الإمارات إلى الصندوق السعودي الفرنسي لمساعدة لبنان
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أن الإمارات ستنضمّ إلى صندوق قررت فرنسا والسعودية إنشاءه لمساعدة الشعب اللبناني.
وتمكنت فرنسا خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الخليج في ديسمبر/كانون الأول من تجديد الروابط بين لبنان والدول الخليجية.
وقال الوزير الفرنسي إن الصندوق الائتماني سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية للبنان المتفق عليها بين فرنسا والسعودية.
وسيعمل الصندوق على تمويل مشاريع تساعد الشعب اللبناني بشكل مباشر. لكن بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية ونقلا عن السفيرة الفرنسية في لبنان لن تمر تلك المساعدات عبر الدولة اللبنانية، وهو شرط وضعته المملكة العربية السعودية.
واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال لقائهما على إنشاء آلية سعودية ـــ فرنسية “مناسبة” للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة.
ونجح ماكرون بعد إقناع وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، بالاستقالة في التوسط لحلّ الأزمة بين البلدين. ويومها تحدث محمد بن سلمان إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.