روسيا..تردعلنا:انسحاب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق.وتلوح بالتحرك العسكري لو رفض الأمريكيون مطالبها الأمنية 

روسيا..تردعلنا:انسحاب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق.وتلوح بالتحرك العسكري لو رفض الأمريكيون مطالبها الأمنية 

. مبنى الخارجية الروسية في موسكو

نشرت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، تفاصيل رد موسكو علنا على المقترحات الأميركية بشأن أزمة أوكرانيا والأمن في أوروبا، كما وعدت في وقت سابق على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وقالت الخارجية الروسية إن خفص التصعيد يتطلب امتثال أوكرانيا لاتفاقيات مينسك، التي جرى إبرامها عام 2015 بعد حرب القرم، لكنها بقيت حبرا على ورق لكثرة انتهاكها.

وكانت تلك الاتفاقيات تسعى إلى وضع حد لنزاع في منطقة دونباس الأوكرانية، التي يسيطر علها جزء منها موالون لموسكو.

وجاءت تفاصيل النقاط كالتالي:

  • لم تقدم الولايات المتحدة ردا بناء على كافة مقترحات روسيا الرئيسة، بما في ذلك رفض توسيع الناتو، وإنشاء قواعد على أراضي الجمهوريات السوفيتية السابقة، والتراجع عن “صيغة بوخارست”.
  • تعمدت واشنطن انتقاء فقرات “ملائمة” لها ليجري “تحريفها” بشكل يوجد مزايا للولايات المتحدة وحلفائها.
  • جرى تجاهل خطوط روسيا الحمر وكذلك حقها في حماية نفسها، وسط تكثيف الولايات المتحدة والناتو لنشاطهما العسكري بالقرب من الحدود الروسية.
  • تصر موسكو على تنفيذ كييف لاتفاقيات مينسك ووقف توريد الأسلحة لأوكرانيا وسحب الأسلحة الموردة فعليا واستدعاء جميع المستشارين الغربيين ورفض الناتو للتدريبات العسكرية مع أوكرانيا.
  • تصر روسيا أيضا على انسحاب جميع القوات والأسلحة الأميركية من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق.
  • تنتظر موسكو مقترحات ملموسة من الناتو والولايات المتحدة بشأن محتوى وأشكال الرفض القانوني لتوسع الحلف شرقا.
  • المقترحات الروسية ذات طبيعة شاملة وينبغي النظر فيها كلها دونما اقتطاع المكونات أو الفقرات الفردية.
  • يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن سياسة “احتواء” روسيا واتخاذ إجراءات عملية ملموسة لتهدئة الوضع العسكري والسياسي.رجل أمن روسي أمر مقر السفارة الأميركية في موسكو- أرشيف
بعد حديث لافروف.. روسيا توجه “ضربة دبلوماسية” لأميركا
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن
تحذير أميركي من “استفزاز روسيا”.. العواقب ستكون وخيمة
جانب من المؤتمر الصحفي بين بوتن وماكرون في موسكو.
ضمانات أمنية فرنسية لروسيا.. وبوتن: يمكن أن تشكل حلا
قوات روسية ضخمة على الحدود مع أوكرانيا.
أزمة أوكرانيا تعيد حدود عام 1997 إلى الواجهة.. ما القصة؟

ويعد توسع حلف الناتو شرقا من أكثر الأمور المقلقة لموسكو، وهي ترفض رفضا قاطعا انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتريد إعادة الحلف إلى حدود عام 1997، أي سحب قواته من العديد من دول شرق أوروبا مثل رومانيا وبلغاريا، وهو ما يرفضه الغرب.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق إن بلاده سترد علنا على المقترحات الأميركية بشأن ضمانات الأمن في أوروبا في وقت لاحق اليوم.

موسكو تلوح بالتحرك العسكري لو رفض الأمريكيون مطالبها الأمنية

 خط المواجهة خارج بوباسنا في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا.

خط المواجهة خارج بوباسنا في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا.   –

توعدت روسيا الخميس بالتحرك، ولو عسكريا، في حال رفضت الولايات المتحدة مطالبها الأمنية الرئيسية، مكررة أنها تريد انسحابا للقوات الأمريكية من وسط أوروبا وشرقها ودول البلطيق.

وكتبت الخارجية الروسية ردا على اقتراحات أمريكية في شأن محادثات حول الأمن الأوروبي “في غياب استعداد لدى الجانب الامريكي للتفاهم على ضمانات قانونية راسخة لأمننا (…) ستكون روسيا مضطرة الى التحرك، وخصوصا عبر تنفيذ اجراءات ذات طابع عسكري وتقني”.

وشددت موسكو في هذا السياق على “انسحاب كل قوات الولايات المتحدة واسلحتها المنتشرة في وسط أوروبا وشرقها، في جنوب شرق أوروبا ودول البلطيق”، وتوقعت ايضا اقتراحات من الغربيين تهدف الى “التخلي عن أي توسيع مقبل لحلف شمال الاطلسي”.

واذ رحبت روسيا باستعداد الولايات المتحدة “لعمل معمق على اجراءات مراقبة للأسلحة وتقليص للأخطار”، أكدت أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت المطالب الروسية الرئيسية مطروحة للنقاش ايضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *