أعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل جندي فرنسي يوم أمسفي هجوم بقذائف هاون في مالي.

وأكد قصر الأليزيه في بيان مقتلالبريغادير الكسندر مارتن في الهجوم الذي استهدف معسكر قوات برخان استهدف معسكر قوات برخان ان في مدينة غاو، مشددا على “تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها”.

وارتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في معارك في منطقة الساحل إلى 53 منذ 2013.

وتتواجد قوة برخان لمكافحة الجهاديين في مالي منذ 2014 وتمتد مهمتها إلى الساحل.

قالت البحرية الأمريكية إنها اعترضت سفينة قادمة من إيران كانت تحمل شحنة كبيرة من الأسمدة التي يمكن استخدامها لصنع متفجرات.

وأضافت البحرية أن نفس السفينة سبق ضُبطها وهي تحمل آلاف الأسلحة العام الماضي.

وأوضحت أنها كانت تبحر عبر خليج عمان سالكة طريقا اُستخدم سابقاً لتهريب أسلحة وإيصالها إلى المسلحين الحوثيين في اليمن، الدين تدعمهم إيرن في الحرب اليمنية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات .

وتأتي الحادثة في خضم التوتر المتصاعد في الخليج بعد مهاجمة الحوثيين العمق الإماراتي الأسبوع الماضي وشنهم هجوما بطائرة مسيرة وصواريخ مستهدفين مطار العاصمة أبوظبي “منشآة مدنية”، وما أستتبعه من تنفيذ قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضربات جوية مكثفة لضرب مواقع حوثية.

تفيد تقارير واردة من بوركينا فاسو بوقوع اشتباكات داخلَ عدة قواعد تابعة لقوات الجيش في بوركينا فاسو، بينها اثنتان في العاصمة واغادوغو ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وأكدت الحكومة في بيان إطلاق النار لكنها نفت الأنباء عن وقوع انقلاب عسكري على السلطة بعد أن أظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض المعسكرات والقواعد لإطلاقَ نار بدا كثيفا على نحو أثار مخاوف بشأن احتمال نشوب تمرد ما في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

واستمر دويُ الطلقات النارية لأكثر من ساعتين في المعسكر الرئيسي، سانجول لاميزانا، الذي يضم في ملحقاته جنودًا سابقين، سُجنوا به بسبب محاولة انقلاب سابقة تعود للعام 2015.

وسمع دوي اطلاق نار في ثكنات بلدتي كايا وواهيغويا الشماليتين.

ويأتي إطلاق النار بعد يوم من احتجاجات ضد الحكومة لفشلها في التعامل مع عنف الجهاديين المتصاعد ووقفه.

أعلنت الحكومة المالية فتح “تحقيق شفاف وسريع” حول حادث أمني أودى بحياة سبعة موريتانيين الاثنين قرب بلدة نارا الحدودية مع موريتانيا.

وقالت وسائل إعلام موريتانية إن الضحايا هم من مربي الماشية كانوا متوجهين إلى مالي مع قطعانهم بحثا عن المراعي.

وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت في بيان الجمعة إرسال وفد إلى باماكو “لكشف ملابسات” مقتل هؤلاء الموريتانيين.

وجاء هذا القرار عقب تظاهرة نظمها في اليوم نفسه في العاصمة نواكشوط سكان مقاطعة عدل بكرو (1100 كلم غرب نواكشوط) التي يتحدر منها الضحايا والواقعة على الحدود مع مالي.

تتواصل لليوم الرابع على التوالي الاشتباكات العنيفة في شمال سوريا بين قوات يقودها الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان مسلحو التنظيم المتشدد قد هاجموا يوم الخميس سجنا في الحسكة تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل واشنطن، وتحتجز فيه عناصر من التنظيم.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى في الاشتباكات تجاوز 120 قتيلا.

وكانت وكالة الأنباء السورية قد قالت إن الاشتباكات “أجبرت آلاف الأسر والعائلات على الرحيل مع أبنائها من منازلها بحثاً عن ملاذات آمنة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية”