كشف أحد الخبراء عن السبب وراء ضرورة استبدال الوسائد مرة واحدة في السنة، وغسلها كل ثلاثة أشهر لتجنب عدد من المشكلات الصحية. إذا جابهت صعوبة في الحصول على قسط من النوم ليلاً أو وجدت أنك تشعر بالدوار عند الاستيقاظ، مع التهاب الحلق أو ألم في الرقبة، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وطبقاً لما أفاده خبراء بمجال دراسات النوم، يجب استبدال الوسائد كل فترة من عام إلى عامين، وذلك لأنها قد تترهل وتمتلئ بالغبار، الأمر الذي قد يسبب عدداً لا حصر له من المشكلات الصحية.
وقال مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ماتريس نيكست داي» والخبير في مجال النوم في تصريحات لـ«فيميل»: «يوصى بتغيير وسائدك كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد في الواقع على عدد من العوامل، منها نوع الوسادة ووضعية نومك».
وهناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة. ببساطة، قم بطي وسادتك إلى النصف واضغط الهواء للخارج. اترك الوسادة، وإذا عادت إلى شكلها الأصلي، فهذا يعني أنها تحتوي على حشوة كافية لدعم رأسك.
وأوضح مارتن: «إذا لم تعد الوسادة إلى وضعها الأصلي مرة أخرى، فإن هذا يعني أنها بحاجة إلى استبدالها». وينصح مارتن بإجراء هذا الاختبار عندما تلاحظ أنك تعاني نوماً متقطعاً. ومن العلامات الشائعة التي تشير إلى أن وسادتك بحاجة إلى استبدالها، أن تستغرق بعض الوقت لتغفو ليلاً بسبب شعورك بعدم الارتياح تجاه الوسادة، أو أن رأسك وكتفيك لم يعودا مدعومين، حسبما أضاف مارتن.
في السياق ذاته، أوضحت باربرا سانتيني، اختصاصية علم النفس واستشارية العلاقات لدى موقع «ديميبيسيلا» الإلكتروني: «يتعين تغيير الوسائد من وقت لآخر لضمان أنك تستخدم شيئاً نظيفاً وداعماً لجسدك وخالياً من مسببات الحساسية».
وأضافت أن هذا الأمر يساعد على زيادة طول العمر، وقالت: «بينما أوصي بتغيير وسادتك بعد عام أو عامين، ليس من الضروري دوماً الانتظار كل هذا الوقت». جدير بالذكر في هذا الصدد أن ثمة عوامل مختلفة تحدد عدد المرات التي يمكن فيها استبدال الوسادة. على سبيل المثال، إذا استيقظت مع وجود ألم في الرقبة، فقد يكشف ذلك أن وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.