-
محكمة ألمانية تحكم على عقيد سوري سابق لجأ إلى ألمانيا بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في سجن سيء السمعة في دمشق.أ
القضاء الألماني يحسم أول “قضية عالمية” بشأن جرائم النظام السوري.. هذا ما قرره بحق ضابط مخابرات سابق
صورة من محاكمة المسؤول الأمني في النظام السوري – رويترزأصدر القضاء الألماني، الخميس 13 يناير/كانون الثاني 2022، حكماً بالسجن مدى الحياة على ضابط سابق في المخابرات السورية لإدانته بارتكاب جرائم النظام السوري، في سياق أوّل قضية في العالم مرتبطة بفظائع منسوبة إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
المحكمة العليا الإقليمية غرب ألمانيا قضت بأن السوري أنور رسلان (58 عاماً) مسؤول عن مقتل معتقلين وتعذيب آلاف الآخرين في معتقل سرّي للنظام في دمشق وذلك بين 2011 و2012.
هذا المركز أشير إليه على أنه تابع لقسم التحقيقات، الفرع 25، والمعروف باسم “أمن الدولة – فرع الخطيب” في دمشق.
وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على اندلاع الانتفاضة في سوريا، هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها محاكمة في العالم محورها فظائع متّهم بارتكابها نظام الرئيس بشار الأسد سعى عدد من النشطاء والمنظمات غير الحكومية إلى توثيقها.
وهو ثاني حكم يصدره القضاء الألماني في هذه المحاكمة بعد حكم على ضابط آخر من المخابرات السورية أدنى رتبة في شباط/فبراير 2021.
إدانة المتهم
في الجزء الأوّل من هذه المحاكمة التي تحظى باهتمام كبير من الجالية السورية الكبيرة في المنفى، قضت المحكمة العليا الإقليمية بسجن إياد الغريب، العضو السابق في جهاز المخابرات، أربع سنوات ونصف سنة إثر إدانته بتهمة اعتقال متظاهرين في 2011 ونقلهم إلى سجن فرع الخطيب حيث تعرّضوا للتعذيب.
المحكمة أقرت في قرارها بـ”هجوم موسّع وممنهج ضدّ المدنيين” يشنّه نظام الأسد على السوريين منذ أن نزلوا إلى الشارع مطالبين بالديموقراطية في آذار/مارس 2011.
والتزم أنور رسلان الذي كان يرأس شعبة التحقيقات في الفرع 251 من جهاز أمن الدولة الواسع الانتشار الصمت طوال جلسات هذه المحاكمة التي بدأت في 23 نيسان/أبريل 2020.
وفي أيّار/مايو 2020، تلا محاموه إفادة خطّية نفى فيها هذا الضابط السابق مشاركته في تعذيب المعتقلين وقتلهم.
وما انفكّ وكلاء الدفاع يذكّرون بأن موكّلهم انشقّ في 2012 وحاول التخفيف من معاناة المعتقلين.
في الواقع، فإنّ رسلان لم يحاول إخفاء ماضيه عندما لجأ إلى ألمانيا مع عائلته سنة 2014، لا بل إنّه طلب بنفسه من الشرطة في برلين أن تحميه في شباط/فبراير 2015 وأخبرها بأنّه كان ضابطاً في المخابرات السورية.
وافتضح أمر رسلان حين تعرّف عليه في أحد شوارع العاصمة الألمانية مواطن سوري آخر هو أنور البنّي، المحامي والمعارض الذي يقوم الآن بمطاردة المتعاونين السابقين مع النظام اللاجئين في أوروبا.
وأوقف رسلان في شباط/فبراير 2019 وهو مذّاك رهن الحبس الاحتياطي.
ولمحاكمة هؤلاء السوريين، تطبّق ألمانيا المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح لقضائها بمحاكمة مرتكبي الجرائم الخطرة، بغضّ النظر عن جنسيتهم أو مكان ارتكاب الجرائم.
ومنذ بدء المحاكمة، مثل أكثر من 80 شاهداً أمام القضاء، من بينهم 12 منشقاً وعدّة رجال ونساء أتوا من دول مختلفة في أوروبا للإدلاء بشهاداتهم بشأن الفظائع التي تعرّضوا لها في فرع الخطيب.
غير أنّ شهوداً آخرين رفضوا المثول أمام المحكمة، في حين وافق آخرون على الإدلاء بإفاداتهم بشرط ألا يتمّ الكشف عن هوياتهم فقاموا بإخفاء وجوههم أو وضعوا شعراً مستعاراً، وذلك خوفاً من أن يتعرض أقاربهم الذين ما زالوا في سوريا لأعمال انتقامية.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، عُرضت أمام المحكمة صور من “ملف قيصر”، وهو أمر لم يسبق حدوثه في أي محاكمة حتى اليوم.
وقيصر هو الاسم الذي أُطلق على مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية هرب من بلاده وبحوزته 50 ألف صورة وثّقت 6786 معتقلاً سورياً وقد قتلوا بطرق وحشية بعدما تضوّروا جوعاً وتعرّضوا لشتّى صنوف التعذيب.
كما قدّم أحد السوريين شهادة عن المقابر الجماعية التي كانت تُطمر فيها جثث المعتقلين.
اهتمام ومتابعة
وقال وسيم مقداد أحد المدّعين بالحقّ المدني في هذه القضية في تصريحات لوكالة فرانس برس: “آمل أن نكون قد أعطينا صوتاً لمن لا صوت لهم” في سوريا، مؤكداً “جلّ ما أريده هو إحقاق الحقّ وليس الأخذ بالثأر أو الانتقام”.
فيما تطرّق المدّعي العام في مرافعته إلى المسؤولية التاريخية لألمانيا، مستشهداً بأحد الناجين من محرقة اليهود. وقد أودى النزاع في سوريا بحياة نحو 500 ألف شخص ودفع 6,6 مليون سوري إلى المنفى في الخارج.
وأكّدت المحامية جمانة سيف التي تعيش في المنفى أن “هذه المحاكمة هي في غاية الأهمية بالنسبة للسوريين، لأنها تتمحور على جرائم خطرة جداً ما زالت تُرتكب اليوم”.
وفي دليل على مدى أهمّية هذا الحكم بالنسبة للجالية السورية، قرّرت المحكمة التي سبق لها أن رفضت بثّ المداولات توفير ترجمة فورية إلى العربية وقت تلاوة الحكم.
ومن المرتقب أن تنطلق الخميس في فرانكفورت محاكمة أخرى على صلة بنظام بشار الأسد تطال طبيباً سورياً لجأ إلى ألمانيا.
يوم الغضب في لبنان: الإضرابات تدخل البلاد في حالة شلل كامل
أغلقت اتحادات النقل البري الطرق في لبنان، قبل تنفيذ إضراب أطلق عليه يوم الغضب، اعتراضا على ما وصفته النقابات بأنه فشل السياسيين في تنفيذ وعودها بشأن دعم جميع السائقين ليتمكنوا من مواصلة العمل.
وبحسب بعض وسائل الإعلام المحلي أضرمت النيران في بعض المكاتب التي تمكن المحتجون من اقتحامها.
وأعلنت جمعية المصارف الإغلاق اليوم، وعطلت المدارس والجامعات والأعمال الإدارية والأكاديمية في سائر الفروع والمعاهد، فضلاً عن الإدارة المركزية.
ويعاني لبنان من ارتفاع في معدلات التضخم والبطالة، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها خلال العامين الماضيين، والحكومة لم تجتمع منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
سيول وفيضانات في أربيل تؤدي إلى قطع الطرق
تعرضت محافظة إربيل في إقليم كردستان العراق إلى فيضانات وسيول جارفة تسببت بأضرار مادية كبيرة وقطعٍ لمعظم الطرق.
وقالت مصادر محلية إن أمطارا غزيرة هطلت منذ ليلة أمس الأربعاء واستمرت حتى صباح اليوم الخميس، وتسببت في غرق عدد من الأحياء في أربيل وضواحيها، إضافة إلى انقطاع خط الكهرباء الناقل بين محافظتيْ أربيل والسليمانية.
وأكدت المصادر عدم تسجيل أي خسائر بشرية حتى الآن. وكانت وزارة التربية في الإقليم قد أعلنت عن تأجيل امتحانات نصف السنة المقررة اليوم إلى السبت المقبل بسبب السيول والفيضانات وسوء الأحوال الجوية.
الألعاب الأولمبية الشتوية: هواتف مؤقتة لبعض الرياضيين في أوروبا خوفا من التجسس في الصين
قالت الجمعية الأولمبية البريطانية إنها ستمنح رياضييها وموظفيها هواتف مؤقتة لاستخدامها خلال ألعاب بكين الشتوية، بسبب مخاوف من إمكانية التجسس على أجهزتهم الشخصية في الصين.
وبحسب ما ورد، فقد تم تحذير أعضاء الفريق البريطاني بشأن برامج التجسس التي يمكن استخدامها لاستخراج المعلومات الخاصة من أجهزة المستخدمين.
وسمحت الصين للوفود القادمة من الخارج باستخدام المواقع المحظورة في البلاد مثل تويتر وفيسبوك، إلا أن جمعية الألعاب الأولمبية نصحت أعضاء فريقها بطلب المشورة قبل نشر أي محتوى حساس.
كما ذكرت وسائل إعلام هولندية أنه سيتم تزويد الرياضيين الهولنديين بأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف مؤقتة، سيتم إتلافها بعد الألعاب الأولمبية.
التحرش الجنسي: سجن أستاذ في المغرب لعامين لتورطه في قضية “الجنس مقابل زيادة الدرجات”
حكم على أستاذ جامعي في المغرب بعد إدانته بقضية ابتزاز الطالبات ومنحهن درجات أفضل مقابل ممارسة الجنس، بالسجن لمدة عامين، ويعتبر هذا أول حكم في سلسة من قضايا التحرش الجنسي البارزة التي تشوه سمعة الجامعات المغربية.
وأُدين محاضر الاقتصاد في جامعة الحسن الأول بالقرب من الدار البيضاء، بارتكاب سلوك غير لائق إضافة إلى تهم أخرى.
وأدانت محكمة الاستئناف بسطات غرب الأستاذ الموقوف منذ سبتمبر/أيلول، بـ”هتك العرض بالعنف” و”التحرش الجنسي”، وتتواصل اليوم محاكمة أربعة أساتذة آخرين.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد سلطت الضوء على القضية العام الماضي، بعد أن التقط صحفيون رسائل سُرّبت على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها كانت بين أساتذة وطالبات.
وهذه أحدث فضيحة تحرش جنسي تضرب مؤسسة للتعليم العالي في المغرب، ومن النادر تحويل قضايا التحرش الجنسي في الجامعات إلى القضاء.
عمر أسعد: الإدارة الأمريكية تعزي أسرته في الضفة وتطلب من إسرائيل فتح تحقيق
طالبت الإدارة الأمريكية في الولايات المتحدة الأربعاء إسرائيل بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة مسنّ أميركي-فلسطيني عثر عليه في قرية في شمال الضفة الغربية المحتلة جثة هامدة عقب احتجازه على أيدي جنود إسرائيليين.
ويؤكد الجانب الفلسطيني أن عمر عبد المجيد أسعد البالغ من العمر 80 عاما، عثر عليه مكبل اليدين وقد فارق الحياة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن عناصره أوقفوا ليل الثلاثاء رجلا في منطقة جلجليا شمال رام الله لكنهم أفرجوا عنه في الليلة نفسها.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين إن الراحل كان يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وقدمت حكومة الولايات المتحدة التعازي لأسرته، واتصلت أيضاً بالحكومة الإسرائيلية لطلب توضيح بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة المواطن الأميركي، وقال نأمل أن يجري تحقيق دقيق في ظروف هذه الحادثة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقا في الحادث. وقال إن التحقيق الأولي، يبين أن الفلسطيني كان قد أوقف خلال نشاط القوات بعد أن عارض إجراء فحص أمني، وتم الإفراج عنه ليلا”، وباشرت الشرطة العسكرية إجراء تحقيق، على أن يتم نقل الملف إلى النيابة العسكرية بعد الانتهاء منه.
ويقول الإعلام المحلي في إسرائيل أن الجيش ينفذ عمليات اعتقال في المنطقة بشكل شبه يومي وغالبا مايعتقل العشرات من الفلسطينيين بدعوى ضلوعهم في “نشاط إرهابي”.
وأكد رئيس المجلس المحلي فؤاد مطيع لوكالة فرانس برس أن وحدة تضم 30 إلى 40 جنديا إسرائيليا نصبت في الساعة الثانية فجرا كمينا وسط قرية جلجليا، “أوقفوا السيارات وسط القرية واعتقلوا ركابها وقيدوا أيديهم”.
وبحسب رئيس المجلس المحلي، فإن الراحل كان عائدا إلى منزله بعد زيارة لأقاربه، عندما تم اعتقاله وتقييد يديه وضربه وتركه في مبنى قيد الإنشاء. وعثر على أسعد ميتا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بعد مغادرة الجنود القرية.
أنور رسلان: السجن المؤبد في ألمانيا لضابط سابق في المخابرات السورية في أول محاكمة من نوعها
أصدرت محكمة في ألمانيا حكما بالسجن مدى الحياة على عقيد سوري سابق في جهز المخابرات، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
أُدين أنور رسلان بارتكاب جرائم تعذيب وقتل جماعي في سجن في دمشق.
وقال ممثلو الادعاء في محكمة في مدينة كوبلنز الألمانية إنه عذب آلاف الأشخاص خلال حملة قمع شنتها حكومة الرئيس الأسد على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا في عام 2011.
وكان رسلان قد اعتقل قبل عامين في ألمانيا، حيث كان لاجئا من الحرب في سوريا. بتهمة ارتكاب 58 جريمة قتل و4000 حالة تعذيب وحرمان خطير من الحرية، وثلاث حالات على الأقل من العنف الجنسي.
اللاجئون السوريون في تركيا: اعتقال 8 من المشتبه بهم في مقتل لاجئ سوري
اعتقلت الشرطة التركية ثمانية مشتبه بهم في قضية طعن وقتل لاجئ سوري شاب في اسطنبول يوم الاثنين.
نائل النايف، البالغ من العمر 19 عاما، كان نائما في غرفته عندما اقتحمت مجموعة من الرجال المكان وطعنوه حتى الموت.
كما تعرض هذا الأسبوع رجل سوري آخر يبلغ من العمر 18 عاما، للطعن أثناء سيره في حديقة في مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد.
وفي 9 يناير، هاجم حشد كبير مركزا تجاريا يستخدمه السوريون في حي إسنيورت الذي تقطنه الطبقة العاملة في إسطنبول، وتقول تقارير إخبارية محلية إن شرارة المواجهات اندلعت بعد أن رفض رجل سوري إعطاء سيجارة لرجل تركي.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص يسيرون في الحي وهم يهتفون “هذه تركيا وليست سوريا” ثم حاولوا لاحقا مهاجمة السوريين بالحجارة داخل مركز تسوق آخر، مما أدى إلى إتلاف واجهات المحلات وأضرار في الممتلكات.
تستضيف تركيا أكثر من أربعة ملايين لاجئ، ويعتقد عدد كبير من الأتراك أنهم سبب مشاكل البلاد الاقتصادية.
السعودية تتجه نحو اليورانيوم لتنويع مصادر الطاقة
كشفت السعودية عن خطة لتطوير موارد “ضخمة” من اليورانيوم واستخدامها في تنوع الطاقة، وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: إن السعودية تخطط لتطوير مواردها “الضخمة” من اليورانيوم بهدف دعم برنامج الطاقة النووية الناشئ لديها وكذلك البيع في السوق العالمية، في محاولة لتنويع النفوذ الاقتصادي.
وقال الأمير عبد العزيز للمشاركين في قمة التعدين في الرياض “لدينا كمية هائلة من موارد اليورانيوم التي نرغب في استغلالها وسنقوم بذلك بأكثر الطرق شفافية”.
قمة المستقبل للمعادن هي أول مؤتمر للتعدين في المملكة، إذ تعتبر السعودية قطاع التعدين ركيزة ثالثة للصناعات الوطنية، في خارطة طريق التنويع الاقتصادي لرؤية 2030.
وأكدت السعودية على أهمية الشراكة في استغلال اليورانيوم تجاريا.
لا توجد – بحسب ستاندر أند بورز – أرقام رسمية منشورة عن احتياطيات اليورانيوم السعودية. وفي عام 2018 ، قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن المملكة تمتلك أكثر من 5 في المئة من الاحتياطيات العالمية.
وقدر تقرير صادر في عام 2020 عن صحيفة الغارديان البريطانية – استنادا على وثائق داخلية مسربة – الاحتياطيات السعودية بنحو 90 ألف طن متري، وهو ما يعادل حوالي 1.4 في المئة من الاحتياطيات العالمية الحالية.
ولا يوجد لدى السعودية حاليا أي استخدام للطاقة النووية، لكنها بحسب الخطة المعلنة ستضيف حوالي 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040 وستبني مفاعلين بسعة مجمعة تبلغ 3.2 غيغاواط خلال العقد المقبل.
وتجري المملكة مناقشات مع الصين لتطوير التكنولوجيا النووية، وقد أجرت سابقا محادثات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لتأمين ما يسمى بـ “اتفاقية 123” التي من شأنها أن تسمح للسعودية بالحصول على التكنولوجيا من الولايات المتحدة. ويحد الاتفاق من تخصيب اليورانيوم لاغراض التسلح.
مقتل ضابطين في الجيش الإسرائيلي من وحدة النخبة في غور الأردن
بدأ الجيش الإسرائيلي التحقيق في ملابسات مقتل اثنين من عناصره خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن.
وقتل الاثنان بعد أن تعرضا لإطلاق نار بالخطأ بالقرب من المعسكر في الغور الليلة الماضية.
وقد رصد الضابطان شخصا مشبوها به وأطلقا النار في الهواء، وظن أحد الجنود في نفس الوحدة، كان على ما يبدو في دورية في الجوار أن إطلاق النار قد يكون نتيجة عمل عدائي فأطلق النار عليهما.
والاثنان من وحدة النخبة “إيغوز” في لواء عوز، وهي من الوحدات الخاصة المعروفة باسم “لواء الكوماندوز”.
وأعرب وزير الدفاع بيني غانتس عن حزنه العميق لمقتل الضابطين، وأوضح أن الجيش يحقق في ملابسات الفاجعة لمنع تكرارها.
وقالت صحيفة هآرتس إن الأمر اختلط على مطلق النار فظن على ما يبدو أن الجنود مهاجمين فلسطينيين.
ولم يتضح على الفور ما الذي حدث تماما، ويأتي هذا الحادث بعد شهرين من تخفيف الجيش لقواعد إطلاق النار على المشتبه بهم في سرقة الأسلحة، وهي مشكلة منتشرة في المنطقة، ويمكن للجنود استخدام السلاح في أي مكان حتى في أماكن التدريب، إن كان هناك شك مبرر في حدوث سرقة.