نقلت روسيا أكثر من 10,000 رجل إلى المناطق الانفصالية المحتلة من أوكرانيا بين عشية وضحاها، كما زعم مصدر عسكري له صلات بالاستخبارات الأوكرانية، بعد أن أعطى بوتين الأمر بالتقدم – مما وضعه على مسار تصادمي مع كييف والغرب (في الصورة إلى اليسار، الدبابات الروسية القريبة من الحدود اليوم، أسفل اليمين، المناطق الانفصالية في أوكرانيا حيث شوهدت القوات الروسية)
بوتين ينفي سعيه لإعادة بناء «الإمبراطورية» الروسية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، أنه لا يسعى لاستعادة الإمبراطورية الروسية،…
شاهد… بوتين يوبخ رئيس الاستخبارات بعد «زلة لسان» بشأن أوكرانياأسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوياتها في سبعة أشهر بسبب أزمة أوكرانياوزير بريطاني: الغزو الروسي لأوكرانيا بدأ بالفعلأميركا تتطلع لتشغيل أسطول من 100 سفينة مسيّرة مع شركائها بالشرق الأوسطالسودان: بدء توليد الكهرباء من سد النهضة يخالف «إعلان المبادئ»
سدَ النهضة: السودان يشجب “الاجراءات أحادية الجانب” من قبل إثيوبيا بعد بدئها إنتاج الكهرباء من السد
ندَد السودان بما وصفه بـ “الاجراءات أحادية الجانب” من قبل اثيوبيا، بعد إعلانها رسميا يوم الأحد البدء بتشغيل توربينات إنتاج الطاقة الكهربائية في محطة النيل العملاقة للطاقة الكهرومائية من سد النهضة الذي أنشأته على النيل الأزرق.
ويأتي الموقف السوداني مماثلا للموقف الذي تتخذه مصر بشأن هذا النزاع حول المياه بين الدول الثلاث المتجاورة.
ووصف المتحدَث الرسمي باسم الفريق السوداني المفاوض في هذا الملف، عمر كامل في وقت متأخر من الاثنين في بيان الاجراءات التي اتخذتها أديس أبابا بأنها “تتنافى مع روح التعاون وتشكل خرقاً جوهرياً للالتزامات القانونية الدولية لإثيوبيا، وتخالف أيضا ما تم الاتفاق عليه بين الدول الثلاث في اٍعلان المبادئ”.
وأضاف كامل “يؤكد السودان موقفه الرافض لكل الإجراءات أحادية الجانب في كل ما يتعلق بملء وتشغيل السد”.
وترى القاهرة والخرطوم في المشروع تهديدا لأمنهما المائي نظرا إلى اعتمادهما الكبير على مياه النيل، فيما تعتبر أديس أبابا أن المشروع ضروري لتأمين الكهرباء ولتنمية البلاد.
من ناحيته يأمل السودان في أن يسهم المشروع في ضبط الفيضانات السنوية، لكن يخشى أن تلحق أضرار بسدوده في غياب اتفاق حول تشغيل سد النهضة.
روسيا وأوكرانيا: موسكو تؤكد أنها منفتحة على القنوات الدبلوماسية
أكد الكرملين اليوم الثلاثاء أن روسيا منفتحة على جميع الاتصالات الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية، وأن قطع كييف علاقاتها مع موسكو، من شأنه أن يجعل الوضع أكثر سوءا.
ويأتي هذا بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إنه ينظر في طلب من وزارة خارجيته لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كانت القوات الروسية “قد دخلت بالفعل” المنطقتين الخاضعتين لسيطرة المتمردين في شرقي أوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن قرار إرسال القوات الروسية إلى المنطقتين المذكورتين سيعتمد على كيفية تطور الوضع.
وكانت مركبات عسكرية روسية شوهدت في شوارع دونيتسك، إحدى المنطقتين الإنفصاليتين في شرقي أوكرانيا، بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفه بقوات “حفظ السلام” بدخول منطقتين يسيطر عليهما المتمردون.
وقد أشار الرئيس الأوكراني في مؤتمر صحفي عقده في كييف، إلى إن اعتراف موسكو بالمنطقتين الانفصاليتين في شرقي أوكرانيا يمثل “تهديدا” لأمن الدول الأوروبية الأخرى، فضلاً عن أمن أوكرانيا.
وأضاف “إن أمن حدود دولة ما، هو الذي يقرر أمن دولة أخرى”.
وقال زيلينسكي “لسنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي أو في حلف الناتو، ولكن إذا حدث تصعيد واسع النطاق، وغزو واسع النطاق من قبل روسيا، فإن جيراننا سيتعرضون للخطر … مولدوفا وليتوانيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا”.
روسيا وأوكرانيا: دمشق تؤيد اعتراف موسكو بـ”جمهورتي” لوهانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا
بينما لم يصدر بيان رسمي سوري بشأن الاعتراف بـ”جمهورتي” لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين في شرقي أوكرنيا، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن سورية تدعم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار المقداد إلى أن اعتراف روسيا باستقلال لوهانسك و دونيتسك“. “خطوة نحو الدفاع عن السلم العالمي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية السليمة”.
جاء ذلك في كلمة للمقداد اليوم الثلاثاء خلال منتدى فالداي للحوار في موسكو. وقال وزير الخارجية السوري “كنا نتعاون منذ فترة طويلة مع جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك ونعتقد أن هذه الظروف الحالية ستساعد على زيادة هذا التعاون”.
كما جدد المقداد دعم سورية لمواقف الرئيس بوتين و”المصداقية التي تعامل بها مع القضايا الدولية” مدينا ما وصفه بـ “محاولات التضليل والإرهاب الإعلامي الغربي ضد روسيا”.
وقال المقداد “ما يقوم به الغرب ضد روسيا حاليا مشابه لما قام به ضد سوريا خلال الحرب الإرهابية”.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لإعلان عقوبات جديدة على روسيا يوم الثلاثاء بعد أن اعترف بوتين بالمنطقتين الانفصاليتين، الأمر الذي يذكي مخاوف الغرب من اندلاع حرب جديدة في أوروبا.
وعلى صعيد ذي صلة، أكَد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على دعم موقف روسيا الاتحادية “المطالب بضمان أمنها ومنع تهديد حلف الناتو” الذي وصفه بأنه “يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي”.
وقال مجدلاني في بيان له “لقد رفض حلف “ناتو” اتفاقية مينسك التي طالبت روسيا الاتحادية تطبيقها كل الفترة الماضية، ومن حقها أن تطالب اليوم بذلك”.
طبيب الكركمين: إحالة شخص يداوي بالأعشاب بتهمة انتحال صفة طبيب إلى المحكمة الاقتصادية في مصر
أحالت النيابة العامة المصرية شخصا عرف بتقديمه علاجا بالنباتات والأعشاب، إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة بيع أغذية مغشوشة ومستحضرات طبية غير مرخصة، وانتحال صفة طبيب.
وأمرت المحكمة بحبس الشخص واسمه أحمد أبو النصر، على ذمة التحقيقات بعد أن ألقي القبض عليه قبل يومين.
وذكر بيان للنيابة المصرية أن أبو النصر، الشهير بـ”طبيب الكركمين”، يمارس نشاطه ببيع المنتجات الطبية غير المرخصة منذ عام 2014، عبر صفحة على فيسبوك، وأنشأ لاحقا قناة فضائية وأخرى على اليوتيوب للترويج لمنتجاته.
وضبطت النيابة العامة مستخلصات من نباتات، منها مستخلص الكركمين، وهي مادة صفراء توجد في جذور الكركم، وتبين أن أبو النصر ادعى قدرتها على علاج الأمراض المختلفة بالرغم من أنها غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية.
وكان أبو النصر يدعي أنه أخصائي مرخص له من وزارة الصحة للعلاج بالنباتات والأعشاب، وأن منتجاته مرخصة من الوزارة، وقادرة على شفاء أمراض عديدة.
ورحبت نقابة الأطباء بالقبض على أبو النصر، الذي طالما حذرت من منتجاته، ونفت في بيان أن يكون مرخصا له بممارسة مهنة الطب.
كولومبيا تلغي تجريم الإجهاض حتى 24 أسبوعا من الحمل
ألغت المحكمة الدستورية في كولومبيا تجريم الإجهاض حتى الأسبوع الـ 24 من الحمل، أي بعد قطع أكثر من منتصف مراحل إكتمال الجنين التي تستمر عادة إلى الأسبوع الـ 40.
وصوت خلال الجلسة لصالح القرار أغلبية خمسة من تسعة قضاة يشكلون معا هيئة أعلى محكمة في البلاد.
ويجيء ذلك بعد أن كان القانون في كولومبيا لا يسمح بإنهاء الحمل إلا في ظروف وشروط معينة مثل في حالات الحمل نتيجة الاغتصاب، أو عندما تكون حياة الأم في خطر، أو إذا كان الجنين يعاني من مشاكل صحية خطيرة.
واحتفى بالقرار النشطاء الذين قادوا حملات لتحقيق التغيير الذي يعتبرون أنه ضروري لمصلحة الالآف من النساء الكولومبيات الساعيات لإجراء عمليات إجهاض في البلاد، واللواتي يقعن كل عام ضحايا مخاطر الإجهاض غيرالآمن أو غير القانوني، وبخاصة الفقيرات منهن.
وكان هناك ضغط مقابل من المجموعات الدينية في كولومبيا، بما في ذلك الكنيسة الكاثوليكية ذات النفوذ، التي ناهضت هذا التعديل.
وتعد كولومبيا الآن خامس دولة في أمريكا اللاتينية تلغي تجريم الإجهاض، إلى جانب الأرجنتين وأوروغواي وكوبا وغيانا. وقد اعتبرت هذه الخطوة تاريخية في هذة الدول ذات الأغلبية الكاثوليكية.
روسيا وأوكرانيا: خام برنت يقترب من عتبة 98 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ سبع سنوات
أدت التوترات المتزايدة بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
واقترب سعر البرميل من خام برنت، إلى من عتبة 98 دولارا اليوم الثلاثاء، بسبب تنامي المخاوف من توقَف الإمدادات من روسيا بسبب الحرب والعقوبات.
وكانت روسيا قد أمرت بإرسال قوات إلى جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين اللتين يسيطر عليهما إنفصاليون في شرقي أوكرانيا، بعد أن اعترفت بهما موسكو دولتين مستقلتين.
وتعدَ روسيا المصدر الثاني للنفط الخام بعد السعودية.
وأغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على انخفاض، واستعدت أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية لحدوث خسائر.
كما تراجعت أسعار الأسهم مع انخفاض مؤشر نيكاي في اليابان بنسبة 2 في المئة، ونتيجة لذلك، سعى المستثمرون إلى الحصول على أصول لملاذات آمنة بما في ذلك الذهب والين الياباني، بهدف توفير الأمان المالي.
ومن المتوقع أن تنخفض الأسواق الأمريكية والأوروبية أيضا عند بدء التداول فيها، إذ من المتوقع أن تنخفض العديد من المؤشرات بنسبة تتراوح بين 1 في المئة و2 في المئة.
الضفة الغربية: مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية اللُبّن الشرقية
اندلعت مواجهات صباح اليوم الثلاثاء، بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية اللُبّن الشرقية شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس القروي للُبّن الشرقية يعقوب عويس، أن مجموعة من المستوطنين احتشدوا صباح اليوم على مدخل القرية بحماية من الجيش الإسرائيلي ما أدى لاندلاع مواجهات.
كما مُنِعَ الطلاب من الذهاب إلى مدرسة القرية لليوم الثاني على التوالي.
وفي شأن اخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم 18 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
المملكة العربية السعودية تحتفل بذكرى تأسيسها للمرة الأولى
أقامت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء وللمرة الأولى احتفالات بذكرى تأسيسها قبل نحو 300 عام.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحكومة أعدت فعاليات تشمل عروضا موسيقة عن التاريخ الحديث للمملكة، وألعابا نارية وعروضا بطائرات مسيرة ،ومؤثرات صوتية يشارك فيها نحو 3500 شخص.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا ملكيا الشهر الماضي، يقضي باعتبار 22 فبراير/ شباط “يوم التأسيس” احتفالا بتأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ٣ قرون.
ولا يعتبر يوم التأسيس بديلًا عن اليوم الوطني السعودي، الذي تحتفل به المملكة في شهر سبتمبر /أيلول
وتحيي المملكة اليوم ذكرى تأسس محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1727 في إمارة الدرعية، التي تقع على الطرف الشمالي الغربي للعاصمة السعودية الرياض.
وتحتفل المملكة بيوم 23 سبتمبر/ أيلول بعيدها الوطني الذي يحيي ذكرى انتصار آل سعود على قبائل منافسة في منطقة الحجاز والسيطرة على المزارين الإسلاميين الرئيسيين في مكة والمدينة في 1925. وبعد ذلك سميت المملكة العربية السعودية في عام 1932.
روسيا وأوكرانيا: وزراء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث فرض عقوبات على موسكو
قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية الاتحاد سيقرون بعد ظهر اليوم الثلاثاء عقوبات ضد روسيا بسبب اعترافها بالمنطقين الانفصالييتين في شرقي أوكرانيا وتوغل قواتها فيهما.
وبينما لم يصف بوريل نشر موسكو لقوات في المنطقين الانفصاليتين بأنه “غزو كامل”، فقد أكد أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المنطقة الشرقية أراضي تابعة لكييف، وقال إن “القوات الروسية موجودة على الأراضي الأوكرانية”.
وقال بوريل، الذي كان يتحدث قبل اجتماع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيعقد في باريس، “سيكون ردنا على شكل عقوبات، وسيقرر الوزراء مداها”، وأشار إلى أنه يتوقع أن تتوصل الدول الأعضاء إلى “قرار بالإجماع”. مع وجود توقعات بأن بعض الدول ستتجه إلى تفضيل رد أكثر محدودية.
وأثار الاعتراف الروسي باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرقي أوكرانيا، تنديدا دوليا وتهديدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف دخول قواته إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون المناهضون للحكومة الأوكرانية بأنها قوات “حفظ السلام”.