دعت أحزاب سياسية وتجمعات نقابية في السودان إلى تظاهرات جديدة اليوم الأحد للمطالبة بالحكم المدني فيما قد يعتبر تحديا لقرار السلطات بحظر التظاهر في العاصمة.
وطالبت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين المحتجين بالتوجه إلى القصر الجمهوري وسط الخرطوم مع الالتزام بسلمية المظاهرات.
وكانت السلطات الأمنية قد استبقت الاحتجاجات المقررة وقررت حظر التظاهر وسط العاصمة والمناطق المحيطة بالقصر الجمهوري.
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم إنها تسمح بالتظاهر في الميادين العامة وذلك بعد التنسيق مع الجهات الأمنية.
وعادة ما تشهد المناطق المحيطة بالقصر الجمهوري اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين خلال المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري.
لجنة أطباء السودان: مقتل متظاهر على يد قوات الأمن في احتجاجات اليوم
انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال
يصوت الناخبون في البرتغال في استحقاق مبكر لاختيار برلمان جديد.
ويسعى الحزبُ الاشتراكي الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته أنطونيو كوستا، الذي وصل إلى السلطة عام 2015، لتأمين أغلبية مطلقة لأول مرة منذ ست سنوات.
لكن وفي ظل ما تظهر استطلاعات الرأي من تقدمه بفارق ضئيل على اليمين ( الديمقراطيين الاجتماعيين/ يمين وسط) يتوقع أن البرتغال ربما تكون مقدمة على ذات سيناريو حكومة الأقلية الهشة من جديد أو أن يتم التغيير من اليسار إلى اليمين.
وتم رفض مشروع ميزانية الإنعاش الاقتصادي التي تقدمت بها الأقلية الاشتراكية هذا العام من قبل حلفاءها السياسيين من اتحاد اليسار الذين امتنعوا عنها، ما حمل على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
يذكر أن هذه الانتخابات هي الثالثة التي تجرى في البرتغال في ظل تفشي وباء كوفيد-19.
الاتفاق النووي الإيراني: فرنسا تدعو إلى تسريع جهود إحياء الاتفاق الموقع في 2015
أبلغ الرئيس الفرنسي ماكرون نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في مكالمة هاتفية إلى ضرورة تسريع وتيرة الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتعد فرنسا من بين القوى الدولية المشاركة في مفاوضات فيينا الرامية إلى إقناع الولايات المتحدة بالعودة إلى الانضمام إلى الاتفاق الإيراني الموقع في 2015، بعد انسحابها منه في 2018، وإلى إعادة طهران إلى الالتزام بالشروط التي تعهدت بها بموجب الاتفاق.
وقد دخلت هذة المحادثات الآن جولتها الثامنة ويقول دبلوماسيون غربيون إنها تسير ببطء شديد وحذروا من فشلها.
الأحد الدامي: إحياء الذكرى الخمسين لمقتل متظاهرين على يد جنود بريطانيين في أيرلندا الشمالية
من المقرر أن تجري في مقاطعة ديري، إحدى مقاطعات أيرلندا الشمالية الستة في المملكة المتحدة، فعاليات لإحياء الذكرى الخمسين لما يعرف بيوم “الأحد الدمي”.
وكان جنود بريطانيون قد أطلقوا النار في عام 1972 على متظاهرين سلميين، كانوا يتظاهرون للمطالبة بالحقوق المدنية، ما تسبب في مقتل 14 مدنياوإصابة 15 آخرين منطقة حي بوجسايد، خارج أسوار مركز ديري.
ولفتت حداثة “الأحد الدامي” انتباه العالم إلى الأزمة المتصاعدة في أيرلندا الشمالية، والتي امتدت بشكل أساسي منذ نهاية الستينيات وحتى التسعينيات وتخللتها أعمال عنف.
وفي 1998، تم تدشين تحقيق في أحداث الأحد الدامي ، المعروف أيضًا باسم تحقيق سافيل
واعتذرت الحكومة البريطانية قبل اثني عشر عامًا لذوي الضحايا، عن عمليات القتل المقترفة بعد أن وجد هذا التحقيق أنهم لم يشكلوا أي تهديد.
وللمزيد نرشح لكم: تقرير الأحد الدامي: كل الضحايا أبرياء